اليهود تحت الحكم اليونانق
ظل اليهود تحت الحكم الفارسى منذ السبى فى عام 087 قى . م . وحتى الثلث الاخير
من القرن الرابع قى . م . حيث زحف الاسكندر المقدونى نحو الشرق لمحاربة الفرس امتداداً
لما كان من حروب ينهم وبين اليونان فهزم جيوش دارا الثالث فى آسيا الصغرى واستول
على بلاد الشام ومصر بغير عناء كبير باستثناء صور وغزة اللتين امتنعتا عليه فقرة من الزمن +
ثم جاء دور العراق حيث اشتبك هناك الاسكندر
للاسكندر السيطرة على مملكة دارا وما كان فى سلطانه من بلاد .09
ومما يذكر على ألسنة بعض المرخين مثل يوسيفوس !"فى سياق امتزج بالخيال أن
الاسكندر أرسل فى جلب امون من الجليل والسامرة ويهودا أثناء حصار صور فامتثل السامريون
وليوا طلبه بل أرسلوا اليه نجدة مؤلفة من ثمانية آلاف » وأبى اليبود الامتثال تمحسكاً بعهدهم
دارا مرة ثانية فى معركة حاسمة فى
م ) أحد ابناء الحشمونيين اشترك فى الحرب ضد الرومان فى عام 35 م وكان وفخذ فى الثلاثين ٠٠١ 37 بوسيفوس ( يوسف بن ماقياس 7
من عمره »شتير بالهاره والركاء وكان قد كلف من قبل الور بالدقاع عن حصن الجليل ( جوثاا ) ضد قوات فسبازين امحاصرة ها وا أشقد
ان يستسلم لجنود فسبازيان انقره رجاله بالقتل وفضلوا الموت داخل القلعة واجريت فرعة ينم لاختيار من بيدأ يقتل من .. ولا مانو جميعاً ول
بيق ألا هو وواحد منهم أفعه بوسيفوس بالاستسلام للعدو وقبل ان يرسلوا الى روما مكبلين بالأخلال يا بوسيفوس أن فسبازيان سيصيح امبواطوراً
801100 حرب اليود 861170 80160101 نوا أمملاما ١ فلافيوس 01/8م08ل تلفهام وحوال عام 75 م أخذ بوسيفوس فى كتابة كتايه المسمى
ةلاد وقد تناول فيه تارخ اليود منذ بده الليقة ال عام 5 م واراد به اذ يستعيد عطف بت جدسه واعذ بصور لغ اليود ما قام به
هذا الشعب من جلائل الاعمال وبصف عاداتهم واخلاقهم » إلا أنه م يتمه وقام مساعدوه بتكمله الأجزاء الأربعة الأخيرة من كناب مستعينين
بمذكراته وقد تضمن الكتاب الكثير من القرارات التى زعم بوسيفوس أنها صدرت عن الملوك البطللة والاباطرة الرومان لصالح اليود ولي كانت
للرد عل حصوم اليودية وقد غلبت عليه ابا نفحة الدفاع عن قومه والدعاية لحم لدرجة وصلت الى تعمد امالطة وتجاهل الحقاق التاريية أنظرء
143 ١ ويل دبوراات + غصة الحضارة + الجزه اثالث من انجلد اثالث » ترجمة محمد بدراق مي ه
وولائهم للفرس فغضب علييم وزحف الى أورشلم ( القدس ) للتتكيل بهم » وبعد استيلائة
على غزة شعر الكاهن الاعظم بالخوف وحينعذ أوؤحى اليه أن يتخذ مع زملائه الأخبار ملايس
بيضاء وأن يكونوا فى استقبال الاسكندر خارج المدينة . وهكذا خرج الكاهن الأعظم مع
الكهنة والشعب واستقبلوه بموكب دينى وفتحو له المدينة . وما أن رأى الاسكندر الكاهن
الاعظم حتى هرع الى تحيته وقد فسر الاسكندر سبب تصرفه على هذا النحو الذى أدهشهم
الاسكندر عن التتكيل باليهود وذهب مع الكاهن الاعظم الى هيكل أورشلم ( القدس ) حيث
قدم القرابين الى رب اليهود وطلب وضع تمثال له فيه فصرفه الكاهن عن ذلك بالحسنى وطلب
مطاليهم ... بالاضافة الى هذا فقد عرض الكاهن على الاسكندر سفر دانيال الذى تنبا فيه
هذا اللبى بأن أحد الأغارقة سيقضى على امبراطورية الفرس 9" .
وتستطرد القصة فتقص علينا أن الاسكندر ذهب بعد ذلك الى منطقة السامرة فاستقيله
بيناء هيكل فى جززيم جيل تابلس الجنوق فسمح له .
وعندما عرض الاسكندر بعد ذلك على اليهود الخدمة فى جيشه رحبوا بذلك فاققطع
الجنود الذين صحبوه الى مصر أرضاً فى اقلم طيية وعهد إليهم كذلك بأعمال الحراسة فى
هذا الاقلم .
وبعد وفاة الاسكندر تقاسم قواده الامبراطورية العظيمة التى أنشأها والتى كانت تشمل
بلاد اليونان ومقدونيا وآسيا الصغرى ومملكة فارس وبلاد الشام. والعراق ومصر .
صارت مصر وفينيقية وبقاع سوريا وفلسطين وقبرص من نصيب بطليموس وبقية
سوريا وبلاد النهرين من نصيب سليوقوس » وظل النزاع بين هاتين الدولتين اليونانيتين لفترات
طويلة مما أدى إلى انقسام اليهود بصفة عامة آل فريقين أيد فريق منهم السلوقيين وأيد الآخر
ثم تعود الدائرة فتنقلب عليه مرة أخرى .. ومع أن الدولتين كاننا تقيمان على البلاد ولاة
/ سقر دقيال ١
وقواد عامين وحاميات فان رؤوساء كيهان اليهود كانوا بالإضافة إلى صفتهم الدينية بمارسون
الزعامة المدنية على اليهود ويتولون جمع الجزية وتسليمها أحياناً © .
الييود فى الاسكندرية
عاش اليهود فى مصر قبل الاسكندر والاسكندرية كا تدلنا الإشارات المختلفة فى العهد
القديم ففى سفر التكوين '" ١ وسكن اسرائيل فى أرض جاسان وتملكوا فيها وأتمروا وكثروا
فى أرض مصر » وف الملوك الاول نجد حديثاً عن شيشق الذى قام بغزو فلسطين فى
القرن العاشر قى . م . وقد حمل معه إلى مصر أسرى من البلاد المغزوة التى مازالت أعمدة
الكرنك تحمل أسماءها . ونجد كذلك فى اشعياء "© أنه يتنبا باليوم الذى ستدخل فيه الديانة
الاسرائيلية وادى النيل « .... فى ذلك اليوم يكون مذباً للرب فى وسط أرض مصر وعمودا
للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى أرض مصر لانهم يصرخون إلى الرب
وييين هذا أن اليهود كانت لهم بمصر علاقة قديمة اتخذت مظاهر شتى عبر القرون الطويلة
السابقة للميلاد واللاحقة له » وقد اختلفت هذه العلاقة تبعاً لإختلاف وضع فلسطين بالنسبة
لمعهر والصلات التى قامت بين مصر وفلسطين من ناحية وشعوب الشرق الادنى المجاورة
من ناحية أخرى .©
وقد لجا كثير من البهود إلى مصر فترة السبى البابلى ( 086 قى . م ) واستقروا فى
الجاليات ؛ الجالية التى استقرت فى جزيرة الفنتين!" عند حدود مصر الجنوبية حيث كانت
: 0/47 سفر لفكوين ١
سف اشاء +
+ جزيرة الفيتن (700ا) تسمى فى المصرية الفديمة ( أبو وعب ) أو ( آيات وعبت ) وتفع عل بعد بقل عن سئة اميال من الشلال الأول
ويقابلها على الجائب الشرفى للنيل مدينة اسوان التى كان الاغريق يعرفونها بلسم 8/008 ونظراً لتحكم جزيرة « يب ؛ و د اسوان + فى مدخل
مصر الجنوى فقد اقبمت قلعة فى كل منهما وقد ورد ذكرها فى سفر حزقال ٠0/98 ؛ ... واجعل أرض مصر خوما خربة مققرة من مجدل
الى اسوان الى تمم كوش ١ وكذلك فى 0©/ .. من مجدل الى اسوان يسقطون بالسيف بقول السيد اقرب +
انظر ؛ مصطفى كمال عبد العم » اليود لى مصر فى عصرى البطالة والرومان » القاهرة 1458 © ص + ملحوظة 18
مستعمرة عسكرية كان اليهود يؤلفون أحد عناصرها . وترجع أهمية هذه المنطقة إلى ماعار
فيها من البرديات الآرامية التى تعطينا صورة مفصلة عن حياة الجالية اليهودية فى الفنتين من
كافة التواحى الدينية والاجتاعية والاققصادية كتمدنا ببعض المعلومات عن أماكن أخرى استقر
هذا بالإضافة لليهود الذين دخلوا مصر فى فترة الحكم الفارسى ومما يؤكد وجود أعداد
كبيرة من اليهود فى مصر قبل العصر البطلمى مايذكره بعض المؤرخين من أن بطليموس الاول
وجد فى مصر عناصر يبودية كثيرة عندما آل اليه حكمهاا" .
أما فى العصر البطلمى فقد كان اليهود من بين من جىء بهم إلى الاسكندرية ا حدث
مع غيرهم من مختلف الدول المهزومة على يد الاسكندر وخلفائه ؛ وكان بطليموس الاول
أن بطليموس زحف على فلسطين لتوطيد سلطانه غليها وتمنع اليهود عليه تمسكاً يعهدهم
لاوميدون فاستولى على أورشليم ( القدس ) عنوة وعامل اليبود بقسوة وأخذ منهم عدداً كيرا
والى جانب الأسرى الذين جلبهم بطليموس تبعه الى مر كذلك بعض اليهود بمحض رغبتهم
بعد أن استشعروا عطف الملك عليهم ولمسوا النواحى الطيبة فيه كا أن بطليموس الأول
قد أدرك صلاحية إستخدام اليهود فى جيشه نقل أفواجاً منهم ومنحهم إقطاعات ليستقروا
فى مصر كالأغريق والمقدونين»
معدما للممعرط ملممعامرة مها تمقمنا ابروع اه لممتفااا م معمة ع 1927, 8117-١
* - تالغ الرواية اليودية كبوا عندما تتعرض لتحديد هذا العدد وهم الذى حررهم ابنه بطليموس اثاى وقت الثرجمة السهنية حيث يذاكر
لنا كتنب رسالة اريستياس ( انظر فيما بعد صن 30 ) انهم كنوا يدون عن مائة ألف أسير ويدوا هذا العدد كبوأ قازناه بعدد اليود الذى
اجلاهم نبو خذ نصر فى ففرة السى وكان جراو. © و ء<0, 10 ؛ وقد اعتير الهود اجلاء هذا العدد الضخم كارئة بالنسبة ليود
188 ابواهيم نصحى + تاريخ مصر فى عهد البطلة » الطيعة الانية ؛ الجزء اثاى + القاهرة + +143 + عن ١
وعلى هذا يمكن القول أن بطليموس الأول قد أتى الى مصر بيهود كانوا مزيجاً من الاسرى
ومن بعض الاحرار الذين جاءوا من تلقاء أنفسهم بعد أن اجتذيتهم الحياة الناجحة التى هيأها
الحكم البطلمى للاجانب الذين يستطيعون المشاركة فى تنفيذ المشاريع الجديدة التى وضعت
لتنمية موارد البلاد والنبوض بها اقتصاديا .
كان هؤلاء المهاجرون خليطاً غير متجانس اذا كان منهم الفلاحون والرعاة والعاملون
صعوبة فى استثناف حياتهم المتواضعة فى الريف المصرى وكانت منهم مجموعة على قدر من
الثراء أرادوا أن يحققوا لانفسهم حياة رغدة ولم يجد هؤلاء مشقة فى الاستقرار فى الأسكندرية
وبعض النواحى التى كان يكثر فيها الإغريق مثل اقلم الفيوم أو اقليم طيبة ؛ وقد تمكن بعضهم
من الوصول إلى مكانة مرموقة فى البلاط الملكى فى أكثر من ناحية من نواحى الحياة
الاقتصادية ؛ ولسوف تتناول فى شىء من الايجاز كافة النشاطات”'" والمهن التى مارسها اليهود
لنتعرف على شكل الحياة التى كانوا يعيشوتها فى مصر .
كانت الخدمة فى الجيش من أهم الأعمال التى مارسها اليهود عند قدومهم إلى مصر
لدرجة ان وصل بعضهم إلى مكانة لا بأس بها فى الجيش البطلمى إذ كان من بينهم بعض
القادة مثل خلكياس واونانياس ؛ ولّدى أونياس اللذين قادا جيش كليوباترة الثالث فى فلسطين
وكان بعض اليبود قد عملوا أيضاً فى فرق الفرسان والمشاة وغيرها .
الجند أرباب إقطاعات فى إستطاعتهم تأجير أراضيهم وتوريثها لأبنائهم دون مشقة كبيرة !"
هذا وقد خدم أيضاً البهود فى أعمال الشرطة والحراسة ما تقلدوا مناصب كبيرة فى البلاط
١ الى جانب هذه الهجرات كانت هناك هجرة من نوع خاص وفدت على مصر فى عهد بطليموس السادس نظمتها طائفة غير عادية من البهود
الذين أو إلى مصر بزعامة أونياس الرابع فين أونياس اثالث الجد الأعظم الذى اخيل شا تلك
لا وصحيت قيام دولة الحدسونين اليودية للسنقلة فى تلك لبلاد . كانت هذه الحجرة تضم طائفة من علية القوم وبعض الخاصر المثا
فى ليونتوبوليس حيت اقاموا معبدا على نسى هيكل اورشلم ( القدس ) وكونرا جالية عسكرية ومجتمعا يكاد يكون مجمعاً يبوديا صرفا . انظر
عبد العلي ء السايق ء من 117
هه 6م ع 1972 ممقاواع ماق م11 ف 60010601009
© 2347 .1 فق :68 نفلا عن عبد العليم ؛ السابق + من 83
أما فيما يتعلق بالتواحى المدينة فقد عمل اليبود فى عدة مجالات حيث شغل بعضهم
مناصب مديرى البنوك والإشراف على المخازن وفى جباية الضرائب » وبالرغم من أن مزاولة
لهم من النفوذ فى المجتمع انحل فى القرى والمدن م أنهم بلا شك كانو يحظون من ورائها
برضا الملك إلى جانب الربح الذى تدره هذه المهنة حتى ولو كان قليلاً عن غيره من المهن .
وكان من الطبيعى أن يرتبط عمل اليهود الذين استقروا فى الاسكندرية بالتجارة والملاحة
وانه كان من بينهم طائفة من أصحاب رؤوس الاموال وكبار التجار واصحاب السفن وبدون
فى العصر البطلمى 0١ .
الاسكندرية من اليهود ولعله يقصد تحذيره من المرابين اليبود فانه يبدو بجلاء أن بعض يبود
الأسكندرية كانوا يعملون مرابين ويجنون أرباحاً طائلة من وراء استثار أموالهم بإقراضها بفوائد
واذا ما انجهنا إلى داخل البلاد فإننا نجد الكثير من اليهود الذين عملوا فى شعون الزراعة
والرعى وتربية الماشية ويأتى فى مقدمتهم أرباب الإقطاعات من الجند اليهود الذين كانوا أبرز
العناصر اليهودية فى القرى وأوسعهم ثراء وكغيرهم من أرباب الإقطاعات يجمعون بين صفتهم
العسكرية وبين عملهم فى الزراعة وكانت هذه الأراضى تورث إلى ابنائهم بعد أن تحولت
إلى ملكية خاصة ا ذكرنا أنفا وكانوا يعملون فيها بأنفسهم أو يؤجرونها بإيجار ثابت .
إلى جانب هؤلاء كان هناك الفلاحين اليهود العاديين من يقومون بزراعة الأرض فى الفيوم
ومصر العليا ٠
87 .مع .14 ب 2ه لامعا 10 .08ا/ة هتدام 010010( نقلا عن عبد العليم ؛ السابق + من 000016, 1938, 181 6:57 ١
فيما يتعلق بالحياة الاجتاعية فإننا نجد ان البطالمة قد سمحوا لليبود بتشكيل جاليه كانت
تتمتع بقدر لا بأس به من الإستقلال المالى والإدارى والقضانٌ وكان فى إمكانهم مباشرة حياتهم
الخاصة دون أى تدخل من جيرانهم أو أى إكراه من الدولة وكان لديهم كل المقومات الى
تمكنيم من إقامة مجتمع يهودى متّاسك .
الإستقلال القضانٌ وكان القائمون على أمر هذه الجاليه يتولون جباية الأموال التى يهبها البهود
يعنى أن هذه الجالية إكتسبت الصفة القانونية وأن الدولة اعترفت بشخصيتها المعنوية وأن البهود
كانوا يتمتعون داخل جلياتهم تلك بقدر كبير من الحرية والاستقلال الذاق .
والجدير بالإشارة أيضا أن البطالمة قد سمحوا لليبود بإقامة بيعة فى الاسكندرية تجُمع حومًا
يهود المدينة واستطاعوا فى ظلها مباشرة شعائرهم الدينية فى حرية تامة . وبلا شك أن الجالية
كانت تمتلك هذه البيعة والأرض المقامة عليها وغير ذلك من المنشأت الاخرى الخاصة
بالجالية 9
أما داخل مصر وحيثا كان اليهود يجتمعون فى الريف فى مكان ما فإنهم كانوا ينشئون
لأنفسهم هناك بيعة أو مركزاً للعبادة وقد لعبت هذه المراكز الدينية دوراً هاماً فى حياة البهود
)0000010: 01334, 214,304, 164+ 168-177 ( اعاد لبود تقديم هبات من المال والأحجار الكريمة عرفت باسم امال المقدس ( انظر -١
بالاضافة الى الضرائب ذات الصفة الدنية مثل ضرية تصف الشاقل وضرية أبكار الأرض . وفيما تعلق بضرية نصف الشائل فقد كانت قيمتها
»ب عبد اقلم السابق .م د
على تحرير العقود ويتولى إصدار القرارات + وقد ذهب بعض المؤرخين الى القول بأن هذا
الإثنارخيس كان يرأس المحاكم اليبودية والمجالس القضائية فى جالياتهم المننشرة فى أنحاء كثيرة
من مصر !0
من كل ما تقدم نستطيع القول أن ١! الهود كان فى إمكانهم الخاصة دون
أى تدخل من جيرانهم أو إكراه من الدولة وكان لديهم كل المقومات التى تمكنهم من إقامة
فى المدن الاوربية يقع فى القسم الشمالى الشرق من الاسكندرية على طول الساحل بالقرب
الإعجاب بالثقافة والفلسفة اليونانية بل أنهم إتخذوا لهم فى بعض الأحيان أسماء إغريقية
أحيان أخرى أسماء مزدوجة أى أسماء عبرية إلى جانب الأسماء الإغريقية ©
وقد حرص بعضهم على التردد على دور العلم الإغريقية وإلحاق أبنائهم بالجمنازيوم
باليهود وتاريخهم ومساجلاتهم الأدبية والفلسفية مع بعض فلاسفة الإغريق ومفكريهم فى
العاصمة مما يدل على إلمامهم إماماً كافياً بالعناصر الميلينسية .
ومن بين من برع من يهود الاسكندرية فى هذا المجال الفيلسوف « أرسطوبولس » الذى تمتع
بمكانه ممتازة فى بلاط بطليموس السادس, والشاعر « فيلون » الذى كتب ملحمة عن أورشليم
على نسق ملاحم الإغريق ذات الوزن السداسىوالكاتب ١ حزقيال » الذى كتب عن خروج