العنف لتوقع الرهبة في النفوص» وتدخل الوهن إلى قلوب من يفكرون بمقاومتها؛ أو
أما الاسبان فهم شعب عرف الحضارة» وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة؛
والوفاء بالعهد؛ وقد دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً. وعقدوا مع الندلسيين
عهودا مواثي» أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفء با تضمتته أبداً. ولكتهم
خرفوا جميع هذه العهود؛ بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه» وتجرد من أسباب
الدفاع عن نفسه. وقد استسلم الاسبان إلى حركة قمع رهية ضد هذا الشعب
المسالم؛ الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينيم+ ل الدخول في
واستمر الاضطهاد متواصلا» بدون هوادة أوتراخ؛ مدة مئة وعشرين عاماً» ل
يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والتبب والاستغلال إلا وصبوه على
هذا الشعب المنكود الحظ . وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد
من العرب في أواخر عام 15٠١ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأتدلس
الناس السعذاء .
وأكشرما في مأساة عرب الأندلس من إيلام ؛ هوأن الاسبان الذين
اضطهدوهم» وأممنوا في الامساءة إليهم؛ ونفنشوا في أساليب العسف والتعذيب
والازهاب الي استعملوها معهم» كان أسلافهم في غالبيتهم العظمى من رعاياعرب
معاملة؛ وأنبلهاء وأعدفاء ونعموا بميارسة جميع حرياتهم على نحولم يعهدوه في عهاد
أي من الحكوبات التي" تالت على الأندلس قبل دخول العرب الى الجزيرة الأيبرية
ونحن العربٌ لا نستطيع أن نفهم كيف يستطيع شعب أن يبيد شعباً آخر إبادة
والاخاء وا! وإتانجد اليوم في أرضنا بقايا من جميع الأمم الي عاشت عليهاء أو
مرت بهاء السشين . فهناك في منطقة جمص ومعلولا - في سوريا - قرى
مربانية؛ ا + تلوصلواها بلغتهاء وتكلم فيابيها
اللغة السريانية. ونجد في الجزيرة وشمالٍ العراق بقايا الأشوريين والكلدانيين» وقد
تحول أكشرهم الى النصرانية؛ وهم يتحدشون بلغاتهم» ويتسمون بأساء آبالهم؛
ونجد في مصر كشيرا من الأقباط مازالوا مقيسين على عاداتهم وتقاليدهم »
ييارسون طقوس عبادتهم بالشكل الذي ألفوه منذ زمن بعيد» وربا وجد بينهم من
يعرف اللغة القبطية القديمة.
وفي شمالي إفريقيا نجد البر بر بقبائلهم المختلفة» وقد تحولوا إلى الإسلام +
يقيمون على عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم وحجاتهم .
ونجد في بلادنا اليوم غير هؤلاء وهؤلاء من الاقليات العرقية أ والدينية بأعداد
قليلة أوكشيرة عاشوا ني الماضي؛ ويعيثون الوم بأمن ومسلام وإخاء مع اخوانهم
العرب» في أرض واحدة لا يشعرون بتشرقة ولا بتمييزفي المعاملة؛ وشعار الجميع
«الدين لله والوطن للجميع».
آثار يجري
العرب عليه.
ولكن الروح المتتسامحة التي ألفها العرب قبل الإسلام» والني تأصلت في
طبيعتهم؛ تقبلت أحسن القبول تعاليم الدين الإسلامي في التسامح المفرط» وفي
حسن معاملة أهل الذمة» والامم المغلوبة» وفي التعايش السلمي مع جميع الأمم
الراغبة في السام
ولوكانت عقلية العربي لا تقبل التسامح الديني والعنصري: لما استطاعت أن
تفهم روح التسامح الإسلامي» ولتأولته» أوحرفه بحسب مستواها الفكري+
ومفاهيمها الخاصة . ولاتمكنت من أن تصوغ نظرية كاملة في التسامح» مازالت تعتبر
الى اليوم وبعد أربعة عشر قرناً مثالا في الانحاء الانساني المستنير الواعي +
أذ الفقهاء المسلمون قوله تعالى : (لا إكراه في الدين)؛ ففهمرء في نطاقه
الواسع البعيد فلم يتأولوه» و يضعوا له حدودً» لأن عقليتهم كانت منسجمة مع
بشيء من شؤون أهل الذمة. وتركوا لهم مطلق الحرية في ممارسة عاداتهم وعبادام
وأاخذوا قوله تعالى (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا) فأفاضوا في التوسع
في مسألة الوفاء بالعهود والعقود والذمم. واعتبروا الإنسان الذي يقبل مهادنة
المسلمين» ويدخل في عهدهم وذمتهم مماهداً لا يمكن أن تخفرله ذمة» ولا ينقض له
عهد من جانب المسلمين إطلاقا» لأنه وثق بدين المسلمين وعهدهم وذمتهم » وألقى
سلاحه» وأزال حصونه وقواعده؛ ودخل المسلمون أرضه» فلم تعد به قدرة على
مباشرة القتال» بعد أن خرجت من يديه أسباب قوته.
حتى إن الفقهاء حددوا حق الإمسام في نقض العهود» التي تم توقيعها بين
وقبل دخول المسلمين أرض المعاهدين . فيخرج الجيش الإسلامي تحارج الأرض التي
استعداداتهم . ثم إذا شاء المسلمون بعد ذلك القنا
جانب الإمام؛ فإن نقض العهد الذي تم يكون غير جائزاطلاقاً وح الإمام في
ا أ خلال فترة معقولة من وقت علمه بعقده. ومن تصفح كتب
التاريخ» وكتب الفقه الاسلامي ؛ يجد أمثلة لا تحصى على روح التسامح والإخاء
والوفاء بالعهد المتاصلة في نفس العرب . وفي تعاليم دينهم
وفي الاندلس لم يشذ العرب عن هذه القواعد المنسامحة في معاملتهم
|المستعربين الاسبان ورجال كنيستهم . فعاملوهم في أوسع حدودها ومفاهيمهاء
فازدهر مجتمعهم؛ وحسن حالم » ولاقوا أرحم معاملة وأكرمها وأعد ها من جانب
حسن حالم » أنهم طالبوا ملك قشتالة» الذي احتل طليطلة عام 88١٠م بأن يحافظ
ول يستطع الباحشون عن مثالب تشين الحكم العربي ؛ تسجيل مخالفة جدية
تنفيذها
ولا تبدلت الاحوال» واصبح الاسبان في مركز الغلبةوالقوة » لم يجزوا المسلمين
لحم بالعهود المقطوعة» التي أقسم على الوفاء بها ملوكهم وزعباؤهم» وكباررجال
بالقهر والعتف. وأخذوا يلاحقونهم أمام محاكم التفتيش بدعوى أنهم ما زالوا مقيمين
على الإسلام . ثم أخذوا ينقبون عن أسرارهم ؛ ويكشفون عن ضيائرهم ؛ وكمائن
نفوسهم» وياسبونهم عليها . واعتبر وا النظافة والطهارة والامتناع عن شرب الخمر»
وعن أكل لحم الخنزير» قرائن على اقامتهم على الإمسلام وآخذوهم عليها.
وأجبر وهم على حضور القداس في الكنائس أيام الآحاد. ويخحربوا الحمامات؛ ومنعوا
المسلمات من استعمال الحناء في تلوين أصابعهن . حتى إن الكاردينال جيفارا عذب
المسلمين بفتح بيوتهم أيام الأعياد ليراقبوا ما يجري داخلها؛ لكيلا يجتفل المسلمون.
بالأعياد الاسلامية» ثم أجبروهم على التخلي عن اسائهم العربية» والزموهم باتاذ
اسماء اسبانية؛ وحرموا عليهم استعمال اللغة العربية؛ ولبس الألبسة العربية؛ وأحرق
الكاردينال خيمنس قرابة مليون كتاب عربي . هي عصارة حضارة العرب»
وثقافتهم ؛ وعلومهم في الأندلس» خلال ثمائمشة عام ؛ وذلك في خاولة منه للقضاء
على اللغة العربية؛ ولقطع صلة العرب بياضيهم الحضاري
المخالفات الميت» والاسترقاق» والشغل في السفن مدى الحياة» ومصادرة الأموال.
ابادة العرب والى اضطهادهم والحاق الأذى بهم» فقد دفعت الكنيسة الملوك الاسبان
الى خرق حرمة معاهدات الاستسلام التي كفلت للمسلسين حياتهم واسوالهم
وحرياتهم في العبادة والتعبير والمعتقد وإ( بحسب الشريعة الاسلامية
واستخدمت الكنيسة ديوان التحقيق (محاكم التفتيش) آلة الاضطهاد
1 في اضطهاد العرب» وني حملهم على التنصر فقتل منهم الوناً لا تصى
بحجج متلفة رقد أوردنا قصة رواها ضابط فرنسي كان في جيش نابليون في مدريد
عام 14.4م؛ وكسان له الفضسل في كشف مصنع العذاب» في أحد أديرة ديوان
الرهيبة الني يستعملها رجال الديوان من القسس» في التحقيق مع ضحإياهم . وذكر
الضابط أنهم عشروا على لوائح باسماء الكشيرين من المشرين»؛ حاكمهم الديوان.
وإذا كانت هذه هي المعادلة التي كان رجال ديوان التحقيق يعاملوث بها
اخوانهم الكاشوليك الاسبان لاستصفاء أمواهم في عام 1804م فكيف إتأكان
أصلافهم من رجال الديوان يعاملون المسلمين قبل ثلاثة قرون؟ قبل أن تنتشر أفكار
التحرر في العالم الغربي» وقبل أن تنصقل العواطف» ويخف التعصب؟! .
الى ديهم ومعتقداتهم في محاولة منها لحملهم على الرضوخ والاستكانة والقبول بي
هذه الشورات القضضاء على مشات الألوف من الرجال والنساء والأطفال» واسترقاق
الوف الألوف منهم؛ واجبار الكثيرين على النزوح الى المغرب هرباً بدينهم وحياتهم
وقد اعترف الكاردينال خيمنس - معرّف الملكة - أنه هوالذي دقع أهل
.وساهم الفاتيكان هوالآخرفي اضطهاد العرب»؛ أودفع هوالى هذا
الملوك من الرفاء بالقسم الذي أقسموه هم وأسلافهم على الوفاء للمسلمين با
تضمئته معاهدات التسليم .
ومنح الفاتيكان ديوان التحقي سلطة محاكمة الأموات خلال خمس سنوات من
تاريخ واتهم» لاثبات جوم الكفرعليهم» واصدار الحكم بمصادرة أمواهم لصالح
الكنيسة وديوا؛
اننا في عقليتدا العربية+ لا نستطيع ان نفهم هذا الموقف غير الانساني» غير
العادك؛ من جانب الفاتيكان والقسس» ولا نستطيع أن نجد له تفسير ًمعقولاً
الاسلام مثماً لأحكامة .
فالاديان كلها - في نظرنا - والسهاوية منها بصورة خاصة تأمر بالخير واللحبة
والاستقامة والوضاء بالعهود» والعطف على الضعفاء؛ والأديان كلها تكره الضرر
والفسوق والظلم والقسوة والخديغة والنكث بالعهود.
في عقليتنا العربية؛ نعتبر رجال الدين حماة للفضيلة والأخلاق والعدل+
وحراساً مكلفين بالسهرعلى حسن تطبيق تعاليم الدين» وأوامر الأخلاق . وعلى آلا
يقع على الضعفاء ظلم أوصف.
وفي اعتقادنا أن رجال الكنيسة الاسبانية لوكانوا من العرب؛ لكان لهم موقف
آخر يختلف عن المسلك الذي سار عليه رجال الدين الاسبان» وما سمحوا للسلطات
الحاكمة الاسبانية بأن تخرق حرمة المعاهدات» ولا ان تسيء الى شعب آمن» وثق
بالحكام ودينهم وشرفهم ؛ واستسلم لهم حتى لوكان الشعب الذي وقع عليه الجور
والاضطهاد شعباً غير عربي» فالعرب كانت لم عقلية في التحرر والتسامح المفرط لم
تعرفها الأمم الأخرى في القرون الغابرة.
على أن جميع هذه الأساليب الجائرة م تحمل عرب الأندلس على التخلٍ عن
يجتمعمون فيها ويقيسون الصلاة» وعلموا أطفاهم دينهم ولغتهم » ونشؤوهم على
التقاليد العربية الكريمة» والأخلاق الاسلامية الحميدة؛ وكانوا يتهربون من أداء
الاسلام قبل وفانهم
حسب الشريعة الاسلامية؛ بعد أن يطهروا انفسهم وثيابهم » من أصابها من ماء
الكنيسة وزيتها
كان الملوك ورجال الكنيسة يعتقدون أنهم سيقضون على كل أثرللإسلام
والعرب فيشبه الجزيرة بعد مرورجيل أوجيلين» وأن الآباء إذالم يجعل العماد
لذلك قرروا في عام 4٠16م اخراج جميع من تبقى في اسبانيا من نسل العرب
دون ميزه وباشسروا في ذلك . وم يمض عام ١161م لا وكان شبه الجزيرة الايرية.
ولكن التعصب الاسباني م يستطع أن يجنث من أرض الأندلس أصول
اسبانياء فذلك لانهم يريدون أن يروا ماخلفه العرب من جميل التراث. ولولا آثار
العرب في قرطبة المتمثلة في مسجدها الجامع العظيم. لما تيشم أحد المسير اليهاء ولو
لقد هزت مأساة العرب في الأندلس كل نفس حرة منصفة من العالم» فكان
وضدرهم ؛ ونكرانهم للجميل: لآن هؤلاء الأوروييين كانوا أكشر الداس قربأمن
حضارة العرب الزًا؛ الأندلس» وأكشرهم اضترافاًمنهاء؛ وتقديراً للمعاملة
الانسانية الرفيقة التي لقيها الاسبان من العرب.
ولعل أبلغ عبارة قيلت في إنصاف عرب الأندلس , وفي التشنيع على الطغيان
طرد الاسبان للعرب؛ وهي أن ما قام به الاسبان يعتبر (من أكثرما عرفه التاريخ في
جميع عصوره من أعمال القسوة والبر برية والطغيان) . ٍ
ومن الغريب أن نجد في عصرنا الحاضرء عصرالنور والحريات» أناسا من
المثقفين» ورجال الدين الاسبان» يجاولون الدفاع عن التصرفات"الفاجرة الحمقاء
التي صدرت عن اسلافهم » ويجدون لها الاسباب والمبررات» ويحاولون أن يضفوا
عليها صفة الشرعية» ويعتب ونها ضرورة ملحة» وحلً م يكن بد منه لتأمين وحدة
الدين والقومية في اسبا:
وبعض الذين يستنكرون فعل الكنيسة والاسبان يحاولون بحث الأمر ومناقشته
على أساس الضرر المادي الذي لحق بالاقتصاد الاسباني نتيجة لإخراج العرب+
وعلى أساس التأخر والجمود اللذين أحدثهيا فقدان اليد العاملة العربية اللتخصصة.
والنشيطة في ميادين الصناعة والزراعة والعمران والصحة والثقافة. . .
الأقوال بالبرهنة على أن اسبانيا م تتضرر من خررج العرب» وانه إذا كان قد حدث
على أن هذه الأصوات النشاز لا يمكن أن تحجب الحقيقة عن أعين المنصفين
في العالم» ولا يمكن أن تبرر في أعين الناس الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق
العرب لاجتثاث أصوطم من شبه الجزيرة. ٍ
والقول بان التدبير المتخذ بح العرب كان ضرورياً لتحقيق وحدة الشعب
الاسباني من الشاحيتين القومية والدينية؛ هوقول ضعيف لا يمكن أن يقنع أحداً
وكان الأجدر بهؤلاء الاعتراف بجرأة بخطأ أسلافهم المتعصبين؛ ورد ذلك الى
الجهل والتعصب الذميم» وضيق الأفق» واستنكاره كما فعل غيرهم . لان القول بأنذ
القضساء على العنصر العربي كان ضرورة ملحة معشاه اعطاء الح لجميع الأمم
في أكنافها أقليات عنصرية ودينية ؛ بأن تبيدها بحجة تحقيق
الوحدة الداخليا
وهؤلاء امتعصبون يعرفون أنه كان يعيش في ظل الحكم العربي في الاندلاس
هؤلاء التعصبون فصل العرب مشروعاً وسبرراًلوأنهم عدوا الى إبادة المنصر
الاسباني المسيحي من الأندلس العربية المسلمة؛ بحجة أن العرب يريدون تحقيق
وحدة العنصر العربي المسلم في الأندلس؟
وفي يقيني أن عرب الأندلس لو أقدموا على فعل منكر مثل هذا لاستنكره عرب
بر تلطياً لتارينا المشرق الجميل .
المتعصبون أن يقوم الانكليز الذين يجتلون جبل طارق اليوم
بإبادة الاسبان الموجودين في هذا الجيب المحتل لتحقيق وحدة شعبه؛ لكيلا يصدر
صوت ينادي بخروج الانكليز منه واعادته الى الوحدة مع اسبانيا؟
لاشك في أن هؤلاء المتعصبين سيكونون أول الثائرين المشنعين على الاتكليز
قسوتهم ووحشيتهم لوأنهم عدوا الى شيء من ذلك . ومن أبسط قواعد الانصاف
أن يعامل الإنسان الناس با يجب أن يعاملوه به
وبري هؤلاء التعصبون - فيعاولتهم اليائسة للبحث عن اسباب ومبررات
مقبولة تخفف من أثرجريمة اجدادهم في ايذاء العرب واخراجهم من الأندلس أن
ونفاها؛ وضرب الأمثلة على هدوء العرب واستقرارهم وبعدهم عن الإزعاج +
ولنشترض أنه كان هناك أناس قد اتصلوا بالمغرب» وبأتراك الجزائر وبفرنسا »+
يمكن أن يعتبر سيباً مب را الاضطهاد شعب بأكمله» ومؤاخذة المجموع با ارتكبه فرد
أو أفراد قلائل منه.
وإذا صرفنا النظرعن أسباب إقدام العرب على محاولة الهجرة من اسبانيا؛ بعد
الخروج منها » وإذا تركنا رد السبب الى تصرف السلطات الاسيانية نفسها - كم يبين
من الأحداث المذكورة في هذا الكتاب فا :
الاسبان المستعربين على عواطفهم نحوالاسبان في الممالك الشمالية. ول يتخذوا
بحقهم جميعا تدابير قمع شاملة وجماعية؛ بحجة أن بعضهم اتصل باسبان الشيال
وأرمن» وقد تعاون بعضهم تعاوناً وثقا مع الزة الصليبيين» وحارب الكثبر منهم في
على الصليبيين؛ وطردوهم من بلادهم » لم يفكروا بإبادة العناص غير المسلمة من