يُسلط الضوء في هذا الكتاب حول "التطرف الديني" الذي لا يزال يستخدم بهدف إيجاد حالة من الرعب والإرهاب الفكري لشل حركة الدعوة إلى الله، وأيضاً يتناول الكاتب خلال التطرف الديني دراسة شاملة من جوانبها المتعددة: حقيقتها وأسبابها وعلاجها، دراسة علمية موضوعية، من منطلق إسلامي أصيل، لا يخرجه الغضب عن الحق، ولا يدخل المرضى في الباطل. ولم يمنع الشيخ القرضاوي من ذلك دخول أصحاب الأهواء في الساحة، ولا استغلال المستغلين لما يكتب ويقال، فإن الحق أحق أن يقال، وأحق أن يتبع.