سعد ا( النتعد
أما طريقة لين بول فى التأليف : جامعة بين التحقيق العابى » وربط الحوادث بعضها
ئًُ ة الأنداس كاملة متصلة الأواصر ؛ فى أساوب شائق وسياق رائم +
قانه بعد أن قرأ تاريخ الأندلس فى مراجع ث شق بين عرية ولقرنجية » ولق مالاق ف
اجتياز ذاك الم الخطرب بالروايات والحوادث -- استطاع أن يخرج للأدب
والتاريخ قصة بديمة الأسلوب » متماسكة الحلقات » لها - مع صدق حقائقها كل
ما للقصص اليالية من فتنة وسحر +
الى يعدها شعلة التور فى أرجاء أوربا يعد أن خدت مدنية الرومان » وزاالت حضارة
اليوثان » ثم نه رسم لعبد الرمن الداخل » والناصر » والمنصور بن أبى عامر صوراً من
القوة والحزم ؛ والعدل والدماء » لم يستطم مؤرخ عرب أن يجمع ألوانها . وإذا تمز
يعض المحسنين من الأمراء ينقد » كان خفيف المس رفيقاً . حق إن لم ييخل بفضلة من
عطفه على ملوك الطوائف » الذين بددوا مل الدولة ء فأحسن رثاء دولنهم + وبي
فيهم الهمة والسغاء » وإنهاض العلوم » وإعلاء شأن الأدب والشعر . أما حديثه عن
مملكة غرناطة وأفول شمس العرب بالأنداس » فل يكن إلا أنات وزفرات ودموطا ٠
وقف على أطلال الأندلسكا يقف العاشق الحزون . فبى مدنية زالت ء وفنوتاً
كانت نقماً فى مسامع الدهور » ودروس علم هرعت ايها الدنيا وتلفتت العصور . ثعم
إن استائلى لين بول كان بحب العرب حقاً » ولكن هذا الحب لم يجاوز به الحق »
صرياً فى نشر المفائق ؛ قصدع بها حين أتكرها أو شوده من جالها كثير ممن
اللكتاب عتابا فى مواطن التاب » ولوما فى مواضع اللوم » وتمنيف الحب الخلص حين
بحسن التعنيف .
> بدا
ومما تجمل الإشارة إليه : أن المؤلف فى حديثه عنالأسبان خاصة وأه ل أوربا عامة -
نما كان يتحدث عن حياة قوم فى العصور الوسعلى » أو فى أيام حم البربون ؛ قبل أن
يقسم نطاق المدتيةء ويتبلج جر الحم الحديث الذى غي ركثيراً من أخلاق الناس وعقولهم
يتردد اليوم فى الحم بأن الزمن دار دورته » وأن التاريخ لو نظر إلى الخلف لرأى مدنية
اجزيرة الروضة ِ على الام
لا من أكتوبر سنة ١٠١646
تت باحتك الظى يا دار
فإذا تردد فى جنابكٍ ناظر*
أرض تقاذفت النوى بقطينها
وتمحْنت بخابها الأقدار
عند ما كانت جيوش الإسكندر الأ كبر تخي على الإمبراطوريات الشرقية
القديمة ؛ فازم سكان شبه الجزيرة العربية حراءم فى غُزلة وأنفة » لاييمثون
الإسكندر المزعة عل إذلال هؤلاء العرب للمتكبرين» وأَعَد الأهبة '
فلت دون أمتيته » و بق العرب أعرّاء لا يخلبون .
كان ذلك قبل مولد السّد المسيح با كثر من ثااثمائة سنة » والعرب
من ذلك الحين وقبله أعرّاء مستقأون بصحرائهم الواسعة ؛ لا يخضعون
لسطوة فانح جبّار . وقد ع بهم زهاء ألف سنة فى هذه المزلة الهادثة التى
قله أن يكون لها مثيل بين بقاع الأرض » وفامت من حولم إمبراطوريات
جديدة : فأنشاً خلفاء الإسكندر المملكة السورية » وكان بها السلاسدة
( ع4نه«ه»8 28 ) وأبناء الأسرة المصرية من البطالسة . ونج
أغسطوس بامبناطوداً ارومة . وأصبح قسطنطين أول” إمبراطور مسيحى
لبمزنطة ؛ وخضع حشود البربر لأمبراطورية القياصرة البعيدة الأطراف
واندمجوا ها .مكل ذلك والعرب متحسنون بشبه جزيرتهم » لا نعزع
مشارف بلادهم وثغورها بشىء من الطاعة أحيائاً لأ كاسرة الفرسوقياصرة
اروم + وجاست بم الفرق الرومانية بين الحين والحين خلال" بمض
مفاوزها - فإن شيا من ذل كان ضئيلاً متقطما ؛ لم سس استتلال البلاد
وهكذا ربض العرب فى جزيرتهم لا تزمجيم صائحة » وطفقوا وقد
أزمان بميدة فى القدم إلى القرن السابع الميلادى + ف يرف عنهم إلا أن هم
وساوره خوف الهزيمة . نم حدث فجاءة فى أخلاق العرب تطوّر جديد »
فى جد وحزم يحاولون غزو العالم
نش هذا التطوّر من عزيمة رجل واحد هو محمد بن عبد الله ؛ فإن هذا
لب ى"العربى شرع فىطليعة القرنالسايم ينشر الإسلام » فلقيت دعوته آكَانا
مم شريعة الهود ال كان لما أحبار بالجزيرة » وقد أبط لكثياً من '
عبادة الأوثان -
ويصئب عليتا فى هذه الأيام أن تُدرك التأثير الشديد الذى بثه هذا
فعلا » وأن للأنبياء الصادقين دائماً قوم غريبة فى اجتذاب النقوس . ولقد
فى نشره ما أثار موجة ملكت على العرب شعورم » وأجّج فى نفوسيم
جذوة يسميها الناس اليوم بالتعصب الدينى ٠
وكان العرب قبل بمثة جد أشتاناً منشعوب وقبائل متطاحنة » تتنافى
فى الشجاعة الوحشية » والكرم » والبطولة » وتعيش من الغارات واتهاب
الشهداء ؛ ووصل حبهم القطرئ للدنيا والمغانم » بطموح نبيل هو تبليغ الدين
إلى النا سكافة -
القبائل التى وحدكمتها فى الماك الجاورة للجزيرة » وألق أهلها لم القياد
دهشين مشدوهين ؛ ثم أكتسحت جيوش خلفائه بلاد القرس ؛ ومصر »
وصدّت الحجومّ الع رب" بآسيا الصغرى وات" إمبراطور الروم » وأ يتح
بلغوا ماطال إليه تشوقيممنفتح القسطنطينية + التى وكت حصوتباشجاعة
الترك التمانيين وشدة _يراسهم . وفى النهاية المقابلة من بحر الوم ؛ صل أحد
وكبحوا جاح أئمة البربر الشامسة المنيدة بعد جهاد عتيف » وأخضعوها
لسلطانهم ؛ وم يقف فى وجوهيم إلا قلاع ست وحصونها . وكانت سبتة
كغيرها من بلاد جنوبى بحر الروم » تحت حكم إمبراطور الروم » غير أنها
لبعدها من القسطنطينية كانت تتوجّه إلى مملكة أسبانيا بطلب المعونة ؛ فهى
لصدٌ أمواج العرب الفانحين » على أنه حدث فوق هذا أن كان هناك
شقاق بين «يوليان» حاكم « سبعة » و « لذريق » ملك أسبانيا ففتح هذا
: 3 اباب واس لدخول العرب ؛ وذلل سيل الفتح للغزاة
خلا من القبائل ا إن
حى: ألا ب
عمومتهم من القوط الغر بيين يأخذون مكان بعض القبائل الجرمانية الجافية »
ويدكّون أطناب سكيم بأسبانيا فى القرن الخامس الميلادئ .
الفجور ؛ ذهبت ريح دولة الاومان قبليم : فإن الروما نكغيريم من رجال
الحروب حيبًا انتهوا من غزواتهم الكيرة المتعاقية النصر واب + ورأوا
الدنيا تحت أقداسهم انصرفوا إلى الراحة بعد الجهد الثاقٌ » والجياد
: المضنى » وألقوا بأنفسهم فى أحضان العم » وناموا فى ظلٌ ظليل من الى
الل » الذي نكانوا يرضون بالكفاف » ويتركون آل الحرث ليجردوا
السيوف ماضية بتارة » إذا دعام أحد القياصرة لاية بلادم » أواغزو
قاررة جديلة .
التوف والشهوات » حتى لكأنها ل تُخلق إلا للطعام والشراب » واليو
تشمل العبيد » وأحلاس الأرض الذين أخلدوا إلى زراعتها ؛ ح ىكأنهم
إليه مها ٠
وبين هاتين الطبقتين طبقة الأثرياء » وطبقة العبيد والأحلاس --
كانت الطبقة الوسطى من نسكان المدن الأحرار » تلاق من سوء الحال
عبء الإنفاق على الدولة » فيم الذين يؤدون الضرائب » ويقومون بخدمة
الدولة وما تتطلبه المدن من الأعمال ؛ وم الذين يجممون الأموال للأغنياء
أن تكون بها مُنة على صد فاح بطاش شديد الشكيمة +
كان التبلاء والأغنياء -- ويم فى غمرة من من النعيم ورفاغة العيش -
لا يسمعون ما يلقط به الناس من اقتراب الأعداء » وكانت سيوم قد
عبدلت من طول ما سكنت فى أغحادها ؛ وكانالعبيد لا يأبهون لتب حاكم
على حا + لأنهم وصاوا إلى حال من الذلٌ والبؤس بحيث لا يستطيع حاكم
جديد أن يصييهم بش منها ؛ وكانت الطبقة الوسطى ساخطة حائقة وقد
هلها ما كانت تحمل من تكاليف الدولة وما كان يقم عليها من الم
وإنّ شعباً هوى إلى هذه الهوة » وتدهور ف هذا الك لايستطاع فى حم
البديهة أن يؤلف من رجاله جيش قوى مكافح ؛ اذلك دخل القوط أسبانيا
لم الحضارة الرومانية العليلة دون أن تمل لط كنا > وفالحق إنٌ طريق