أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة ولم يكن عند أولئك شيء يجلب؛ قد ذهب
اشتكى عمران بن حصين فدخل عليه جار له؛ فاستبطأه في العيادة؛ فقال له: يا أبا
نجيد! ! إن بعض ما يمنعني عن عيادتك ما أرى بك من الجهد (التعب)ء قال: فلا تفعل
أيديكم ويعفو عن كثير
الرضا فى رمضان:
2ل رمضان مدرسة عملية تمارس فيه الرضا بصورة عملية» فأنت ترضى فيه بترك
الطعام والشراب طوال النهار وتكابد مع هذا الحر والتعب راضيًا محتسباء طمعًا في ما
بقضاء الله حلوًا كان أو مرًا طمعًا في نفس الأجر والثواب
‏كثر الاعتراض على قدر اللهء فالساخطُون ناقيمون من الداخل؛ غاضبون ولو ل
أسئلة ليس لها إجابات وتؤدي إلى طريق واحد: الحسرة والقلق والاضطراب

يَسلَمَ الساخط منْ شكٌ يُداخلٌ قلبه» ومثل هذا لا يلقى الله بقلب سليم
والتشخط يوزث حثرة الدنيا وهذه مشفهومة؛ وحسرة الآخرة وهي الأشد لأن الله
لا أسألك الرضا بعد القضاء ستل أحد الصالحين عن هذا الدعاء فقال: لأن الرضأ
« اطبع هذه الورقات من موقعي الشخصي :(4505/140|0 10110117611162 وعلقها
« تابع الأنشطة الأخرى المرتبطة بهذا الموضوع يوميًا على صفحة الفان بيج

« أهدٍ نسخة من هذا الكتاب إلى إمام المسجد ليستفيد منها في خطبة الجمعة أو خواطر
التراويح إن أراد
‏# لن ألتمس رضا الناس بسخط الله بعد اليوم؛ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛
التمس رضى الله قطع يأسه من الناس
‏* لن أعترض على قضاء قضاه الله علي» وسأتيقن أنه الخير لي ليس في آخرتي فحسب بل
‏* لن أتطلع إلى من هو أعلى مني حسدًّاء و لا إلى من هو أقل مني كبرًا

إلى النسراء
‎١‏ أرباح اليوم:
‏# تحصيل البر: والبر كلمة جامعة لكل معاني الخير» قال تعالى: 8ل آن ثَتَال الْرَّحَىَّ
المحدودة وماله المعدود؛ فتخيل كيف يكون كرم أكرم الأكرمين معك وهو الذي لا
‏# سكنى غرف الجنة : قال رسول الله كي: إن في الجنة غر فا يرى بطونها من ظهورها
وظهورها من بطونها» فقال أعرابي: لمن هي يا رسول الله قال: هي لمن طيب الكلام
وأطعم الطعام وأنشى السلام وصلى بالليل والناس نيام»
من ثلاث: صدقة جارية٠٠‏

لمحة قرآنية:
* قال تعالى:
يخلفه عليكم بأفضل مما أنفقه المنشق: في الدنيا بالبدل» وفي الآخرة بالجزاء والثوابء
ولهذا قيل: المعونة تنزل من السماء على قدر المؤونة؛ ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية
وفي هذا الوعد الإشي في الآية السابقة ثلاثة تأكيدات:
# أنه قدم نفسه على الفعل فقال «( فَهُوَ # يخلفه
# وقوله لبن ثَيِْ # ليدلل على العموم فأي شيء تنفق منه مهما كان نوعه من مال أو
الرسول قدوتنا:
قث جاءت امرأة إلى النبي ِل بِبردة فقالت: يا رسول الله أكُسوك هذه فأخذها النبي

ينظر خلفه خشية أن يرجع النبي الكريم في قوله
# وكان لثل هذه المواقف أثرٌّ بالخ في نفوس الأعراب حتى قال أنس: «إن كان
الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنياء فا يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما
3 من روائع القصص:
إسقاط الديون
كان قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما من الأجواد المعروفين؛ حتى إنه مرض
من الدين» فقال: أخزى الله مألا يمنع الإخوان من الزيارة؛ ثم أمر مناديًا ينادي: من كان
ما لك!! أعطه!! قال: فأعطيته وأنا متعجب من فعله؛ فقال: يا أبا إسحاق إنك تلقى
غذّابين يدي الله ما لم تلقه قط» واعلم أنك تلقى ما أسلفت ولا تلقى ما خلفت, فمهّد

ثحي استعد في شعبان
ثانيا: خطوات الإستعداد
الاجتهاد في شعبان يكون عن طريق:-
‎-١‏ الفرائض أساس والتوافل خرّاس:
‏قال الطوفي:
‏» وأيضًا فالفرض كالأصل ل والنفل كالفرع والبناء
‎٠‏ وفي الإتيان بالشرائض على الوجه المأمور به امتثال الأمر واحترام الآمر وتعظيمه
‏بالانقياد إليه وإظهار عظمة الربوبية ة وذل العبودية» فكان التقرب بذلك أعظم العمل
للخدمة» فيُجازى بالمحبة التي هي غاية مطلوب من يتقرّبٍ بخدمته
زائدة على الفريضة» فيا ل تؤد الفريضة لم تحصل النافلة» وقد جرت عادة الناس أن طلب

بعث محمد بن المتكدر إلى عائشة ما لا في غرارتين بلغ ثمانين أو ماثة الف درهم فاعت
هه من درر الأقوال:
ها قال ابن عباس: السادات في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياء
#ها وقال بعضهم: من جاد ساد ومن أضعف ازداد
8# قال صالح بن عبد القدوس:
+ الكرم في رمضان:
له فإن رمضان شهرٌ الجود وشهر السخاء ؛ فالنفوس في هذا الشهر تميل للكرم
بفطرتهاء وتوسّع فيه على الغير رجاء أن يوسّع الله عليها؛ وتشمل المحتاجين بالإحسان

طمعًا في أن يشملنا الله بإحسانه الأهم» وتندفع بقوة نحو فعل الخير بعد تصفيد الشياطين»
فتنبعث إلى ما يزكيها ويطهرها من شحهاء وقد جاء في الصحيحين أن رسول الله كي كان
أجودّ الناس» وكان أجودٌ ما يكون في رمضان
مج ساد البخل والإمساك» وقد قالوا: البخيل ليس له خليل» قال بعض البلغاء:
البخيل حارس نعمته؛ وخازن ورثته
م انتشرت الأنانية والأثرة؛ وطاف الناس حول مصالحهم
لها اللهم قني شح نفسي لأكون من المفلحين
الجبن والبخل» وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
« ألق كلمة في مسجدك أو في زملاء عملك حول مضمون هذا الموضوع