كريم هو بطل كتابناء يهوى كريم ممارسة الرياضة وقراءة الكتب؛ ويهتم
كثيرًا بالحيوانات وبفضل الكتب التي قرأها عرف كريم معلومات كثيرة
الحيوانات ويعرف صفاتها حيِّدًا وهذا أحد الأسباب التي جعلت أصدقاء
كرت جتخبزت يه صجنزاً إنهم يستمتعون بالتحدث معه أثناء الفسحة؛ و في
الطريق من المدرسة وإليها
تكون الأعمال كثيرة في اليوم الأول حيث كان على والدي كريم
نصب الخيمة؛ وفتح الأمتعة وعندما انتهيا من عملهما حل الظلام إِذَا
سوف يضطر كريم أن ينتظر صباح اليوم التالي ليشاهد الأماكن المحيطة
بالمخيم
في صباح اليوم التالي» استيقظ كريم مبكرًا وأيقظ والده؛ وخرجا معًا
لاكتشاف المخيم الذي لم يكن كريم زاره من قبل كانت هناك أشجار
ضخمة في كل مكان وخلف الأشجار كان هناك نهر جار تزين ضفتيْه
شعر كريم بالرهبة وهو يسمع خرير المياه الجارية الذي كاد صوته
المرتفع أن يغطي على زقزقة الطيور لقد امتلاء إعجابا بالمناظر التي شاهدها
وأمضى بعض الوقت هناك مع والده وعندما حل الظلام أخبره والده أنّ
وقت العودة حان؛ ورجعا معًا إلى المخيم
أخبر كريم أخته وأخاه ووالدته عن النهر؛ وعن المناظر الخلابة التي
متشوقين لمعرفة مصدر ذلك الصوت
هارون يحيى (عدنان أوقطار
و الملقاة في الماء وكذلك لأ أغصان الجر “كاتب تبدو مفصولة بعناية؛
ومجمعة مع الجذوع لسبب ما أصبح الآن صوت النهر ضعيفا وبدأ يتشكل
حوض ماء صغير أخذ كريم يفكر بأن هذه الأمور لم تحدث بالمصادفة
وييدو أن هناك من يعمل باجتهاد يوميًّا على ضفة النهر لتحقيق هدف ما
ولكن من هو هذا الشخص الغامض؟!
وضع كريم خطة ترضي فضوله؛ لقد قرّر الذهاب مبكرًا جدًا إلى ضفة
النهر ليكتشف من وراء كل هذه الأعمال أخبر كريم أخاه بالأمر و أقنعه
بمرافقته» و في اليوم التالي ذهبا لتنفيذ خطتهما
القندس 1 بتَّاء السدود الماهر
وفي اليوم التالي» ذهب كريم وأخته وأخوه لاستكشاف المنطقة؛ وعندما
وصلوا إلى ضفة النهر لاحظ كريم أنَّ الأشحار الكثيرة التي رآها في اليوم
السابق تم قطكها؛ كانت الأشجار مقطوعة بعناية و لم ببق غير الحذور
وبينما كريم يتساءل من الذي قطع هذه الأشجار و لماذا؟ نادته أخته:
"كريم انظر» هناك بعض جذوع الأشجار في الماء"
شعر كريم بالدّهشة؛ و أخذ يسأل نفسه لماذا يقوم شخص ما بمثل هذا
في الأيام التالية ذهب كريم و أخته وأخوه إلى ضفة النهرء ولكنهم
كانوا يزدادون فضولا يوما بعد يوم كلما رأوا مزيدًا من الأشجار المقطوعة
لا بد أنك تتساءل
عن سبب وجود
هذه الكومة من
جذوع الأشجار في
الماء لذلك استمر
ستتعلمه سيكون
من خلف الأشجار» كريم
وعمران يراقبان القنتادس
في أداء عملها المدهش
غير مدركة أن هناك من
يراقبها
عندما اقترب كريم وأخوه من النهر» بدأ كريم يمشي على أطراف
أصابعه؛ فرأى أنّ هناك مزيدًا من أغصان الأشجار و جذوعها في الماء
التفت كريم حوله وهو يعتقد أنه لا يوجد أي أحد على الإطلاق كان كريم
القنادس هي التي قامت بقطع الأشجار وحملها إلى الماء" أما كريم فقد
كان يشعر بسعادة غامرة وهو يشاهد القنادس تمارس حياتها في الطبيعة؛
وكان قد شاهدها من قبل في الكتب؛ ولكنه لم يكن يعرف عنها الكثير بقي
كريم وعمران يراقبان طوال اليوم هذين القندسين المدهشين وهما ينجزان
عملهما باجتهاد
قال أخحو كريم له إنَّ القنادس تحاول إنشاء سد من أجل أن تبني بيتها
أمام كومة الجذوع التي سحبتها من قبل ووضعتها في الماء؛ ثم تصعد بعد
ذلك إلى ضفة النهر وتتوجه إلى أقرب شجرة يبدأ أحد القنادس بأكل أوراق
الشجرة» ثم يأخذ في قرض لحاء الشجرة بأسنانه يقوم القندس بقرض
بعد ذلك جاء القندس الثاني وأخذ يقضم شجرة أخرى سقطت بدورها
في الماء مباشرة» ثم تلتها شجرة أخرى ثم أخرى ثم أخرى جميع
لم تبدأ في قرض الأشجار إلا بعد أن قامت بحسابات دقيقة لتضمن أنها
سوف تسقط في الماء
شعر كريم بالدهشة»؛ لأنّه لم يخطر على باله أبدًا مثل هذا الأسلوب
الذي أدى إلى تفادي حمل الأشجار أخبر كريم عمران بما كان يفكر فيه
القندس : بناء السدود الماهر
اللحاء بصورة دائرية ومتساوية؛ ويستمر العمل حتى تبدو الشجرة كالقلم
في حين كان القندس مستمرًا في قرض جذع الشجرة؛ أمحذ كريم
يتساءل كيف يستطيع هذا الحيوان الصغير حمل تلك الشجرة الضخمة؟
وفي تلك اللحظة سقطت الشجرة في الماء ولم يعد نقل الشجرة يشكل
أي مشكلة
تشاهد الأشجار التي
تذكر دائما أنّ هذه
الحيوانات الصغيرة
الى اقطع الأشجار
الضخمة تتصرف
بوحي من الله تعالى
قبل أن تبدأ العمل
تتغذى القنادس على
أوراق الشجر التي
بالطاقة اللازمة