ذكريات من سنيّ حياتي في واشنطن أسمي مراتب الشرف
الوصف
"أسمى مراتب الشرف.كتاب لكوندوليزا رايس ذكريات من سني حياتي في واشنطن".. هذا هو العنوان الذي اختارته كونداليزا رايس لمذكراتها التي صدرت باللغة العربية عن دار الكتاب العربي ببيروت وتحمل بين سطورها قصة واحدة من أكثر نساء العالم تميزًا واستئثارًا بالإعجاب، إنّها مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لأعوام خدمتها الثمانية في أعلى مستويات الحكم، فهي من موقعها في رئاسة الدبلوماسيّة الأمريكية، جالت حول العالم من دون انقطاع تقريبًا في سعيها لإيجاد أرضية مشتركة مع أعداء ألداء أحيانا، أو للتوصل إلى اتفاق حول قضايا كانت سببا للخلاف.
جاءت كونداليزا من مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما، من رحم حقبة التمييز العنصري في الحقوق المدنية، لتغدو أستاذة جامعية وخبيرة في الشؤون الخارجية متألقة تنتزع الإعجاب.
تميزت من خلال موقعها كمستشارة لجورج دبليو بوش إبّان حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2000 وعندما انتخب بوش عملت لديه بصفة كبيرة مستشاريه لشؤون الأمن القومي، وهو موقع يستلزم تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين وزيري الخارجية والدفاع، فكان من شأن دورها هذا أنّ عمق الصلة بينها وبين الرئيس وبالتالي باتت واحدة من أقرب المؤتمنين لديه ثقة.
وعندما وقعت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وجدت رايس نفسها في مركز الجهود المكثفة للإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن وسلامة أمريكا.
في مذكراتها تصف رايس أحداث سبتمبر بالمروعة وتصف الأيام التي شهدت الاضطراب والصخب الكبيرين في أعقاب ذلك اليوم المؤلم.
تقول في مقدمة مذكراتها واصفة نفسها بدقة بعد أحداث 11 سبتمبر بيومين: "صباح يوم الخميس في الثالث عشر من سبتمبر عام 2001 وقفت أمام المرآة أنظر إلى نفسي وتساءلت "كيف حدث ذلك؟ هل فاتنا شيء؟ ركزي تفكيرك، لا عليك سوى الوصول إلى آخر النهار، ثم الغد، ثمّ اليوم التالي؛ سيكون ثمة وقت للعودة؛ ليس الآن؛ أمامك عمل يجب إنجازه."
1- قبل ذاك التصدع في الزمن
2- الوسيط النزيه
3- وبدات السياسة ا
4- الشرق الاوسط
5- ل فلاييبي بوتين 6
"الولايات المتحدة تتعرض للهجوم"
3 0 التخطيط للحرب
8- الحرب على الإرهاب والجبهة الداخلية
9- متاعب في الجنوب الآسيوي النووي ....
0- حل الدولتين ....
3- مواجهة المجتمع ولي ب بخيار واحد
4- 48 ساعة
5- بوش الإفريقي ٍ
8- على العراقيين أن يحكموا أنفسهم
9- خطوة أخرى نحو دولة فلسطينية
0- اربع سنوات أخرى
8 اسمى مراتبا
1- وزيرة الخارجية
22 مصفع فريك وقيها في الشاع - 8
3- جبال شاهقة وتراب
4- تكاثر الثورات *الملوّنة* ....
5- بغداد والقاهرة
6- مكان يدمي القلب اسمه "0
28- استرجاع سه الليلي ٍ
8- هل يمكن لشيء آخر أن يمنى بلفقل؟
5- اندلاع الحرب في الشرق الاوسط ..
6- تعديل إطار الحرب على الإرهاب
7- انحدار لولبي في العراق ...
8- انفجار في آسيا وتحدٍ يواجه العلاقات الامريكية الصينية
9- يلعب الورقة الأخيرة ...
0- تكثيف العمل الدبلوماسي ..
1- مقاربة جديدة نحى أمريكا اللاتينيا
2- تحسين احوال حياة الفلسطينيين اليومية
3- العراق وجبهتنا الداخلية
44- الطريق إلى أتابوليس
5- الحكم بقانون الطوارئٌ
6- وبدات محادثات الوضع النهائي
7- عام أخير
8- يبدو وكانه حدث بالامس - بل كانه دائم لا ينتهي
المحتويات 9
51- إتمام مهمة بناء أوروبا كاملة وحرة وفي سلام تمس الت
2- اندلاع الحرب في جورجيا الا ااا 768
3- توطيد العلاقات الاساسية مع العراق والهتد .......... 782
6- الازمة المالية لعام 8 ا :0 - 805
8- فرصة اخيرة لدولة فلسطينية .. 814
كلمة لا بد منها
قصيرة. واسعدني الحظ أن عشت اربع الوصول إلى مكان عملي؛ فكم
شعرت بالامتنان بعد آيام كنت أقضيها في العمل حتى وقت متاخر من الليل وبعد قضاء أيام
شديدة التوتر إذ لم اكن بحاجة لتلك الرحلات اليومية بين البيت والعمل»
كان بوسعي في هذا الصباح» صباح اليوم الاخير في عمليء ان استمتع
بمزيد من الوقت ولو قليلاً للتامل. لكنني وجدت نفسي دونما تأخير في المرآب ثم
التقيت طاقم عملي لمرة واحدة أخيرة لاعرب لهم عن شكري. كان معهم
هدية لي: فقد اشتروا الكرسي الذي كنت اجلس عليه في حجرة مجلس الوزراء
بالبيت الأبيض. كل عضو في مجلس وزراء رئيس البلاد يجلس في كرسي وثير
مغلف بالجلد البني؛ وعلى جانبه الخلفي توجد لوحة نحاسية. اذكر يوم رايت
خطرت ببالي فكرة ان عدداً قليلاً من الآخرين كان لهم كراسي مثل هذا. فساءلت
نفسي "هل كان لتوملس جيفرسون كرسي مثل هذاة".
لكن الجزء الاحتفالي لهذا اللقاء كان قصيراً فأمامنا عمل يجب إن
تسيبي ليفني» وزيرة خارجية إسرائيل. لتفاوض حول مذكرة تة
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. عندما وصلت كانت الاضطرابات قد بدات في
الشرق الاوسطء ويبدو انها سوف تستمر إلى يوم مغادرتي. ولكن لا بد من القول
إن المكان قد اختلف كثيراً عما كان عليه حين دخلنا المكتب في العام 2001. لقد
حدثت أمور كثيرة كان من شانها أن رسمت خطوط شرق اوسط جديد.
2 اسمى مراتب الشرف
قبيل انتهاء هذا اليوم توقفت قليلاً لانظر إلى اربعة رسوم لوزراء خارجية
لكنني طلبت نقل رسمي دين أتشيسون ووليم سيوارد إلى المقدمة. كان رسم
أتشيسون يزين الجزء الخارجي لمكتبي. بعدما رحل عن الوزارة في العام 1953 ما
انفك الجميع يسالونه: "من أضاع الصين؟" الكثيرون يلومونه هو شخصياً لعجز
الآباء المؤسسين لحلف شمال الأطلسي "الناتو*.
سيوارد في لائحة الشرف؟
الشيوخ في العام 1867 رجه لوم وتقريع عنيف له إذ سئل: "لماذا تدفع سبعة ملا
دولار لقيصر روسيا مقابل ذلك الصندوق الجليدي؟" وسرعان ما صار هذا القرار
يعرف ب "حماقة سيوارد". تصادف في احد الأيام أن كنت أتبادل الحديث مع وزيد
سيرجي ". نحن جميعاً سعداء لإقدام سيوارد على شراء الاسكاء
لم تكن تلك الرسوم لمجرد التزد بل كانت تذكرة لشيء ما كثيراً ما كنت
أقوله للصحافة وغيرها: قلما تكون عناوين أخبار اليوم وحكم التاريخ شيثاً واحداً.
إن كنت شديد الاهتمام بالاولى ضمنت الاخرى دون عناء.
بهذه الروح كان ما يجمعني بدين أتشيسون أكبر من شرف كوا
المؤرخ الانكليزي سي. في. ودجوود 0/60960000 ./.©: "التاريخ يعاش نحو
الأمام لكنه من خلال الاستعادة. نحن نعرف النهاية قبل ان نفكر في البداية
قاعة الاجتماعات لالتقي وزيرة خارجية إسراثيل للمرة الاخ
مقدمة
نفسي حول ما حدث في ذلك اليوم حين أدليت بشهادتي امام لجنة 9/11. لقد
أدركت؛ منذ إعلان تشكيل هذه اللجنة؛ ان اسئلة سوف توجه إلى الإدارة» هي أسئلة
تشاهدي النظام وهو يعطي الضوء الأحمر؟"
محاضرات حول التحقيقات التي أجريت بشان إخفاق إدارة الرئيس روزفلت في
اكتشاف إشارات الخطر الدالة على هجوم متوقع على بيرل هاربر. ولكن شتان بين
ما يقرا المرء عنه» وان يكون محورياً فيه؛ أو ربما الشخصية المحورية في
البلد؟" وقد طرحه على نحو مقاجئ ريتشارد ت. النائب العام المجرب
والخبيرء بعد انقضاء نحو خمس وأربعين دقيقة من بدء شهادتي. كان يشير إلى
تقرير استخباراتي تم إعداده بتاريخ 6 آب/اغسطس من العام 2001 لاجل الإيجاز
الرئاسي اليومي. والواقع إن هذا التقرير قد وضع بعد أن طلب الرئيس نفسه أن
يعرف ما إذا كان ثمة معلومات حول هجوم محتمل من القاعدة على الوطن
4 لسمى مراتب الشرف
غير أن التقرير عينه تضمن تلخيصاً لمعلومات تاريخية موجودة في وثائق
لم يتذكر الإيجاز الرئاسي اليومي المشار إليه إلا في شهر ايار/مايو من العام
بوب وودوارد 10/000300 80 وزميله دان إيفن 59980 080 من صحيفة
الصحافة في البيت الأبيض. والقصة معروفة على نطاق واسع.
رغم ذلك» تضمن التقرير عنواناً لافتاً يقول: "بن لادن مصمم على شن
هجوم داخل الولايات المتحدة". وحيث إن هذا التقرير قد صدر قبل شهر واحد
مام اللجنة قلت إن هذا البند الوارد في الإيجاز الرئاسي لم ينجم عن معلومات
بخصوص تهديد خاص. بل لحظ نشاطاً مشبوهاً جهدنا كثيراً في التحقيق فيه. ولم
يكن هذا التقرير تحنيراً؛ وهذا ما أوضحته من خلال نقاط أخرى أثناء جلسة
الاستماع. لكن هذا لم يمنع أعضاء اللجنة من طرح اسئلة اكثر سبراً للمعلومات -
وفي بعض الاحيان معادية - حول مضمونه. وكان لزاماً علي أن اتوخى الحذر فيما
أقولء ذلك أن التقرير نفسه كان من الوثائق السرية آنذاك. وحقيقة الأمر لا يوجد
تتناول عادة التقارير الاستخباراتية الراهنة والاكثر حساسية لا ترفع عنها السرية
إلا في القليل النادر. بيد ان هذه الحقيقة عينها لم تمنع عضو اللجنة بن فينيست
من أن يسالني عن عنوان مذكرة السادس من آب/اغسطس. وكان علي أن اجيب
فقلت: "اعتقد أن العنوان هو "بن لادن مصمم على شن هجوم داخل الولايات
المتحدة*" وضجت القاعة بتنهدات مسموعة؛ وبخاصة من عائلات الضحايا
وبصفتي ة الأمن القومي عند الرئيس فإن من واجبي ومسؤوليتي أن
أدير مختلف الوكالات التي لها صلة بشؤون الأمن القومي أثناء العدوان. وهذا ما
التهديد في صيف العام 2001 وضعنا حكومة الولايات المتحدة في أعلى حالة من
إلى احتمال أن يكون الهجوم في الأردن أو السعودية او إسراثيلء أو في أورويا. كنا
ثلاثتنا نتحدث يومياً ونقيّم الاوضاع والحاجة لمزيد من الإجراءات. سألت مدير
أركان البيت الابيض اندرو كارد حاضراً عندما طلبت بإصرار إلى ديك كلارك إبلاغ
الوكالات المحلية بتصاعد وتيرة التهديد تحسباً لاحتمال وقوع الاعتداء داخل
وكنت مقتنعة بذلك فكرياً. ولكن بالنظر لقسوة ما حدث فإنني لم افعل ما
المتحدة الامريكية اخفقت في حماية ما يقرب من ثلاثة آلاف من مواطنيها
كانت القاعة تغص بالحاضرين وكانت الكاميرات وأضواء التلفزة في كل مكان.
الافتتاحي؛ الذي اعترفت فيه أن البلاد لم تكن مستعدة الاستعداد الكافي - لكن
6 لسمى مراتب الشرف
السبب في ذلك أعطال بالنظام» وليس بسبب إهمال إحدى الإدارات أو أحد
الاشخاص. لم يكن لدينا رصاصة فضية تمنع حصول هجمات الحادي عشر من
ينجحون لمرة واحدة فقطء بينما يتعين على المدافع ان يكون يقظاً حذراً لمثة بالمئة
اضع اللوم كله على القاعدة. واقتراح تغييرات معيئة تهدف إلى الحيلولة دون حدوث
اعتداء آخر» وإعادة ثقة الشعب الامريكي بإدارة الرئيس بوش. احسست بداخلي في
جانب منه بضرورة ان اعتذرء لكن الراي الجمعي لكل مستشاري أن هكذا اعتذار
للجنة: "سالت نفسي آلف مرة ما الشيء الاكثر الذي كان بمقدورنا ان
قلبنا السماء والارض في محاولاتنا لمنع حصوله*.
وانقضت بضع سنين. في العام 2008 وقبيل انتهاء ولايتنا وقع اعتداء إرهابي
في مدينة مومباي بالهند. ذهبت إلى نيودلهي لاقدم الدعم للحكومة الهندية ولنزع
فتيل التوتر بين الهند والباكستان. دخلت إلى غرفة الجلوس في مقر إقامة رئيس
الوزراء مانموهان سنغ 55090 1480000080 والتقيت مستشار الأمن القومي الهندي.
تقديم استقالته من منصبه بعد هذا الاعتداء وان رئيس الوزراء رفض هذه
شبيهة إلى حد كبير بتلك الهيئة الدالة على اضطراب عصبي ونفسي انكر أنني
رأيتها في المرآة في أعقاب الاعتداءات الواقعة على البنتاغون والبرجين.
كمن يكون المرء داخل غرفة مظلمة والابواب كثيرة حوله؛ ويعرف أن شيئاً ما
سوف يظهر فجأة ويهاجم ثانية. لكن عليك الآن أن تركز على منع حصول هجوم
لا انكر ما قال في رده على كلامي لانني في واقع الحال كنت غارقة في
هنري ألفريد كيسنجر والأصح هاينز ألفريد كيسنجر ، باحث سياسي أمريكي وسياسي ألماني النشأة، ولد وسمي هاينز ألفريد كسنجر، كان أبوه معلماً، وبس...
حصل على الجنسية الأمريكية مؤلف المذكرات بجزءها الثاني ووقت حصوله علي الجنسية كان عام 1948 والتحق بالجيش في نفس العام, شغل منصب وزير الخارجية...