المسلم الذى يحمل لقب مسلم فى البطاقة الشخصية » ولكن ليس له أى علاقة بالإسلام
فى غرفته باعتبارهم نموذجا يحتذى به .. وكذلك الافتتان بكرة القدم ولطم الخدود عند
الهزيمة أو ضياع ضرية جزاء والخروج عن الوقار عدد الفوز والفرحة به كأئه تصر فى
معركة حربية وارتداء الملابس الغربية وتقليد موضاتها ٠
أما الإيمان بالله والتصديق به الذي يعصم من الوقوع فى الزال والصلاة التى تنهى عن
الفحشاء والمنكر وقراءة القرآن التى تجعل جوف الإنسان كالبيت العامر والأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر الذى جعل المسلمون خير أمة أخرجت للناس وعمل الصالحات والإحساس
بآلام الفقراء والمساكين والتصدق عليهم والصيام الذى يهذب النفس ونصرة الأخوة
المسلمين أو على الأقل إدراك معاناتهم من الحروب الصليبية وحروب الاغتصاب الموجهة
ضدهم .. .. فهو غير موجود غير موجود !!!
وحتى الشباب المشقف الذى لديه حد أدنى من المعلومات فهو تحت ضغط التعليم
العلمانى الذى يضع الدين فى مؤخرة المواد الدراسية ويشطب معارك صلاح الدين من
التاريخ وتحت ضغط الإعلام العلمانى الذى يقدم له الأفلام الساخنة والأغائى الخليعة
التى تجعل الإنسان لا يهتم سوى بقوت يومه .. هذا الشباب غسل مخه بتخاريف تقول له :
إن الدين ما هو إلا طقوس تؤدى فى المسجد ليس لها أى صلة بحياته العملية +
هذا الشباب انبهر بالغرب انبهار المهزوم بالمنتصر انبهار من لا حضارة له ولا ثقافة
فى مواجهة من يدعى الحضارة وينسى هذا الشباب أن المسلمين الأوائل فتحوا العالم وأقاموا
الإسلام . . مستقب لأوروبا
حضارة كبرى استنار بها العالم نور) حقيقياً وليس تنوير) زائفاً ولي دياجير الظلام التى
تحياها حضارة الغرب المعدومة من الأخلاق المنغمسة فى الجنس الغائبة فى المخدرات
الضارية فى الاحتكار .
ينسى هؤلاء الشباب أن هداك أناس من الغرب باعوا تلك الحضارة الزائفة وهجروها
المستشرقين والعلمانيين الزاعمة بأن الإسلام هو عودة إلى القرون السابقة وأثبتوا بهذا أن
الإسلام صالح لكل زمان ومكان وأنه شريعة وعقيدة !!
لقد كان هناك فكرة لبيان قصص إسلام أمهات المؤمدين وكان هناك فكرة لبيان
قصص إسلام ملوك غير عرب فى أزمنة غايرة ولكلنى فسّات أن تكون أغلب القصص
لكتاب وأدياء ومفكرين وقساوسة وشباب أجانب فى وقتنا الحاضر حتى تزول الغشاوة من
عيون شبابنا المنبهر بالغرب وهو يرى هؤلاء الأجانب ينجذبون لحضارتنا ألتى يعنى التمسك
بها الاحتفاظ بهويتنا والعودة للمجد والسؤدد والرفعة +
ولله العزة ولرسوله وللمؤمتين >< المنافقون :28 صدق الله العظيم
٠ مسراد هوضسمسان -
. ممسسادكوم إكس -
٠ مسد على كسلاى -
٠ مالك تايسون - 7١
شاهير اعتلقوا الإسلام
© ملكة عنى عرش الغناء الإسرائيلى :
أصول بولندية كانا قد هريا من أجواء الحرب العالمية الأولى إلا أن أجواء الحرب الثانية
اقتريت من مصر بل ومن الإسكندرية عندما وصلت جيوش ألمانيا بقيادة القائد القذ روميل
إلى العلمين طلب يهود الإسكندرية من الملك فاروق السماح بالهجرة إلى القاهرة فوافق
فهاجرت العائلة إلى القاهرة فى حى وكالة الليمون بالقرب من حارة اليهود ثم اندقلت لحى
السكاكينى إلا أن بعض أفراد العائلة فضل الهجرة إلى أمريكا أو فلسطين +
متير أصولين ه فى سنوات الحرب بين مصر وإسرائيل لم تكن تجرؤ على الاتصال بليلى مراد
فى إسرائيل ولكن بعد مبادرة ا( ملام بدأنا فى الاتصال بها لكنها انزوت تدريجياً عن الجميع
وهى لا تود على تليفوناتنا ولا ترسل لنا خطابات ويالمختصر هى لا تريد أن تعرفنا وتتمطل
دائماً بحجج دبلوماسية + +
يكمل متير ؛ لقد تعرّضت ليلى مراد لضغوط فى نهاية الأربعينات من جانب
الحلخاصات وكبار يهود مصر الذين حاولوا إقناعها أن حياتها أصبحت فى خطر بعد حرب
ذلك الهجرة مع الأسرة فى 4 أكتوير 1145 0 +
الإسلام . . مستقب ل أورويا
3 زكى عبد الوهاب يهودى :
كانت ليلى مراد قد تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وأنجيت منه ابنا يدعى
زكى ويعلق منير أصولين - ابن عم ليلى - على موضوع ولادة زكى تعليقاً فى غاية الطرافة
فيقول :؛ إن زكى فطين عبد الوهاب مسلم ومع ذلك فدحن لا نعترف به كمسلم (من أنتم؟)
اختيار ديه (1111) إلا أن شريعتنا تقول إن زكى يهودى فالأم هى الأرض وإذا أنجيت ذكورً
نستطيع أن نلمح العديد من الأوهام فى هذا الحديث فعدم اعترافهم بإسلام زكى هو
الخيط الواهى الذى يتمسكون به لإعادة ليلى للديانة اليهودية وهم يعرفون جيد أن هذا
مستحيل كما أن الأستاذ مدير يتفوه بأساطير كبرى فهل يحترم اليهود اختيار الإنسان لدينه ؟
إنهم يعتيرون أنفسهم البشر من دون اليشر أما باقى الناس فهم حيوانات خلقوا على أشكال
كما أن ليلى مراد أسلمت منذ عام ١148 وولدت ابدها زكى من زوجها المسلم فطين
عبد الوهاب والشريعة الإسلامية السمحاء تقول : إنه إذا تزوج المسلم من المسلمة فالطفل مسلم
احترام ديانة الآخرين »
© ماذا تحوى وصية ليلى ؟
ومازال مدير يواصل أحلامه أو لعلها كوابيس فيقول ؛ إن لنا أمدية نعيشها فى إسرائيل
ألا وهى أن تقلب وصية ليلى مراد الدنيا رأس على عقب ؛ لأننا تؤمن أنها ستعلن فى الوصية
عودتها ندينها الأصلى (!) بعد أن تكون قد تحررت من الخوف الذى ظل ملازماً لها طيلة
عن اضطهاد اليهود أصبحت ترتعد من أى صوت غريب بالمنزل بل كانت تبكى فى هيستريا
غريية وكانت تخشى من الظهور على المسرح ومواجهة الجمهور .
أى أن مدير يتوهم أن خوف ليلى مراد هو الذى جطها ترفض زيارة الكيان الإسرائيلى
أو الاستقرار هناك خصوصا أنها لا تؤمن بالسلام بين مصر وإسرائيل ولذلك تريد أن تظل
ا تم كك ا ا ا دك سوست مشاهير اعنقوا الإسلام
بعيدة عن أى اتهام إذا ما انهار هذا السلام ويمكتنا مناقشة هذه الادعاءات ونبين مدى
سبق أن عرفنا أن ليلى أشهرت إسلامها فى عام ١447 ولا يمكن «للأستاذ؛ منير أن
اليهودى وأن ليلى طردتهم شر طردة ويمكن لأى مؤرخ أن يوضح لنا مدى الحرية التى كان
اليهود يتمتعون بها حتى قيام حرب 14576 وعندها خير عبد الناصر اليهود بين الهجرة إلى
الخارج وبين الإسلام ولكن ليلى كانت قد أسلمت منذ أكشر من ٠١ سدوات فأين هو الخوف
الذى يتحدث عنه الأستاذ مدير ؟
إسرائيلية الهوى - أن تهاجر لإسرائيل دون خوف أو وجل فلماذا تنتظر أن تموت ثم تظهر
لا تقبل أن يرقد المسلم عن دينه وذلك تطبيقاً لحديث الرسول - عليه الصلاة والسلام - « من
© أنور وجدى خلف الشائعات :
فى أوج عنفوان ثورة يوليو وفى ١١ سبتمبر 1907 نشرت جريدة الأهرام خب من
مراسلها فى دمشق جاء فيه أن الحكومة السورية قررت مدع أغائى ليلى مراد وأفلامها فى
سوريا ؛ لأنها تبرعت لإسرائيل بمبلغ ** ألف جنيه وأثار الخبر ردود فعل عنيفة فى الأوساط
الفنية والسياسية وأكدت وكالة أسوشيتدبرس أن ليلى مراد كذبت هذه الأنباء التى يعود
حق المعرفة ولا يصدقان هذه المزاعم +
مراد طلب منها إثبات براءتها من هذه التهمة دون أن تتمكن الجهات المدعية من تقديم دليل
.واحد على إدانتها وعادت ليلى مراد إلى مصر لأنها كانت وقت ظهور هذه القصة تعالج فى
فرنسا وكانت عودة ليلى بمثابة أحد أدلة براءتها لأنها لو كانت متهمة لخشت من العودة
والحساب القاسى فى مصر +
كان على ليلى تقديم أدلة براءتها وكان الدليل الأول هو مستند يبين حساب ليلى مراد
فى أحد البنوك وكان مقداره 36 ألف جديه وحساب فى بدك آخر يقدر ب 3006 جديه كما
لم يكن بسبب ديدى لأن السيدة ليلى مراد مسلمة وموحدة بالله منذ سيع سنوات ولم يكن سبب
الطلاق خلافا سياسياً أو ميولاً وطنية وإنما هى عربية مسلمة صميمة ولكن سبب الطلاق هو
أسباب خاصة يحدث منها كل يوم بين جميع الناس + +
وسعت ليلى مراد حتى حصلت على خطاب من الشئون المعنوية بالقوات المسلحة
لإسرائيل بأى مبلغ وأخير ظهر حديث لليلى مراد فى مجلة الفن عدد نوفمبر 1589 قالت
فيه ؛؛ إننى مصرية عربية مسلمة وأحب العرب والإسلام والله لا يظلم مخلوقاً بريئاً وستظهر
ولكى تؤكد ليلى مراد على كل كلمة قالتها قابات مدير مكتب اللواء محمد نجيب
وتبرعت بمبلغ ٠٠٠١ جنيه مصرى لمشروع نقوية الجيش المصرى ؛ ولكى تثبت أنها مازالت
بجامعة القاهرة حيث استقبلها الأساتذة والطلبة بالترحاب وأكدوا سعادتهم ببراءة ليلى مراد
يرى البعض أن أنور وجدى يقف خلف هذه الشائعة الكاذبة فقد كان عمر الطلاق
بينهما قصيرا وعادا مرة أخرى إلى بعضهما فور إطلاق الشائعة ورغم أن أصايع الاتهام
أشارت لأنور وجدى بالاتفاق مع أحد الصحفيين اللبتانيين هو الذى أطلق الشائعة إلا أنه ما
فى أغلب أفلامها حتى أسرع لينفى الشائعة وليسافر لفرنسا مع ليلى ليعودا سوياً مع أنهمط كانا
بميولها اليسارية وحيث أن الشيوعية قد ماتت فى العالم ومات معها شعارها السافل «الدين
مشاهير اعتتقوا الإسلام
أفيون الشعوب؛ فقد اتجهت المجلة اتجاهاً علمائياً وهوهجوم على الدين ولكن بطريقة أخرى
غير مباشرة ولذلك نفثت فى مقالها بعض السموم كالعادة +
كان أول السموم هو أنه ليس عيباً أن تولد ليلى مراد يهودية ونحن نتفق معهم فى هذه
النقطة » ولكتنا نعرف أنهم يلمحون أن تكون العلاقة بين المسلمين واليهود علاقة ودية
طبيعية ونقول لهم إن الله عز وجل والرسول - عليه الصلاة والسلام - أخبرانا أن العداء
الإسلامى اليهودى سيظل قائماً إلى يوم القيامة وبالتالى فليس عيبا أن تولد ليلى مراد يهودية
ولكن العيب كل العيب أن تكبر وتعى وتدرس ثم تظل على دين الضلال ولكن - والحمد لله --
استخدمت ليلى مراد عقلها واعتنقت الإسلام +
من السموم أيضاً ادعاء أن هداك عائلة يهودية لليلى مراد أو مجموعةمن أقريائها
يعيشون فى إسرائيل ونقول لهؤلاء نحن نقدرصلة الرحم ولكن صلة الإسلام أقوى قعائلة ليلى
مراد وأقريائها وأخوتها هم من المسلمين أما هؤلاء اليهود فيمكن أن تدعوهم للإسلام فإن قيلوا
أما أكبر السموم على الإطلاق فهو أن المقال الطويل كان يهدف فقط للإثارة الصحفية
ولم يتضمن قصة إسلام ليلى مراد وكيف اعتنقته وكيف يشتمل على هذا فلو حدث لكانت
مجلة روز اليوسف تدعو الناس لاعتناق الإسلام بيئما هى فى الحقيقة تدعو الناس لترك الدين
والإغراق فى الشهوات وخلم الحجاب لهذا كان رفع التوزيع بالعناوين المثيرة هو الهدف
الأول من المقال +
وفى مجلة أخرى نشرت قصة إسلام ليلى مراد ولكن المجلة كانت فتية ولهذا جامت
القصة مختصرة لا تسمن ولا تغنى من جوع ولكنها على الأقل ذات مغزى إذ تقول ليلى مراد
٠ لقد عاد أنور وجدى مستغفر) نادم بطريقته الفهلوية وأصر على إعادة الحياة الزوجية بيئنا
وقررت أن اتنهزالقرصة لكى أجعل من إعادة أنور لى مداسبة جليلة كانت نفسى توق إليها
منذ كبرت وترعرعت ويدأت أعقل وأميز الأشياء وبالفعل عدت لأنور وكلانا على دين
الإسلام الحنيف ؛ والمغزى البسيط للقصة أن من يفكر تفكير منطقيا سيدرك أن الإسلام هو
لاسلام ست لأورريا
ولما كانت ليلى مراد مطربة فإن هذا يجرنا لسؤال عن مشروعية الغداء فى
الإسلام خصوصاً وأن الفتوى السائدة حاليا هو أن الغناء كلام حسنه حسن وسيئه سيئ أى
أن الكلام المغنى لو كان سيا فالغناء حرام ولو كان هناك ميوعة أو تخدث أو خلافه فى الغناء
لأصبح حراماً وتتجاهل هذه الفتوى مشروعية الغناء بالمزمار أوآلات الطرب الحديثة +
يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - :؛ ليكونن من أمتى قوم يستحلون الحَزّ والحرير
والخمر والمعازف » رواه البخارى ولما كان من المعروف أن الخمر حرام وأن ارتداء الحرير
حرام للرجال فيقهم من ذلك أن المعازف حرام ويقول الرسول - عليه الصلاة والسلام -
أيضاً : ٠ ليشرين ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف
والمغديات يخسف الله يهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير» رواه ابن ماجة وإستاده
صحيح وهكذا فالمسألة ليست فى كلام الأغنية ولكن فى المزمور نفسه -
ولكن هل المزمور حرام على أطلاقه يمكثنا أن نحدد الإجابة من أحاديث الرسول 4#
الأنصار تغئيان بما تقولت الأنصار يوم بعاث وليست امغديتين فقال أبو بكر أمزامير الشيطان
(445/7) وأحمد (134/7) مسلم (/71) ابن ماجة (117/1) اللسائى (153/9) -
وقد استدل البعض من هذا الحديث إمكانية إباحة الغناء ولكن مردود عليهم بالآتى أن
غداءهما كان مجرد إنشاد للأشعار عن الشجاعة فى الحروب وليست عن العشق والغرام
والوجد والهيام والشوق والهوى والتعريض بالفواحش وما يحرك النفوس كما يفهم من قول
على أبو بكر قوله عن الغناء مزامير الشسيطان أى أنه أقره على هذا ولكنى اسدثنى أيام
الأعياد .
والخلاصة أن الفقهاء اتفقوا على جواز الضرب بالدف فى المناسيات كالأفراح أو قدوم
الغائب ويجوز استخدام المزمار أوآلات الطرب الحديثة فى الأعياد فقط على ألا تضيع فرضا
وألا يصاحبها خمور أو رقص ولا يصاحبها ميوعة أو تخدث أو خضوع فى القول وألا تشمل
الكلمات تمجيد للعلاقة الآئمة بين الرجل والمرأة أو دعوة للفسوق والفجور أو وصف