- أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته؛ واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال
أظهر معنى وأكثر استعمالاء وقد قل فيهما: (ونبلوكم بالشر والخير فتئة) [الأنبياء/ 35].
وقل في الشدا ل ل 8 1
/114" احتبارا بعايثواذ منجي وجطهم زيئة في قا للناس حب الشهوات من
في كل عام مرة أو مرتين ثم ن ولا هم يذكرون) [التوبة/ 126]؛ فإشارة إلى ما قل
[المائدة/71]؛ والفتتة من التي تكون من الله تعالى؛ ومن العبد كالبلية والمصيبة؛ والقتل
والعذاب وغير ذلك من الأفعال الكريهة؛ ومتى كان من الله يكون على وجه الحكمة؛ ومتى كان من
الإنسان بغير أمر الله يكون بضد ذلك؛ ولهذا يذم الله الإنسان بأنواع
كما ذكر المؤلف: المعقول بمعنى العقل؛ والميسور بمعنى اليسر والمعسور بمعنى العسر؛ وأيضا:
المحلوف بمعنى الحلف؛ والمجهود بمعنى الجهد.
أيكم المفتون (هذا الذي نسبه المصنف لغير
داه في معاني القرآن 4505/2
- آي الذري من الشباب والأثى لا والمصدر فتاء؛ ويكنى بهم عن اعد والآم. قل تعالى:
: الهمز لأبي زيد ص 23؛ والعباب:
و تذكر
حافر مفجج؛ وجرح فج: لم ينضج.
فجر
قراءة نافع وابن كثير وابن عامر وأبي عمرو بن العلاء وأبي جعفر
حكم الصوم والصلاة: الأسود من الفجر ثم أتموا
النطار /14]؛ (أولئك هم الكفرة الفجرة) ([عبس/42] وقوله: (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه)
[القيامة/5], أي: يريد الحياة ليتعاطى الفجور فيها. وقيل: ويقول
غدا أتوب؛ ثم لا يفعل فيكون ذلك فجورا
رفع رسمه من القرآنه ولم يرفع من الققوب حفظه. انظر: النهاية لابن الأثير 414/3؛ والإتقان
2 ؛ والفائق 90/3؛ ومصنف ابن أبي شيبة 106/3) أي: من يكنبك. وقيل: من يتباعد عنك؛ وأيام
وتراها عن كبدهاء ورجل أفجى بين الفجاء أي: متباعد ما بين العرقوبين.
فحش
- الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال؛ وقال: [إن الله لا يأمر بلفحشاء)
[الأعراف/28]؛ (وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) [النحط/90]؛ (من
قول الشاعر:
*عقيلة مل الفاحش المتشدد*
(عجز بيت لطرفة؛ وصدره:
*أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي*
يعني به: العظيم القبح في البخل؛ والمتفحش: الذي يأتي بالفحش.
فخر
- الفخر: المباهاة في الأشياء الخارجة عن الإنسان كالمال والجاه؛ ويقل: له الفخرء ورجل فاخرء
تصور بصورة من يكثر التفاخر. قال تعالى: [من صلصل كلفخار) [الرحمن/14].
فدى
[البقرة/85]؛ وتفادى فلان من فلان؛ أي: تحامى من شيء بذله. وقال: ( وفديناه بنج عظيم)
- أصل الفر: الكشف عن سن الدابة.
ومجمع الأمثال 73/2)» ومنه: الافترارء وهو ظهور السن من الضحكه وفر عن الحرب فرارا. قل
فروجهن] [النور/31]؛ واستعير الفرج للثغر وكل موضع
يل: الفرجان في الإسلام: الترك والسودان (انظر: جنى الجنتين ص 86؛ والمجمل
سيتاهاء ورجل فرج: لا يكتم سره؛ و . المجمل 920/3)؛ وفراريج
الدجاج لانفراج ّ ايج؛ والمفرج: القتيل الذي انكشف عنه القوم
7 ح: انشراح الصدر بلذة عاجلة؛ وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية الدنيوية؛ فلهذا قل تعالى:
(البيت لهدبة بن خشرم. وهو في الحماسة البصرية 115/1؛ والشعر والشعراء ص 462)
وما يسرني بهذا الأمر مفرح ومفروح به؛ ورجل مفرح: أثقله الدين (انظر: المجمل 720/3+
والجمهرة 139/2؛ واللسان (فرح) )؛ وفي الحديث: :
عمرو بن عوف المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يترك مفرح في الإسلام حتى يضم
والحديث يروى بالجيم والحاء؛ ومعناه ب
القتيل يوجد بالفلاة؛ فإنه يودى من بيت المال؛ ولا
انظر: مجمع الزوائد 296/6؛ وغريب الحديث لأبي عبيد 30/1)؛ فكأن الإفراح يستعمل في جلب
الفرح؛ وفي إزالة الفرح؛ كما أن الإشكاء يستعمل في جلب الشكوى وفي إزالتهاء فالمدان قد أزيل
الطبراني في الصغير؛ والبيهقي في الشعب عن جابر رفعه؛ وقال البيهقي: إنه منكر. انظر: معجم
الطبراني الصغير ص 311؛ وكشف الخفاء 369/2.
فرد
الازدواج المنبه عليه بقوله: ومن كل شيء خلقنا زوجين) [الذاريات/49]؛ وقيل: معناه المستغني
فرش
من الأنعامه أي: يركبء قال تعالى: [حمولة وفرشا) [الأنعام/142]؛ وكني بالفراش عن كل واحد
(الولد للفراش؛ وللعاهر الحجر). جزء من حديث أخرجه البخاري في الأحكام 152/13؛ وسلم في
الرضاع (1457) ) وفلان كريم المفارش (انظر: الجمهرة 345/2؛ والمجمل 715/3)؛ أي: النساء.
وأفرش الرجل صاحبهه أي: اغتابه وأساء القول فيه؛ وأفرش عنه: أقلع؛ والفراش: طير معروف»
قل: (كالفراش المبثوث] [القارعة/4]؛ وبه شبه فراشة القفل؛ والفراشة: الماء القليل في الإناء.
فرض
- الفرض: قطع الشيء الصلب والتأثير فيه؛ كفرض الحديد؛ وفرض الزند والقوس؛ والمفراض
بالواجب؛ لأنه ساقط علينا. انظر: الإبهاج في شرح المنهاج 55/1).
فرض عليك القرآن) [القصص/85]؛ أي: أوجب عليك العمل به؛ ومنه يقال لما ألزم الحاكم من
له) [الأحزاب/38]؛ وقوله: ( قد فرض الله لكم تحلة أيمائكم) المدروي |؛ وقوله: ( وقد فرضتم لهن
ما فرض لأربابهاء ورجل فارض وفرضي: بصير بحكم الفرائض.
ولا فسوق ولا جدال في الحج) سورة البقرة: آية 197) أي: من عين على نفسه
تذكرة الأريب في تفسير الغريب 71/1)؛ وإضافة فرض الحج إلى الإنسان دلالة أنه هو معين
( (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي
سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله) سورة التوبة: آية 60) وعلى هذا ما روي (أن أبا بكر الصديق
رضي الله عنه كتب إلى بعض عمله كتابا و هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله
صلى الله عليه وسلم على المسلمين) (عن ثمامة حدثني أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق كتب له:
بين مجتمع. انظر: فتح الباري 314/3).
انظر: المجمل 716/3؛ واللسان (فرض) ). قال تعالى: (لا فارض ولا
من الأعمل الشاقة؛ وقيل: بل لأن فريضة البقرة اثنان: تبيع ومسنة؛ فالتبيم يجوز في حال دون حال»
فرط
شرب؛ ومن شرب ام يظاً باد .. ) الحديث أخرجه البخاري في الرقاق 1 412/1؛ ومسلم في باب
الحديث 45/1؛ والنهاية 434/3. وأخرج الطحاوي عن سمرة د له مات
انظر: معاني الآثار 1 ؛ وأخرجه البخاري في الجنائز عن الحسن. فتح الباري 203/3) وقوله:
حا [طه/ 45], أي: يتقدم؛ وفرس فرط: يسبق الخيل؛ والإفراط: أن يسرف في التقدم
فرع
فلان: تزوجت في أعاليهم وأشرافهم. والثاني: اعتبر بالعرضء فقيل: تفرع كذاء وفروع المسألة؛
وفروع الرجل: أولاده.
دارع : اسم أعجمي؛ وقد اعتبر عرامته؛ فقيل: تفرعن فلا,
فرع
[الرحمن/31]؛ وقوله تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) [القصص/10]؛ أي: كأنما فرغ من
أي: هدرا لم يطلب به. انظر: العباب (فرغ)؛ وانظر أيضا: الجمهرة 395/2؛ والمجمل 4717/3
العدو إفراغاء وضربة فر
يفرق كل أمر حكيم) [الدخان/4]؛ وقيل: عمر الفاروق رضي الله عنه لكونه فارقا بين الحق
أنزلناه مفرقاء والتفريق أصله للتكثير؛ ويقل ذلك في الشمل والكلمة.
جاز أن يجعل التفريق منسوبا إلى (أحد) من حيث إن لفظ (أحد) يفيد في النفي وقال: [إن الذين
الترك. انظر: الإتحاف ص 220) والفراق والمفارقة تكون بالأبدان أكثر.
أحد منهم) [النساء/152]؛ أي: آمنوا برسل الله جميعاء والفرقان أبلغ من ِ
الفرق بين الحق والباطل؛ وتقديره كتقدير وركل فعاو وقح يفدن الحكين روي اج امير الي
الدر المنثور 71/4) ؛ فإنه أول يوم فرق فيه بين الحق والباطل؛ والفرقان: كلام الله تعالى؛
قه بين الحق والباطل في الاعتقاد؛ والصدق والكذب في المقال؛ والصالح والطالح في الأعمل»؛
رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينا من الهدى والفرقان) [البقرة/185].
والفرق: تفرق القلب من
ولكنهم قوم يفرقون) لش
المنفردة فقيل
: الناقة التي
انظر: المجمل 718/3)؛ وبها شبه السحابة
الإنسان وفي غيره؛ وقرئ: ( فرهين] (وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب.
فرى
- الفري: قطع الجلد للخرز والإصلاح؛ والإفراء للإفساد؛ والافتراء فيهماء وفي الإفساد أكثر؛ وكذلك
معناه عظيما (انظر تذكرة الأريب 1؛ وتفسير القرطبي 99/11). وقيل: عجيبا (انظر : مجاز
القرآن 6/2). و : غريب القرآن وتفسيره ص 238). وكل ذلك إشارة إلى معنى
دخول النار ا ل الأ
فز استغاث به عند الفزع؛ وفزع له: أ. قول الشا.
(شطر بيت لسلامة بن جندل» وحجزه:
*أودى الشباب حميدا ذو التعاجيب ** أودى وذلك شأو غير مظلوب*
ام الاو [إن الله لا يصلح عمل المفسدين) [يونس/81]؛ ( والله يعلم المفسد من
ن [ ] نقله الزركشي في البرهان 148/2) والتفسير في المبالغة كلفسر؛ والتفسير قد يقال فيما