الشاكرين وكانت محبته أعلى أنواع الكرامات اقتضت حكمته أن أسكن آدم وينيه داراً
يأتون فيها بهذه الصفات التي ينالون بها أعلى الكرامات من محبته فكان إنزالهم إلى
الأرض من أعظم الم عليهم لله يختصٌ برحمته من ينساء والله ذو الفضل
ويحبّونه فمحتهم له هي غاية كمالهم ونهاية شرفهم ولم يمكن تحقيق هذه المرتبة
لآ بموافقة رضاه واتباع أمره وترك إرادات النفس وشهوانها التي يكرهها محبوبهم
أفضل درجاتهم أعني العبودية الاختيارية الني يأنون بها طوعاً واختاراً لا
بدا نيا فنظر إلى جبريل كالمستشير له فأشار إليه أن تواضع فقال:
-كره سبحانه باسم عبودينه في أشرف مقاماته في مقام الإسراء ومقام
ال في مقام الإسراء: يإ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ولم
أنه قام هذا المقام الأعظم بكمال عبوديته لربه وقال في
الصحيحين في حديث الشفاعة وتراجع الأنبياء فيها وقول المسيح و48 اذهبوا إلى محمد
عبد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأر فدلٌ ذلك على أنه نال ذلك المقام الاعظم
بكمال عبوديته لله وكمال مغفرة الله له وإذا كانت العبودية عند الله بهذه المنزلة اقتضث
حكمته أن أسكن آدم وذريته داراً ينالون فيها هذه الدرجة بكمال طاعتهم لله وتقرّبهم
وأيضاً فإنه سبحائه أراد أن يعرف عباده الذين أنعم عليهم تمام نعمته عليهم وقدرها
ليكونوا أعظم محبة وأكثر شكراً واعظم التذاذاً يما أعطاهم من اللّعيم فاراهم سبحائه
وتخصيصهم باعلى أنواع النعيم ليزداد سرورهم وتكمل غبطتهم ويعظم فرحهم وتنم
لذتهم وكان ذلك من إتمام الإنعام عليهم ومحبتهم ولم يكن بد في ذلك من إتزالهم
إلى الأرض وامتحانهم واختبارهم وتوفيق مّن شاء منهم رحمة منه وفضلاً رغذلان من
شاء منهم حكمة مشه وعدلاً وهو العليم الحكيم ولاريب أن المؤمن إذا رأى عدي
خلق الخلق لعبادته وهي الغاية منهم قال تعالى: وما خلقت الجن والإنس إل
ليعبدون » ومعلوم أن كمال العبودية المطلوب من الخلق لا يحصل في دار النعيم
مستلزم لداعي الشهوة والفتنة وداعي العقل والعلم فإنه سبحانه خلتى فيه العقل والشهوة
وعرّفه ما يجني عواقب إجابة الشهوة والهوى ليكون أعظم حذراً فيها وأشدٌ هروباً وهذا
كحال رجل ساثر على طريق قد كمنت الأعداء في جنباته وخلفه وأمامه وهو لا يشعر
ذاق ألم إغارة عدوّه عليه وتبييته له لما سمحت نفسه بالاستعداد والحذر وأخذ العدّة
فمن ام نعمة الله على آدم وذريته أن آراهم ما فعل العدو بهم فاستعدّوا له وأخذوا
سبحانه م آدم وذريته على بنية وتركيب مستلزم لمخالطتهم لعدّهم وابتلاثهم له ولو
شاء لخلقهم كالملائكة الذين هم عقول بلا شهوات فلم يكن لعدهم طريق إليهم
كن ل حلب هذ كا لق حر حيبي آم نابي ال كذ بكي زع على العقل
والشهوة. وأيضاً فإنه لما كانت محبة الله وحده هي غاية كمال العبد وسعادته التي لا
كمال له ولا سعادة بدونها أصلاً وكانت المحبة الصادقة إنما تتحقق بإيثار المحبوب
على غيره من محبوبات النفوس واحتمال أعظم المشاقٌ في طاعته ومرضاته فبهذا
تتحفق المحبة ويعلم ثبوتها في القلب اقتضت حكمته سبحانه إخراجهم إلى هذه الدار
المحفوفة بالشهوات ومحابٌ النفوس التي بإيثار الحق عليها والإعراض عنها يتحقّق
واحتمال الملامة والصبر على دواعي الغيّ والضلال ومجاهدتها يقري سلطان المحبة
وتثبت شجرتها في القلب وتطعم ثمرتها على الجوارح فإن المحبة الثابتة اللازمة على
كثرة الموانع والعوارض والصوارف هي المحبة الحفيقية النافعة وأما المحبة المشروطة
بالعافية والنعيم واللذّة وحصول مراد المحبّ من محبوبه فليست محبة صادقة ولا ثبات
لها عند المعارضات والموانع فإن المعلّق على الشرط عدم عند عدمه ومن ودك لأمر
ولي عند انقضائه وفرّق يعبد الله على السرّاء والرخاء والعافية فقط وبين من يعبده
المطلق الكامل الذي لا نهاية بعده وكان ظهور الأسباب التي يحمد عليها من مقتضى
كونه محموداً وهي من لوازم حمده تعالى وهي نوعان وعدل إذ هو سبحانه
المحمود على هذا وعلى هذا فلابدٌ من ظهور أسباب العدل واقتضائها لمستّياتها
ولهذا سبحانه على هذا كثياً كما في سورة الشعراء حيث يذكر ف في آخر كل قصة من
الرحيم » فأخبر سبحانه أن ذلك صادر عن زه المتضمئة كل قدرته وحكمته المتضمنة
سبحانه عقيب إخباره عن قضائه بين أهل السعادة والشقاوة ومصير كل منهم إلى ديارهم
التي لا يليق بهم غيرها وا حكمته سواها: ف( وقضى بينهم بالحتى وقيل الحمد
أعظم تفاوت وابينه لبشكره » منهم من ظهرت عليه نعمته وفضله ويعرف أنه قد حبى
بالأنعام وخصٌ دون غيره بالإكرام ولو تساووا جميعهم في النعمة والعافية لم يعرف
صاحب النعمة قدرها ولم يذل شكرها إذ لا يرى أحداً إل في مثل حاله ومن أقوى
أسباب الشكر وأعظمها انت اجا له من العبد أن يرى غيره في ضدٌ حاله الذي هو
عليها من الكمال والفلاح. دفي الأثر المشهور أن الله سبحاته لما أري آدم ذَرَيِته
محبته سبحانه لان يُشكّر خلنى الأسباب التي يكون شكر الشاكرين عندها أعظم وأكمل
وهذا هوعين الحكمة الصادرة عن صفة الحمد. وأ سبحانه لا شيء أحبٌ إليه
المطلوب من العبد إنما يتم بأسبابه التي تنوقف عليها وحصول هذه الأسباب في دار
النعيم المطلق والعافية الكاملة يمتنع إذ هو مستلزم للجمع بين الضدّين. وأيضاً فإنه
وليست الجنة دار تكليف تجري عليهم فيها أحكام التكليف ولوازمها وإنما هي دار نعيم
ولذةَ واقتضت حكمته سبحانه استخراج آدم وذرَيْته إلى دارٍ تجري عليهم فيها أحكام
الثواب والعقاب وقد أرشد سبحانه إلى هذا المعنى في غير موضع من كتابه فقال
تأبى ذلك ولهذا أخرج الكلام مخرج الإنكار على . زعر ذلك وهر يدل على أن
ينشتب إلى الربٌ ما قبّحه مستقر في فطركم وعقولكم وقال تعالى : ( أفحسبتم أنما
خلقنكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجمون فتعالى لله الملك الحق لا إل إلا هو رب العرش
الكريم » نزّه نفسه سبحانه عن هذا الحسبان الباطل المضادً لموجب أسمائه وصفاتة
عباده أموراً يتوقف حصولها منهم على حصول الأسباب المقتضية لها ولا تحصل إل في
المحبوبات بدون أسبابها ممتنع كامتناع حصول الملزوم بدون لازمه والله سبحانه افج
عبده المؤمن من رجل في أرض دويّة مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه قنام
فاستيقظ وقد ذهيت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال: ارجع إلى المكان الذي كنت
فيه فانام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته عليها زاده
الكلام على هذا الحديث وذكر سر هذا الفرح بتوبة العبد والمقصود أن هذا الفرح
المذكور إنما يكون بعد التوبة من الذنب فالتوبة والذنب لازمان لهذا الفرح ولا يوجد
الملزوم بدون لازمه وإذا كان هذا الفرح المذكور إنما يحصل بالتوبة المستازمة للذنب
المسبّب الذي هو محبوب له. وأيضاً فإن الله سبحانه جعل الجنة دار جزاء وثواب
الحكمة التي اقتضتها أسماؤه وصفاته فإن الجنة درجات بعضها فوق بعض وبين
الدرجتين كما بين السماء والأرض كما في الصحيح عن النبي في أنه قال: «إن الجنة
مائة درجة بين كل درجتين كما بين السماء والأرض وحكمة الربّ سبحانه مقتضية
لعمارة هذه الدرجات كلها» وإنما تعمر ويقع التفاوت فيها بحسب الأعمال كما قال غير
واحد من السلف ينجون من النار بعفو الله ومغفرته ويدخلون الجنة بفضله ونعمته
ومغفرته ويتقاسمون المنازل بأعمالهم. وعلى هذا حمل غير واحد ما جاء من إثبات
دخول الجنة بالأعمال كقوله تعالى : ف( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون »
وقوله تعالى : ل ادخلوا الجئة بما كتتم تعملون ». قالوا: وأما نفي دخولها بالأعمال
كما في قوله ك8: «لن يدخل الجنة أحد بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:
دولا أناه فالمراد به نفي أصل الدخول. واحسن من هذا أن يقال الباء المقتضية
الأعمال سبب للدخول مقتضية له كاقتضاء سائر الأسباب لمسبّباتها والباء التي نفي بها
الدخول هي باء المعاوضة والمقابلة التي في نحو فولهم اشتريت هذا بهذا فأخير
النبي يق أن دخول الجنة ليس في مقابلة عمل احد وانه لولا تغمّد الله سبحائه لعبده
برحمته لما أدخله الجنة فليس عمل العبد وإن تناهى مرج بمجرده لدخول الجنة ولا
وقصور نظره قد يختار العاجل الخسيس على الأجل فإن النفس مولعة بحب
ليعرف النعيم الذي أَعِدَ له عياناً فيكون اليه أشوق وعليه أحرص وله أشدٌ طلباً فإن محبة
الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه المرفوع أن الله عزّ وجل يسأل الملائكة
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحبّ إل للحبيب الأول
كم منزل في الأرض بألفهالفتى | وحثئه أبداً لأول منزل
ولي من أبيات تلم بهذا المعنى:
وحيّ على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم
هي دون ذلك لا تنال إلا بأسبابها مع ضعفها 0 كتحصيل المأكول والمشروب
والملبوس والولد والمال والجاه في الدنيا فكيف يتوم حصول اعلى الغايات وأشرف
إليه ولم يكن تحصيل تلك الأسباب ا في دار المجاهدة
والحرث فكان بإسكان آدم وذرَيُته هذه الدار التي ينالون فيها الأسباب الموصلة إلى
أعلى المقامات من إتمام إنعامه عليهم وسرّها أيضاً أنه سبحانه جعل الرسالة والنبوة
والخلة واتكلي والولاية والعبودية من أشرف مقامات خلة بل كمالهم فأنزلهم داراً
أخرج منهم الأنبياء وبعث فيها الرسل واتخذ منهم من اتخذ خليلاً وكلم موسى تكليماً
واتخذ منهم أولياء وشهداء وعيداً وخاصة يحبّهم ويحبّونه وكان إنزالهم إلى الأرض من
تمام الإنعام والإحسان. وأيضاً أنه أظهر لخلقه من آثار أسمائه وجريان أحكامها عليهم
للأعداء ومن إجابته دعواتهم وقضاثه حوائجهم وتفريج كرباتهم وكشف بلائهم
وتصريفهم تحت أقداره كيف بشاء ونقليهم في أنواع الخير والشر فكان في ذلك أعظم
ببّنة وحي من حي عن بين والله سميع عليم . ومّن مل آياته المشهودة والمسموعة في
الأرض وراى آثارها. علم تمام حكمته في إسكان آدم وريه في هذه الدار إلى أجل
معلوم فالله سبحانه إنما خلق الجئة لآدم وذزيّته وجعل الملائكة فيها خدما لهم. ولكن
ينالونها إل بالرّاد كما قال تعالى في هذه الدار: ف وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا
بالغية إلا بشقّ الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم » فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد
إلى بلد فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار. وقال تعالى : ( وتزوّدوا فإ خير
الزّاد التقوى > فباع المغيونون منازلهم منها بأبخس الحظ وأنقص الثمن وباع الموفقون
نفوسهم وأموالهم من الله وجعلوها ثمنا للجنة فربحت تجارتهم ونالوا الفوز العظيم. قال
القدر يا آدم لا تجزع من قولي لك اخرج منها فلك خلقتها فإني أنا الغني عنها وعن
كل شيء وأنا الجواد الكريم وأنا لا أتمتع فيها فإني أطعم ولا أطعم وأنا الغني الحميد
ولكن أنزل إلى دار البذر فإذا بذرت فاستوى الزرع على سوقه وصار حصيداً فحيئذ
فتعال فاستوفه أحوج ما أنت إليه الحبة بعشر أمثالها إلى سبعماثة ضعف إلى أضعاف
الوجوه وأمثالها إنما يتم قي 7 الي أسكنها آدم وأهبط منها نه الخلد التي
قد قالت طائفة منهم أبو مسلم ومنذر بن سعيد البلوطي وغيرهما أنها إنما كانت جنة في
الأرض في موضع عال, منها لا أنها جنة المأوى الني أعدّها الله لعباده المؤمنين يوم
القيامة. وذكر منذر بن سعيد هذا القول في تفسيره عن جماعة فقال: وأما قوله لادم:
يدخلها المؤمنون يوم القيامة وقال آخرون: هي جئة غيرها جعلها الله له وأسكنه إياها
ليست جنة الخلد قال: وهذا قول تكثر الدلائل الشاهدة له والموجبة للقول به لأن الجئة
التي تدخل بعد القيامة هي من حيّز الآخرة وفي اليوم الآخر تدخل ولم يأتٍ بعد وقد
الشيء بغير تلك الصفة التي وصفها به والقول بهذا دافع لما أخبر الله به. قالوا: وجدثا
الله تبارك وتعالى وصف الجنة الني أعدّت للمتّقين بعد قيام القيامة بدار المقامة ولم يقم
أنها دار ابتلاء وقد ابتلى فيها بالمعصية والفتنة ووصفها بأنها ليس فيها حزن وأن
الداخلين إليها يقولون الحمد لله الذي أذهب عنَّا الحزن وقد حزن فيها آدم ووجدناه
سمّاها دار السلام ولم يسلم فيها آدم من الآفات التي تكون في الدنيا وسماها دار القرار
وطفق يخصف ورف الجنة على نفسه وهذا النصب بعيئه الذي ناه الله عنها وأخبر أنه
أمر فيها بمعصية به وأخبر أنه لا يسمع فيها لغو ولا كذب وقد أسمعه فيها إبليس
تلك الآفات. وسمّاها الله تعالى مقعد صدق وقد كذب إبليس فيها آدم ومقعد الصدق
لا كذب فيه وعليون لم يكن فيه استحالة قط ولا تبديل ولا يكون بإجماع المصلين
والجنة في أعلى عليّين والله تعالى إنما فال: إني جاعل في الأرض خليفة ولم يقل:
إنى جاعله في جنة المأوى فقالت الملائكة: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
والملائكة أنقى لله من أن تقول ما لا تعلم وهم القائلون لا علم لنا إل ما علمتنا. وفي
هذا دلالة على أن الله قد كان أعلمهم أن بني آدم سيفسدون في الأرض وإلا فكيف
كانوا يقولون ما لا يعلمون والله تعالى يقول وقوله الحق: إ لا يسبقونه بالقول وهم
بأمره يعملون » والملائكة لا تقول ولا تعمل إل بما تؤمر به لا غير. قال الله تعالى:
ل( ويفعلون ما يؤمرون » والله تعالى أخبرنا أن إبليس قال لآدم: لإ هل أدلّك على
شجرة الخلد وملك لا يبلى فإن كان قد أسكن الله جنة الخلد والملك الذي لا يبلى
فيه لا زائدا عليه. ومثل هذا لا يخاطب به إل المجانين الذين لا يعقلون لأ العوض
فإن كان آدم أسكن جنّة الخلد وهي دار المقدس التي لا يدخلها إلا طاهر مقدس
فكيف توضّل إليها إبليس الرجس النجس الملعون المذموم المدحور حتى فتن فيها ادم
وإبليس فاسق قد فسق عن أمر ربه وليست جنّة الخلد دار الفاسقين ولا يدخلها فاسق
الس إنما هي دار المَّقين وإبليس غير نقي فبعد أن فيل له: ف اهبط منها فما يكون لك
والإبعاد له بالعتوٌ والاستكبار هذا مضادً لقوله تعالى : ( اهبط منها فما يكون لك أن
ليست وسوسة ولكنها مخاطبة ومشافهة ولا تكون إل من النين شاهدين غير غائبين ولا
الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخُلْد وملك لا ييلى » فاخب انه قال له ودلّ
وسوس يدعو مخلصاً رب الفلق
وقال الأعشى:
تسمع للحلى وسواساً إذا انصرفت كما استمان بريح عشرق زجل
قالوا: دفي قول إبليس لهما ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة دليل على مشاهدته
لهما وللشجرة. ولمًا كان آدم خارجاً من الجنة وغير ساكن فيها قال الله : « ألم أتهكيا
حينتذ في الجنة ولا مشاهداً للشجرة مع قوله عز وجلّ: إليه يصعد الكلم الطيب
والعمل الصالح يرفعه » فقد أخبر سبحا خبراً محكماً غير مشتبه أنه لا يصعد إليه |[
كلم طيب وعمل صالح وهذا مما ف ذكره أنه لا بلج المقدس المطهر إلا مقدس
مطهر طيب ومعاذ لله أن تكون وسوسة إيليس مقدسة أو طاهرة أو خيراً بل هي شر كلها
وظلمة وحيث ورجس تعالى الله عن ذلك عار بير ركما أن أعمال الكافرين لا تلج