الأحاديث الواردة في الدعاء - سليمان بن أحمد الطبراني )١(
١١١ - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي وورد بن أحمد بن لبيد البيروتي قالا ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن
مسلم حدثني شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزئاد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله ( لله عز وجل تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر هو الله الذي لا
إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور
الغفار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القائم الدائم الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف
الخبير العظيم الغفور الشكور العلي الكبير القهار المحيط المغيث الحسيب الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي
المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر
المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوال المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك
ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع المغني النافع الضار المانع النور الهادي البديع الباقي الوارث الشديد
الصبور الرقيب الحفيظ المجيد مالك يوم الدين الواسع الكريم الأعلى القهار )
() الأحاديث الواردة في الجامع الصغير - السيوطي ؛ من رواية الحاكم في المستدرك ؛ وأبو الشيخ في
التفسير ؛ وابن مردويه في التفسير ؛ وأبو نعيم في الأسماء الحسنى
4 - إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها كلها دخل الجنة أسل الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك
القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم العليم السميع البصير
الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور المجيد المبدئ المعيد النور
البارئ الأول الآخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب الفرد الصمد الوكيل الكافي الباقي الحميد المقيت الدائم
المتعالي ذا الجلال والإكرام الولي النصير الحق المبين المنيب الباعث المجيب المحيي المميت الجميل الصادق
الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلي العظيم الغني الملك
المقتدر الأكرم الرؤوف المدبر المالك القاهر الهادي الشاكر الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول ذا المعارج ذا
الفضل الخلاق الكفيل الجليل
رواه الحاكم في المستدرك ؛ وأبو الشيخ في التفسير ١ وابن مردويه في التفسير ٠ وأبو نعيم في الأسماء
الحسنى عن أبي هريرة
قل الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1947 في ضعيف الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير
المبحث الرابع : تعقيب على الإصدار الأول ,"*"
بعد مراعات الضوابط والفوائد التي سبق بيائها في تتبع وإحصاء الأسماء الحسنى ؛ وجدت أن بعض الأسماء
التي تتبعتها في الإصدار الأول لا تصح أن تكون من الأسماء الحسنى المطلقة ؛ فاقتضى التنبيه ؛ وهي :
جاء في الأثر عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ؛ أنهما كانا يقولان في السعي بين
الصفا والمروة : ( رب اغفر وارحم ؛ وتجاوز عمّا تعلم ؛ إنك أنت الأعزٌّ الأكرم ) رواه ابن أبي شيبة في
مسعود رضي الله عنه ؛ ورواه ابن أبي شيبة (14/5) موقوفاً على ابن عمر رضي الله عنهما
وصحح العراقي في (تخريج إحياء علوم الدين) )771/١( إسناد الموقوف على ابن مسعود رضي الله عنه
وقال الحافظ كما في (الفتوحات الربائية) ١7-4 ١1/4( ؛) عن أثر ابن مسعود : (موقوف صحيح الإسناد)
وقال الشيخ الألباني في (مناسك الحج والعمرة) (ص 78) : (رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود وابن عمر
رضي الله عنهما بإسنادين صحيحين)
قال الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف في صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة : ( فثبت بذلك أن
(الأعز) من أسماء الله الثابتة بالسنة ؛ فهذا مما لا يقال بالرأي)
وبهذا القول قال الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه ( أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به ) / ص
0٠7 : ( ولمن شاء أن يحتاط في عد أسماء الله الحسنى حتى يحصل الأجر والثواب أسوق واحد وعشرين
اسما" عدها جمع من أهل العلم من أسمائه ) ؛ وعد منها : ( الأعز )
وعد الإمام ابن حزم الأندلسي ( الأعز ) من الأسماء الحسنى
ولما تتبعت المسألة تبين أن قول الصحابي لا يعد توقيفا ؛ بل إخبارا ؛ وقد استفتيت فضيلة الدكتور ثجد الحمود
النجدي ؛ عبر الهاتف ""؟؛ فاجابني جزاه الله خيرا :
أ/ اذا كان الحديث الموقوف في حكم المرفوع صح الاستدلال به ؛ أي أن له أصل في قول للرسول صلى الله
عليه وسلم :
ب / الأعز : هو خبر عن الله عز وجل يوافق الكتاب والسنة ؛ ولا يقال أن الأعز من الأسماء الحسنى
لذا استبعدت اسم ( الأعز ) من الإحصاء لعدم ثبوت الدليل من الكتاب والسنة
أما الحديث الذي ورد فيه اسم ( الأعز ) ؛ فقد ضعفه الشيخ الألباني في تخريج ( مساجلة علمية بين الإمامين
الجليلين العز بن عبد السلام و ابن الصلاح حول صلاة الرغائب المبتدعة )
ونصه : (عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي فيما بين
العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة وإنا
أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة
يقول : اللهم صل على تيد النبي الأمي وعلى آله ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس رب
الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم
ثم يسجد سجدة أخرى ويقول فيها متل ما قال في السجدة الأولى ثم يسآل حاجته في سجوده فإنها تقضى )
" نشر هذا التحقيب للأمانة الطمية في المواقع الئي نشرت الاصدار الاول - قدر معرفئي بمن نشره - ومنها موقع الالوكة
وستجده على ثفن الرابط وذلك قبل امام طبع الاصدار الناني
**" برنامج محزاب الفئوى / قن المعالى الفضائية - لقاء مع فضيلة الدكتور مجد الحمود النجدي ٠ الناربخ 1/9/9 101 ١
الساعة 4 - ٠١ مساءا
" / الهادي '"
الْمُجْرِمِينَ وَكَفى بِرَبَكَ هَادِيًا ونَصِيرًا ) (الفرقان )9١/ ؛ ولم يرد دليل في الكتاب والسنة يدل على أن اسم
( الهادي ) من الأسماء المطلقة ؛ وإنما ورد مقيدا ؛ لان هدايته تعالى خاصة بالمؤمنين ؛ ولا يهدي سبحانه
وتعالى القوم الظالمين ؛ الفاسقين ؛ الكافرين
قال تعالى : [ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم : فالهداية هنا بمعنى الدلالة ؛ والتوفيق ؛ فهي شاملة
للنوعين ؛ وقوله تعالى : [ من يشاء يعني ممن يستحق الهداية؛ لأن كل شيء علق بمشيئة الله فإنه تابع
لحكمته ؛ فهو سبحانه وتعالى يهدي من يشاء إذا كان أهلاً للهداية ؛ وهو أعلم حيث يجعل هدايته والله لا يمنع
فضله عن أحد إلا إذا كان هذا الممنوع هو السبب ؛ قال تعالى : [ والله لا يهدي القوم الظالمين )[البقرة //7]؛
فلظلمهم لم يهدهم الله
أمّا الذين صدّقوا بالله تعالى اعتقادًا وقولا وعملا واستمسكوا بالنور الذي أنزل إليهم ؛ فسيدخلهم الجنة رحمة
في طْعْيَاِِمْ يَعْمَهُونَ) ( الأعراف )١85/
«الرشيد» وغيرها ) +*؟
7 / الصادق
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيره ؛ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : وَإِنَا
لَصَادِقُونَ نَ + في كل ما نقول ونفعل ونحكم به ؛ ومن أصدق من الله حديثا ؛ ومن ن أحسن من الله حكما لقوم
يوقنون :ّ ٍ :
الملائكة المرسلة الى قوم لوط عليه السلام قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيره ؛ ( تيسير
قلت : لقد استبعدت اسح (الهادي) من الاحصاء بعد سماعي لمحاضرة الاستئاذ الدكثور محمود عبد الرازق الرضواني رعاه
بمواصلة الدعوة الى الله تعالى وللأمانة العلمية حاولت تلخيبص ما ذكره فضيلة الدكثور والنص اعالاه لبس كلامه وانما ملخص
ما ذكر وبنصرف أسأل الله تعالى ان اكون قد وفقت لذلك فافتضى التنبيه
تفسير أسماء الله الحسنى / عبد الرحمن بن ناصر السعدي دراسة وتحقيق عبيد بن على العبيد الناشر الجامعة الإسلامية
بالمدينة المنورة ٠ العدحد ١١ - السنة 7 -1 67 ١ه ص /دا١
؛ / الحافظ
الرَّاحِمِينَ ) ( يوسف / 14) قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيره ؛ تيسير الكريم الرحمن
وفي التفسير الميسر : (قال لهم أبوهم: كيف آمنكم على ( بنيامين ) وقد أمنتكم على أخيه يوسف من قبل ؛
الراحمين ؛ أرجو أن يرحمني فيحفظه ويرده علي )
© / المحيط
الصواعق حَذْرَ اموت واثة مُحِيطبالْكافِرِينَ ) (البقرة /15)ر
وفي التفسير الميسر :
(البقرة /5) (والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا يعجزونه)
(آل عمران )٠١7١/ (والله بجميع ما يعمل هؤلاء الكفار من الفساد محيط ؛ وسيجازيهم على ذلك)
(النساء )١7/ (ولله جميع ما في هذا الكون من المخلوقات؛ فهي ملك له تعالى وحده وكان الله تعالى بكل
/ الحاسب
ورد مقيدا في قوله تعالى :
التفسير الميسر : ثم أعيد هؤلاء المتوفون إلى الله تعالى مولاهم الحق ألا له القضاء والفصل يوم القيامة بين
عباده وهو أسرع الحاسبين
وقوله سبحائه :
قال الامام القرطبي في تفسيره : ( أي محاسبين على ما قدموه من خير وشر وقيل : حاسبين ؛ إذ لا أحد
أسرع حسابا منا ) إه
١ / الكفيل
التفسير الميسر : والتزموا الوفاء بكل عهد أوجبتموه على أنفسكم بينكم وبين الله تعالى أو بينكم وبين الناس فيما
لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه ؛ ولا ترجعوا في الأيمان بعد أن أكثتموها؛ وقد جعلتم الله عليكم كفيلا وضامنًا
حين عاهدتموه
صحيحه معلقًا بصيغة الجزم ؛ ورواه احمد في المسند ؛ وقال شعيب الأرناؤوط : استناده صحيح على شرط
4 / الغالب
وفي أيسر التفاسير/ الشيخ أبو بكر الجزائري : ( وقوله تعالى : [ والله غالب على أمره أي على أمر يوسف
4 الحفي
وقد عده الحافظ العسقلاني في الفتح ؛ والشيخ ابن عثيمين في القواعد المتلى من الأسماء الحسنى ( المطلقة )
قلت : ثم وجدت فتوى صوتية للشيخ ابن عثيمين *” قال فيها : ( الحفي ؛ هو في القرآن الكريم ( إِنّهُ كَانَ بي
حَفِيَاً ) ولا أعلمها مطلقة في أسماء الله عز وجل بل هي مقيدة )
٠ / المستعان
وفي أيسر التفاسير/ الشيخ بو بكر الجزائري : ( وقوله : ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) أي
ووصفتم رسوله بالسحر والكذب )إه
وفي التفسير الميسر : ( قال النبي # : رب افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق ونسأل ربنا
الرحمن ؛ ونستعين به على ما تصِفونه أيها الكفار من الشرك والتكذيب والافتراء عليه؛ وما تتوعدونا به من
الظهور والغلبة )إه
أما قول عثمان رضي الله عنه عندما بِتّر بالجنة على بلوى تصيبه ؛ قال : ( الله المستعان ) وهو في
الصحيحين البخاري (647) ومسلم ( 1407 و 8817 )
فتاوى العثيمين الصوئية / موفع أهل السنة والجماعة والرابط هو
فهو من باب الإخبار وليس الإطلاق ؛ فالأسماء توقيفية على الكتاب والسنة
قراءة شاذة وهي قراءة الحسن كما جاء في الميسر في القراءات الأربع عشر/ القراءات الشاذة (سورة الحشر)
ص 04/7 ؛ والاسم ليس من الاسماء الحسنى ؛ وذلك لأنه مفعول ل (البارئ) وأريد به جنس المصور فيعم
جميع ما صوره الله من الأشياء
قال الشوكاني في فتح القدير : ( وقرأً حاطب بن أبي بلتعة الصحابي ( الْمُصَوّرَ ) بفتح الواو ونصب الراء على
أنه مفعول به للبارئ أي الذي برا المصور أي ميزه )إه
وقال الزمخشري في الكشاف (2+9/4) : ( وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرا : (البارئ المصوّر) ؛ بفتح
في الجامع لأحكام القرآن (47/1)
وجاء في الموسوعة القرآنية / الشيخ إبراهيم بن إسماعيل الأبياري (6/ ©٠١١7 ) :
( المصور : وقرئ: بفتح الواو والراء ؛ على معنى : جنس المصور ؛ انتصب مفعولا ( بالبارئ ) ؛ وهى
قراءة على ؛ وحاطب بن أبى بلتعة ؛ والحسن ؛ وابن السميفع ) إه
المبحث الخامس : الأسماء الحسنى وأدلتها من الكتاب والسنة
قال الله سبحانه وتعالى :
( الأعراف / ٠86 )
لْحَكِيمٍ ) ( الحشر /35 )
الله سبحانه وتعالى
إسم الجلالة
قال تعالى : ل
( القصص "١/ )
وفي الحديث المتفق عليه : ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله 4# : ( إن لله تسعة وتسعين
اسماً من أحصاها دخل الجنة )
الهمزة ؛ وعُوض عنها ب ( أل ) فصارت ( الله )
وقيل : أصله الإله وأنّ ( آل ) موجودة في بنائه من الأصل وخُذفت الهمزة للتخفيف ؛ كما حذفت من الناس
وأصلها ( الآناس ) وكما حخُذفت الهمزة من ( خير وشر ) وأصلها أخير وأشر ومعنى الله : مأخوذة من
من الألوهية ؛ وهي المحبة والتعظيم وعليه فيكون إله بمعنى موه ؛ أي : معبود) "7
( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله # : ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة
) متفق عليه
1 شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديت / مجحد ين صلح العثيمين إعداد موقع روح الإسلام ٠
الأسماء والصفات راجعة إليه ؛ يقل : الرحمن الرحيم اسمان من أسماء الله ؛ الحي القيوم اسمان من أسماء الله؛
فكلها ترجع إلى لفظ الجلالة وعند العرب كلما عظمت الذات كثرت أسماؤها) ©
قال الشيخ تمد صالح العثيمين : ( قوله : ( الله ) لفظ الجلالة علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه
جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى: [ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى
صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض 4 ؛ [سورة إبراهيم/١-7) لا نقول : إن
لفظ الجلالة (الله) صفة بل نقول : هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعاً تبعية النعت للمنعوت ولهذا قل
العلماء : أعرف المعارف لفظ (الله) لأنه لا يدل على أحد سوى الله عز 0
وقد استبعد بعض العلماء لفظ الجلالة ( الله ) من أسماء الله الحسنى ؛ لان جميع الأسماء مضافة إلى الله تعالى ؛
قال أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج : ( وفي الناس من لا يعد اسم الله من هذه الجملة ؛ ويقول إن هذه
/ الدَّحْمَن سبحانه وتعالى :
قال الله سبحائه تعالى :
ذلك سَبِيلًا ) (الإسراء )٠١١/
قال رسول الله #ة :
فاجر من شر ما خلق وذراً وبر ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذراً في
بخير ؛ يا رحمن )
قال الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير وزياداته)؛ الحديث - 74 : ( صحيح ) رواه الأمام احمد في
المسند ؛ والطبراني في الكبير عن عبدالرحمن بن خنبش ؛ وانظر السلسلة الصحيحة/840
قال الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة 7 / 6©) / الحديث - 070 :
أخرجه أبو داود ( 16954 ) و الترمذي ١( 74/87 ) من طريق سفيان ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة
فقال عبد الرحمن : سمعت رسول الله ْ يقول ) فذكره
قل الشيخ الألباني : ( صحيح ) ؛ رواه الشيخان والامام احمد في المسند والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة؛
وانظر الحديث / 4517 في صحيح الجامع الصغير وزيادته
عطبة بن مجد سلح (المتوفى : ٠6 ٠ه) / دروس صوئية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية - الدرس ١5 ء
أ شرح الاصول السئة
أسماء الله الحستى - دراسة في البئية والدلالة / الدكنور أحمد مختار عمر ص 4؟ / الناشر علم الكئب القاهرة
'” تفسير أسماء الله الحسنى - الزجاج
قال رسول الله : لا يصلي أحد هذه الصلاة إلا غفر له الله تعالى جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر وعدد
الرمل ووزن الجبال وورق الأشجار ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار) إه”آ
وقال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء '" : (حديث : ما من أحد يصوم أول خميس من رجب الحديث في
صلاة الرغائب أورده رزين في كتابه وهو حديث موضوع )إه
وقال العلامة الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: (هو موضوع ورجال مجهولون وهذه
هي صلاة الرغائب المشهورة وقد اتفق الحفاظ على أنها موضوعة وألفوا فيها مؤلفات و غلطوا الخطيب في
كلامه فيها وأول من رد عليه من المعاصرين له ابن عبد السلام وليس كون هذه الصلاة موضوعة مما يخفى
على مثل الخطيب والله أعلم ما حمله على ذلك وإنما أطال الحفاظ المقال في هذه الصلاة المكذوبة بسبب كلام
الخطيب وهي أقل من أن يشتغل بها ويتكلم عليها فوضعها لا يمتري فيه من له أدنى إلمام بفن الحديث ؛ قال
الفيروزبادي في المختصر إنها موضوعة بالاتفاق وكذا قال المقدسي ومما أوجب طول الكلام عليها وقوعها في
كتاب رزين ابن معاوية العبدري ولقد أدخل في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين الإسلام بلايا وموضوعات لا
تعرف ولا يدرى من أين جاء بها وذلك خيانة للمسلمين ؛ وقد أخطأً ابن الأثير خطأً بينا بذكر ما زاده رزين
في جامع الأصول ولم ينبه على عدم صحته في نفسه إلا نادرا كقوله بعد ذكر هذه الصلاة ما لفظه هذا الحديث
مما وجدته في كتاب رزين ولم أجده في واحد من الكتب الستة والحديث مطعون فيه ) إه
وقال الحافظ العسقلاني في تلخيص الحبير : (وأما الدعاء في السعي يقول : ( اللهم اغفر وارحم ؛ وتجاوز عما
تعلم ؛ إنك أنت الأعز الأكرم 4 فرواه الطبراني في الدعاء وفي الأوسط من حديث ابن مسعود : ( أن رسول الله
يح كان إذا سعى بين الصفا والمروة في بطن المسيل قال : اللهم اغفر وارحم ؛ وأنت الأعز الأكرم وفي
إسناده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وقد رواه البيهقي موقوفا من حديث ابن مسعود : ( أنه لما هبط إلى
الوادي سعى ) ؛ فقال - فذكره - وقال : هذا أصح الروايات في ذلك عن ابن مسعود ؛ يشير إلى تضعيف
المرفوع ؛ وذكره المحب الطبري في الإحكام من حديث امرأة من بني نوفل : ( أن النبي * كان يقول بين
الصفا والمروة : رب اغفر وارحم ؛ إنك أنت الأعز الأكرم 4
قال المحب : رواه الملا في سيرته ويراجع إسناده ؛ وعن أم سلمة قالت : [ كان رسول الله ة يقول في سعيه :
اللهم اغفر وارحم : واهد السبيل الأقوم 4 رواه الملا في سيرته أيضا وروى البيهقي من حديث ابن عمر :
أنه كان يقول ذلك بين الصفا والمروة ؛ مثل حديث ابن مسعود موقوفا ؛ وعلى هذا فقول إمام الحرمين في
النهاية : صح [ أن رسول الله كان يقول في سعيه : اللهم اغفر وارحم ؛ واعف عما تعلم ؛ وأنت الأعز
الأكرم [ربنا آتنا في الدنيا حسنة) 4 الآية ؛ وفيه نظر كثير) إه '"
وقال الشيخ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد :
( 0077 - وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال : اللهم اغفر
وارحم وأنت الأعز الأكرم رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
: وعن ابن عباس أن رجلا قال : يا رسول الله هل من الدعاء شيء لا يرد ؟ قال : نعم تقول - 171١
( أسألك باسمك الأعلى الأعز الأجل الأكرم ) رواه الطبراني في الأوسط والك
بير وفيه من لم أعرفهم ) "
*' نسخة الكترونية من المكتبة الشاملة الاإصدار 7٠١
إحباء لوح الدين / الإمام أبي حامد الغزالى ومعه تخريج الحافظ العرافي رحمه الل / المغني عن حمل الأسفار في الأسفار
فى تخريج ما في الإحباء من الأخبار نسخة الكترونية من المكتبة الشاملة , الاصدار 7٠١
'* التلخيص الحبير في تخريج أحاديت الرافعي الكبير - ؟ / 47 5 - الحديت/ ٠١75 موقع المكتبة الرقمبة ٠
املاط
جمع الزوائد ومنبع الفوائد / الشبخ نور الدين على بن أبي بكر الهيثمي 554/7 - الحديت : 5017© و١٠/56؟و141-
الحديبت : ١771١ الناشر : دار الفكر ببروت - ١617 ه