وقد اختاف ت كتب لتراجم فق تحقيق تاريج ميلاده وتارج وفاته ء:
ويميل الباحثون إلى ترجيح أن يكون الحكم قد ولد نحو عام خمسة
نحوعام عشرين وثلاثائة للبجرة .
ولقد ا الترومذى في مدينة ترهذ ؛ وكانت مدينة من أمهات المدن ؛
عل كات أجل مدينة عل الهر جيحون فى ضفته الشرقية بإقليم ما وراء
النبر ُ وكات ميدانا فسيحا ومالا خصبا لعدد كبير من الفقباء والمحدثين؛
وأرباب المذاهب والآراء . وهى الى أنجبت أمثال أى عيسى همد بن عيسى
ان سورة الترمذى ؛ صاحب كتاب الشمائل ؛ وصاحب الجامع أحد
الكتب الصحاح الستة . |
ثم إنه نشأ في بيت علم ُ فأبوه على بن الحسن بن هارون ؛ الترمذى
المحدث الذى حدث بغداد .
يلا عرو أن انجهالحكم إلىاله على منذ صغعره :+ فأحاط بكثير من العلوم .
)0 مها كتاتب الدكتور عيد المحسن الحستنى رحمه الله عن « المعرفة عند
ف الولاية 6 . ٍ
لقد بدأ منذ بلغ من السن نم نيا يدرس الحم وبدأب عليه فق
المنشط والم؟ سكره ؛ ووفق فى حدائثة سه لآن يجمع بين علم الأثار وعلى
والعشرين . فصل كثيرا من الحديث والفقه .
ثم توجه إلى مكة لأداء الفريضة . وهناك بدأ يتجه اتجاها ملفا +
لقد بدا يتيخفف من الاتجاه العقل الخاف بعد أن حصل منه ما حصل +
نفسه بالرياضة ودقائقها ؛ دون هوادة أو هاون » وقد طلب من يعينه
الخلوة والعزلة واجتئاب الخلق . واستمر عل ما هو عليه من رياضة
طريقته ؛ حتى وفق لبعض الإخوان ؛ فكانوا يجتمعون بالليالىيتناظرون
وييدو أندكان خلال هذه المناظرات والمذاكرات يستجمع سا
جزء من العالم الإسلامى - منآراء ومذاهب تحتصم وتفترق؛ وما شاهده
خلال تجاريه الصوفية من دعاوى ومدعين ؛ وهداة صادقين ؛ فكان
لابتحرج من الحديث عن هذه التجارب . متعارقا أو منساقا منها إلى نقد
قاس لعلماء زمئه فى سائر المواحى ؛ سواء فى علم الرأى أو عل الآثار +
1 كبر من نواحى المجتمع م انظ عليه الكثيرن ُ فتعرض سول
حى أصبح لايجترى" أن رفع رأسه خوفا من العامة .
ولقد ساعده ذلك عل إخلاص خحلوته ' وإحكام عزلته . والصدق
و إستمر الأ عل ذلك ؛ بل هاجت بالبلاد فتنةاضطر فها مج
رز للناس ' فيرز فضله واننشر ذكره . واجتمع الخلق عليه 0
نوأقبلوا عليه بالتعظيم والتبجيل .
وييدو أنه فى أثناء هذه الفترة ظبهرت أسس الفرقة التى ينسبا [ايه
وقول عنها : إن مانجة قولها 0 الولاية مو الترمدى ّ ومصداق ذلك
مايقوله الترمدى نفسه عن هذه الفترة بأنه ظأهرت التلامذة ؛ وأتقيات
الرياسة والفتن ؛ بلوى من الله لعبده ٠
ود دلت آثاره من الكتب والرسائل عل شيوع ذكره 3 وانتشار
توجهإليهم إجابة المرشد والمعل. أوعلى أقلتقدير؛ إجاية ا لوضحوالمبين-
من ذ لك رسائله إلى حمد بن الفضل البلخى + وأنى عنّان سعيد
بعض المريدين . ويقول فى خلال حدثه : « وقد شرحت هذا كله في
إن شاء أله تعالى » ٠
سيرة الأو لياء م نكتبه [ليهم يدل دلالة بالغة على مدىالصلة ال كا ته
ترابطه بكثير من المريدين 1 سواء 1 بلدته أو قّ بلاد أخرى ءَ
المفاذج الى ل 0 تمكنة وعل معرفة الذار فى عصره لقدره وإمامتة ِ
وتعرف هذه الرسالة بعنوأنين :
الأول : المسائل التى سأله أهل سرخس عنها .
الثانى : بيان آداب المريدين .
مختلفتين وليس الأمر كذلك .
فى إخراج هذه الرسالة ؛ فهو إذن عنوان ثابت معروف .
وأما العنوان الثانى فيوجد فى مخطوط واحد منهماءويبدو أنهعنوان
مقتبس منمقدمة الرسالة ومنءفواها . فهو يقول فى مقدمتها : أما بعدء
فى سيره إلى الله تعالى , وكيف ينبغى أن يكون مبتدأ أمره »ثم يمضى
فى معالجة هذه المسائل ؛ التى تدور كا ارتأى واضع العنوان حول
المحجوب » فازداد هذا المنوان تأصلا ورسوخا .
وجموع أوراقيا با؟ ورقة ؛ وتحتوى على رسائل متعددة ؛ وجموعات
مسائل ؛ ومسائل مفردة ؛ كلها للحكيم الترمذى ؛ وتقع هذه (الرسالة فيا
ابتداء من الورقة 8د ز ؛ وتنتهى بالورقة هم 1 » وتتمين 'بإغفال ناسخها
غاليا ذكر ألفاظ التنريه بعد ذكر اسم الجلالة .
» المخطوطة المحفوظة بدار الكتب الوطنية الظاهرية ؛ تحت رقم
4 + ونحتوى عل مس رسائل ؛ كلها للحكيم الترمذى ؛ وترتيبرسالتنا
و يففل ذكر ألفاظ التنزيه بعد ذكر أنفاظ الجلالة ٠
وتكاد النسختان تتطابقان فما عدا بض أخطاء ايخ والنقل ؛ وقد
قابات بينها ؛ واعتمدت عليهما مما فى التحقيق ؛ بحيت أجعل كلا منهما
مصحدا لالأخرى ؛ فيا يتصادف وجوده فيا من أخطاء منبها فىالحواثى
لتنييه عليه مبالغة وتطرفا لاداعى لما , وقد يعتبره بعضالقراء استهالة
بقدره و بهدر قيمة +
ج أثبت ألفاظ التنزيهك وردت : وأنى وردت» رعاية للاس الجليل
ونببت على ذلك فى الحواشى الأول للرسالة . ثم تركت التنبيه عليه بعد
ذلك ؛ مختفيا به ؛ وبالتنبيه عليه فى هذه المقدمة .
وتعالج هذه الرسالة - كا هو واضح من عثوائها مسائل سأله
)0 وهناك نسخة أخرى ضمن الخطوط الحفوظ مكتبة إجماعيل صائب
للاتفاق الكامل الواضح فى الدضختين الآخريين » مما يدل على صحة النص الوارد
قيها + ما عدا أخطاء النسخ الق راعيناها فى التحقق ٠
09( وقد كانت مدينة كبيرة قديمة ء تقع فى نواحى خرامان ؛ فى وسط
الطريق بين نيسابور ومرو » وتنطق بالفتح ثم السكون » وفتح الخاء المجمة )
أمكن بمقضاه أن يطلق على هذه الرسالة عنوان « بيان آداب المريدين»
وترتيب هذه المسائل بل :
+ معنى الولاية»
+ عقل المؤمن +
+ القلب عمل السر - ٠
+ - البوى المردى ؛ والحاجة إلى جباد النفس +
- الوسوسة ومتى تنقطع +
م -كثرة الوسوسة ؛ وكيفية الخلاص منها +
- ضرر الوسوسة فى الصلا
. -سبب الحساب ٠
١ك الععل مع فساد الباءان ؛ وقلة عسل مع صحة الباطن ٠
» الدنيا ؛ وكيف يكون الزهد فيا ٠٠
١# - ماروى من أنه صل الله عليه وسلم كانت له قرى وعبيد وإماء
ومراكب وشياء.
ن التقوى وال +
ء سين مهملة + ويقال سرخس بيفتح الثلاثة الأول +
انظر مراصد الاطلاع الجزم الثاق ٠
م١ - ليس الرياء في الفرض ٠
- الفرق بين التقوى والورع ٠
7 قوله تغالى ه أو صديقع :
- قوله تعالى « ولا يبدين زيفين » ٠
4 - قوله تعالى ه ولولا فضل الله علي ورحته لائيعم الشيطان
- الخروج من النار مثقال ذرة من خير ٠
١ - الاعتصام بحبل الله ٠
و فى مسائل كا رق يدور معظمبا حول بدايات المز يدل +
والأساس الذى : تلبنى عليه الإرادة ٠ وكيف يقوم المريد بمراقة نفسة
نرى مسائل أخرى ؛ أشبه ما تكون باعتراضات على بعض
ها الاستفادة ,كا يبدو ذلك فىالمسألة الخاصة بسبب الحساب ؛ والخاصة
تشجيل العمل القليل مع حعة الباان على العمل الكثير مع فساد الباطن ؛
وسلم كانت له قرى وعبيد وإماء ومراكب وشياء .
ومع ذلك الاحتمال ُ فإن وضعها وسياقها يجعل منها عناصر هامة 1
أنيعالجها الحكم نفس المعالجة نحت أى عنوان ؛ لوجود المناسبة الداعية
إلبها ؛ والتى تجعل وجودها لازما لا كتمال الصورة الخاصة يسعى امريد
إلى الأسس الضرورية التى تقوم عليها شكرة الإرادة الصوفية الخاصة
إن كثيرا من الناس بظنون أن جيع المسلمين سواء فى العلاقة بالل
وأنه لذلكينبغى أن تنبذكل أفكار التصرف ؛ وتهج ركل تعلياته » لآن
الكل سواء أمام الله سبحانه وتعالى ؛ وادعاء الخصوصية إقنافى مع عنوم.
الدين وعموم الرسالة !1
الموحدين كليم أولياء الله وأحبابه ؛ وأنه وليهم ؛ ومحبهم ؛ دوجوم +
والام بالمنة ؛ فوالوه بالتوحيد » فهم فى ذلك سواء +
لكن هنا لك فرق بين من بنى بح التوحيد + ومن يقصر فى الوفاء
بهذا الحق ؛ والعبد مطالب بالوفاء » ونفسه تنازعه بما فها من الهوى +
وتدعوه إلى التقصير وترك الوقاء +