المعلومات عن القر آن بالآتى : « على الرغم من صحة ما ذكره الرسول
الأزلى يعلم أنه سيكون هناك فى العصور المتأخرة من التقدم العلمى
يتيح الفرصة لأعداء الإسلام بأن يدعوا بو جود تعارض بين القرآن و
المعلومات والأمثلة التى لا تتأثر صحتها بمرور الزمن»
مع ذلك عند دراسة حقائق القرآن كوحى سماوى تعود كل الأمور
سريعا إلى نصابها الصحيح و يصبح التعارض الظاهر فى هذا الجدل
يجب الفهم بأن القرآن هو وحى من السماء وكذلك كل ما أتى من
عند الله , فالقرآن من عند الله و هو كلام الله من قبل كل الخلق
موجود قبل خلق الرسول (صلى الث عَليمٌ رسلى) ونتيجة لذلك
فإنه من المستحيل أن يحتوى القرآن على ألفاظ الرسول (صلى الث
سيتعارض بوضوح مع الغرض الأساسى لوجود القرآن مقيدا سلطته
يمكن أن يدعى أحد بقدمها ولا يوجد به رأى إنسان بما هو مفيد
أو ذاك إن القرآن فى الحقيقة يذكر شيئاً واحداً بخصوص العلاجات 2
الطيية و هو العسل حيث يذكر القرآن أن فيه شفاء للناس ولا أعتقد “»
انه يو جد أحد يمكن أن يعترض على ذلك :0
سكا تحدم ١١ ا 7
جاه اي ١ 0 0
محمد ( عليه الضلاة والسلام ) والقر آن الكريم
جدلا الفرضية التى يقول بها بعض غير المسلمين بإن القرآن نتاج
بشدرى ؛ فلو كان كذلك لانعكس ما يكون شى ذهن مؤلفه عليه فى
الحقيقة فبعض الموسوعات وبعض الكتب تذكر أن القر آن الكريم نتاج
لظهر ذلك جليا فى نص القرآن الكريم ذاته هل يوجد فى القرآن
الكريم ما يدعم هذه النظرية ؟؟؟ للإجابة على هذا السؤال إيجابا أو
سلبا ؛ فليتنظر المرء إلى ما هى هذه الأشياء التى كان يعايشها رسول
الله صلى الله عَليثٌ رسلى وكان لها انعكاسا فى نصوص القرآن ؟؟؟
من المعروف أن حياتهة عليه السلام كانت حياة صعبة كل أولاده
بهذا الخوف ؛ ولكن لا يتم هذا الإخبار إلا إذا كاذت هناك رابطة قوية
لك مدى قوتها وثقة الرسول عليه الصلاة السلام فيها ؛ وبالرغم من
أن هذه بعض الأمثلة فقط التى تنبئّ بما كان يدور فى ذهن الرسول
ولكنها كافية لتوضح وجهة نظرى
القرآن الكريم لم ترد فيه مثل هذه الأشياء ؛ لا موت بنيه ؛ لا موت
الإشارات العلمية فى القرآن الكريم
فى الحقيقة فإن القرآن الكريم يختلف عن الكتب السماوية بل عن كل
الكتب الدينية الأخرى فهو ملىّ بالإشارات الكونية وهذا من متطلبات
العلماء فى أيامنا هذه يتبنى الكثير من الناس نظريات عن نشأة الكون
وكيف يعمل هؤلاء موجودون فى كل مكان ؛ ولكن المجتمع العدمى
العلمى نظرية « أختبار عدم الزيف 181915081101 آه ]169 »
( الترجمة مع التصرف لأنه لا يجوز ذسبة الزيف حينما نتكلم عن
مثل هذا الإختبار كان السبب فى أن المجتمع العلمى استمع ل
« أينشتين 14117691161 » فى بداية القرن الماضى ؛ ذكر نظرية
من قولى فهناك ثلاث طرق لإثبات ذلك وصدق ما أقول ؛ وبناء عليه
طبق المجتمع العلمى هذه الإختبارات على ادعائه و خلال سدت سنوات
ثقة المجتمع العلمى وجعله يستمع إليه ويصدقه ويثبت صحة نظريته
هذا بالضبط « اختبار عدم الزيف » الذى جاء به القرآن الكريم ؛
تتدعى أن هذا الكتاب غير صحيح فافعل كذا أو كذا أو كذا لتثبت
ذلك وفى مدة أربعة عشرة قرنا لم يستطع أحد أن يفعل كذا أو
اضرم مارج 0
إختبار عدم الزيف
أقترح عليك ؛ أنك إذا دخلت فى نقاش مع أحد عن الأديان أن تسأله
أثبت أن هذا الزيف تكون عقيدتك غير صحيحة وإذا لم أثبتها تكون
الإختبارات عند أى ديانة أخرى ؛ لا شئّ بالمرة !!! لا اختبار لا دليل
لا شئ !!! وذلك لأنهم لا يحملون فكرة أن ما يقدموته من أفكار
واعتقادات ؛ يجب أن يكون مصحوبا بما يتيح للآخرين فرصة إثبات أنه
ليس خطأ ولكن الإسلام يفحل ذلك
وكمثال واضح كيف أن الإسلام يترك للإنسان الفرصة لأن يبحث عن
(9م) من سورة النساء حينما قرأتها لأول مرة !!!
هذا تحد صريح لغير المسلمين فى الأساس هى تدعوهم لأن يجدوا
خطأ واحدا فى التنزيل ؛ هذه الطريقة فى التحدى فى حد ذاتها
ليست من طبيعة البشر لا تجد كمثال لتتصور طبيعة التحدى
أحدا يدخل اختبار ويجيب على الأسئثلة ثم يكتب فى آخر الإمتحان
للممتحن ؛ أنا أتحداك أن تجد خطأ واحدا فى إجابتى ؛ لا يفعل أحد
عن خطأ حتى يجده ولكن هذه هى الطريقة التى يتحدى الإسلام بها
م وبر ؛ً
أسألوا أهل الذكر
ومن سمات القرآن الكريم الهامة والتى تتكرر فيه أنه يوجه النصح
للقارئ يزود القرآن قارثته بالحقائق المختلفة ويوجه له هذه
التصيحة: « إذا أردت أن تعرف أكثر عن هذه النقطة أو تلك أو إذا
مدهشة فيه ليس من المألوف أن يأتيك كتاب من أحد غير متمرس
فى الجغرافيا ؛ الثنبات ؛ عدم الأحياء الخ ؛ ويناقش هذه المواضيع ثم
يقول لك « إذا كنت فى شك من أى شئّ فاسأل أهل الذكر » وبناء
على ذلك ففى كل العصور اتبع المسلمون هذه النصيحة القرآنية
وخرجوا باكتشافات مدهشة إذا نظر الإنسان لأعمال علماء المسدامين
لعدة قرون مضت ؛ سيجدهم اتبعوا هذا المنهج فى البحث وأخذوا من
العلوم السابقة ولم ينغلقوا على أنفسهم هذا المنهج يحثهم على
توجيهات القرآن الكريم
وكمثال وليس حصرا فإن القرآن تكلم عن أصل الإنسان ؛
وطلب من قارئه أن يسير فى الأرض ليبحث عن ذلك ؛ « قل سيروا
فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق » يعطى الإنسان لمحة و يطلب
علم الأجنة
من عدة سنين قامت مجموعة من الرجال فى الرياض بالمملكة العربية
السعودية بجمع آيات من القرآن الكريم عن خلق الأجنة فى الأرحام
وتنموها وقالوا « هذا ما ذكر هد القرآن ؛ هل هو الحقيقة ؟» فى
الجوهر فقد أخذوا بالنصيحة التى وجههم لها القرآن الكريم « واسألوا
أهل الذكر » واختاروا كما حدث عالم غير مسلم يعمل فى الساك
وهو مؤلف كتب فى علم الأجنة - وله شهرة عالمية فى الموضوع
دعوه لارياض وقدموا له النصوص وما يقول القرآن سائلين « هل هذا
صحيح ؟» « ماذا يمكن لك أن تقول لنا ؟»
وفى الرياض قدموا له كل مايساعده على الترجمة وكل مايريده ؛
أحد كتبه المسدمى « قبل أن تولد 13011١ 6/اا 1361016» فى الجزء
الخاص بتاريخ علم الأجنة أضاف فى طبعة جديدة بعض المواد التى لم
وقد كان لى شرف اللقاء مع الدكتور كنيث موور فى حلقة تلفزيونية
وتكلمنا كديرا فى هذا الموضوع - وقد كانت هناك شرائح مصورة
وما إلى ذلك وقد ذكر أن بعض ما ذكره القرآن الكريم « لم
وذكر شيئا بالتحديد أن ماذكره القرآن الكريم عن العلقة فى أحد
مراحل تكوين الإنسان ( سورة الحج آية رقم « ه » المؤمنون
آية رقم « ١2 » غافر آية رقم « 7+ ») كانت جديدة بالنسبة له
٠+ وعندما بحثها وجدها صحيحة وقد أضاف ذلك فى كتابه وقال
«< أنا لم أفكر فى ذلك من قبل » وذهب إلى قسم الحيوان ليحضر
صورة للعلقة وحينما و جدها تشبه الجنين الإنسانى قرر وضعها فى
أحد كتبه
وبالرغم من أن المثال السابق هو لرجل غير مسلم يبحث فى القرآن
٠ فهو صحيح لأنه متخصص فى علمه ؛ ولو قال بذلك رجل عادى
عما ذكره القرآن فى علم الأجنة فلا يؤخن بقوله على كل حال ؛
مفهوم معين فمن الطبيعى أن يكون صحيحا
الشكوك التى أثيرت
وضع د موور كتابا عن علم الأجنة التحليلى ؛ وحينما نشره فى
صفحاتها الأولى العنوان الآتى « عجائب وجدت فى كتاب عبادة
قديم» ويتضح من هذا أن الناس لم تفهم جيدا ما هو الموضوع !!!
وسأل أحد محررى الصحف د موور « ألا تعتقد أن العرب كانوا
يعرفون هذه الأشياء أوصاف ما يحدثت للجنين والتغيرات التى تلم
به وتطوراته ؟ ربما لم يكونوا علماء ولكنهم قاموا ببعض التشريحات
البدائية بمعرفتهم - نقبوا فى بعض الأرحام ووصلوا إلى ما وصلوا
كل الشرائح التى عرضتها للأجنة وظهرت فى الأفلام أخذت من صور
ميكروسكوبية دقيقة جدا لاترى إلا بالمجهر ؛ فكيف يكون من الممكن
أن يكتشف علم الأجنة فى ذلك الوقت 59؟»
كل الأوصاف التى ذكرت عن مراحل الجنين فى القرآن الكريم هى
لأشياء فى منتهى الصغر لا ترى بالعين المجردة ؛ وتحتاج لميكر وسكوب
من أربعة عشر قرنا كان أحدهم يمتلك سريا هذا الميكرسكوب وقام
بهذه الأبحاث ولم يخطئّ ؛ ثم علم محمد ( صلى ااثى عَليثٌ وسلى ) 7+
حا محم
راهب ١
وكيف تفسر هذه المعلومات ؟؟؟ قال « لا يمكن إلا أن يكون هذا الكتاب
موحى به من عند الله »
علم طبقات الأرض
أحد زملاء د ميللر فى جامعة تورنتو « مارشال جوتنسون 11815911811
0 » يتعامل بكثرة مع علم طبقات الأرض فى الجامعة أصبح
مهتها بالقرآن الكريم وبإشاراته الكوذية بعد أن استمع ل د ميللر
ودقة ما ورد فى القرآن عن الأجنة طلب من المسلمين أن يجمعوا
لوقت لتحقيق كل موضوع وما ذكر كان كافيا _لموضوعنا هذا
لغرض إذبات أن بالقرآن إشارات علمية واضحة ودقيقة وفى نفس
الوقت يوجه القرآن قارئيه بأن يسألوا أهل الذكر والعلم ليتحققوا من
أصالته وذلك كما حدث فى مو ضوعى علم الجنة و طبقات الأرض
ومما لا شك فيه فهناك سمة فى القرآن الكريم لا توجد فى كتاب
آخر ؛ فمن المهم أن تلاحظ حينما يذكر القرآن معلومات معينة
فيقول للقارئ « ما كنت تعلمها من قبل » لا يوجد مخطوط يقو
هذا القول فكلها حينما تذكر موضوعا تاريخيا قديما تحدد من أين
وكمثال ؛ حينما يناقش الكتاب المقدس موضوعا تاريخيا قديما ؛
فيها وبالعكس من هذا المفهوم تجد القرآن الكريم ؛ القرآن يزودك
النصح أين تتحقق منها وتتأكد من صحتها والغريب أن مثل هذه
المعلومات لم تكن فى أى وقت معرضة للتحدى من قبل غير المسدامين
وذلك لمدة أربعة عشرة قرثا والعجيب أن أهل مكة من المشركين
الذين كانوا فى عداء مستحكم مع الإسلام لم ينقضوا هذه المعلومات