يحطم البنادق ٠٠٠١ يفجر الداقع
يحرقها كلها << فتصير دعاها .
فى الحلم يا آماه ٠٠٠ رايت ملاك
ينثر الرماد +٠٠ فيتحول الى حمائم بيضاء
فى قية السماء +٠ في الحلم يا آماء
ثم العثاق +0٠ فى الحلى يا آماه
سمعته ينشد <> ديا يا أبناء سام
تنشد أحل الاشيد السلام << ففدا :سياتي رسول السلام !
١ ١ سنة ) فعبر بكلماته البسيطة عن أحلام السلام في خيالات
كل الصبيان والشباب فى يافا وتل ابيب ٠٠ وآيضا فى القساهرة
ودمشق ونابلس وعمان وغزة *
وها قد جاء رسول السلام قائد العبور الى القدس مقتحما
حواجزا وأساطير الكراحية والعداء لثلاثين عاما عل قدمن ثابحعف
حاملا غصن الزيثون ووراءه انتصار اكتوبر يفضل شهداء اقتحام
يك بارليف عام لأ ١
الى هؤلاء الصهداء الذين عبدوا الطريق تحو سلام دائم وعادل
بتضحياتهم النبيلة *٠
إلى الاطقال ٠٠ كل الاطفال فنى الحالم العربئ واسرائيل + *
أهدى هذا الكتاب ! :
عبد الستار الطويلة
الصدمة .0 .؟1
وقفزت من مقعدى كمن لسمته جمرة من الثار <٠ تماما كما
حدث عندما سمعنا البيان الأول فى الثائية يعد ظهن إيوم + أكتوين
٠7 المجيد ٠
سيفعلها السادات مرة أخرى <> سيعبر بنا عيورا عظيما
وعدت منجديد الىمقعدى وعيداى معلقتانبشاشة التليفريون
اتتبع بقية خطاب انور السادات فى جلسة إفتتاح الدورة الجديدة
مجلس الشعب +٠ علتى اصع تفاصيل أخرى عن هذا الاعلان”-
الخطير عن الرحلة الخطيرة
قال صاحبى الذى كان يتابع معى خطاب الرئيس ٠٠
لتأكيد جدية مص من أجل السكلام مثلما تقسول 0ت لصديق أنا
لمستعد أدوج وزاك جهنم !
بل عى جد © وهى جد بسبب الطريقة الذكية الى دحرج
بها السادات الخبر 3 + انه تعمد أن يلقي به 3
من المبالغة اللفظية ++ ألم نتعلم من حرب أكتوب
قال صاحبى ضاحكا ٠
٠ انعم << وخو بهذا المكر والدماء تغلب على كل الغزاة
«والسادات بهذا الخبر قد القى بحج لقيل فى بجر قضية الفرق
ودوامات واعاصيد ٠٠ انتظر وسترى 26
غلى ان صاحبى تراكنى ومو لا يصدق أن -السادات يعتزمزيارة
اسرائيل فعلا ٠+ ولم يكن صاحبى وده مو الذى؛ رفض التصديق
بل كان مُعظم الناس كذلك , ان بعض المسسئولين الذين قايلتهيم
ليلة الخطاب وصباح اليوم التاى كانوا يعتبزون الآمر مجرداء زلة
لسان » او عى-احسن“الفروض مبالغة كلامية <٠ واستطيع أن جزم
الناس جميما فيترك اثرا ماثلا أيا كان نوعه +٠
وفى سجل « صدمات » الراى العام الغالي بالنسبة للوطن
العربى علامات طزيق معروفة فى التاريخ الحديث + مثل تأميم قنا
عام 1677 ووفاة الزعيم اجمال عيد الناضى 331/6 / ثم حرب اكتوبر
التحريرية عام 1877 +
وفى جميع هذه المناسبات اهتم الناس فى جميع أتحاء العالم
بالحدث الكبير ٠٠ وشدهم اليه وتناقضوا فيه << ثم بعد فشرة
قصيرة أو طويلة انصرفوا عنة أما بسبب انجذابهم لحدث آخر جديد
على ان المراقبيل السياسيين ٠٠ بل متات الملايين من الناس
حادث مثل زيارة: الرئيس أنور السادات لاسرائيل في 196 نومير
مجلس الشحب قبل ذلك بمدة ليام #5
التليغزيون أو أجهزة الراديق +
وعدل ملوك ورؤساء جدول أوقاتهم وأعبالهم أيام الريارة
ونصيف ان جذب لهتيام الناس حدث آخر فى العالم ٠ © فقد تلاحقت
نتائج الزيارة فى. شكل تطورات سريعة وغريبة لهث المراقبون
وما زالوا يلهثون وراءها محاولين متابعتها ٠٠ بطريقة لم تحدث من
سريمة متلاحقة لمشكلة الشرق الاوسط اكش سرعة من تلاحق أحداث
وبدا أمام آلاف الصحفيين والكتاب والمعلقين أن زيارة السادات
الشرق الاوسط طوال تلك الاعوام على بركان ٠٠ تفجر دائما فى
شكل حروب اربع عنيفة سريعة ٠٠ كانت تسبقها وتتبعها عشرات
ان قضية الشرق الاوسط متفجرة دائما ٠٠ وهددت العائم
التطورات التى لهث العالم خلفها ٠٠ هو بركان الكراعية والعداء
الذى. كان مختزنا طوال سنوات الصراع العربى الاسرائيل دون آية
محاولة لتفريغه +٠
وكانت الممهيولية قد ملات عقول وقلوب الثلاثة ملايين
أسرائيل أن العرب حولهم غيلان ووحوش يريدون القاءمم فى البحر
لو أعادتهم عبره فى احسن الفروض الى البلاد التى تقدموا متها ٠+
وكانت النغمة الثى تعزف دالما هى تلك النغمة ++
ولم يكف العرب اعطاء هذه الدعوى الصهيونية كل وقودها ٠
لا يمجرد التصريحات الطائصة عن العزم فعلا عل القاه اليهود فى
البحر +٠ بل بتاكيد منهج أشد ايلاما وهو التجاهل ٠٠ فاسرائيل
أو الاعتراف بوجودها ٠٠ فأورث ذلك اليهود المضسطهدين أصلا
وقد عير عن ذلك متاحم بيجين ذاتمرة فى قوله له ١ اننا عرقنا
اليش والشعب ولكنكم لم تلعنوا أوهاما او خرافات انما تلمنون
ولقد كتب مراسل أمريكى حضر الزيارة أن واحدا من الامور
التى أبهجت الاترائيليين عى مصافحة الرئيس ارجال الجيش هناك
المصريون والعرب عموما ايمتنعون عن مص-افحتهم أو يترددون
لقد حطم السادات بزيارته ركام ذه الدعاية الذى تراكم
لاكثر من ربع «فرن وهو تحطيم لا يقل عن تحطيم أسطور التفوق
الاسرائيل بعبور خط بارليف عام ١59 << بل أنه يمكن القول ان
السادات كما عبر خط بارليف العسكرى فى ذلك المام << أند عبر
٠ خط بارليف النفسى عام 199/7 <٠ بل حطمه وحوله الى انقاض +
ها حدود ودون ما عقد +
وهذا هو سر الترحيب الذى يلقاه الصحفيون الإسرائيليون
الاسراليل نفسه عندما جن نونه من التصفيق والتهليل للرئيس
إن الترحيب والتهليل من الجانبين الاسرائيل والممرى كان
جماهير ١+ كان الناس يهتفون تلقائيا : يعيش انور السادات +
ماذا يمنى هذا الهتاف ٠٠ يعنى ان عؤلاء الشساس البسطاء
يهتفون بحيا أرل الذي جمل المسسلام متكا بيتهم دين حؤلاء
الاعداء الذين يتجولون فى الشوارع بحرية وهم يهتفون بحياة المرجل
بين براثن مؤلاء الغزاة المحتلين ٠
هذه الزيارة اذن مكنت الشسعب المصرى من تخطى حواجز
الماضى والحاضر المشحوئة بالتوتر الذى يجعل الحوار صعبا والمناقشة
شبه مستحيلة ٠٠ وميدالية للسلام ٠٠
وهى ايضا مكنت الشعب الاسراليل من أن يتخطى نفس
الحواجز ٠+ فمن حق بعض الاسرائيليين أن يثيروا عاصفة احتجاج
ضد حكومتهم كيف تقبل استقبال رئيس دولة ما زالت اسرائليسل
بل كيف تهثف لهذا الرئيس وتحمل اعلام دولثة وتعزف
نشيدها ويحيى قادتنا النشيد والعلم ؟ ٠.
طوفان من الحماس والحفاوة والتكريم والمشاعر الايجابية من جانب
كان الاسرائيليون يريدون أن يقولوا : "نحن معك تريد السلام
الحروب ٠٠ ولا نريد مزيدا من الضحايا +» والشعب الاسرائيل لم
حربا دائمة تقريبا قبل ان يتجمع أفراده من الدول التى عاشوا
بعض اليهود يؤصل هذا الاضطهاد الى عشرات من القرون مطاسامتة
يقوم به انور السادات الا يفضل اقتحامه السابق لخط بارليف ٠+
أتوبر ١9977 << شل تلك الزيارة إيومها تكون_نوعا من حج
المهزوم الى بيت قاهره ٠٠ لكن اليوم يستطيع أن يزورها على تدمين
ثابتتين كما قال ٠٠ غصن الزيتون فى نفس اليد القى حملت ؛
فى حرب أكتوبير +*
حمامة السلام هذه المرة حمامة لمصفحة ٠٠ مقئبلة ٠٠ وراءها
رصيد من نصر أكتوبر العسكرى ٠٠ وورادها قوة مصر وقوة العرب
فى سيناء وأيديهم عل الزناد + *ووراءها رسل مصر الجوابون في/كل
مكان فى العالم لتدعيم القوات المصرية بالسلاح تحسبا ليوم لا ترياده
ظهورهم لمبادرة السلام (لتي حياعا العالم كله ال
حيا تلك المبادرة فواقع الامر لقد أثارت مثل كل الاعمال الكيساد
فقد عارض اخوة لنا فى العروية ٠٠ هذه البادرة ٠٠١ خمس
دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية كما عارض أصدقاء لنا فى
العالم ٠٠ كانوا على أتفاق داثم معنا فى تحديد أهدافنا الوطئية رغم
أى خلاف نشب بيدنا ٠٠ لكنهم فى هذه المزة يدوا كائما حم فى
ناش لسنسبتيا شامل معنا ٠٠ الاتحاد السوفيتى وعدد من
البلدان الاشترا تراكية الاخرى ومنظمات ا سياسية وطنيسة تقدمية فى
أنحاء متفرقة من العالم ٠+
وفى مصر أيضا عارض فريق ذا تاريخ وطثى عريق فى التضال
من أجل التحرر والسلام والديمقراطية والتقدم ٠٠ تجمعوا فى حزب
التجمع الوطنى التقديق <٠ علاوة عل مجموعات أخرى قليلة هنا
ومعارضة أى قرار أو سياسة أمر مشروع وعادى رلازدءة من
لوازم النظم الديمقراطية *
النظام الديمقراطى القائم على دولة المؤسسات وتعدد الرأىوالاحزاب
تتبوم بصدور آراء وانجاهات تنختلف مع القيادة السياسية حتى فى
أخطر القرارات ٠+
لحكومتهم << حم يعارضوتها حتى فى شن الحرب وتقرير أبس
السلام وفى كل شىء ٠٠ بل عم ينظمون الاضرابات والاعتصامات
والاحتجاجات فى وقت توجد فيه معارك حربية عرجبهات عديدة٠ +
ببساطة <١ ديماقراطية _يعنى ديمقراطية +٠ والدبمقراطية الا أنسيد
ولا تستقيم عمل ساق عرجاء ٠ مهما ارتفعت شببعارات متسل النقد
الإدام والتشكيك و ٠0 الع ٠
ان ضريبة الديمةراعلية ودولة المؤسسات وتعدد الاحزاب عى
وجود المعارضة ومن التعسف أن نحدد ( وصنفة ) معينة للمعارضة +
طالما لاتستخدم القوة والتخريب والارهاب ٠٠ طالما الأمر لا يمدو
حدود الكلام ٠٠ وابداء الراأى 0 فلتحارب الحجة بالحجة وليقارع
الدى يهللون له بانفسهم ٠٠ وعناك ايرون رؤساء الحكومات .يقذفون
يالبيض والطماطم فى الشوارع بل تحت قبة البرلمان ٠٠ ومع ذلث
قتفس هؤلاء الكتاب يؤكدون فى كتاباتهم التقدم الحضارىوالانسانى
والديمقراطى الذى تعيشه هذه البلدان المتمدينة !! +٠١
واذا كان نفس هؤلاء الكتاب يتحدثون عن التحدى الحضاردى
بين مصر واسرائيل فى الحاضر والمستقيل ٠٠ فعليهم الا يتسرا
ما آشرنا اليه عما شاعده ملايين الناس على شاشة التليفزيون أثناء
زيارة الرئيس ٠٠ ِ
كيف شجب شيخ الجامع الاقصمى الاحتلال الاسرائيز غلنا
ودغا الرئيس لتحرير شعب فلسطين المتكوب بذلك الاسيتلالكما دعاء
لمطالية الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن المسسسجوتين والممتقلين
السياسيين العرب ٠٠ واكد عروبة القدس واسلاميتها <١ وأسئلهم
من رحم الحاضر العربى خروج صلاح الدين جديد -
ونقل التليفزيون الينا كلمة زعيم المعارضة فى الكنيست التى
رانبوها باحترام عقب كلمة رئيس الحكومة مباشرة ؛ الأتبيعنا نوايا
يقاطعون حطاب رئيس الوزراء فى حفل كبين كهذا دون أن ينهرهم
احد بحجة أن أنظار العالم تتابعه + +
بل دآينا الحكومة الاسرائيلية تنظم للرئيس عل شاشة
الثليفزبون أيضا مقابلات مع كتل المعارضة كلها يما فيها أعدى
أعدائها وحى الكتلة الشيوعية محدودة العدد ٠ +