حصل على الجنسية الأمريكية مؤلف المذكرات بجزءها الثاني ووقت حصوله علي الجنسية كان عام 1948 والتحق بالجيش في نفس العام, شغل منصب وزير الخارجية الأمريكية من 1973 إلى 1977 وكان مستشار الأمن القومي في حكومة ريتشارد نيكسون. لعب دورا بارزا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل سياسة الانفتاح على الصين وزيارته المكوكية بين العرب وإسرائيل والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978. عينه الرئيس رونالد ريغان في عام 1983 رئيساً للهيئة الفيدرالية التي تم تشكيلها لتطوير السياسة الأميركية تجاه أميركا الوسطى. وأخيراً قام الرئيس جورج بوش (الإبن) بتعيينه رئيساً للجنة المسؤولة عن التحقيق في أسباب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/وهنا في الجزء الثاني من المذكرات يستعرض المؤلف جزء من المجاهيل.
القسم الثالث :حرب في الشرق الاوسط
الفصل الحادي عشر : إستيقاظ مزعج على طبول الحرب 4م
الفصل الثاني عشر : يوميات الحرد فد
الأحد لا تشرين الأول 147 .... ل
الإثنين 8ه تشرين الأول 1817 : تا لام
الثلاثاء و الأربعاء 9 و ٠١ تشرين الأول 1877 2 1
الخميس ١١ تشرين الأول 191779 +
الجمعة و السبت ١7 و ١3 تشرين الأول 18179 1
الأحد ١8 تشرين الأول ١477 ... 887
الإثنين و الثلاثاء ١١ و ١١ تشرين الأول 14177 ..+ 4ف
الأربعاء ١١7 تشرين الأول 14177 .... ا لال81
الخميس و الجمعة ١8 و ١١ تشرين الأول ١6779 بم
الفصل الثالث عشر : السفر إلى موسكو.. 851٠
المقدمة
يجد هنري كيسنجر نفسه في الجزء الثاني من مذكراته مكلفاً بمتابعة يومية
لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية. أبان ولاية ريتشارد نيكسون
لقد كانت هذه الولاية فترة من الفوضى, لم يسبق لبا مثيل في الأنظمة السياسية
الأمريكية والغربية طوال تاريخ القرن المنصرم. القرن العشرين. أن رئيساً خرج لتوه
متعب الأوصال من معركة انتخابية, ما كان ليظفر بها بسهولة. على الرغم من كثرة
الاعباء الملقاة على عاتقه. وجد نفسه بعد ف
اخرى لا نظير لبا في التاريخ
قصيرة من ذلك في خضم معركة
الأمريكي تتدمر كلياً. كان هناك إنقلاب حقيقي, وحوادث غاية في القسوة والصعوبة
تجري في الشرق الأوسط.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ظهرت في الافق خلافات وأزمات حادة, بين
المفاوضات, لإنهانهاء وايضاً كان هناك جدل عنيف في داخل الولايات امتحدة حول
موضوع العلاقات الأمريكية السوفيتية. وقضايا التسلع ومفاوضات سالت الأولى
إلا أننا بعد عدة أشهرء وجدنا أنفسنا فريسة خيبة أمال كبيرة من السلطة في
الابداع السياسي
بلدناء ووقعنا في عراك مستميت؛ في سبيل منع خصومنا الأجانب من إغتنام هذه
ان ممارسة العمل الدبلوماسي بالنسبة لبنري كيسنجر في الولاية الثانية, انتهت
صيف عام 197/4, بنكسة مذهلة, حيث ان اضعاف الحكم في السلطة التنفيذية. جعل
الصعوبات تتعاظم والتجربة تزيدء حتى إنتهت بتلك النهاية القاسية, إستقالة
كان مشكلة واترغيت نتائج خطيرة أشرت كثيراً على مسيرة الدبلوماسية
والفاعلة يلزمها حتماً رئيس قوي وخلاّقء لا رئيس أقعدته فضيحة واترغيت عن كل
ما بشأن السياسة الامريكية في الشرق الأوسط, وكما يبيّن كيسنجر في كتابه
الذي بين أيديناء خاصة أبان حرب تشرين الأول لعام 19173, فكانت تسير
إيجاد تخطيط لشروع صلح وسلام. » ويرى كيسنجر أن السياسة الخارجية الأمريكية
حققت بعض النجاحات في مشروع الصلح في ذلك الوقت, على الرغم من بعض
الفصل الأول
جولة فى آسيا
ظهر يل شي مختلفاً عم كنا تله لعام 14173. وكانت السنة حُبلى بالأحداث
والوعود. ونادراً ان تبدا ولاية رئاسية في غمرة إشراقات سياسة خارجيّة.
وفي شهر كانون الثاني لعام 1977 بدا وكأن عشرات من الانقسامات
الداخلية الكبيرة. تشرف على الانتهاء, مع نهاية حرب فيتنام. وفي شهر
لولاية ثانيةء كما دعاني نيكسون لآن شرك في الحكم كل الرجال والنساء
القادرين على دمل جراح الامّة.
لتنتهي, لكن معظم محركيها؛ افحمهم البرهان, وهزمهم قدوم عالم جديد»
مذكرات هنري كيسنجر / الجزء الثاني
على شرفنا.
ا وهو غير موقن من دوامه والبقاء فيه بعد حياة قضاما
نجاح يحرزه كان وق
معارضة يُحسَب لبا حساب. وفي نهاية اللطاف فقد حصل على معظم الأصوات في
سيأخذون من احداث العهد الماضي عبرة, ولا سيما أن الانتصار لا يكون على
حساب الغيرء بل بكسب رضا الجميع.
في هذه الفترة, فرصة نادرة, تتمكن معها من إظهار فكر خلاّق وجديد في سياستها
عنها فكرة الاستحواذ على البند الصينيّة. إن الخط الطبيعي للقادة الجدد هو في
إبقاء بعض المشاكل التي لا تقبل الحل أو بعض الالتزامات الصعبة؛ تخضع
لقوانين خاصة, وهذا في الحقيقة. ما جعل حرب فيتنام تطمس آثار الولاية الأولى
«ا وضع نيكسون خلال الولاية الأولى حداً؛ لشادتنا السخيفة مع فرنسا. وحافظ
الفصل الأ
بسبب مبادراتنا المرتجلة نحو خصومنا الشيوعييّن. إن نشاط أوروبا واليابان
السياسي والاقتصادي كان يدعو لمبادرات أخرى, تؤهلنا لإثبات هيبتنا كاملة
وتوحيد آراء ديمقرا
كنّا قد حسنًا خلال الولاية الأولى لنيسكون علاقاتنا مع الجبّارين الشيوعييّن»
الاتحاد السوفيتي, وجمهورية الصين الشعبية. إن عدم الثقة المتبادلة والخوف
من أن كل واحد يريد الإيقاع بالآخرء كان يمنعهما من إظهار عدائهما
الأيديولوجي ضدنا بوضوح. ولم ترغب إحدى القوتين في إثارتنا إلى حدّ نتدفع
وبعد ان تخلّصت الولايات المتحدة من حرب فيتنام, اصبحت قادرة على
مواجهة اي عمل عدائي من شأنه تهديد الأمن الدولي. ونيكسون الذي تعزّز
موقفه بفوز انتخابي عارم؛ كان باستطاعته السماح لنفسه الشروع بمفاوضات
كانت مصرء في الشرق الأوسط, قد أخذت بالابتعاد عن الاتحاد السو
لم يسبق لبا مثيل في البحث عن السلام بالطرق الدبلوماسية.
ويفضل التأثير الذي اضْنْفته التسوية التي حدثت في فيتنام؛ وبفضل تحسن
العلاقات القائمة بين القوّتين الأعظم؛ اصبحت حكومة نيكسون قادرة على
الاتجاه نحو العالم الثالث. وقد تدارسنا طرقا جديدة لمواجهة المشاكل في
أمريكا اللاتينية, ونظمنا مشروعاً للبدء من هناك بإقامة تنظيم جديد من
علاقات التعاون بين الشعوب المصئّعة والبلدان التي هي في طريق التطوّر.
من جانبي كنت أشعرء في بداية الولاية الثانية, لا سيما بعد إزالة آثار الاقتتال
الشخصية بالنسبة للحياة في واشنطن. إن الكثير من الأشياء بدات تفقد قيمتها
الحقيقية. فعزمت على تقديم استقالتي في نهاية العام.
في ظل سياسة دولية, وعند إزاحة الغيوم المتلّدة والانقسامات التي خلّفتها الحربء
,نطية؛ كان يقوم
كانت تبرز لديّ حقيقة, أن الوقت قد حان لوضع حدٌّ لمناورات
بها نيكسون داخل حكومته خلال السنوات الأربع الأولى من ولايته
يعملون في الخفاء من وراء ظهر الرئيس والسلطات الرسميّة الأخرى.
وكان صديقي النابه, الجدير بالاحترام؛ دافيد بروس, يطالب بالقيام بإدخال
ثابتاء ونحن على حقّ في إشادته, يجدر بنا أن نعيد الاهتمام بإعداد سياسة أمثّنا
والحالة هذه ان نسند المسؤوليات الكبرى إلى موظفين ثابتين في الوزارة
ودبلوماسيين محترفين. وكان بروس يؤكد لي دون تكلف او مواربة؛ انه يمكن
مكتبي في البيت الابيض.
وبعد تفكيرء توصلت أن اكون إلى جانب رايه. وكانت هناك في الواقع أسباب
بسيطة تزيد في اهمية هذه الأسباب المبدئية.
سس الفصل الأو ولة في آسيا
باني كنت اعارضه حيث ان البيت الأبيض لم يكن يفوّت مناسبة لوضعي في
الاستعدادات لعقد قمة موسكو عام 147/9 وخلال المرحلة النهائية من مفاوضات
السلام الفيتنامية.
زد على ذلك فإن الفريق المكلف بقضايا الأمن القومي, جُدّد تعيينه ولم يكن
والعشرين من آبء دون أدنى انفعال او حماس, قائلاً: (سافتتع غداً مؤتمري
الصحفي معلناً تعيينك وزيراً للخارجية). وكانت هذه المرة الأولى التي يفاتحني
بهذا الموضوع. وللحقيقة فإني كنت قد سمعت قبل ذلك من يتكلم حول هذا
الموضوع. إن مشكلة واترغيت جعلت وضع مستشاري البيت الابيض مزعزعاً»
وكنت استمد نفوذي في سياقات عملي من سيطرة الرئيس, مع علمي بأن هذه
السيطرة تسير نحو الاضمحلال بسبب ضريات الإفشاء العديدة.
إن أولى المهمات التي كانت تنتظرنا لعام 19173, تتركز على تمتين ١|
الصلح مع فيتنام, الموقعة في باريس في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني.
وهذا هو السبب الذي حملني على القيام بإحدى الرحلات غير العادية في منصبي
الدبلوماسي زيارة عاصمة الدّ أعدائنا الذي أدخل الحرب إلى البند الصينية؛
والقلق والاضطراب إلى أمريكا. وكانت مهمتي أن اتفاوض مع قادة فيتنام
الشمالية. حول التطبيق الدقيق لاتفاقية باريس التي تفاوضت بشانها مع الدوق تو
ومن ثم وانطلاقاً من هذا المبدا نصل إلى إمكانية تمتين العلاقات بين بلدينا
باريس؛ أصبحت
«إن اتفاقية وقف القتال وإعادة السلام إلى فيتنام؛ اتفاا
ممكنة بعد عشر سنوات من قتال مستميت, وأربع سنوات من المفاوضات دون
وقف إطلاق النار الفوري حسب الأوضاع الحالية في فيتنام بكاملها.
* إنسحاب الجيوش الأمريكية التي لم تشارك بعد في القتالء وتعد قرابة سبعة
* تحرير كافة أسرى الحرب.
* يمنع على هانوي ان تسمح بتسلل رجالبا وعتادها إلى الجنوب
ويكلف جهاز مراقبة دولي, للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار. وتنظيم
حركة الأسلحة والتجهيزات العسكرية في مراقبة محدّدة سلفاًء وجهاز آخر مهمتةُ
تحديد النقطة السابعة عشر من خطوط العرض, خطًاً عسكرياً فاصلاً مؤقتاً
فيتنام الشمالية والجنوبية: ويمتع بموجبه كل تحرك عسكري؛ ويخضع اجتيازة من
قبل الدنيين الى سماح الفريقين ١!
غير ان هانوي قبلت بسحب قواتها من