فهل نظم كل شيء في كتابه بنظام حك ؟
سوف نرى من خلال مباحث هذه الموسوعة أن آيات القرآن وسورهة
وكلماته وحروفه قد نظّمها الله تعالى بنظام يقوم على الرقم سبعة » كدليل
على أن هذا القرآن صادر من رب السماوات السَبع !
والطبية والتشريعيّة والغّيّة . . . .وغير ذلك من وجوه الإعجاز ؛ لازالت
مستمرة ومتجدّدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وما البناء الرقمي الذي نراه اليوم » إلا قطرة من بحر زاحر بالمعجزات
والعجائب والأسرار - إنه بعر القرآن العظيم الذي قال عنه حبيبنا وسيدتا
يتميّر كتاب الله تعالى بأنه كتاب مُحكُم ؛ نكل
مذهل في تكرار الكلمات والحروف ! إذن نستطيع القول بأن الإعجاز
القرآن الحكيم » وال وضعها الله في كتابه لتكون برهاناً ماديًا ملموساً
لأولتك الماديين ؛ على أن القرآن كتاب الله تعالى .
أسباباً + ومثل هذا البحث هو نوع من أنواع الغبيت وافداية » فقد تكون
لغة الأرقام أحياناً أشد تأثيراً وأكثر إفصاحاً من لغة الكلام !!
يعدّ الإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إل الله تعالى بلغة يفهمها جميع
البشر على احتلاف لغائم » والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه العجزة
لغير المؤمن ؛ لذلك لاينبغي له أن يقول إن القرآن ليس بحاجة إلى براهين
لديه من العلم » بل هو في شوف دائم ازيادة علمه بالكتاب الذي سيكون
وهذا هو سيدنا إبراهيم عليه السلام يطلب من ربه أن تُريه معجزة يرى من
خلالها كيف يبي الله الموتى فقال تعالى : «َأوْلمَ ؤي 69 فأجايبه
سيدنا إيراهيم بقوله : تل وَلكِن لطبي لبي . . .6 [لبقرة :
"] . وسبحان الله ! يريد مزيداً من الاطمئنان واليقين بالله تعالى !
فإذا كان هذا حال خليل الرحمن عليه السلام » فكيف بنا نحن اليوم ؟
ألسنا بأَمسيّ الحاجة لمعجزات تّتنا على الح والإيمان واليقين ؟
لَوَحَدُوا في انخيلافاً كَبْأة [النساء : 43/4] » فإننا نلمس فيها إشارة
واضحة ودعوة صريعة لتقل التناسق والنظام في كلام الله تعالى » وتمييزه
عن العضوائية والاحتلاف في كلام البشر » لنستيقن بأن هذا القرآن كتاب
في هذه المجموعة من الأبحاث العلمية القرآنية سوف نعيش مع رحلة ممتعة
في رحاب حروف وكلمات وآيات وسُور القرآن الكرم . وسوف
نكتشف بأن القرآن أكبر وأعظم مما نتصور » كيف لا وهو كتاب رب
العامين تبارك وتعالى ؟
وحن آخر صفحة » وسوف نرى بأن جميع أرقام القرآن مُحكمة وتنضبط
بحساب رقمي دقيق » وأنه لا بجال للمصادفة في نتائج هذه الأبحاث » بل
هنالك معجزات مذهلة في كتاب الله تعالى .
إن لغة الأرقام هي لغة التوثيق » فعندما ندرك أن كل حرف في كناب الله
تعالى قد وضع ميزان دقيق وحسوب » فإن نقصان أو زيادة أي حرف
تعالى قد حفظ كل حرف في كتابه إل يوم القيامة » وقال في ذلك : فلا
عدد سكان العالم اليوم هو ستة آلاف مليون ؛ وهؤلاء في معظهم لا
ليرا [الفرقان : 1/38] . والسؤال : أليست اللغة
كل البشر هي لغة الأرقام ؟
إن الله تعالى قد أنزل القرآن وس فيه كل شيء وقال : زا عل ََ
تؤكد أن القرآن يحوي كل العلوم بل يحوي كل
/م] . هذه الآية
» ووجود علم الرياضيات في القرآن هو دليل
على صدق كلام الله تعالل وأن القرآن كتاب عالميّ .
إن هذه المعجزة جاءت لتؤكد أن القرآن هو بناء عظيم يقوم على الرقم
سبعة . وإن وجود هذا الرقم بالذات هو دليل على وحدانية الله . فإذا
حرف في كتاب الله تكرر بنظام يقوم على الرقم سبعة » فلا ب عندها أن
ندرك أن خالق الكون سبحانه هو نفُه الذي أنزل القرآن !
ومكن القول بأن المهمة الأصعب للإعجاز الرقمي هي إثبات أنه لا يكن
يمثل هذا القرآن أو يمل سورة منه . وحيث تعجز وسائل
ادوم براهين ص ناك » فإن النظام الرقمي الذي نكتشفه
1 تتشي تع هرأ اس ا
وسوف تتبع المنهج العلمي والشرعي في استخراج الحقائق الرقمية من
داخل القرآن دون أن نقحم أي رقم من خارجه .
وسوف نبداً مباشرة برؤية بعض أسرار الرقم سبعة في القرآن والكون
والحياة وأحاديث الني عليه الصلاة والسلام » وذلك من خلال البحث
الأول في هذه الموسوعة : إشراقات الرقم سبعة في القرآن الكريم . في هذا
البحث سوف نرى بعض التناسقات المذهلة لعبارات وكلمات قرآنية مع
الرقم سبعة . هذا التناسق لم يأت عن طريق المصادفة أيداً . ولكن السؤال
كيف يمكن للقلب أن يطمن لتائج هذه الأبحاث وغيرها ؟
والإجابة عن هذا التساؤل هي عنوان البحث الناني في هذه الموسوعة وهو
ضوابط الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم . والذي تناولنا من خلاله
الأسعلة والانتقادات النٍ تواجهها أبحاث الإعجاز العددي اليوم » وأحبنا
وكذلك بِينَا الأشياء الواجب الأالتزام بها من قبل من يبحث بمذا العلم
ليكون نه مقبولاً ويمثل معجزة وليس مصادفة .
وقد حدّدنا في هذا البحث منهج العمل في الموسوعة ؛ والأساس الرياضي
الذي استندنا إليه في استنباط المعجزة القرآنية الجديدة . ونذكّر دائماً بأن
أي بحث قرآني يجب أن يقوم على أساس شرعي وعلمي ؛ وأن الأحطاء
والهفوات الي نراها من بعض الباحثين في الإعجاز الرقمي اليوم سبيها
الرئيسي هو عدم التزامهم بالمنهج العلمي الصحيح للبحث .
الرّحْنِ ار من خلال المبحث الفالكث : في رحاب أول آية من
القرآن الكريم . وفي هذا البحث سوف نرى معجزة حقيقية تسل في أربع
كلمات ! فقد جاءت حروف وكلمات هذه الآية العظيمة بتناسق مبهر مع
الرقم سبعة أكثر من سبعين مرة !
في البحث الرابع نرى أسرار وعجائب : أجمل كلمة في القرآن الكرم !
وهي كلمة فال تبارك وتعالى . وتتجنّى في حروف هذه الكلمة
توافقات تذهل العقول لدقة إحكامها وروعة بنائها وجمال توزّعها وترتييها
عبر آيات وكلمات وسور كتاب الله تعالل . إن وجود نظام محكم لاسم
اش جل وعلا في كتاب الله هو عثابة توقيع من الله على صدق كلامه
وضصدق رسالته !
ونبقى من خلال البحث الخامس في هذه الموسوعة : رحلة مع أعظم سورة
في القرآن الكريم » نبقى في أول القرآن في رحاب فاتعة الكتاب ؛ لنكتشف
بالسَّع المثاني » وجاء فيها تكرار حروف اسم الل ليساوي بالقمام
والكمال سبعة في سبعة ! !
العلم النافع ؛ ل تذهب بعيداً عن أول القرآن بل ركنا هذا البحث في أول
حروف مميزة في القرآن : لالم وأسرار الحروف المميزة في القرآن
الكريم . وقي هذا البحث محاولة لكشف سرّ هذه الحروف الينٍ وضعها الله
تعالى في أوائل بعض سور القرآن » لتشكل بناء محكماً يقوم على الرقم
سبعة . خصوصاً أن عدد هذه الحروف عدا المكرر هو أربعة عشر حرفاً »
أي سبعة في اثنان ؛ والافتاحيات المتشكلة منها عذا المكرر تساوي نفس
العدد أي أربعة عشر ؛ وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة .
أما أسماء الله الحسين فقد تبن أنها تتجلّى في العديد من سور القرآن » وي
البحث السابع نرى عجائبً لا تنهي في السورة ال أُقسّم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأنما تعيل تلت القرآن ؛ إنا سورة الإخلاص
والتوحيد وتثزيه الله تعال عن الولد والشريك » لذلك تنجلى في هذه
البحث القامن حصصناه لدراسة إعجاز حروف القرآن والرقم سبعة »
وتناولنا العديد من الآيات ومقاطع الآيات والنصوص القرآنية واليّ جاءت
حروفها بالتناسب مع الرقم سبعة . وهذا البحث يؤكد أن الإعجاز
تُعجز وتُبهر . وقد أنتنا بلغة الرقم وجود إعجاز لرسم حروف القرآن
وأن هذا الرسم من عند الله تعالى ولا يجوز تغييره أيدا .
ولكن ماذا عن أرقام الآيات وتسلسلها ؟ هذا هو عنوان البحث التاسع :
إعجاز آيات القرآن والترتيب لمحكم لأرقام الآيات . وفيه نكتشف أسرار
تكرار كلمات القرآن وأن كل كلمة تتكرِّر في القرآن بنظام سباعي
مُحكم وأنه لا وجود للمصادفة في كلام الله تعالى.
من خلال أمغلة غزيرة في البحث العاشر : إعجاز سور القرآن والنظام
المحكم لترتيب سور القرآن . وسوف تكتشف في فقرات هذا البحث أن
الكلمة القرآنية تتكرر بنظام بياني وعددي !
ثم نعيش مع بعض أسرار القصة القرآنية : تكرار أم إعجاز ؟ من خلال
إجابة عن سؤال طالما حاول المشككون بالقرآن إثارته : لماذا تتكرر القصة
ذاتها في العديد من سور القرآن ؟ وي هذا البحث يتبين لقارئه الحكمة من
تكرار قصص القرآن » وأن هذا التكرار يخفي وراءه معجزة ريما ثرى جزعا
منها في أبحاث قادمة بإذن الله تعالى .
بقي أن نشير إلى أن الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم لايقتصر على الرقم
سبعة » بل هنالك إعجاز مذهل يقوم على الأرقام الأولية مثل الرقم ١١
والرقم 13 وغيرها من الأرقام البيٍ لا تتقسم إلا على نفسها وعلى الواحد
كدليل على وحدانية منظّم هذه الأرقام ! وهذا ما ستراه في أبحاث أحرى
إن شاء الله تعالى » وحسبنا أننا سنعيش في هذه الموسوعة مع أكفر من
حقيقة رقمية جاءت جميع الأعداد فيها من مضاعفات الرقم سبعة !
حمص في ؟ ؟ ربيع الأول لعام 1479 ه
والموافق ل ؟ أبار (مانو) لعام 70065
المهندس عبد الدائم الكحيل
في هذا البحث نتعرف على بعض أسرار الرقم سبعة في الكون والقرآن
وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام . ولماذا اختار الله تعالى هذا
الرقم بالذات للمعجزة الجديدة رفّله على سائر الأرقام .
سوف نعيش مع بعض عجائب الوقم سبعة في كناب لله تعالى ؛ وكيف
تأي حررف رآيات وكلمات القرآن بتناسق عجيب مع هذا الرقم .
(01186100/.600م.لملقلا 165100 ل2أنا 010 لمماعة 01م ألا 0168160 ]0ط