نبذة عن الكتاب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذه منظومة في الفرائض؛ نظمها الشيخ شمس الدين محمد الفارضي القاهري الحنبلي
(المتوفى سنة 981 ه) جمع فيها أبواب الفرائض ومباحثه؛ فصاغها لطالب العلم صياغة
وقد ألفها الناظم - رحمه الله - بعد اطلاعه على نظم ‎١"‏ حبية' لأبي عبد الله محمد
الرحبي (ت 577 ه) ؛ فعقدها على منوالها ؛ معارضا لها ؛ إلا أنه ميز نظمه عن نظم
مذهب الشافعية . ومذهب أصحاب الشافعي يخالف مذهب أصحاب أحمد في مسائل ؛
منها : إرث الجدات. والمسألة المشركة؛ وإرث الغرقى والهدمى ... وغيرها .
2- أن "الفارضية" زادت على "الرحبية' بأبواب كاملة؛ كباب الرّد ؛ وتوريث ذوي الأرحام
. وسبب عدم ذكر الرحبي لهذه الأبواب : أن الشافعي وأصحابه - رحمهم الله - لا
3- ما ذكره الناظم من أنه حذف ما كان من حشو في متن "الرحبية' مما لا تعلق له
بالفرائض لعدم ارتباطه بها ‎٠‏
‏4- أن عدد أبيات "الفارضية ' أقل من أبيات "الرحبية”» مع ما زاده فيها من المباحث 6
بقصد تسهل حفظها على طالب العلم » وإن كان هذا المقصد قد سبب إغلاقا لمعانيها -
* وقد أثنى كثير من أهل العلم على هذه المنظومة» وأشادوا بها :
- فقال العلامة الفرضي عبد الله الشندشوري (ت 999 ه) عن هذه المنظومة: "إنها
مهذبة مختصرة وجيزة أجاد فيها ناظمها وأفاد.. سلك [فيها] طريق التمييز بعبارة

- وقال عنها الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد رت 1295 هه : "إنها منظومة بديعة".
- وقال الشيخ عبد القادر بن بدران الدومي (ت 1346ه) : 'فتأملتها فإذا هي الضالة
- وقال الشيخ جميل الشطي (ت 1375 ه) : 'ولا يوجد على مذهب الحتابلة سوى ما
طوي في كتب الفقه؛ ومنظومة واحدة للشيخ الفارضي الشاعر المصري".
- وقال الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مائع رت 1385 هم : "وقد نظم العلامة
- العلامة الشدشوري رت 999 ه) بشرح أسماه (الدرة المضية في شرح الفارضية).
- والعلامة عبد القادر بن بدران (ت 1346 ه)ء وأسماه (البدرانية شرح المنظومة
- والشيخ محمد جميل الشطي (ت 1375 ده) له تعليقات نفيسة عليهاء مع عناية
عملي في هذا الكتاب
استعنت بالل -تعالى- في إخراج هذه المنظومة معتمدا على أربعة أصول؛ وقد كان عملي
- قارنت بين ما وصلني من أصول للمنظومة -حسب المستطاع-» مع محاولة التقليل من
بيان الفروقات.

- ثم علقت على الأبيات بما يظهر المستغلق منهاء ويوضح مشتبه معانيها مقتصرا على
موضع الحاجة فقط.
* والأصول التي اعتمدتها في إخراج النص هي:
1- نسخة مكتوبة سنة 1264 د مجهولة الناسخ؛ في مجموع يحتوي عدة رسائل للسيوطي
وغيره؛ مصورة عن إحدى المكتبات الخاصة بالرياض. ورمزت لها ب رخ).
2- نسخة بخط الشيخ حسن الشطي (ت 1274 ) مؤرخة في سنة 1229 د» وهي التي
اعتملها حفيده الشيخ محمد جميل في حاشيته على النظم. واعتمدت على فرعها المطبوع سنة
(21349). ورمزت لها ب (ط).
3- نسخة من مكتبة الشيخ أحمد بن مصطفى بن حسن رمضان. الشهير بابن النعسان
(ت 1281 د)؛ وهي التي اعتمدها سبطه عبد القادر بن بدران في شرحه (البدرانية).
ورمزت لها ب (بم.
4- النسخة التي عليها شرح الشدشوري (الدرة المضية)؛ وقد اجتمع لدي -بحمد
الله- من هذا الشرح ثلاث نسخ خطية إضافة للمطبوعة بعناية الشيخ محمد ابن مائع سنة
(1381 ه)؛ وقد اعتمدت في المقابلة على المطبوعة؛ لعناية الشيخ ابن مانع بها.
ورمزت لها ب (ش).
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم؛ وأن يمن علي بصلاح العمل»
وإخلاص النية؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
عبد السلام بن محمد بن سعد الشويعر

ترجمة الناظم
اسمه ونسبه : هو شمس الدين محمد الفارضي القاهري الحنبلي؛ ولما أقف في اسمه
على غير ذلك. وسمي (الفارضي) لأنه كان يدشد كلام (عمر الفارضي) الشاعر المعروف؛
ولم أر أحدا ذكر مولده. ولعله ولد في العقد الأول من القرن العاشر؛ لأنه كان قرينا لبدر
* أثنى عليه كثير من أهل العلم والفضل؛ فمن ذلك:
الفارضي الحنبلي الرضي في النحو والشعر عديم المثيل
قيل ومع ذا فهو ذا خفة فقلت: كلا بل رزين ثقيل
ويعني بالخفة خفة الظل وبالثقل الوزن.
- وقال تلميذه الفقيه شمس الدين محمد المقدسي العلمي: "شيخنا العلامة الشاعر
- وقال نجم الدين الغزي (1061ه): "الشيخ العلامة.. الشاعر المشهور".
- وقال الشهاب الخفاجي (ت 1069 د): 'فاضل جرت في مضمار الأدب سوابقه؛
وتألق في سماء الفضل من خلال سحائبها بوارقه؛ حتى ترنمت بماآئثره وَرْقُ الحمائم»
ومرّقت طربا لها جيوب الغمائم» وطال عمره حتى لف الدهر على هامته ثلاث عمائم...
- وقال ابن العماذ رت 1089 ه)ء ومثله ابن حميد (ت 1295 ه): "الشاعر المشهور
الإمام العلامة'.
- وقال الشيخ عثمان بن قايد النجدي (ت 1097 ه) في (حاشيته على المنتهى):
"الشيخ الفاضل محمد الفارضي".

- وقال كمال الدين الغزي رت 1214 ه): "الشيخ الإمام العلامة... الشاعر المشهور»
ينسلون إليه من كل حدب» مركز الفصاحة والبلاغة. وأحد الأفراد في جودة السبك
شيوخه : جاء في ترجمة الناظم (أنه أخذ عن جماعة من علماء مصر) .
ولم يصلنا منهم غير اسم شيخه (شمس الدين العلقمي ت 963 ه) الذي استشهد بشعر
الفارضي في كتابه (شرح الجامع الصغير).
كما لم يُذكر للناظم رحلات خارج مصرء لكن يستفاد من أبيات للفارضي ذكرها الشهاب
الخفاجي- في ترجمة (نور الدين بن الجزار) في كتابه (ريحانة الألبا 167/2)- في بعض
مناهل الوجه [وهو منهل معروف بطريق مكة؛ كما قاله الخفاجي] أنه قد حج وذهب
الواردين عليها.
تلاميذه : ذكر بعض مترجميه أنه قد أخذ عن الفارضي جماعة من الأجلاء ؛ وممن وصلنا
شمس الدين محمد العلمي المقدسي» مدرس القصاعية بدمشق. وأيوب الخلوتي. وعبد
الله بن محمد الشنشوري .
مؤلفاته : - تعليقة في الفقه . حاشية على صحيح البخاري . شرح ألفية ابن مالك في
وفاته : ذكر نجم الدين الغزي أن الناظم كان حيا في سنة (980ه).
وعليه فإن ابن العماد في (الشذرات) جعل وفاته على سبيل التقريب في عام (981 ه) .
سُقيا لقبر يضم الفارضي تقد حوى إماما كريما طاهر الشيم

المقدمة
لان
لم فِي اثلاث زوج ُو الولا
الفروض ومستحقوها

ولك ما ينقى لأ
أو وَلَدِ ابي ولِنْتِ الابن أو
فَصَاعِدَاء ولد الأم انشب

العصبات [ والرد ]
بأغيد أو ات عَم فت
الحجب والإسقاط

أَْقِط وَبائن ثم
يقن أغ الأبمك
الذي لا يسقط بحال
أحوال الأب مع غيره

الجد والاخوة
والجَدٌ والاخوة لا بن أم
بن غير أي
َلَذُ بت وله بت
إن جوف ات رت فز تم
في وضع النَقبني نهم أغنا

َجَدتَهَا نت عَم تفرد

كز عَلَى جسن أو أغلى نز