في الجزء الثاني من هذا الكتاب يزيدنا المؤلف غزارة علمية، وغنى معرفي إذ يلقي الضوء على الجانب الحضاري والصراع بين الطبقات المستغلة والمضطهدة بكونه العامل الأساس للتطور، ويتابع المؤلف خيط هذا الصراع صعوداً وهبوطاً عبر تلك الحضارات، ويرصد الثورات والتمردات ضد الظلم والاستبداد.