مقدءة المؤلف
ين » وجعل التفكر في مصنوعاتته وسيلة
عظمته وجلاله فنز"هوه ؛ فهو القائم بالقسط في جع الأجوال + وم
الشهداء على ذلك بالنظر والاستدلال > فعلموا أنه الحكيم القادر العلم
كا قال في كتابه الكريم : «"شهيد الله أنه لا إله إلا هو والملاذكة”
وأولو العم قانما بالقسط . لا إله إلا هو المزيز الحكيم » +0١١
والصلاة والسلام على سيد المرساين » وإمامالمناثقين » وشفيع
يم الدين +
أما بعد : قاعم يا"أخي وفقك الله توفيق العارفين ؛ ومع لك غير
الدنيا والدين » أنه لما كان الطريق إلى معرفة الله سبخانه التمتلم. له في
مات
خلوقاته » والتشكر في عجائب مصنوعاته » وفهم الحكة في أنواع
مبتدعاته » وكان ذلك هو السبب لرسوخ البقين » وفيه تفاوت
درجات المثقين » وضعث هذا الكتاب لمقول أرباب الألباب »
بتعريف وجوه من اليك والنعم التي يشير إليها معظم آي الكتاب ©
الله تعالى خلى العقول » وكمّل هُداها بالوحي » وأمر أرابما
بالنظر في خاوقاته » والتشكر والاعتبار بما أودعه من العجائب في
الواضحات » التي يفهمها [ كل ذي عقل سلم ] !' . والترقي في
اختلاف معانيها بعظتم المعرقة بالله سبحانه » التي هي سبب السعادة
والفوز ما وعد به عباده من المُسلى وز؛
وقد و"بته أبوابا » يشتمل كل باب [ منها ] على ذكر وجه الحكة
من النوع المذكور فيه من الخلق ) و حسب ما تنبهت له عقولنا
ينفعنا به برحمته وجوده +
- الآية ١ © / من سورة الاثيياء م
+ - الكلمات التي بين قوسين هكذا [ ] زيادة من ا حقق لتوضيح الكلام +
دنس +
الباب الأول
التفكر في خلق السماء
عنام ".
كالبيت المبني » المع" فيه جميع ما 'يحتاج إليه » فالسماء مرفوعة
كالسقف » والأرض ممدودة كالبساط » والنجوم منصوبة كالمصابيح >
والجواهر مخزونة كالذخائر » وكل شيء من ذلك معد مهيا لثأنه »
والانسان كالملك البيت > المحوّل لما فيه » فضروب النبات لآربه »
وأصناف الحيوانات مَصْرفة في مصالحه » فخلق سبحأنه المماء “#وجمل
سبحانه لونها أشد الألوان موافقة للأبصار وتقوية لها © ولو كانت
١ - الآية 1/ من سوه
الآية ١١ /من سورة الطلاق +
موافق للأبصار»وتجد النفوس عند رؤية السماء في سعتها نعيماً وراحة *
لاسا إذا انفطرت نجومها وظهر نور هرها +
والملوك تجعل في سقوف مجالسها من النقش والزينة ما يجد الناظر
مله » وزال عنه ما كان بجد من البهجة والانشراح » بخلاف النظر
من الأسباب المضجرة لهم بلجاون إلى ما يشرحهم من النظر إلى السماء
وسعة الفضاء . وقد قاات الحكاء : يحذوك عندك من الراحة والنعم
في دارك بمقدار ماعندك فيها من السماء !١0م
الكواكب فيبتدي بها أهل الفاق ؛ وفيها طرق لا تزال توجد آثارها
من المغرب والمشرق . ولا توجد بجرا لا مقبلة في صورة نور » وقيل
انها [ أي الكواكب ] أنجم صغار متكائفة مجتمعة » يتدي با على
السير من ضل ينظر في أي جهة كانت فيقصدها » وقيل : ابا
المشار إليها في قوله تمالى : ل والسماء "ذاتز الحنبلك" » '"'قيل :
ليتتتيسييميم
؛ وفي ذلك يقول الله تمالى « ان زيثا السياء الدنيا بزينة الكواكي 6
الصافات / ١ ؛ ويقول تعالى : « ولقد جملنا في السناء بروجاً رزيناما
للناظرين » الحجر/١١
+ الآية / عن سورة الذاريات »
وقيل : في النظر إلى السماء عشر فوائد : تُنقيص الهم 4 وتقلثل
الوسواس » وتزيل ونم الخوف + وتذكر الله » وتنشر في القلب
التعظم لله » وتزيل الفكر الرديئة » وتنفع مرض السوداءوقسلتي
المشتاق » وتؤ نس المحبين » وهي قبلة دعاء الداعين + ِ
ساد
ألباب الثاني
حكبة خلق الشمس
إعام أن الله سبحانه وتعالى خلق الشمس لأمور لا يتكل علها
اليل والنهار في جع أقالم الأرض » واولا ذلك لبطل أمر [ الدنيا]
والدين » أو لولاه
في أمور لهم والدنيا مظفة عليهم 8 وكيف كانوا يتوت بالعيش مع
فقدم لذة النور ومنفعته ؟ ولولا ضياء نورها مااتتقيع بالأبصار وم
كان الناس يسعون في معايشهم ؟ ويتصرفون
تظهر الألواث +
ولولاء م يكن الخلق هدوء ولا قرار مع شدة حاجتهم إلى الهدو »
وراحة ابدائهم » وخمود حواسهم » وانبعاث القوة المماضمة لفقم
طمامهم » وتفنيد الغذاء . ثم كان [ به ] الحرص لجلهم على مدأومة
العمل ومطاولته على ما يعظم مكانته في أبدانهم » فان أكثر الحيوانات
ينتفعون به . ثم كانت الأرض تحمى بدوام شروق الشمس واتصاله
وقت وغروببا في وقت » بمازلة سراج لأهل بيت » يستضاء به
وهي في حرها بنزلة نار يطبخ با أهل الدار » حى إذا كمل
في منافع أهل الأرض بتضاد النور والظلمة » ومما على تضائدمما
القيامة م تمن إله” غير" الله يأتيك بضياء ,ل أفلا تسمعون + فلا
تسمعون ل قل أرأيتم إن جعل الله" علي الشهار" تسرمدا إلى يوم
رما جاء في ذكر الشمس ايضاً في القرآن قوله تعالى : « ومن آياته اليل
والنبار والشمسن والقمر » فصلت / ١7 وقوله تعالى: و وسخر لم
الشمس والقمر دائبين . وسخر لك اليل والنهار » ابراهع / *» ؛ وقوله
تمالى : « ومخز الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى . يدير الامر
يفصل الايات لعل بلقاء ربكم توقنون » الرعد / » +
م بتقدمها وتأخرها نتقم الفصول © فيستقم أمر النببات
والحبوان . ثم انظى إلى.مسيره. فلكها في مدة سنة » وهي تطلع
كل يدم وتغرب بسيد آخر حر لمسا بتقدير خالقها » فاولا طاوعيا
وغروبها لما اختلف اليل والنهار » وما عرفت المواقيت . ولو انطبق
الظلام على الدوام لكان فيه الهلاك ججيع الحلق + انظر كيف جعل
في النهار والنهار في اليل » وادخاله الزيادة والنقصان عليهما على
الترتيب المخصوص!"'.وانظر إلى إمالة سير الشمس حى اختلف بسبب
ذلك الصيف والشتاء » فاذا ١ من وسط الساء برد الهواء وظهر
أعتدل الزمان » فيستقم بذلك أمر النبات والحيوان بإقامة هذه
الأزمنة الأربعة من السنة +
وام ما في ذلك من المصلحة : ففي الشتاء تعود الحرارة في
الشجر والنبات » فتتولتد فيه مواد الغار » وستكشف الهواء فينشأ
منه السحاب والمطر » وتشتد ابدان الحيوات > وتقوى أفمال الطبيعةء
وفي الربيع تتحرك الطبا# في المواد المتولدة في الشتاء » فيطلع
ذلك يقول تعالى : « يولج ١! التبار , وبولج الثبار في اليل +
وسخر الشمس والقمر . كل يجري لاجل مسمى , ذل الله ري له للك +
والذين تدعون من دونه ما بملكون من قطمير » الاية ح /١ من سورة فاطر ؛
ويقول : « إن في اختلاف اليل والثهار . وما خلق الله في السيارات
النبات بإذن الله » وينوّر الشجر » وتهيج أكثر الحيوانات لتناسل .
وفي الصيفف يخم الحستواء فينضج الثار »“وتنحل فضول الأيدان +
وبجف وجه الأرض *فتتبيا لما يصلح لذلك من الأعمال . وفي الخريف
وتحسن فته الززاعة مأوكل ذلك بأيٍ على تدريج وبقدر ؛ حق لا
ييكون الانتقال دفعة واحدة » إلى غير ذلك مما يطول لو ذركر .
فهذا مما يدلك على تدبير الحنكم العليم وسعة عله » ثم تفكر في
تنقل الشمس في هذه البروج لاقامة دورة السنة » وهذا الدور هو
الذي يجمم الازمنة الأربعة : الشتاء » والصيف » والربيع؛والخريف»
وتسير على الهم . وفي القدر من دوران الشمس تدرك الفلات والغار
وتننهي غاياتها » ثم تعود فتستأنف وقت السير » وبمجيرما تكل
السنة » ويقوم حساب المنة - على الصحة - على التاريخ_بتقدير
الحكم العلم .
تأمل إشراق الشمس على العام كيف دبره تباركد وتعالى > فإنها أو
فجعلها سبحانه تشرى بطاوعها أول النبار من المشرق + فيعم شروقها
ما يقابلها من جبة المغرب ؛ ثم لا تزال تدور وتغشى جبة بعد جهة حق
تنتبي إلى الغرب على ما أستتر عنها أول النهار » فلا يبقى موضع حق
صلاح العلم » فصارا بقدار لو تجاوزاء لأضر" بكل ما على وجه
ضوء النهار » وكانت البهائم لا تمسك عن الرعيفيئول أمرها إلى تلفها»
وأما النبات فتدوم عليه حرارة الشمس وتوهجها فيجف ويحترق »
الحركة والتصرف في طلب المماش ؛ وتجمدت الحرارة الطبيعية من
النبات فيعفن ويفسد » كالذي يحدث إذا كان الموضع لا تقع الس
١ الشمس جرم ماري مستعر + شأنها في ذلك شأن سائر النجوم » يزيد
قطرها عل مليون كبار مقر » أي أن قطر الشمس أكبر من قطر الارض ماثة
تبلغ درجة حرارة سطح الشمس الخارجى نح ستة الاف درجة
وترداد هذه الحرارة بازدياد القرب من المركز حيث تصل إلى اكت
الشمسية » وهي أعاصير جبارة في جو الشمس » وقد يبلغ قطر الاعصار
منها نحو خمحسين الف كيلو مقر . ( راجع كتاب الكون بين العلم والدين
للدكتور محمد جال الدين الفندي / 7+ » طبمة المحلس الاعل الشثون
الباب الثالث
في حكمة خلق
القمر والكوَاكب
قال اللا سبّحانه وتعالى : ف "تبسارك الذي تحمل في الممام
إعام أن الله سبحانه وتعالى لما جعل اليل لبد الهواء » وهدوء
في الليل » إما لضرورة أو لضيق وقت عليهم من النهار وقد يقع
ذلك لشدة حرارة © أو لغيره من الأسباب » فكان ضوء القمر في الليل
اللبالي > وينقص نوره عن نور الشمس وحرها ؛ لثلا ينشط الناس في
العمل نشاطهم في النهار » فينعدم ما به ينعمون من المدوء والقرار »
وجمل في الكواكب جزءاً من النور يستمان به إذالم يكن ضوء
القمر » وجمل الكواكب زينة السماء » وأنسا وانشراحاً لأهل الأرض»
نما ألطف هذا التدبير ! وجعل الظامة دولة” ومدة للحاجة إليجا >
ثم في القمر عل الشبور والسنين » وهو صلاح ونعمة من الله !0 +
كثيرة لعمل من الأعمال » كالزراعة والفراسة ؛ والاهتداء بها في السفر
في البر والبحر » وأشباء مما تحدث الأنواء والحر والبرد ؛ وبا يتدي
السُبارونفي ظلمة الليل » وقطع القفار الموحشة » واللجج السائة >
ظللنياتز البر” والبحر '"'ج مع ما في ترددها في السماء مقبلة ومديرة»
ومشرقة ومغربة من البهجة والنضارة +
وفي تعريف القمن ) خاصة استهلاله ومحاقه » وزيادته ونقصانه >
واستنارته وكسوفه » كل ذلك دلالات على قدرة غالقها المصرف لما
هذا التصرف لاصلاح العالم ص«
١ ومنه قوله تعالى : « هو الذي جعل الشمس ضباء والقمر نوراً وقدره منازل
لتعلوا عدد السنين والحساب . ما خلق الله ذلك إلا بالحق . يفصل الايات
لقوم يعفون » يونس / د ؛ وأيضا قوله تمالى : « وجملنا اليل والتجسار
اه تفصيلا » الاسراء / ١١
> الاية 49 / من سورة الاتمام ء
+ القمر هو أقرب اجرام السماء إلينا ولا يزيد بعده عنا على ٠ 28 ألف كياد
متراً ٠ وأوجه القمر هي التي مكنت الانسان منذ القدم من التعرف على
الشبور وتقسم النسنة الى اثني عشر شهراً + وفي ذلك يقوك الله تعالى +
( الكون بين العم والدين للدكتور جمال الدين الفندي / 38 ) *
ثم انظر دوران الفلك بهذه الكواكب في كل يدم وليلة دورات]
سريعاً » وسيرها معلوم مشاهد ؛ فإنا نشاهدها طالعة وغاربة » ولولا
سرعة سيرها لما قطعت هذه المسافة البعيدة في أربع وعشرين ساعة »
سبحانه في تقدير سيرها في البعد البعيد» كيلا يحدث من سيرها حادث
لا يجتمل » مقداّرة في ججيع الأحوال على قدر الحاجة +
وانظر في هذه ألتي تظهر في بعض السنة » وتحتجب في بعضها »
مثل الثريا والجوزاء والشعرى » فإنبا لو كانت كلها تظهر في وقت
واحد لم يكن لشيء منها دلالة على جهالة تعرفها الناس وييتدون بها »
فكان في طلوع بعضها في وقت واحد دون الآخر ما يدل على ما بئتة
به الناس عند طاوعه مما يصلحهم ؛ ولذلك "جلت بنات نعش ظاهرة
لا تغيب لضرب من المصلحة » فإنها بنزلة الأعلام التي يتدي بها الناس
للطرق المجبولة في البر والبحر » فإنها لا تغيب ولا تتوارى ٠
ثم انظر لو كانت واقفة لبطلت الدلالات التي تكون » من تنقلات
تحدث في العام بتنقل الشمس والقمر في منازليا ؛ ولو كانت متنقلة
كلها ل( يكن لمسيرها منازل تعرف ولا رسم يقاس عليه » لأنه إنما
يعرف مسير المتنقلة منها بتنقلها في البروج الدانية كما يعرف مير
الأرض بلمنازل التي يجتاز عليها » فقد صار هذا الفلك شمسه
الفصول الأربعة من السئة » لصلاح ما فيه من حيوان ونبات وغير
ذلك بتقدير المزيز العلم +
ومن عظم الحكمة خلى الأفلاك التي بها ثبات هذا العالم » على
نهاية من الاتقان لطول البقاء وعدم التغير » فقد كِلْفِي الناس التغير
في هذا الأمر الجليل ؛ الذي ليس قدرة ولاحيلة في إصلاحه » واو
نزل به تيثر فإنه وجب ذلك التغير أمراً في الأرض » إذ قوام الأرض
مرتبط بالسماء » فالأمر في جميع ذلك ماض على قدرة الباري سبحاته»
لايختل ولا يسّل » ولا يتخلف منه شيء عن ميقاته لصلاح العام »
فسبحان العليم القدير +
الباب الرابيع
في حكمة خلق الأرض
قال الله تعالى : فإ والأرش" فر شتاها فيعم المساهدون ''' »
الابدله من مستقر » ولاغنى له عن قوت » فجميع الأرض حل النبات
رائحتة والجيف والاقذار من أجسام بني آدم وغيرها » ا قال
في تفسير هذه الآية هذا القول وغيره 9
ذلل طرقها لينتقول فيه الحلق” لطلب مآربهم » فبي موضوعة
الآية 38 / من سورة المزسلات: +
تكفت أحياء على ظهرهاً وأمراتا في بطنها ( تفسيد الكشاف / + ؟؛
دتفسير القرآن العظع لان كي ) أ/132 ).ب
دلا
لبقاء النسل من جميع أصناف الحبوان » والحرث » والئبات . وجعل
فيها الاستقراز والثبات »كا نبه على ذلك سبحانه وتعالى بقوله :
السفر فيها في مآربهم » والجلوس اراحتهم » والنوم لدوم »
ترتج بهم من تحنهم واتبر ذلك بما يضيب الناس في الزلازل » ترهيباً
للخلتى + وتخويفا م ؛ لعلهم يتقورب الله » وينزعون عن الظلم
ثم إن الأرض طبعها الله باردة بابسة بقدر خصوص ؛ أرأيت او
فجمل لينها لتتهياً لهذه الأنال .
ومن الحكة في خلقها ووضعها أن جمل مهب الشمال أرفع من
الجنوب + لينحدر الماء على وجه الأرض » فيسقيها ويروا ) ثم يصير
إلى البحر في آخر الأمر » فاشتبه ذلك ما إذا رفع أحد جاني المطح
وجه الأرض » فيمتنع الناس من أعمالهم » وتنقطع الطرق والمسالك
لات
الجواهر المختلفة في منافعها.والوانها » مثل الذجب والفضة :> والياقوت
والزمرد؛والبسَنفَش > وأشياء كثيرة من هذه الأحجار الشفافة
امختلفة في ألوانها» وأنواع أخرى مما يصلح للأعمال والججال كالحديد
والنحاس » والقزدير ولإرصاصٍ » والكبريت والزرنيخ > .والتوتيا
والرخام » والجيس والنفط » وأنواع لو تُعدّدّت لطال ذكرها » وهو
هم لعمارة هذه الدار ,
ثم انظر إلى إزادة إنجادة عمارتها وانتفاع العباد فيها » يجعلا
هشئة سبلة » بخلاف مما لو كانت على نحو خلق الخال ؛ قاو ببست
الأقوات والثمر » وإلافلا يقعدى الماء إذا صلبت إلي الحب » مع أن
الحب لا يمكن دفنه إلا بعد أن تلين الأرض بالتداوة » ويمكن إذ ذاك
عملا وتحريكها حى تشرب ما ينزل عليبا من الماء 8 فيخلق الله
سبحانه عند ذلك العروق مثلبسة بالثدى » حق يقف الشجر: والنبات
على ساقه » وقد جعل ما يخلى من العروق يوازن ما يخلتق من الفروع +
ومن رحمته في لينها :أن سر للناس حفر الآبار في المواضع
الحتاجة إلى ذلك ؛ إذ لو حفرت في الجبال لصعب الأمر وشق .
السير ول تظهر الطرق > وقد نبه الله تبارك وتعالى على ذلك بقوله :