الروايات أن الملك استدعاه لفحص تاجه : هل هو من الذهب الخالصء
ووضعه في إناء به ماء» ولاحظ ارتفاع الماء في الحوض نتيجة تلك
« الإزاحة ». . ثم أخرج التاج ووضع بدلاً منه قطعة مساوية له في الوزن
من الذهب الخالص» ولاحظ مرة أخرى ارتفاع الماء في الإناء. . فوجد
أن الارتفاع في الحالة الأولى يخالف الارتفاع في الحالة الثانية» وهنا علم
أن التاج ليس من الذهب الخالص-
كانت هذه التجربة هي مدخل أرشميدس لقانونه الشهير « قانون الطفو
والإزاحة ».
الأحمال الثقيلة إلى الأماكن المرتفعة .
جابر بن حَيّان
(815-721 حمس واه
أشهر علماء العرب في الكيمياء ..
هو شيخ الكيميائيين» ومن رواد المنهج التجريبي في العلوم. . شهد له
ولد جابر بن حيان بخراسانء ثم رحل إلى بغداد حيث عاش فترة
طويلة إبان الخلافة العباسية» ثم سافر إلى الكوفة حيث أقام بها
عكف ابن حيان على إجراء المحاولات والتجارب الكيميائية»
تستخدم حتى الآن في معامل الكيمياء الحديثة. . وكان استخدام جابر
للميزان إشارة - لم يُسبق إليها - إلى قانون التسب الثابتة في الكيمياء»
وهو أن المواد تتفاعل بأوزان معينة» أو بنسب معينة. .
وأصبحت الكيمياء شغل ابن حيان الشاغل» حتى أطلق عليها أهل
تمكن جابر من إجراء بعض العمليات الكيميائية لأول مرة» كالترشيح
الهيدروكلوريك» وحمض الكبريتيك» والأحماض العضوية كحمض
اسم ١ حجر جهنم 26
أشهرها كتاب « الخواص الكبير »» وقد ترجمت أعماله في أوروبا إبان
الحصور [الوسطى: وظات تلك الأعمال أهم المراجع لتدريس الكيمياء
هناك» وقد عرفه الغرب باسم جيبر 9 :6866».
المنهج العلمي التجريبي» تلمح ذلك من قوله : « إننا نذكر في هذه الكتب
مؤسس علم الجبر ..
هو العالم الموسوعي أبو عبد الله محمد بن موسى» من بني موسى
بخوارزم ببلاد أوزبكستان حالياً. . عاش في بغداد نحو 20 عاماء تقلّد
فيها مناصب عديدة. وقد أكرمه الخليفة المأمون وجعله أمينا على ١ بيت
الحكمة » الذي كان يعد أكبر مكتبة في ذلك الوقت» بها من جميع العلوم
والمعارف بلغات العالم المختلفة. . وكان لذلك أثر كبير في إبداعات
الخوارزمي» فكتب في مجالات عديدة مثل علم الفلك + حيث كتب كتابه
المشهور « الزيج » والمعروف باسم « السند هند » وهي كلمة هندية تعني
« المعرفة ». . والكتاب عبارة عن جداول فلكية هي خلاصة علوم الهند
والفرس واليونات في هذا المجال .
« تقويم البلدان » عارض فيه بعض آراء بطليموس.
مؤسس علم الجبرء وله في ذلك كتابه المشهور « الجير والمقابلة » والذي
الكتاب» وعلى مدى قرون طويلة+ المرجع الأساسي للجبر في أوروبا . .
وفي عام 1939 قاما العالمان المصريان: د. مصطفى مشرفةء د. محمد
مرسي» بتحقيق هذا الكتاب والتعليق عليه » ومن الطريف أن الخوارزمي
كان يقصد بدراسة الجبر إسجاد تطويقة سهلة وودفلقة ستخدم الحساب أتصبة
الورثة عند تقسيم التركة» أو تسهيل علم الميراث.
وفي الحساب آلف الخوارزمي كتابا أسماه « الجمع والتفريق » أو
الجمع والطرح . . كما يعتبر الخوارزمي أول من تكلم عن « الهندسة
التحليلية » من العلماء العرب . .
وكات الخليقة المأمون قد أستد إلى الخوارزمي قياس محيط الكرة
والقطعة الدائرية» وقام بتعيين النسبة التقريبية [ط <> 3,14 ١] . ويسب
إلى الخوارزمي استخدام الأرقام الهندية في مسائل الحساب» والتي عرفها
المعضلات الرياضية. . كما أنه أول من رتب أرقام الأعداد كآحاد
وعشرات ومثات .
واضع أسس علم الضوء الحديث ..
هو أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم . . من أعظم علماء العرب في
الطبيعة والرياضيات. . قالوا: إنه في علم الطبيعة كإسحق نيوتن في علم
الميكانيكا . .
ولد ابن الهيثم في البصرة بالعراق» في الوقت الذي كانت الحضارة
الإسلامية تشهد أوج عظمتها. . حيث نشطت حركة الترجمةء ووجد ابن
تمكن من استيعاب مؤلفات من سبقوه من العرب والإغريق في ذلك .
كان ابن الهيثم أول من فكر في إقامة سد على نهر النيل في مدينة
أسوان» جنوبي مصر لحمايتها من الجفاف الذي أصاب البلاد لمدة أربع
سنوات متتالية» فقصد مصر إبان حكم الحاكم بأمر الله والذي استقبله
الموقع على الطبيعة رأى ابن الهيثم صعوبة تنفيذ المشروع في ذلك
الوقت» ومما زاد من قناعته بذلك ما رآ من عظمة الآثار والأعمال
الهندسية التي أقامها قدماء المصريين هناك» إذ لو كان تنفيذ هذا المشروع
عاد اين الهيثم واعتذر للحاكم بأمر الله من فشل مشروعه» ومكث في
بيته حتى توفى الحاكم» بعدها خرج من عزلته ليتفرغ لدراساته العلمية في
مجموظة من الكتب أعمهاة اتخليل المسائل الهندسية» الأصول الهندسية
أما أشهر كتبه» فهو كتاب ١ المناظر » أو ما نسميه الآن علم البصريات»
أو علم الضوء ٠ . وفي هذا الكتاب أثبت ابن الهيثم خطأً نظريات الإغريق
التي تقول بأن العين ترسل أشعتها إلى الأشياء المرئية. . أما الصحيح فهو
أن العين ترى الأجسام التي ينبعث منها الضوء فتسقط على العين. . كما
أثبت ابن الهيثم أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة.
ويعتبر كتاب « المناظر » أعظم كتاب في علم الضوء وضع على أسس
علمية في ذلك الوقت. . درس فيه ابن الهيثم : انتقال الضوء في خطوط
مستقيمة» وتشريح العين وكيفية الإبصارء وانعكاس الضوء وانكساره.
وقد كانت دراسات ابن الهيثم في انكسار الضوء هي الأساس الذي بني
عليه فكرة آلة التصوير .
كذلك تمكن ابن الهيثم من قياس ارتفاع الغلاف الجوي للأرض»
ودرس إمكانية استخدام العدسات في تصحيح عيوب الإبصار « النظارات
الطبية ».. وكان له دراسات علمية في كثير من الظواهر الفلكية مثل
كسوف الشمسء وقوس قزح وغيرهما.
وكان لابن الهيثم باع طويل في الرياضيات» وتمكن من حل بعض
المسائل الرياضية المعقدة باستخدام المعادلات من الدرجة الرابعةء وقد
والهازن هنا تعني « الحسن ».
ففي عام 0 ألف العالم البولندي « فيتلو » كتاياً في علم الضوء نقل
معظمه من كتاب « المناظر » لابن الهيثم . . ثم جاء بعد ذلك الفلكي
الألماني « كبلر» في القرن السابع عشر ليعتمد على كتاب « فيتلو » في
أندريه ماري أمبير
أول من قاس شدة التيار الكهربى ..
كان أمبير مغرماً بالكهرباء واكتشف بعض الحقائق الهامة عنها .
فتوصل إلى العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية والقوانين التي تحكمها. .
كما يعتبر أول من تمكن من قياس التيار الكهربي باستخدام إبرة
مغناطيسية. وأصبح اسم أمبير يطلق على وحدة قياس شدة التيار
الكهربي .
عاش أمبير تعيساً أغلب سنوات حياته. . وحكم على أبيه بقطع رأسه
بعد قيام الثورة الفرنسيةء لكن اكتشافاته الهامة جعلته يشعر بالارتياح في