وأسفر عن ذلك تصنيف المصطلحات إلى أربعة حقول: الحقل الأول: مصطلحات
ورد في كتاب "إيضاح الوقف والابتداء" خمسة وثلاثون مصطلحا من مصطلحات
المصدر دون آلته" ويسوق مثالا لذلك بالوقف على (قياما) من قوله تعالى: ب الله
الكعبة البيت الحرام قياما للناس. لمائدة 97) ؛ لأن_اللام في (للناس) آلة
الاستثناء والمستثنى: ورد المصطلح الأول في قوله: 'ولا يتم الوقف على المستثنى منه
مشتركة"؛ أو "فطاع متكامل من المادة اللغوية يعبر عن مجال معبن من الخبر". حول نظرية لحقول
الدلالية راجع للباحث: التعببر الاصطلاحي في الأمثل العربية . مبحث لحقول لدلالية للتعبيرات
1 انظر: إيضاح الوقف والابتداء 134 ومصطلح (فة لمصدر) هنا يخلف عن مصططلح (لسم الآلة)؛
فهو مصطلح نحوي يوضح المصدز ويحدده كالضفة؛ ولا يستفني عنه لمصدر نحوياء
الاستقاءا وهو يقصد بالاستثناء المستى.
وورد مصطلح (لمستثنى) في تعليقه على قوله تعالى: (لاتبعتم الشيطان إلا قليلا.
(أذاعوابه)" “. ومصطلح (الاستثناء) أو (المستثنى) معروف عند النحاة قبل ابن
. الاستثناء المنقطع : ورد هذا المصطلح في حديثه عن قوله تعالى: (إلا من ظلم. الساء
الاستثشاء المنقطع..**.
. الأمر: ورد هذا المصطلح في حديثه عن كسر الألف في الفعل (قرأ)؛ إذ يقول: 'فإن
الأمر بالخبر؛ وذلك لو قلت في الأمر: أذهب يا رجل ؛ وأصنع يا رجل لالتبس بقولي
3 انظر: المصطلح النحوي 67 حيث ذكر صاحبه أن المصطلح ورد عند سيبويه ولفراء.
٠ الأيمان وجواباتها : في حديثه عن الوقف الممنوع يقول: ولا يتم الوقف على الأيمان
دون جوابائها"' .
الترجمة والمترجم: ورد المصطلح الأول في حديثه عن الوقف على (نعبد إليك وله
'والوقف على (آبائك) ليس بتام؛ لأن (إراهيم وإسماعيل
إذ قال: "ومن قرأ (نّا) بالفتح جعل (أنّا) في موضع خفض على الترجمة عن الطعام»
وورد المصطلح الثاني في حديثه عن الوقف الممنوع؛ حيث قال: 'ولا يتم الوقف
الخالقين الله ربكم. الصافات 125) فالوقف على (لخالقين) غير تام؛ لأن (الله) مترجم
عن (أحسن)". و(التوجمة) مصطلح كوفي يقابل عند البصريين مصطلح (لبدل).
. على (ميثاق بني إسرثيل. البقرة 83) غير
تعبدون إلا الله)؛ فلما أسقط الخافض سب
يسمى باسم الفاعل عند البصربين. انظر؛ همع الهوامع للسبوطي 7/1 وائظر؛ دراسة في النحر
لكوفي 219
5 انظر: حاشية الصبان على شرح الأشموني 183/3
ذهب مفكر ,
٠ التوكيد : ورد هذا المصطلح في حديثه عن الوقف القبيح؛ حيث قال: "وأما المؤكد دون
التوكيد فقوله تعالى: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون. ص73) ؛ فالوقف على (لملائكة)
غير تام؛ لأن قوله (كلهم أجمعون) توكيد للملائكة" .
كما ورد مصطلح (التوكيد) في حديثه عن الحرف الزائد؛ كما في قوله تعالى (وما
تبتدئ (قليلا ما تؤمنون) على معنى (تؤمنون قليلا) و(ما) توكيد للكلام"”.
٠ الحال : ورد المصطلح في تعليقه على قوله تعالى: "وسخر لكم الليل والنهار والشمس
بالنجوم على الليل؛ ونصب (مسخرات) على الحال من النجوم” ". و(لحل) مصطلح
بصري ورد عند سيبويه ٠
1 انظر: الإيضاح 117 ؛ 131 ومصطلح التفسير أطلقه الفراء على المفعول لأجله؛ كما استعمله في
مقابل مصطلح (لتمييز) عد البصريين؛ وتابعه في ذلك ابن الأنباري؛ وذكره السيوطي ضمن
3 انظر: حاشية الصبان على شرج الأشموني . 123/3 وورد المصطلح بمعنى (التوكيد للفظي) عاد
7 انظر: لكتاب 44/1
. الحكاية: ورد هذا المصطلح في قوله: "ولا يتم الكلام على الحكاية دون المحكي” +
عبدالاوصل 2
صلاتهن دون معربهن”. والمقصود ب(الصلة) هنا ما يعطي الاسم الموصول معنى من
جملة أو شبه جملة؛ وهو بذلك المعنى ورد عند القراء وسائر النحاة "؛ كما ورد مصطلح
النبأ العظيم)؛ فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (يتساءلون)؛ والوجه الآخر أن تجعل
بإضمار (هي نزاعة)؛ والوجه الآخر أن يجعل الهاء في (إبها) عماداً ؛ ويرفع (لظى)
5 انظر: معاني لقرآن 27/1 ومصطلحات النحو لكوفي 45
6 انظر: لمصطلح لنحوي 178
كوفي يقابل |إضمير الفصل) عند البصريين”.
. القطع : استخدمه ابن الأنباري للهمزة في مقابل همزة الوصل؛ كما في قوله: "وكذلك
الهاء إنما تُقحم على النون في مواضع القطع والسكوت؛ فأما مع الاتصال فإنه غير
دون القطع'؛ وفي موضع آخر يقول: 'وأما المقطوع منه دون القطع فقوله تعالى: (وله
مصطلح كوفي استخدمه الفراء في مقابل (الحال) عند البصريين" .
. الماضي : ورد هذا المصطلح في قوله: "إذا كان الماضي على أقل من أربعة أحرف
أو أكثر من أربعة أحرف فألف المخبر عن نفسه مفتوحة*.
1 انظر: الإيضاح 948 وكلام ابن الأنباري تفل عن لفراء في معائي القن 82/3
2 انظر؛ الإفليد شرح المفصل للجندي 110/3 ومصططلحات لنحو لكوفي 45
4 انظر: لكتب 33/1 34 2 37
8 المتخدم الفراء مصطلح القطع في أكثر من موضع؛ ومن ذلك توجيهه النصب في (غير المخضوب
ومفعولا”". وإطلاق هذا المصطلح يعود للفراء”؛ وهو يقابل عند البصريين (المفعول الذي
لا يذكر فاعله) ؛ ويرى البعض أن مصطلح الكوفيين أقرب وأولى من مصطلح
على المدح (اذكر نزاعة)؛ كما تقول: مررت به العاقل الفاضل"”.
. المستقبل : ورد هذا المصطلح في حديثه عن ضم همزة الوصل وكسرها في الأمرء
عيث قال: 'وإذا كان ثالث المستقبل مفتوحا ابتدأت الألف بالكسرء كقوله: (اذهب
(المضارع) يشير إلى مضارعته للاسم في قبول الحركات وعلامات الإعراب؛ ومصطلح
البصريين تنقصه الدلالة الزمائية؛ ومصطلح الكوفيين ينقصه التحديد الزمني الدقيق ما
بين الحال والاستقبال”.
. المنادى : ورد هذا المصطلح في قوله: "اعلم أن كل اسم منادى أضافه المتكلم إلى
٠ الفسق : ورد في حديثه عن الوقف القبيح؛ إذ قال: 'ولا يتم الكلام على المنسوق دون
2 انظر: معاني لقرآن 82/1 كما انظر: دراسة في لنحو لكوفي 278
3 انظر؛ المقتضب للمبرد 50/4
4 انظر: مصطلحات النحو لكوفي 65
5 انظر: الإيضاح 948 وأظن أن المدح لا يثواج مع معنى الكلمة في سياق الآية؛ فهي تتحدث عن
الثار تخويقا وترهيباء ظبس للمدح موقع من الآية.
7 منهج النحاة . ولاسيما البصريين . في إطلاق المصطلحات على الأفمل لم يكن واحداء فبينما راعرا
الزين في مصطلح (لماضي) راعوا لشكل في (المضارع)؛ وراعوا لمعنى في (الأمر)»
ما نسقته عليه" ؛ وساق له مثالا بقوله تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات
على الأولى"".
ولنسق مصطلح كثر استعماله عند الكوفيين ولاسيما الفراء حتى نسبه السيوطي
ومصطلح (النسق) مناسب لموضوعه؛ فاللفظ في اللغة فيه دلالة على المساواة؛ وهذه
الأحرف تدخل نوعا من الشركة أو التنسيق على ما دخلت عليه؛ وهو أكثر تخصيصا
المصطلحين فقالوا: (عطف النسق) في مقابل (عطف البيان)”.
. النعت : ورد في حديثه عن الوقف الممنوع؛ إذ قال: "ولا يتم الوقف على المنعوت دون
نسق
الكوفيين يريدون به الصفة؛ في حين أن البصربين أطلقوه على عطف البيان والصفة
ولوصف”. ولم يفرق النحاة متقدمهم ومتأخرهم بين النعت والصفة؛ فكلاهما بمعنى واحد
2 انظر:؛ انظر: دراسة في النحو لكوفي 250
3 انظر: شرح المفصل لابن يعيش 74/3
4 انظر: لمصطلح لنحوي 169
5 انظر: مصطلحات النحو لكوفي 79
7 انظر: الكتاب 309/1 وهمع الهوامع للسبوطي 171/5 وانظر: درامة في النحو الكوفي 230
كل منهما موقع الآخر؛ ويمكن أن يكون كل منهما لغة في
الحقل الثاني: مصطلحات الإعراب والبناء:
ورد في كتاب "إيضاح الوقف والابتداء" ثلاثون مصطلحا من مصطلحات الإعراب
والبناء شاملة الأنواع والعوامل والعلامات؛ نسجلها على النحو التالي:
. الابتداء : ورد في رده على الأخفش بأن ألف الوصل ساكنة لا حركة لها؛ حيث قال:
"محال أن يدخلها الابتداء؛ لأن العرب لا تبتدئ بساكن؛ فلا يجوز أن يدخل الابتداء
حرفا يُوَى به السكون”. والابتداء مصطلح بصري ورد عند سيبويه”.
. الاستئناف: ورد في قوله: 'وقد حذفت الواو من أربعة أفعال مرفوعة؛ أولها (ويمخ الله
والاستئناف مصطلح كوفي ورد عند الفراء ". وزعم بعض الباحثين أن الاستئناف
مصطلح كوفي في مقابل (الاثتناف) للبصريين "؛ واعشرض على هذا الزعم بأن الفراء
استخدم الصمل الائتناف والاستثناف في كتابه معاني
. الإسقاط : ورد مصطلح الإسقاط في حديثه عن الفعل (اقضوا)؛ حيث قال: "كان
وسكون واو الجع".
1 انظر؛ على سبيل المثل: تاج العروس ولسان العرب وأسلس البلاغة مادة (عث)؛ وانظر أيضا
لفوق للعسكري 18
3 انظر: لكتاب 302/1
5 انظر: معاني لقرآن 21/1
6 انظر: مصطلحات النحو لكوفي 157