وخاتمة. ولا وجودّ لهذه الرسالة في أمالي الحافظ على الأذكارء. ولم تطبع
وذكر السيوطي أقوالاً وآراءً لعلماء ومؤلفين لم تصلنا مصنفاتهم + عرض
التسبيح؛ وغيرها
تحقيق الكتاب والتعليق علي ليأخذٌ مكانه في مكتبة السيوطي تحت رقم
()؛ بعد كتاب «الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء الذي صدر بتحقيقي
تحت رقم )١( من مكتبة السيوطي
نصوص الكتاب على نسختين خطيتين محفوظتين في المكتبة
الأولى: رقمها 5478 كتبها محمد الأزهري سنة ١١٠4 ه؛ وتقع
في 97 صفحة. وفي كل ص مال باص لعن سم ول
نسخ واضح . ولكن الناسخ وقع في تصحيفات كثيرة؛ وأسقط كثيراً من
الكلمات والعبارات. واستطعت إصلاح ذلك واستكمال النقص من
مخطوطات أمالي الحافظ ابن حجر المتوفرة في قسم المخطوطات
بالجامعة الإسلامية الشامخة. وقد طبع منها حديثاً الجزء الأول في
حمدي عبد المحسن السلفي؛ واستفدت من هذا الجزء
في ضبط أقوال الحافظ. وأحلت القارىء إليه في بعض المواضع
+147 144/7 أورد منها ابن علان في كتابه «الفتوحات الربانية» مقتطفات؛ انظرها في )١(
الثانية: رقمها 44130 ؛ وتقع في مجموع من ورقة 7 إلى 2١ وفي
كل ورقة صفحتان. والصفحة ١8 سطراًء قياس 17,5 ١4 سم
والخط فيها نسخ واضح؛ وكاتبها غير معروف. وتاريخ نسخها مجهول
نسبة الكتاب من الحافظ ابن حجر إلى الحافظ السيوطي؛ ولهذا كله
اعتبرت النسخة الأولى هي الأصل
وضعتُ عناوين ظاهرة قبل كل فائدة. حسب ورودها كأبواب في كتاب
رقمت الفوائد التي ابتدأها السيوطي بكلمة «قوله»؛ أي قول النووي
رحمه الله تعالى .
هكذا [ ] بعد نهاية كل آية
ليستفيد منها القارىء عملياً. وبينت أقوال العلماء في درجة هذه
شرحت بعض الألفاظ الغريية. وترجمت لبعض العلماء الذين وردت
وأسأل الله سبحانه وتعالى سلامة القصد. وحسن الخاتمة. والحمد لله
المدينة المنورة في محبي الدين
ه جمادى الأولى //162601ه
ترجمة المؤالتٌ
هو الحافظ جلال الدين» أبو الفضل» عبد الرحمن بن أبي بكر بن
محمد بن سابق الدين بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن الشيخ
فهو خضيري : نسبة إلى الخضيرية؛ وهي محلة ببغداد؛ في الجانب
الشرقي» وتعرف بسوق خضير.
وهو سيوطي : ويقال: أسيوطي: نسبة إلى أسشيوط» وهي مدينة
معروفة؛ تقع غربي النيل بصعيد مصر.
ولد السيوطي بالقاهرة ليلة الأحد مستهل رجب سنة 44م هب ونشأ
يتيماً؛ إذ توفي والذه وله من العمر خمس سنوات وسبعة أشهره وأَسْدتٌ
القرآن الكريم مع الحفظ وعمره دون ثمان سنين؛ كما استظهر عدداً من
الكتب الأساسية والمتون. وكان لاهتمام والده» وللبيئة العلمية المحيطة به
7١ وشذرات الذهب 1/8ه فى والبدر الطالع 7138/1 771
منذ نعومة أظفاره أثر واضح في توجيه دفة حياته نحو النبوغ في التحصيل
تحدث السيوطي نفسُه عن حياته العلمية؛ كيف بدأها في مدارج
العلم والطلب» وكيف انتهى بها إلى النضج والتبحرء وذلك حين ترجم
مستهل سنة أدبع وستين» فأخذت الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ»
واخذتُ الفرائض عن العلامة فرضيّ زمانه الشيخ شهاب الدين
زْتُ بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين» وقد ألْفْتُ في
شيخنا؛ شخ الإسلام علم الدين البلقيني » فكتب عليه تقريظاً» ولازمته في
«الروضة» وقطعة من «تكملة شرح المنهاج» للزركشي؛ من إحياء الموات
وأجازنير بالتدريس والإفتاء من سنة ست وسبعين» وحضر تصديري»
فلما توفي لربتّ شيخ الإسلام شرف الدين المناوي» فقرأتُ عليه فاق منِ
«المنهاج» وسمعت عليه في التقسيم إل مجالس فا
ولزتٌ في الحديث والعربية شيخنا الإمام العلامة تقي الدين الشبلي
وعلى جمع الجوامع في العربية تأليفي» وشهد لي غير مرة بالتقدم في
حاشيته على «الشفاء» حديث أبي الجمراء في الإسراء» وعزاه إلى تخريج
ثانية فلم أجده. فمررت على الكتاب كله فلم أجده. ورأيته في «معجم
الصحابة» لابن قانع ؛ فجئت إلى الشيخ فأخبرته؛ فمجرد ما سمع مني ذلك
ب نسخته وأخذ القلم فضرب على لفظ «ابن ماجه» وألحق «ابن قائع» في
اشية؛ فأعظمت ذلك وهبته لعظم منزلة الشيخ في قلبي» واحتقاري في
نفسي» فقلت: ألا تصبرون لعلكم تراجعون! فقال: إنما قلات في قولي
ولزمت شيخنا العلامة محيي الدين الكافيجي أربع عشرة سنة؛
فأخذت عنه الفنون من التفسير والأصول والعربية والمعاني؛ وغير ذلك
وكتب لي إجازة عظيمة.
وحضرتٌ عند الشيخ سيف الدين الحنفي دروساً عديدة في
وسافرت بحمد الله تعالى إلى بلاد الشام والحجاز واليمن والهند
والمغرب والتكرون ولما حججت شربت من ماء زمزم لأمورء منها أن
أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني» وفي الحديث إلى
رتبة الحافظ ابن حجر
وأفتيت من مستهل سنة إحدى وسبعين. وعقدت إملاء الحديث من
مستهل سنة التتين وسبعين .
طريقة العجم وأهل الفلسفة.
نظراً. وأطول باعاً. ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه؛ والجدل»
وأما علم الحساب فهو أعسر شيء عليّ وأبعده عن ذهني» وإذا
نظرت إلى مسألة تتعلق به؛ فكانما أحاول جل أحمله؛ وقد كملتُ عندي
الآن آلاتٌ الاجتهاد بحمد الله تعالى + أقول ذلك تحدثاً بنعمة الله عليُ» لا
وبدأ الثيب؛ وذهب أطيب العمرء ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفاً
بين اختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك من فضل اللهء لا بحولي ولا
وقد كنت في مبادىء الطلب قرأتُ شيئاً في المنطق ثم ألقى الله
فعوضني الله تعالى عنه علم الحديث الذي هو أشرف العلوم.
وأما مشايخي في الرواية سماعاً وإجازةً فكُثر, أوردتهم في المعجم
الذي جمعتهم فيه وعدتهم نحو ماثة وخمسين» ولم أكثر من سماع
44 778/1 حسن المحاضرة )١(
خانقاه الشيخونية؛ يأتي الأمراء والأغنياء إلى زيارته؛ ويعرضون عليه الأموال
له. وفي مزاجه حدة زائدة. وخصومة شد
اعتقاد أنه مجدد الماثة التاسعة ومجتهد عصره المطلق. . . ولكنه تراجع عن
وأظهر ذلك ما وقع بينه وبين ابن
ورغم شهرة السيوطي في حال حياته؛ وانتشار كتبه بعد مماته؛ فإن
وبعضها الآخر ماثل في كتبه لكل من يتأمل ويتدبر. منها أنه في أكثر تاليفه
لا يتعدى الجمع أو الشرح أو الاختصار.
ومع ذلك فإننا لن نغمط الرجل حقه؛ فقد حفظ للمكتبة الإسلامية
أسلوب الجمع والشرح والتفسير والتلخيص؛ 0 الإبداع والتجديد.
توفي السيوطي في سحر ليل الجمعة ١4 جمادى الأولى سنة 1ه
في منزله بروضة المقياس» وكان قد مرض سبعة أيام بورم شديد في ذراعه
الأيسرء وقد أتم من العمر إحدى وستين سنة؛ وعشرة أشهرء وثمانية عشر
تلميذ أبيه؛ وما وقع بينه وبين
تر إببار بنكات الأذكار
تاليف مك3 امسق
أن دسم
صورة الصفحة الأولى من النسخة الأولى؛ وفيها عنوان الكتاب وقد نسب
خطأ للحافظ ابن حجر. وفي وسط الصفحة تصحيح ذلك؛ وانظر كشف الظنون