وسيجمع هذه السلسلة إن شاء الله تعالى - التحريرٌ لدي في
الاختيار والإخراج؛ من حيث المظهر والمخيره وستكون لعلماة مزين
تكون رسائل هذه السلسلة فرائد في بابهاء لا يغني عنها غيرهاء لم تُطبع
والله من وراء القصد .
تقديم
ترجمة المؤلف:
مدحه وثثاء العلماء عليه .
مصادر ترجمته .
التعريف بالكتاب:
- منهج المصنف وموارده فيه .
النسخة المعتمّدة في التحقيق .
- عملي في التحقيق .
- إبائة حول كتابة ونطق كلمة (مئة) .
أعماراً تتراوح بين عشرين ومثةٍ وبين مثتين .
17 والكتاب مطبوع» نشره المستشرق الألماني جولد تسيهر سنة (1848م)؛ ثم
أعاد تحقيقه عبدالمنعم عامر» وطبع في مكتبة البابي الحلبي بمصر سنة (1451م) +
الطاعنون في السنٌّ ما يَلْقَوْتَهِ من طول حياتهم؛ فرسموز بين سطوره:
أجساتّهم _ وقد شَلّها الِبرّ-» واحلاتهم - وقد ذهب بها الضّعفُ ا وهم
ينظرون إلى ما وراءهم» فيذكروت أيامهم الخوالي ؛ ويندبون فتوتهم
والأسلوب الجميل.
وييدو أن أبا حاتم لم يستهدف في كتابه جمعٌ أسماء المعثرين
هدق الأول العنا بتسجيل الجكّم والأمثال والشعر مما نَطْقَ به المعمرون
في حياتهم المتقدّمة» فإذا ما أهمل ذكر معمرٍ في كتابه أو أكثر؛ فإنما مر
© ثانياً: أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (المتوفى سنة 48/اه) :
نسبه له سبِط ابن حجر في «رونق الألفاظ» (ورقة 188)» والسخاوي
في «الإعلان بالتوبيخ» فقال عند كلامه على من الف في المعمرين:
»١( وهو مطبوع بتحقيق : الدكتور بشار عواد معروف في «مجلة المورد العراقية»
(المجلد الثاني . العدد الرابع ؛ سنة “لاقام / ص ٠١٠7 *4)
«أو على المعمرين في الجاهلية وصدر الإسلام» وهم غير واحد من
الإخباريين» أو في الإسلام ؛ كالذهبي في كراسة؛ وشيخناةم».
العصور الأولى ؛ ذاكراً نُتفاً يسيرة من ذلك» ثم ذكر بعض من جاز المثة من
الصحابة رضوان اللهم عليهم» وذكر من معمري المشركين ثلاثة؛ وهم :
المعمرين من أهل القرن الثالث» واستمرٌ بعد ذلك من غير أن يضع عنواناً
لموضوعاته؛ إنما رتب التراجم حسب الوفيات؛ من غير تدقيق» فكثيراً ما
© ثالثاً: الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوقى سنة لفحي :
ذكره الحافظ نفسه في ترجمة المُعْمر في القسم الرابع من كتابه
«الإصابة» (© / 7977© - 8718 فقال بعد أن ساق ترجمته :
«وقد استوعبتٌ تراجم هؤلاء في «كتاب المعمرين»؛ وبالله
وتقدّم قبل قليل قول السخاوي فيمن آلف في المعثرين:
«وشيضنا»؛ أي : الحافظ ابن حجر.
وأحال ابن حجر في كتابه «الإصابة» (© / 34) أيضاً في ترجمة
١)104( «الإعلان بالتوبيخ» )٠(
ويِبٌ له أيضاً كتاب «التُحريف في معرفة من عاش مئة».
ويبدو أن العناوين الثلاثة هي كتابٌ واحدٌ. ولا يمكن القطع بذلك»
بسبب عدم وجود الكتاب ().
ويبدو أنه لم تقع له رواية بالسند المتصل إلا لمن ذكرهم» وهم أربعة عشر
الصفحات التالية:
ولم أقف عليها. »)1١16 / كما في «فهرس الفهارس والأثبات» (؟
عمرو عبدالوهاب ابن الحافظ الكبير أبي عبدالله محمد بن إسحاق بن
محمد ابن الحافظ يحيى بن مَنْده العَبْدِي الأصبهاني .
من أعرق بيت في الحديث» وكان جليل القُذ وكان محمّد بن أبي
نصر التفتواني الحافظ يقول:
«بُدىء بيت بني مَنْده بالحفظ والعلم وطَلب الحديث بيحبى » وحم
بيحبى »+
كيل
سعيد محمد بن موسى الصيرفِي وطبقته بنيسابور» وسمع بشيرازء وَهُمَذَانا»
وكان يُسافرٌ في التجارة وله فوائدٌ في عدَّة أجزاء مرو .
محمد بن الفضل انيمي وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي» وخلق كثير.
كان يُقال له : أبو الأرامل .
مده غير واحد من أهل العلم » فقال المُؤتَمّن الشّاجي :
وقال أبو سعدٍ السمعاني :
«رأيتّهم بأصبهان مجتمعين على الثناء على أبي عمرو والمدح له؛
قال ولده يحبى :
«مات أبي في تاسع عشر جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وأربع
وكان ليحيى خمسة من الإخوة؛ هم: محمدء وإسحاق
أعيان عصره وشيوخ بلذه.
وُلِدَ يحبى غداءةٌ يوم الثلاثاء , تاسع عشر من شؤال» سنة أربع وثلاثين
وأربع مثة بأصبهان .
١ الشيخ» العالم» الأديبء مُْئْد العصرء أبي بكر محمد بن
عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد الأصبهاني » التاني»
٠١( انظر ترجمة والد يحيى في : «المنتظم» (4 / ه)» و«الكامل في التاريخ» )١(
وقد صِنف الإمام الذهبي كتاب : «معرفة آل منده»؛ كما ذكر في «تذكرة الحفاظ» ©
وانظر- غير مأمور كتاب : «الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام» (رص 147) +