والذكرى والميل إلى الإنصاف .+
أن أتردد فى جع هذه الفصءل وإذاعنها بين الناس فى كتاب وإن
كات قد تُشرت ؛ وإنكان من الكتاب م: مثل هذه الأسفار +
من الكتب أَشتبهُ بالحديث المعاد .
إالناسجيعاء أو إلى أكثر من ينبغى أن تصل إليهم ؛ فليسكلالناسبقرأ '
كل الصحف والمجلات ؛ وليس كل المقفين يقرأ كل ما تت
يفتحون عقوهم وقلوبهم العلم والأدب والفن فى كل عام ٠ ومن
ن يظفر مها مصادفة بعض* المنقبين من المحقق أن هذه الفصول
أجهلا تاما من المتقفن وا اللدين يفرعون الآ
والذين كانوا فىطور الصبا حين كانت هذه الفصول تكتب وتذاع»
ان لا بأس بإذاعتها و إظهارالناس عباء وكذاك يمعل الكتاب والقاد
بخاصة فى كل بلد وفى كل جيل . وأ
ملئوا بها الصحف وامحلات نقد الآثار الأدبية القدمة والحديثة 6
متفرقة أول الأمر » ثم جمعوها أسفارا أو جرت هم بعد ذلك ؟
هذه الفصول” بعد وفاة حافط وشوق رحمهما الله
واختلاف الاروف + فلم أر أن من أن أجعها وأعيد إفاعنا
مستعدًا أحسن الاستعداد التضال علا والنود دولباء والرجوع عن
بعضها إن تفضل بعض النقاد فأظهرنى على أن نيا جتورًا عن القصد
أو انحرافاً عن الحق »
ن قرعوا هذه الفصول متفرقة يزهدون فى قرامتها
كينا وحن جمنها من إثارة اميل القوى إلى درس الأدب والعنابة
وآمالنا وسُُلنا العليا فى هذا العصر الذى نعيش فيه +
الكل الأعلى
كبرلوي إى يناعم بورق علا قبا بيب جيه 4
البوساء
: الشوقية الحديدة ...2
النظم : قصدة حاظ الأخيرة ام يي اع اب ال لما
اشعر ولار
نظهر حاجة الأدب إلى التثظام فى يوم من أبام *ذا العصر الحديث
ظهورها الآن » فقد كان الأدب العربى أزل هذا العصر مطمثاً
القى فى الكلام . قائعاً أيضنًا ما كان ببنه وبي الأذب العربى المنحط
من صلة » مقتنعاً بأن هذا الأدب العربى المنحط أرتى أنواع الأدب
وأدناها إلى المثل الأعلى للجمال الفنى البيائى +
وكان الكتاب والشعراء أول القرن الماضى وأثناءم - يرو
أنهم قد دوا ماعليم من حت البياذ إذا أداروا هذه الحمل والألفاظ
الى كانوا يديرونها على نحو من البديع مألوف » فبه جناس وطباق +
وفيه استعارة ومجاز » وفيه إشارة ورمز إلى أنماء من العى تخْطر
النحو من الأدب تقيل عليه الخاصة وتنصرف عنه العامة إلى أرجاما
تتخلص إلى مصر وسورية فى شىء من الرفق والدعة حا
الأثر فى عقوهم + نجزت عن أن توثر فى شعورهم وعواطفهم 4
القدم » وكان اندفاعمختلف قوة وضعنًا إلى العلم باختلاف الظروث
وأطوار الحياة الفردية والاجاعية © وأنشئت مدارسوظهرت
الاتصال بالقديم وظلت لغة الشعر والنثر كماكانت » إلى العامية ً
متأثرة بفنون البيان والبديع » حين تحاول البعد عن هذه اللغة العامية +
بيبا كان الطب وغيره من العلوم والفنون الحديثة يتطور مشرعا إلى
التجديد .
ولكن المطبعة أخذت فى هذا العصر تحدث فى مصر والشرق أثرًا
كالذى أحدث فى أوربة إبان الهضة الأوروبية منذ قرون + ظهرت
كتب نَّ ين والأدب والغة والنحو وما إلها © وعرف
الناس أناحظ اللغة العربية من إنتاج العقل والشعور » والبحث والانفعال
أكثر مماكانوا يظنون » وأن وراء هذه الكتب الحامدة المعدودة - الى
ظهرت هذه الآثار فى الأزهر حين عرفت الكتب القدمة فى اللغة
والدين ؛ وفى التفسير والحديث » والكلام والفلسفة بنوع خاص +
فاضطرب إمان الأزهريين بالكتب القائمة والعلم الألوف ؛ وأخذوا
نمرنها فى الأزهر يعد » وظهرت بعيداً عن الأزهر فى أذواق الكتاب
والشعراء وطائفة من القراء » حين قرموا طالفة من الشعر القديم
عن التكلف ؛ ورأوا فى هذا كله حياة للحس والعاطفة والعقل +
إلى نفوسهم » وأقدرٌ على تمثيل عواطفهم » وتصوير شعورهم من هذا
الأدب الحديد اليت » الذى لاممثل إلا قدرة” أصحابه على ْم
يقرها » والملاعمة بينها حسب طرائق البديع دون أن تمثل
أو لمث حركة قلب من
وحين قرءوا طائفةمن كتب الأدب الى
القلوب » أو شعور نفس من النفوس » ودون أن تتصل هذه الأنماظ
إيثار اللغة القديمة والأساليب القدمة على لغة هذا العصر وأساليبه >
ورأينا رجلا كان جلال قد أعجبه الأدب الفرنسى ؛ وأراد أن
قوى » ورأى أن الأدب العصرى أدنى إلى الموت من أن محتمل
هذا الأدب الفرنسى الحى » فيٍ جم" لقومه » أو قل ينقل إل قومه تمثيل
موليير فى الزجل العانى لا فى الشعر العربى» ورأينا شعراء بتحلاو من
اقيود البديع ويتصرفون الانصراف كله عن الفنون الى ألفها الشعراء
ينظم ها الزجل والموال » ومنهم من يتجه إلى اللغة العربية القدمة +
فإذا هو ينظم فيا الشعر مأثرًا شعراء الحاهلية والإسلام والعصر
يطليئاً : كان أبطأ من تطور الشعر » فكان الكتاب يعتمدون على اللغة
العامية » وكانوا يعتمدون عل الغة القديمة الفصحى » ولكنهم كانوا
مجدون مشقة شديدة فىالتخلص منقبودالسجع والبديع ؛ومنضروب
خاصة فر ضتعليم اتعبير فرضاً فلويكن اطراحهايسيراً علهم +
عربياً فصبحاً حراً طليقاً + بيباكان نر الشيخ محمد عبده مضطربا بين
افصاحة النر القدم ورِكز النثر الحديث » متردداً بين حرية القدماء
هذا القرن » ولم تخّصوا منقيد السجع والبديع إلا بعد أن طفى عليم
القة من الكتاب الناثرين قليلين » ولكلهم
متكراً + با أفلت الشعراء إفلانا اتام من قيود البديع وأغلاله »
فلا نكاد فرى شاعراً مصرياً فى هذاالعصر يتقيا به أو يخضع له ِ
تغير الذوق الأدبى إذن بفضل المطبعة » و ٠ فع الكتاب والشعراء
إلى نجو آخر من النر والشعر لم يكن مألوفاً من قبل » ولكن الكتاب
إلى الأمام وتخلف منْهم فربق » وأما الشعراء فج وا إلى الوراء » ولم
لفحو الحاهلة والإسلام فى الشرق والغرب » ول بكر بين الكتاب
الناثرين من تأثر بعبد الحسد أو ابن المففع أو الحاحظ » فإن وجدمنهم
من تأثر مؤلاء الكتاب فهم قليلون وتأثرهم ضيق محدود » لاللث
أن يزول»ويقوم مقامه تأثر بكتاب آخرين ايسوا من العرب وآدابهم
وُجد بن الكتاب والحطباء فى هذا العصر من حال أن بكو
فى الخطابة ؛ ولكن هذه المحاولة كانت طوراً من أطوار حبانهم
القشة لا أكثر ولا أقل » فا لبوا أن اتدفعوا فى تقليد الكتاب الغربيين
أو قل لم بكن بوجد بين الشعراء منحاول أن يتأثرفكتور هوجو 7"
(7) من مشاهير الشعراء الفراسيين قوى سئة 1834
فبين كتابنا التالرين من تأثروا هؤلاء الشعراء الغربين 6 وحاولوا
تقليدهم فى الثر كما حاولوا تقليد الكتاب والخطباء من أهل الغرب »
واعل من لبر والحق أن ننصف الشعراء فتلاحظ أنهم كانوا
مضطرين إلى أن يتأثروا بالقديم أول الأمر ؛ لأن هذا التأثر بالقدج
فى نفسه دليل" على الحياة والفوة والقدرة على البقاء والحهاد . هو
وأنماطه!'" القديمة عن طائفة منأنحاء الحياة الحديدة مقاتبيته وبنها
قرون طوال. ثم إن الكتاب والفطباءكانوا بحكم فن الكتابة واخطابةر
متطورة" سريعة التطور متحركة” قوية الحركة » فلم يكن بد الكتابة
أو ضرورة مامّة + فالشعر غير كذ على امير السريع »ولا على
الحركة الحخنيثة ؛ فليس غريباً أن يسرع النثر ويبطىه الشعر .