القرآن إلا ممنوعة من الصّرف» للعلميةٍ والمُجْمَة. وقد رتنا هذه الأعلام على
أساس حروفٍ المعجم .
وعنده
هقط فاه 1ف
أشرفٍ الألفاظ) للسمين الحلبي» و(بصائرذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز)
للفيروزآبادي؛ و(لسان العرب) لابن منظور» و(المعجم الوسيط) الذي أعدّه
المحيط) لأبي حيان الأندلسي» و(تفسير الدر المصون في علوم الكتاب المكنون)
للسمين الحلبي؛ و(تفسير التحرير والتنوير) لمحمد الطاهرابن عاشور .
وذكروا إسرائيلياتٍ باطلةً وأساطيرٌ مردودة؛ مثل صنيع الفيروزآبادي في (بصائر
ذوي التمييز) .
العربيةٍ المشتقة؛ ورب تلك التصريفات والاشتقاقات بالأصول والجذور
هذا البحث الصغيرٌ خاصضٌ بالأعلام الأعجمية غير المشتقة؛ وذاك البحث
يتقبل عملي بقبول حسن» وآ يُجزْلَ لي فيه الآجر والثواب.
2 الممرتجات وري
(الأعجمي) في القرآن
فما هو المعني الأصليُ الصحيحُ لمادة (عَجم)؟ وما الفرق -
(الأعجمي) في القرآن؟ وهل هي للإثبات أو للنفي؟ +
الجر الثلاثي لكلمة (أعجمي) هو اعَجم).
قال ابن فارس في مقاييس اللغة: «العينُ والجِيمٌ والميم ثلاثةً أصول:
الشُجمة. ويقالٌ للصبئٌ ما دام لا يتكلم ولا يُفصح : صبيٌ أعجم .
أحدها
ا ا + كما لا يُسموله
عَجَيياً. ولعلّ صاحبٌ هذا القولي راد الأعجم فقال : الأعجمي.
لان
المُجْمةُ عند ابن فارس عدم الإفصاح والبيان. والعَجّمْعندَه مقابلٌ العرب»
وحروفٌ المعجم هي الحروفٌ المقطّعةٌ [أء باءاتء اث. . .]» ومعنى
ومعنى كلام الراغبٍ أن العجمة في اللسانٍ والنطتي والتعبير؛ وليسث جنا
او ها أو قرباء وأطلقتٌ على غير العرب لأنهم لا يُفصحون بالعربيةٍ عندما
ينصح ؛ عربياً كان أو غير عربي. ٠ ن
وأعجمّ الكتاب
ونُضيف إلى ما مضى هذه المعاني والاستعمالات للكلمة من لسانٍ
أفصحَ با .. وكلام أ - . ويسبٌ إلى الأعجم الذي
ويقال : نصح الأعجبيٌ : أي تكلم بالعربية بعد أن كان أعجمياً» والرجلٌ
١78/4 بصائرذوي التمييز: )١(
هقط فاه 1ف
السب والأصل .
الإنسان؛ فقد يكونُ الرجل عربياً لب لكنه أعجميٌ في التعبير ! وقد يكون
الأولى : في قوله تعاا ا
و » ثُبين واضح» فكيف يقولون بذلك؟! كيف
على تأليف كلام عربيٌ فصيج فوقّ مستواهم؟ .
والرجلُ ذو اللسان الأعجمي الذي نسبوا ل تأليف القرآين؛ عبد روم كان
إلى غلام نصرانيّ» يقال له: ج ني بَياضَةَ الحَهُ
والله ما يكلم محمد اًكثي رآ مما النصرائئ غلام الحضربي: فأئزلالله
قوله تعالى في الردعليهم: ( يا تنا ات
القرآن على ابنهم العربيٌ محمد كَةٍ وا آه عليهم؛ فما آمنوابه؛ فالكفار معاندون+؛
ٍِ في قرب اتيت
+ 714-711/15 انظر تفسير الطبري: )١(
من يتكلم بلسانٍ غير لسانهم لا يفقهون كلامّه» قالواله: أَعُجَم وأعْجّمي .
فاصبحت واضحة بينة مفهومة» وانزله لله على أفصح العرب 8 وقراء عليه
الصلاة والسلام على المشركين» لكنهم كفروا به وكذبوه؛ من باب العناد
والاستكبار» مع أنهم فهموا هذا القرآن المفضّل المبين +
كالفارسية أو اليونانية؛ وآنزله على نصح العرب محمد ق» وقاة ال
ذلك» ويقولون :يف يل القن الأهجوخ على رسول هربا : +
ييمْعُكُم من الإيمان إلا العناٌ والاستكبار -
؛ أأعجمي وعربي» ونحنُ قومٌعرب
لاسن