الانحراف على مصراعيها أمامهم فيلقون بأنفسهم
َّ المهالك وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا إن
بعدهم عن الدي:
ربا
دهم عن طريق الله يقودهم إلى
مزالق حطيرة ولكنهم لا يشعرون إنهم لا يعرفون
وقد يدفع الحب الرومتسي طرفيه إلى التصرف
بشكل مدمر للدات احيانا فقد يتدفع شحصان
يجمع بيتهم الحب إلى الانتحار وذلك أنه حين
من الحالات التي نلاحظها لدى الشباب أنَ 5
كل طرف يصب كل تفكيره في الطرف الآخحن, تحول الظروف دون التغام شمل عشيقين مثلا فإنهما
يلقيان الله وسوف يذهب عنهما غرور الحب الرومتنسى حين يبصران ملك الموت وهما
:0 اسم م ا ' 1 ا 1
يجودانت بتفسيهماء فير كبهما التدم ولكن هيهات ان يجدي الندم وقتذاك والصحف
مليئة باخبار أونمك المحبين الدين يتتحرون بسبب الفشل في علاقة عاطفية ويتر كون
وراءهم ر سائا ََُ تجار به ال و منسية الحالمة؛ و أمثلة حية تكشف ال أية در جحة
| الي" ا ل كه العقلة شاع ج الالنائة الصلذعة
رمز سند عالت دان الح الله فد
آاخر يقتل نفسه بسبب
المشاكل التي يعيشها الس هذا ب الأخبار ا ا ا ف اف والتلفزيوت وفي مواقع
ا ل ل جميع هذه الحالات سيها املد التي تعصف بالرجل لب ال 17 في الأعلى تظهر نماذج مجوعة
لهذا الانحراف في
1 كان
ا ل لا سواء السبيل
إن الذي الشخص الذي أعمته المشاعر
الرومنسي هباء وقد صورت الآية الكريمة موقف َنم وَشْرَكَاوْكُمْ فَرَيْنَ بَينهُمْ وَقَالَ
وفي آية أخرى يصور القرآن الموقف نفسه فيقول تعالى:
وفي الغالب يكون صغار السن من النساء والرجال ضحايا لوهم الحب الرومنسي
الذي يعطل عقولهم وضمائرهم ويحرمهم من نعمة الإيمان بالله والتقيد بشرعه؛
فيتحدرون في مهاوي الوثنية
تعمل وسائل الإعلام من سينما وتلفزيون على فرض الموضوعات العاطفية على
المشاهدين غارسة في أذهانهم فكرة أن العاطفة ميل طبيعي مركوز في نفس الإنسان
والشيطان يعلم تمام العلم أن الرومنسية مرض يمنع الناس من التفكير السليم ويححب
أبصارهم عن رؤية الواقع وتذكر الله وعن التفكر في علة وجودهم ومآلهم يوم القيامة
وليحذر الذين يظنون أن الوثنية تتحصر فقط في اتخاذ آلهة من حجر أو من خحشب أن
يقعوا في الوثنية أو أن يكونوا ممن يقولون يوم القيامة:
يحب المؤمتون الله ربهم ولا يرون في الناس وغيرهم من خلق الله سوى انعكاس
لعظمة الله إنهم لا يحبون إلا لله وفي الله؛ لأنهم يقرأون في المخلوقات صفات الله عز
وجل وهم لا يحبون شيئا بشكل مستقل وبمعزل عن الله؛ بل إن كل شيء في حياتهم
إن حب المؤمن صاف شفاف ينير القلب وذلك لأن محبوبه هو الله تعالى ولهذا
لا تذهب نفس المؤمن حسرات لفقد تحبيب من الثانن أو المال لأنه يؤمن بالله مالك
الناس والأشياء إن الله حي لا يموت؛ ولا ييلى بمرور الزمن إن المهم بالنسبة إلى
هذه القناعة وفي عقله هذا الفهم فإنما يعيش حياة كلها سعادة في الدنيا ويرزق الخلود
في الآخرة بفضل من الله وإذا ترسخت هذه المفاهيم لدى المؤمن فلن يجد الحزن إلى
قلبه سبيلا وعن هذه الروح العظيمة الواثقة المطمكنة يحدثا الله في القرآن فيقول:
مثلما أن الرومنسية تلحق بمن تلبس بها أذى عقليا وروحيا؛ فهي أيضا تحدث
صوته كل ذلك ييّن أن شخصيته أو شخصيتها تخضع لتأثير العاطفة
وثمة تغييرات أخرى تعتري الشخص الرومنسي مثل تساقط الشعر وظهور الشيب
وتشققه مما ينشأ عنه قابلية للإصابة بالالتهابات والعدوى ومن التأثيرات أيضا فساد
لون البشرة بسبب التأخر في تجدد الخلايا؛ واصفرار لون الوجه؛ كما تفقد العين بريقها
وحيويتها والسبب في كل هذا هو الرومنسية وثبت كذلك أن الأشخاص الرومنسين
معرضون دون غيرهم للهرم المبكر وذلك بسبب تعرّضهم للتوتر والإجهاد العقلي لفترات
طويلة
ولا يقتصر تأثير الشعور العاطفي المبالغ فيه على ما ذكرنا من التأثيرات البدنية
كامل فتتضاءل حيويته ويتناقص نشاطه؛ وتقل عنده الرغبة في الحياة كما يلاحظ عليه
الشيء القليل
وعندما يعلمون أنهم يسيرون إلى نهايتهم المحتومة باتجاه الموت والآخرة ولا يملكون
حيلة لدفع هذا المصير عن أنفسهم إنهم لا يفهمون أن الله تعالى يمكن أن يكون قدر
المشاكل النفسية التي نسيبها العواطف تقود بدورها إلى مشاكل فيزيولوجية وقد تتحول إلى أمراض حقيقية
ولا يستعدون لشيء من أمور المستقبل هذا الخحوف الدائم والقلق المزمن يجعلهم ينون
طوال الوقت في سجون اجسامهم المنهكة
والحق أن الأطباء قد أشاروا إلى أن هناك طائفة من الأمراض» مثل الأرق وفقدان
ضغط الدم وامراض المعدة والكلى والقلب وغيرها من الأمراض
الباطنية؛ وأمراض جلدية مثل الحساسية والإكزيما والسدف وبعض الأمراض الأخرى
مثل السرطان والهزال سببها مشاكل نفسية مثل الحزن والقلق والإجهاد وفي مواجهة
هذه الضغوط فإن الجسم يستهلك أقصى ما يمكن من الطاقة؛ وإذا لم يوضع حد لها
وتواصلت لقترات طويلة فإنها تكون سببا في اختلال الوظائف الحيوية للجسم
ويتحدث الأخحصائيون عن الآلام التي تسببها الضغوط النفسية على التحو التالي:
"ثمة علاقة وثيقة بين الضغوط النفسية وما يتولد عنها من اضطرابات وآلام
فالاضطرابات التي تتولد من الضغوط النفسية المتراكمة تتسبب في ضيق الأوعية
الدموية واختلال في كمية الدم التي تتدفق إلى أماكن محددة في الدماغ فالذي
يعيش حالة من التوتر قد يحتاح 1 كميات أكبر من الاو كسيدجن: ولك عدم
2 ج ِ ين ربا
1 الد وا مدال و9
قزل 2 الذى
وكاف إلى الدماغ هو الذي
يسبب تلك الآلام التي تعقب
وفي حالة التوتر فإن
تس يقرب يبال ساق
الأدريتالين والتورأدرينالين
اللنين تؤثران _سلبا على
لنظام العصبي» وبالتالي
يلاحظ زيادة علامات التوتر
على مستوى العضلات
والأعصاب وهكذا يسبب
الألم في قلق شديد؛ والقلة
بدوره يقود إلى الحوف
وهذا الحوف يضاعف من
شدة الألر “12
إن الذين تكون قلوبهم حاوية من الايمان يحكثر عندهم التوتر والخحوف والقلر
المقابل فإن من يكون قلبه عامرا بالإيمان تراه غاية في الصحة النفسية عقلا وروحاء
وعلى أحسن حال من التوازن والهدوء
إن السكينة الحقيقية والسعادة الدائمة لا تحصلان إلا بالتوكل على الله والتسليم
له في كل صغيرة وكبيرة من أمور حياتنا والمؤمتون هم في سعادة دائمة لأنهم أوكلوا
أمرهم إلى الله وإلى ماخلقه من مقادير ولذلك فإن من أنعم الله عليهم بنعمة الإيمان
عصموا من هذه الأمراض ومن تأثيراتها المدمرة
لا يمكن التخلص مما جلبته الرومنسية من أحزان إلا بالتوكل على الله والعهش
في كنف الإيمان ويصور الله تعالى المؤمتين الذين أنعم عليهم بالجنة وهم يحمدونه
فيقول سبحائثة: