حبذ
والأنبارٍ والزهور ؛ فيقضى نارّه فى رسم الأشجار
بمساعدة هذا العالم فى عمله لقاء أجر معلوم سيريح أمَّهُ
من مع الحعاب ٠ وكان لقاءُ ١ البيرونى » ذا العام بدايةً
رحلة العلم الشاقةٍ الطويلة المبهرة -
كان ( البيرونى » يتكلم لغةً أهله ( الفارسية) + لكنه
١ البيرونى » من العمر أربعَ عشرة سنةٌ ؛ كان يجيد اللغاتٍ
وكان يعرف الكثيرٌ عن عالم النبات » وقبل أن يعوذ العالم
متصور بن عل بن عاق اح أعراء الأسرة الع الحداق
بلغ من العمر تسعٌ عشرة سنة » وكان الأمير قد أعدّ له
الأقدمون والمعاصرون + تاقت نفس إلى معرفة المزيدٍ
والجديد © وإلى الاكتشاف والابتكار © فبدا يفكّر فى
العالم الصغير
هكذا تفجّرت عبقرية العالم الصغير © وشعر أستاذة
أن بلغ ١ أبو الريجان » من العمر ثلاثًا وغشرين سنة .
حتى خشى الناسل والعُلماءً على أنفسهم وأدرك
« البيرونى » أن حياتنه ومستقبله يتهددهما الخطرٌ » فقرر
( دولة البيويهين وقتها ) وقد اختار ١ البيرونى » أن بجيا في
مدينةٍ ١ الرى » بالقرب من طهران ٠
وا افر ول بحرن العلا بال أن لقف
١ البيرونى » على كبير علماء فلك الدولة + ويدعى ١ الخو
الأول « حكاية الآلة المسماة بالسدس الفخرى » وهى آله
فلكيةٌ من ابتكار « الخو جندى » الهدفٌ منها قياس ارتفاع
الشمس فى وقتٍ الزوالٍ فى أى وقتٍ من فصول السنة 6
المكتبة الضخمة لبخارى ؛ وكان شيخ الأطباء ابن سينا »
يتردد على هذه المكتبة وعمره آنذاك لم يتجاوزُ ثمانية عشر
وفى ١ بخارى ١ تعرف ١ البيرونى » على ١ مسكويه » وعلى
والرياضيات والفلك والطبيعة » وضمَّه إلى مجلس علماءٍ
فى قصر السلطان « المنصور الثانى » تمكن ١ البيرونى
من إثبات مكانته وَتَكْنِه لكافة العلماءٍ » وكان يتحذتُ فى
الطبيعة والفلكِ بما يدهش كبارٌ العلماءٍ ؛ وكان ١ البيرونى ١
سابقًا لعصره ؛ حتى أنه كان يتحدث فى مسائل الطبيعة
وكان يمكن أن يشرحَ ويعلل تمده المعادن بالحرارة ؛ وأن
يجدد الفارق بدقةٍ متناهيةٍ بين درجة حرارة الماء الباردٍ والماء
تكوْنٍ الآبار والينابيع المائية والصخور ؛ ويتكلم أيضًا عن
الوذ النوعئ لاثنتى عشرة مادة من المعادن المختلفة منها :
والمدهش. فى أمر « البيرونى » أن الأوزان التى عينها
لهذه المعادن كانت قريبةٌ جدًا من الأوزان الحديئة المعروفة
حاليًا والمثبتة فى جدول «مندليف للعناصر»! وكان
«البيرونى ١ يتحدث أيضًا عن خواصٌ العناصرٍ » وكيفية
استخراجها من المناجم أو استخلاصها من بعضها البعض ©
وألف « البيرونى » كتابيه « الجماهز فى معرفة الجواهر»
وأمر السلطان بنسخ هذه المؤلفات ونشرها بين العلماءٍ بعد
تكريم البيرونى 4 بما يستحقه » فقد أثبت ١ البيرونى » أنه
يتخصصون فى أحدٍ العلوم » بل هو من العلماءٍ العباقرة
الذين تتعددُ معارفُهُم شيل خم وعد مجلا وعلوم جو
علمًا بمعارفٌ وعلوم القدماء . ومعارف وعلوم أهل
النادرة .
ل يطل بقاء ١ البيرونى » فى ١بخارى» إذ سرعان ما
الأمير ١ شمس المعالى » الذى رحب بهما كثيرًا ٠ وضمهما
وكان ١ البيرونى » قد بلع من العمر إحدى وثلاثين سنةٌ »
وفي ١جرجان» تعرف « البيرونى» على 0 العظيم
« أبو سهل المسيحى » وهناك أيضًا قام بتأليف عَدَةِ كتب
منها : ١ الآثار الباقية عبر القرون الخالية » ورسالة ١ الحساب
العشرة » و ١ الرصد الفلكى » . وكتاب ١ الاسطرلاب » كما
وظل ١ البيرونى » فى ١ جرجان #سيع مننواتٍ » ثم حل
بعد ذلك إلى «الجرجانية» العاصمة الجديدة للدولة
الخوارزمية بعد أن أصبح «المأمون» أميرّها ؛ وقد رحب
المأمون كثيرًا بعودة «البيرونى » وضمَه إلى كبارٍ مجلس
العلماء الذى يضم عباقرةً من أمثال : ابن مسكويه »
و « عبد الصمد بن عبد الصمد» . وأصبح ١ البيرونى »
مستشارًا للأمير المأمون فى الكثير من الأمور والمهام
السياسية للدولة . ورغم انشغال « البيرونى » بالسياسة
«البيرونى » يبحث فى الكتب وبجرى التجاربٌ » ويصنع
الحسابات الرياضية التى يتنبا من خلالها بالخسوف القمرئ
ويؤلف فى تصنيف المعارفٍ وخواص المعادن والنباتاتٍ ؛ وفى
١ التفهيم لأوائلٍ علم التنجيم » و ١ تحديد نهايات الأماكن »
و« القانون المسعودى » » ووضع ١ البيرونى » أيضًا تعريفًا
وصف البلاد والأقاليم ومابها من سهول ووديان وجبال
وبحار وأنبار » والعجيبُ أيضًا أنه قد تحدث عن الجهة المقابلة
من العالم المعمور ( الأمريكتين الآن ) وتأكد صدقٌ نبوءته بعد
ذلك بقرونٍ بعد رحلةٍ كريستوفر كولومبوس !!
وقد تطرق ١ البيرونى » أيضًا فى بعض الكتب إلى تكوين
الأرض » وتركيب سطجها ؛ وما يعتربها من الزلازل
فضله على العلم
واضحةٌ على تاريخ الثقافة الإنسانية عمومًا والثقافة العربية
خصروتا ٠ وللبيرونى عظيم الفضل عل العلم ل
وتقذُمه . وعن فضلٍ ١ البيرونى » على العلم نحدث كثيرٌ من
كتَابٍ الشرتي والغرب » ومن أمثلة ما قيل عن « البيرونى »
الذى ترجم بعضٌ أعمال ١ البيرونى » !! » إلى اللغة الألمانية » فقد
وصف هذا المستشرقٌ ١ البيرونى » بقوله : ( البيرونى أعظم
عقليةٍ فى التاريخ ) .
«البيرونى ١ + وهو أعظمُ عظماءٍ الإسلام © وعالِمُ
اسمه لهو أبرزٌ اسم فى مواكب الكبارٍ الواسعى الأفتي ؛
الأكبر علماءٍ الدنيا » يجب أن يكون ١ للبيرونى » مكانهُ
الرفي + فهو من أبرز العقول المفكرة فى جميع العصور » فعقلٌ
للرياضيات أو الفلكِ والجغرافيا » أو علم الإنسان ؛ وقد
كانث شجاعةٌ ١ البيرونى » الفكرية ؛ وَحبهُ للاطلاع العلجى
ذا بصيرةٍ شاملةٍ ١ ونفاذة » ( علماء العرب : البيرونى +
سليمان فياض + الأهرام) .