عمره حتى كانت والدنه قد قاذته إلى قراءة كتب مثل : « انحطاط
ذ١اهيوم» + و١ تاريخ الدنيا » ل١سير» و١ قاموس العلوم» +
وغير ذلك من الكتب المهمة التى أكسبته عادةً التفكير العميتي المنظم
فيما بعد .
تقول ا طترى توبار فى كتايد عن ثيرة حياة ؛ [ديسون 0١
البحث عن وسائلٌ أخرى للحصول على المعرفة التى تتضمنها الكتب
١ إديسون » كتاب ١ ريتشارد جرين باركر » عن « مدرسة الفلسفة
بعش أعظم . . رغم تهديدات والده !
واتخذ « توماس إديسون » من محزْنٍ الطعام بأسفلٍ الدار معملا
والصخور + وكان يقضى أغلبٌ وقتٍ فراغهٍ فى هذا العمل
أشعل النار فى مخزن حبوب أبيه ليرى ماذا يحدث ؛ واحترق
القرية !
وأراد مرة أخرى أن يفقس بيضًا ليخرج منه طيرًا ؛ فقعد على
البيض على مقعد سرواله ؛ ثم الضرب مرةً أخرى » وعندما كان
فى السابعة من عمرهٍ أراد أن يعرف سر الطيران + وسأل والده :
إلى أن الطيور تطير لأنها تأكل الديدان + وأتبع هذا الخاطرّ
العجيبٌ بعمل سريع بعدما قال لنفسه : إذا كانت الطيور تطير
نستأجرها أن تفعل ذلك أيضًا؟!
وقام بإعداد طبخة من الدودٍ والماء © وأقنع الفتاةً الأجيرة أن
ومع ذلك لم يكف العبقرى الصغير عن البحث وطلب المعرفة
والسعى الدائب لمعرفة سرّ الطيرانٍ » فقام هذه المرة بإجراء
الاختبار على أحد رفقاء اللعب + وكان رفيفهُ هذا يدعى
مسحوق «سدلتز » الفوار ؛ لكى يمتلىّ بالغاز فيرتفع فى الهواء
مثل البالونٍ أو المنطاد المنفوخ » ومرة أخرى كانت النتيجةٌ آلامًا
فى المعدة لميخائيل ؛ والضربٌ لتوماس الصغير !
اقتنعت والدنّه منذ البدء بأنه ليس كالأطفال العاديين ؛ إنما هو
يتفوق عليهم بالذكاءٍ والعبقرية والفطنة » وما الشرودُ الذى
بنفسها بعد طرده من المدرسة ؛ ولكان مصِيرُ ١ إديسون قد تغير
يعمل ليحصل على المالٍ اللازم لشراء الكتب ؛ وهو يقضى الكثير
من الوقت فى القراءة وإجراء التجارب » ومع ذلك يتبقى له أيضًا
ليوفر المال اللازم لشراء المزيدٍ والمزيدٍ من الكتب وأدواتٍ المعمل
والمواد الكيميائية ؟!
وفى البداية رفضت والدته أن تسمح له بالعمل لاعتقادها
بصغر سنه على القيام بالأعمال . لكنه استطاع بعد فترة قليلة أن
يقنعها بضرورة خروجه للعمل . . ووعدها أن يحافظ على نفسه
بقدرٍ الإمكان ؛ فلما اطمأن قلبّها وافقت على أن يعمل شرط أن
يكون الل مالا وعدا عن الحا 1ء
بائع الصحف العبقرى
بين ١ بورت هورون» و١ديترويت » وتقدم إلى رجالٍ السكة
الحديد بطلب عملٍ بدون أجرٍ » وعرض عليهم أن يقوم ببيع
الصحف والحلوى والفواكه للمسافرين لحسابه الخاص .
يعمل على أحد القطارات + وبالفعل بدأ ١إديسون؟ ببيع
الصحف والحلوى فى القطار » وكان متوسط ما يكسبه فى اليوم
إلى مكتبة مدينة ١ديترويت » العامرة بالمجلدات العلمية المهمة
والثمينة » وفى المكتبة حدد « إديسون» الكتب المهمة ليبدأ بها +
من شراء محل لبيع الفاكهة فى ١ ديترويت » ١ واستأجرٌ من يساعده
فى عمله فى القطار وفى الفاكهة » وكان عمله فى القطار وتجارتة فى
جريدةً خاصة به اسمها « البشير الأسبوعى » » وقد طرأت له هذه
الفكرة بعد أن قام بشراء آلة طباعة مستعملة ١ وبالفعل قام
«إديسون» بدورٍ : المراسل : والمحرر » والمراجع ؛ والطابع ©
ومتعهدٍ التوزيع للجريدة ! وكان يقوم بهذا كله فى عربة
عشرة » لذلك فقد كان هو أصغر ناشر فى أمريكا + وكانت
وذات يوم كان القطاز يسير بسرعةٍ ثم أبطأ ذ
«إديسون» فى معمله فى عربة البضائع . . عندئذٍ سقط قضيب
الفوسفور من يد ١ إديسون » على الأرض وسقط بعضُ الزجاجات
التى تحتوى على كيمائيات قابلةٍ للاشتعال ؛ وسرعان ما نشب
النار فى عربةٍ البضاعة كلها .
على الرغم من حادث الانفجار الذى وقع فى عربةٍ البضائع +
والحادث الذى تعرض له ١ إديسون » نفسة بعد ذلك ؛ فقد كاد
التجريب .
الأسرة » وبدأ يتم بأبحاثِ البرقي إلى جانب تجاربه الكيميائية +
وانهمك بخ فى التجارب دون أن يأبه لعاهته الجديدة +
العالم ويدفعّه إلى التركيز فى تجاربه أكثر .
, العظماءٍ والعباقرة ؛ ومنهم على سبيل المالٍ عبقرى الموسيقى
وأنتج على الرغم منها أعظم السيمفونياتٍ الخالدة !! ل
٠ وهكذا انهمك «إديسون 8 فى تجاربه على الإرسال البرقى + .
١ ستراتفورد جنكشن » بمرتب ضئيل «١ خمسة وعشرون دولارًا » في
«إديسون» أن يغلبه النوم فيفقد وظيفته » لأن عامل البرق لا
يجوز له أن ينام » وكان عليه أن يرسل برقيةٌ كل ساعةٍ تحمل
برقية (أ) كل ساعةٍ بينما يتمكن هو من النوم ليلا ؛ وشكٌ
رئيس « إديسون» فى الأمر لأن البرقية كانت تصل كل ساعة -
بدون أى تأخير » فقرر أن يفاجىّ ١ إديسون » أثناء العمل » وكانت
متليسًا بالنوم أثناء العمل . ومع أن الرئيس قد أعجب كثيرًا
بالجهاز الذى اخترعه « إديسون » لإرسال البرقية فى موعدها ؛ إلا <
أن هذا لم يغفز « لإديسون » إهماله ونومّه أثناء أوقات العمل ٠ |
إديسون الموظف الشريد
وبعد فترة لم تطل كثيرًا مكن «إديسون » من الالتحاق بوظيفةٍ
١ إديسون» بسبب إهماله الجسيم الذى كاد أن يتسبب فى وقوع
كارثة بين قطار بضاعة وقطارٍ آخر على نفس الخط .
وكان إهمالٌ « إديسون » أيضًا بسبب النوم أثناء العمل + فهو
إديسون » للمرة الثانية من العمل وأصبح شريدًا يتنقل هائمًا
كثيرًا إلى أن وجد من يرضى بقبوله عاملا رغم مظهره غير
ب + لكنه رد من العمل بعد ذلك عدة مراتٍ » وكانت كل
ليعطى وا ته لقريب أو صديتيٍ ؛ وهذا مشرفٌ مباشر يطردة لأنه
يقضى وقنًا أطول فى الأحلام ووقنًا أقلّ فى العمل وهذا رئيس
يطرده لأنه قطع رسالته الخاصة ليرسل رسالة أهم منها + وكان
عمره ؛ ول تكن خطوطٌ البرقي ترسل سوى برقيةٍ واحدةٍ فى كل
مرة » وقد خطرت لإديسون فكرةٌ اختراع جهاز برقئ يمكنه
إرسال أكثر من رسالةٍ واحدةٍ على نفس الخط فى نفس الوقت .
الاختراع الجديدٍ إلى وقت ا
وهكذا ظل « إديسون » يتنقل بين المذنٍ .. ديترويت .
عمره » وعندئذٍ تقدم ١ إديسون » بطلب عمل « لجورج ميليكين »
ناظر محخطة الاتحاد الغربى" فى مديثة بوسطن © وعندما اذهب
«إديسون » بنفسه إلى مكتب ميليكين كاد هذا الأخير أن يرفض
كتب به طلب الاستخدام وافق على تعييئه .
الكهرباء » ويتعلم فى الوقت نفسه اللغتين الفرئيسة والألمانية لكى
يتمكن من مطالعة المزيد من الكتب العلمية بهما . . وفى هذه
المرحلة قرر « إديسون » أن تكون تجاربة واختراعاتة مركزةً حول