/ الحمدُّلله الذي شرف العلماء من عباده بكريم خطابه: (إنما *
لا يعلمون». ورم أولياءه منهم بمزيد كرمه والطافه حيث قال تعالى:
والصلاةً والسلامٌ على سيدنا محمد الذي مر علماء أمته بقوله:
أما بعد فقد كت منذ رأيتُ كلمةً الذهبي في «تذكرة الحفاظ»»
عند ترجمتد لأبي حنيفة في عداد الحفاظ 168:1: «مناقبٌ هذا الإمام
لم أزل مشمّراً عن ساق الجِدٌّ في البحث عن تلك الأجزاء المفردة
للذهبي في تراجم أئمتنا فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت
الكوفي» وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري؛ وأبي عبدالله
محمد بن الحسن الشيباني » رضي الله عنهم وأرضاهم.
إلى أن أظفرني الله سبحانه بالجزء الخاص بمناقب أبي حنيفة؛
من بين تلك الأعلاق النفيسة؛» في مكتبة العلامة الكبير الشيخ محمد
سعيد الشافعي المدْرَاسي مفتي العدالة العالية بحيدر آباد الدُكّن سابقاً
تغمده الله برضوانه ؛ وهي من أغنى مكتبات حيدر آباد؛ فيها نوادرٌ
لجنتنا «لجنة إحياء المعارف النعمانية».
كما أظفرني بالجزء الخاص بالصاحبين أبي يوسف ومحمد
رحمهما الله عند صديقنا / الأستاذ محمد زاهد الكوثري من مشايخ العلم
في دار الخلافة العثمانية سابقاً» كان نسخه من نسخة مكتوبة في القرن
الثامن. ضمن مجموعة اشتراها صديقةٌ المغفورُ له السيد محمد أمين
الخانجي الكتبي المشهور» من بيت السقَطِي بصالحية دمشق الشام»
ليصححه ويعلق عليه بالتماس اللجنة. مع طلب الجزء الخاص
فما كان ساقطاً من الأصل زدتٌ فيه بين مربعين من كتاب فضائل
أبي حنيفة وأصحابه للحافظ ابن" أبي العزّام؛ لان أكثر مافي الأصل
بالهامش. وتعليقاتُ الأستاذ محمد الزاهد الكوثري مرموز إليها
بحرف (ز) في آخرها.
أما ترجمةٌ مصنف المناقب فهر كما ذكرها الحافظ شمس الدين
أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن الشيتيِ اللمشقي في «ذيل
تذكرة الحفاظ»: «الشيحٌ الإناْ العلامة»؛ شيخ المحدثين؛ قُدوةٌ الحفاظ
الدمشقيٌ الشافعي المعروف بالذهبي؛ ممصن الأصل يعني «تذكرة
ولد سنة ثلاث وسبعين وست مثة بدمشق ال
محمد بن أحمد بن عثمان ب
اثثتين وتسعين وهلم جرًء وسَمِعٌ بدمشق من أبي حفص عُمَربن
لياط وبر ١ بّك التاج عبدالخالق» وبحلب
وأجاز له خلقٌّ من أصحاب ابن طَبَرْزْد لدي وحَْبّل
وابن الخرَسْتانِي وغيرهم من شيوخه في «معجمه الكبيره» وهم / أزيد
من ألف ومثتي نفس بالسماع والإجازة. ّ
)١( في مكتبة أحمد الثالث في طوبقبو في إصطنبول نسخة في 7 مجلداً (ن-
أحسنها «ميزان الاعتدال في نقد الرجال»» وفي كثير من تراجمه اختصار
سار بجملةٍ منها الُكبان؛ في أقطار البلدان.
الصالح .
وأربعين')» ومات ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبع
مثة بدمشق»؛ ودفن بمقبرة الباب الصغير رحمه الله تعالى .
وكان قد جَمّع القراءات السبع على الشيخ أبي عبدالله بن جبريل
المصري نزيل دمشق» فقرأ عليه جامعةٌ لمذاهب القُرّادِ السبعةٍ
والله تعالى يغفر له».انتهى ما قاله الحسيني بلفظه.
بدائرة المعارف مرتين» ومخْتصَّرٌ تهذيب الكمال المعروف بِالتَذْهِيب»
والكاشف» مختصَرٌ ذلك» والمجرَةٌ في أسماء رجال الكتب الستة»
والتجريدُ في أسماء الصحابة؛ وطُع بداثرة المعارف» والميزانً طبع
() في مكتبة أحمد الثالث في 14 مجلداً (.
بالهند وبمصرء والمغني في الضعفاء؛ ومشتبةٌ
ائرة المعارف في ذيل مستدرك الحاكم؛ / ومخْتصَرٌ المُحلّى »
ومخْتصَّرٌ الأطراف لك
وطبع ب
العلوم طبع بالهند وبمصر وفيه ماأخذ؛ وزَغْلْ العلم» طبع بمصر مع
تعليق عليه للأستاذ الكوثري حفظه الله.
الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: اليزيء؛
«مَنْ للحديث وللسارين في الطلّب
من للدراية والآثار يُحفْظُها
من للصناعة يدري خل مَعْضِلِها
بن بع موت الإمام الحافظ الذهبي
بالنقد من وضع أهل الغيٌ والكزّب
في النقل أصدَقٌ أنباءً من الكتب
)١( هذا ما قاله ابن السبكي في الذهبي بعد مونه تحت تأثير هذا الموقف الرهيب؛
طبقات الشافعية. كما فعل مثل ذلك الذهبي عند موت اء
ينتقده من نواح» سامحهم الله وإيانا بمنه وكرمه. وفي تكملة الرد على نونية
هذا وقد تم نشر هذا المجموع النفيس» تحت ظلال مولانا الملك
السلطانٍ ابن السلطان» سلطان العلوم؛ مظفر الممالك شمس الملة
إحياء المعازف النعمانية بحيدرآباد الدكن؛ حرسها الله عن الشرور
تن في شهر ذي القعدة المحرم من سنة 1765م ولله الحمد
أبو الوفاء الأفغاني
أمابعدٌُ فهذا كتابٌ في أخبار فقيه العصر» وعالم الوقتاء
أبي حنيفة؛ ذي الرتبة الشريفة؛ والنفس العفيفةء والدرجة المُنيفة:
النعمانٍ بن ثابت بن رُوْطى'؛ مفتي أهل الكوفة. كُلِدَ رَضِيّ الله عنه
كما نص على ذلك الإمام مسعود بن شيية في «التعليم» ص 7؛ وهو الموافق
لماصح عن إسماعيل بن حماد (ز) +
سنة 11ه. وفي «أنساب» السمعاني في (الخزّان سنَةَ سبعين» ؛ وله في كتاب
«الجرح والتعديل» لابن جب
المعاصر للخطيب البغدادي+ ويؤيدٌُ الأخيرٌ عد الحافظ محمد بن مَخْلَدِ العطظار
وفي «روضة القضاةم لبي القاب الثاني
روايةٌ حماد بن أبي حنيفة عن مالك من رواية الأكابر عن الأصاغر؛ واهتمام
بن أبي حنيفة عن ابر عن الأصاغر قَ
وذلك في حياة جماعة من الصحابة رضي الله عنهم؛ وكان من
مها أنس / رضي الله عنه. قال محمد بن سعد: حدثنا سيف بن
ثعلبة بن بكربن وائل. وقال أبو حازم عبدالحميد القاضي: أت
بها وتكون رئيسنا في الإرجاء» فأبّى عليهما الحَكُم؛ فأترا حماد بن
أبي سليمان فقالوا له فاجابهم واخذ الأربعين ألف درهم اه
للكنوي .
محمد بن ||
م من الصحابة رضي الله عنهم؛ كما ف «التأنيب»
)١( بل في «جامع بيان العلم وفضله » لابن عبدالبر 48:1: مايه عن اب
الصحابي؛ ولاهل العلم بالحديث عدة أجزاء في رواية أبي حنيفة عن
من الصحابة رضي الله عنهم؛ فجزءٌ أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي؛
وجزء أبي الحسين علي بن أحمد بن عيسى» وجزءُ أبي معشر عبدالكريم
الطبري في ذلك؛ من مرويات ابن حجر في «المعجم المفهرّس» والشمس بن
طولون في «الفهرست الأوسط»» وجزءُ أبي بكر عبدالرحمن بن محمد بن أحمذد
ابن إسماعيل بن حماد بن أبي
أبوأبي حنيفة من كال
نهُ امرأةً من بني تيم الله بن ثعلبة
وقال أبو نعيم الفضل بن تُكينَ : كان أبو حنيفة حسن الوجه واللحية
)١( ابن إسماعيل في سنده مجهولٌ متأخر الطبقة؛ فلا يناهعض قوله قولّ إسماعيل
نفسه وقول الإمام نفسه (أبوالوفاء). ابن إسماعيل مجهولُ العين والصفةء
فلا تثبت روايتة؛ على أنها تخالف رواية إسماعيل بن حماد نفسه المدونة في
حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المُرْزِبانَ من أبناء فارسٌ الأحرار»
والله ما وقع علينا رق قط .6202.2
بل كان ولاء أبي حنيفة لتيم الله بن ثعلبة ولاءً الموالاة
مله في رواية ابن أعين عن أحمد بن منصور الرمادي عن المقري» وزادفي
رواية يعقوب بن شيبة عند ابن أبي العوام «فوجدتهم حي صلق».
فعْلِمَ من ذلك أن ولاء أبي حنيفة لتيم الله بن ثعلبة» لم يكن بإسلام أحَدِ
قال الطحاوي في
«قال أبوعبدالرحمن
بالتقى والعلم (ن)»
() وفي كتاب ابن أبي العوام (عبدالواحد» وهو الصواب (ز)ء