ولا أذنا سمت » ولاخطر كل قلب بشر من النعم للق © واقتضت حكته
البالغ" أنها لا تصل إلي إلا من طريق السكاره والنصَبٍ » ولا تحبر إلية إلا كل
امتلت فى السير إليه بور العزمات م فسارت فى ظهورها إلى أشرف الفايات +
ودكب م رزاواليل امغر قات ككل مشُسير"” مواد قار
+ حدا الإبل ومها : ساقبا وحثها على السير بالحداء )١(
(2) الشعرى : كوكب نير يطلع عند شدة الحر . قال تمالى فى سورة النجم :
( دأنه هو رب الشعرى) وهماشريان السبور والشتنماء »
1 المرى : سيرعامة الليل . بدو يذكر . وهذا المثليضرب لنيحتمل
المشقة رجاء الراحة ؛ وني الث على منراولة الام ؛ والصب مر وتوطين النفس حتى
يحمد ماقيته +
كحابة صن تتتش عن قليل » وخيال لينو مالستتم الزيارة حتى تن بارحيل +
فصل
وهذائمرة العقل الذى به ترف الله سبحانه وتمالى وأسماؤ وصفا تكله
الهموى فد جيشه مفاولا » وسباعد الصبر حتى ظفر به بعد أ كان يسام
رتب على الفضائل » ونع عن ارفائل » وفتق للعانى وأترك
من الله بتوفيقه + فاستجلب ماين + ون ما بين » فإذا تل وسلطانه أسر
لذ » وثمرها الحلكة » ومااتها توفيق “ن" أزمة الأمور بيديه » وابتداؤها
حياض الملاك واردى » قال على بن أبى طالب رضى الله عنه : لقد سبق إلى
ففوسهم » شعت له جو ارحيم ؛ ففاقوا الناس بدايب المنزلة وعا الدرجة عند
"الناس فى الدليا وعند الله فى الآخرة . وفال عبر بن الطاب رشى الله عنه : لوس
العاقل الذى يعرف الخير من الثشر ؛ ولكنه الذى يمرف مير الشرين , وفالث
عائشة رضى الله عنها : قد أفلح من جمل الله له عقلا , رفال ابن عباس رغى الله
عنهها : واد الكسرى مواد فأحفر بمش الزلابين ووضع الى بين يديه
وقال : ماخير ما أونى هذا للولوه؟ فال ؛ عقل" ولد معه . قال ؛ فإن لم يكن؟
حرق وقل بعش أهل الع : ا أهبم الله تبارك وتمالى آم إلى الأرض أتاء
جريل عليه الام بثلانة أشياء : الدين » والطلق » والعقل ؛ فقال : إن الله
أدئعه : تعد والرقم : انعم + ورتم : | كل رشرب ما شاء فى )7(
+ ) خصب وسمة قال تعال فى سورة يوسف ( أرسله معنا غدا برقع ويلعب
أمرنا أن نكون مع العفل حي ثكان + نصارت الثلاثة إلى آكم عليه السلام +
وهذه الثلاثة أعنام كرام أكرم الله بها عبده » وأجلءُ علو أعطاه إإها +
وجمللما ثلا أعداء : الموى ؛ والشيطان » والنفس الأمارة . والمرب يشهما
وهب بن مب 0 إن الشيطان لم يكابد شين
أشسد عليه من مُيمنٍ عاقل » وإنه ليسوق مانة جاهل فيستجرام حق يركب
منه شا من حاجته » قال : وإزا الجبل صشرة صخرة أهسون على الشيطان
رق والصاب والفضيحة » وفىالآخرة العار والنار والشار”" . وإن ارجلين
اليستريان يكون بينهما. فى التضل كا بين المشرق والغرب بالعقل » وما
عبد لل بشم أفضل منالعقل . وقالمعاذ بن جيل رضى الله عنه : لو أنالعاقل
أصبح وأسى وله ذثوبٌ بعدد ارم لكان وشيكاً بالنجاة والتخلص منها » واو
أنالاهل أصبح وأسى وله مزالمسنات وأعمال ا عدد لرمل لكان وشيكاً
تدارك ذلك بللتوبة والمقل الذى رُزقه » والجاهل بنزلة الذى بينى ويهدم +
يأنيه من جلد ما يد صال عله » وقل الحسن : لاب دين الرجل حق
سورة آل عحمران +
: أقبح العيب » العار » الأس المشبور بالشئعة +
وقيل لعبد الله بن للبارك : ما أفضل نما أعلى الرجل بمد الإسلام ؟ قال
عقل » قيل : فإن م يكن ؟ قال : أدب حسن » قيل ؛ فإن ل
صالم” يستشيره » قيل : فإنل يكن ؟ قال : مت طويل » قبا
قال : موت" عاجل . وف ذلك قيل +
ما وهبالله الأمرىادهبة أحسن من عله ومن أدا
فصل
العيد لاينفك" عن الهوى مادام حا فإن هواه لازم له كان له الأمر بخروجه
عن الهموى, باللكليّة كالبتنع » ولكن القدور له والأمور به أن يصرف هواه
عن مراتع امكو إلى مواطن الأمن والسلامة » مثاله : أن الله سبحانه وتعالى
ننكاح ما طاب له منين" من واحدت إلى أريع »ومن الإماء ما شاء » فالصرف
الظلئر والقهر والغلبة للباطل وحزبه » وشرع له منأنواع المغالبات بالسباق وغيره
(7) الددور #دبخ نبب من المغرب وتقابل القبول وهى الما +
ما يرنه وبل للفر » وكذاك هوى السكير والنخر والليلاء مأذون فيه +
لله . وقد رأى البى صل الله عليه وسل أب دجالة
الله » الى ببها اشتيال ارجل فى المرب وعند الصدقة وذكر الحديث" . فا
حرم الله على عياده شين الاعورضهم خيراً مه » كا حرم عليهم الاستقسام
العجارة الرابحة » وحرم عليهم التمار وأعاضهم منه أ كل لمال المسايقة النافعة في
الدين بالليل والإبل والسهام » وحرّم عليهم الحرير وأعاضهم تواع اللابى
الفاخرة من_الصوف والكتان والفطن » وحرم عليهم لزنا وللواط وأعاضهم
منهها بالسكاح والتسرى بصنوف النساء الحسان » وحم عليهسم شرب السكر
وأعاضهم عنة بالأشرية اللذيذة الافعة روح والبدن » وحم عليهم ماع آلات
(1) فى سند الإمام أحد عن جابربن عتيك أن رسول اللدصل للدعليه
الرجل بنفسه عند القتال واختياله عند الصدقة ؛ والحيلاء التى ينض الله فاغتيال *
الوجل فى الفخر والبعى » +
(7) جمع زم :السب الذى لاريش له . كرا فى الجاهلية يستقسمون
بلأسريم با أسرم إحسانً منة ورمة » ونهام مانام عنه صيانة له 0 ب
فلذلك وضعنا هذا الكتاب وضع تقد الصلح بين الموى والعقل » وإذا ثم عقد
الصلح بينهما سيل على العبد بحاربة النفس والشيطان » والله سبحانه لممتعان »
وعليه السكلان » فا كان فيه من صواب فن الله فهو للوفق له والعين عليه +
وقد جعلته قسعةً وعشرين
الباب الأول ل الحبة .
الباب الثانى : فى اشتقاق هذه الأسماء ومعانيها +
الباب الثاث : فى نبة هذه الأسماء بعضها إلى بعش +
الباب اراب وو قم الخبازية تنقيا
الباب اماس : فى دواعى الحبة ومضاك
أحكام النثار وغائلته ومايينى عل صاجه.
الباب السابع : فى ذكر مناظرة بين القلب والعين +
الباب الشامن : فى ذكر ار التى احتج” بها مرب أباح النظر إلى من
لا بحل له الاستمتاع به وأباح عشقه .
فى هذا الاحتجاج .
الباب العاشر : فى ذكر حقيقة العشق وأوضافة وكلام الناس فيه +
. الحية : الامتاع عما يضر والوقاية منه )١(
رقي
لباب المادى عشر : فى المشق وهل هواضطرارى خارج عن الأختيار »
أو أمرٌ اختيارىىٌ » واختلاف الناس فى ذلك وذكر الصواب فيه »
الباب الثانى عشر : فى سكرة الدشاق .
الباب الثالث عشر : فى أن اللذة تابعة للبعبة فى الكال والنقصان +
م زمناء .
الباب الخامس عشر : فيمن ذم العشقى وتبم به » وما احتج ب هكل فريق
الباب السااصسعشر : العم بين الفريقين » وفصل النزاع ين
الطالفتين .
الباب السابع عشر : فى استحباب تر الصو الجيلة للوصال الذى ييه
لله ورسوله .
_ الباب الثامن عشر : فى أ دواء الجبين » فى كل الوصال الذى أباحه
الباب التائع عشر : فى ذكر فضيلة الجا » وميل البقوس.إليه كَل
الباب العشرون : فى علامات الحبة وشواهدها +
الباب المادى والعشرون : فى اقتضاء الحبة إفراد الحبيب بالحب » وعدم
الباب الدانى والمشرون : فىغيرة الحبين ع أحبابهم +
الباب الثالث والمشرون : فىعفاف الحبين مع أ. بابهم ٠
الباب الرابع والمشرون : فى ارتكاب سبل الحرام » وما يفضى إليه من
المفاسد ولام ٠
اماج سر
لباب لحاس والمشرون : فى رحمة الحبين » والشفاعة لم إلى أابهم فى
الوصال الذى بُبيحه الذين + :
الباب السادض والمشرون : فى ترك الحبين أدنى الحب وكين رغبة ف أعلّما .
الباب السابع والعشرون : فيمن ترك بوبه حرام ذل ل حلالاً ؛ أو
لباب الثامن والمشرون : يمن أ رعاجل المقوبة والآلام » كلى لناة
الوصال المرام »
الباب التاسع والعشرون : فى ذم الموى » وما فى مخالفته من نيل الى »
خاطرر الكدود »
ال فيه «تسمع
جال يندم عن وتلنه » و
وسعيه الجدود » مم بضاعته المزجا؛
إن كان حقيا احتقاراً واستهجا . والنصف يهب