اعزاز التي تستحق اسمها
صادفتني على حيطان الجمارك.
نا ويترك لي ضح ان أنتبه لهو لوج
ولا تصلي: ولماذا تجاهد أساء
طريق وعر مهجور. ليس من الكياسة“
أقطع 4000 كيلومتر من أجل ان أر
القِيّامٍ علمنا إن الجرح العربي لا يتجزاً. أمطروني بالا
التساؤل) من أين انت ؟ /صحافي فلسطيني / بأي قناة. يي
ببالي ان أقول فأنا من وقت لآخر أكتب للقدس التي تنشر او
أين كاميّره التصوير ؟ العربي لا يمكن ان يتصور الصحافي بدون كاميرة تصوير
تبعا لمزاج سيدها؛ ولكن
الكلام هنا
مثل أكل الفستق الحلبي؛ تعرف متى يبدا ولا تعرف متى ينتهي؛ انتشر الخبر بسرعة في
من يخاطر من باريز إلى حلب ؟الاسم الكريم ؟ قديش عمرك ؟ متزوج ؟ ليه ما عندك أولاد ؟
مع قهوة بالهال؛ مدوا السماط للعشاء؛ المشكلة مفيش خبز وا ة
غبار وأوساخ تركياء سألوني عن موقف فرنسا من الثورة؛ قلت لهم لا أعرف
شوء القمر حتى ساعة متأخرة؛ فرشوا الفراش تحت العريشة في الفناء المفتوح على
والبطيخ الأحمر ( ( الجبس)؛ بمجرد ان أغمضت
"© هرعنا باتجاه البرية؛
العسكري؛ دمار هائل ؛ أكثر من ل ل الدبابات) جال
في مطرح الغارة. القنبلة الفراغية لم تترك حجرا على حجر؛ كم كفر قاسم يوجد هنا
كم دير ياسين ؟ كم دكتور فولامور ؟ معقول هذا البشار الآدمي أبو عيون بريئة؛ دموي لهذه
الدرجة ! البلدة تبدو فقيرة؛ البيوت بائسة باستثناء بعض دور المتنفذين وكبار مهربي
"شبيحة للأبد كرمال عيون الأسد"؛ "الأسد او نحرق البلد "© حيثما توجهنا نجد الدمار»
الدمار أيضاً وأيضا( الروس كذلك_يريدون أن يجربوا ا سلاحهم الجديد في لحم الشعب
الحرب خلفت جيشا من الأرامل والثكالى؛ الطحين مفقود والمازوت والمواد التموينية وجرة
الغاز تباع بالعملة الصعبة؛ عمال النظافة هجروا أعمالهم فتحولت البلدة إلى مزبلة كبيرة؛
الأطباء تخاذلوا وغادروا البلدة باستثناء ممرض درعاوي أسمه أنس رقى نفسه من ممرض
إلى طبيب وام بدور خارق لإسعاف الجرحى. الجرحى متروكون لمصيرهم والمصاب برجله
قد يموت من شدة النزيف؛ أحيانا تتكون الحياة من شدة الموت؛ وهم يتكلمون كنت أخالهم في
دائما " هل اسرائيل تضرب الفلسطينيين بهذه الوحشية ؟ لا يمكن المفاضلة بين السل
والطاعون ولكن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة؛ ومن هنا نقمتهم على النظام؛ النظام الناقم
على اعزاز لأنها بؤرة الثورة في ريف حلب .كان يحاول إذلالها بقطع الماء والكهرباء؛
يِ ٌ جية كان يعرف ان الجنود سيمارسون نهب المحلات
فسمم حلوياته؛ القناصة والشبيحة فيما بينهم كانوا يتراهنون على علبة دخان لمن يقدر ان
يصيب ذلك المواطن العادي الذي يعبر الشارع؛ معركة الثوار للسيطرة على مقر الأمن
العسكري ( الباستيل الاعزازي) دامت 21 يوما؛ بعد قصف البلدة بالطيران قالت قناة الدنيا
(المؤيدة ) ان اعزاز أصابها زلزال (حتى غوبلز لا يستطيع ان يجيد أفضل من هذا )؛ الأسد
خسر المواجهة المباشرة فقصفها بالطيران؛ استأسد عليها من فوق؛ حتى عشيرة العجيل
عيّدنا؛. صلينا صلاة العيد بالجامع الكبير؛ قرئئا الفاتحة في مقبرة الشهداء؛ كان ثمة قبور
يوم واحد 15 آب؛ زرنا جهاد حاجولي الجريح؛ الرئيس صلى صلاة العيد في أحد مساجد
ويرفع عدد المسلمين الُئة ويسعدهم ويقوي إيمائهم في حدود معينة حتى لا يتقاسموا حكم
البلد مع العلويين؛ الأطفال يعبثون وكأنه لا يوجد حرب؛ عند عتبة كل بيت يقرفص مجموعه
جال
- 3 نفسها تتعرض للقصف من مطار منغ
إلى قرية يحمور؛ التوقيت ليس موفقا في عز الظهيرة “نار
فصيلة ثوار بثياب مرقطة؛ كانت الدوشكا تلمع تحت أشجار الفستق, بلغنا قرية "صوران"
اليس بها آثار دمار؛ قال حسن ان أغلبها مؤيدة؛ من شدة الحر توقفنا استرحنا في بيت من
صراخ؛ هات مسبات على بيت الأسد؛ كله يريد ان يتكلم ؛" لم ييق عند الأسد سلاح لم
3(ذ): الطيران الحربي مرعب وعيون السوريين دائما مرقوعة نحو السماء؛ صاروا
ب لأدئى ضجة إن بتوتر؛ السوري يتجمهر حين يعرف بوجود صحافيين؛ يطنب
في الكلام ليعوّرض سنوات الخرس( الشعوب الخرساء هي التى عندما تتكلم تصرخ ) فيما
مضى كان السوري مشاعا او حالة عامة أو جزءا لا يتجزاً من جماهير غفيرة غفورة ؛ لكنه
انفصم عن فصامه القطيعي وبات يتكلم ويبالغ بالكلام؛ يفلش ما في قلبه من وجيعة؛ يحكي؛
يمدح أحدا؛ لأول مرة يشعر انه مش مطمئن ولكنه مش أخرس :مع الصحافة يتكلم بالعامية ثم
سلاح؛ بدنا منطقة عازلة؛ ك... أم الأسد وعاء الأسد وقبيلة الأسد؛ مجرم ابن مجرم حتئ
التفكير)؛ لكن السوري يكتشف الحرية بخوف؛ وبلذة أيضاً؛ مثل طفل يتحسس العالم بحواسه
عدنا ادراجنا إلى عزاز ؛ الاهالي قاعدون أمام بيوتهم يسمرون يدخنون يشربون الشاي +
يتناسون الحرب ؛ سوريا تعيش في المساء فالنهار جحيم؛ قصدنا المشفى للقاء الدكتور أنس؛
ممل؛ مزقت الورقة؛ لا شيء يستحق التسجيل من ثورجياته؛ اشترينا بطيخة صفراء أكلناها
اجهاز الكمبيوتر وبدأت أكتب عليه ما دونته على الكراس. ١
فضاع؛ هنا يمكن ان تشارك في جنا في يوم واحد؛ اعزاز بلد مفارقات؛ بيوت رخام لم أر
بشكل باغودا معبد بوذي؛ ويمكنك ان تجد في شارع واحد صالوني تجميل للنساء دون ان
ترى امرأة واحدة سافرة بالشارع؛ اعزاز مقسومة إلى سلملك وحرملك.؛ ومقسومة بين
الأستاذ أحمد عبيد ( قائد كتيبة عمرو بن العاص ) وعمار الداديخي ( قائد أحرار الشمال
0 الاثنان في تنافس كيدي مثل الضرائر؛ يعاديان بعضهما ولا ١ وجود سيدين
ببلدة واحدة أمر مستهجن ؛ ولكن سوريا اليوم لم تعد سوريا الرجل الواحد ؛ انها لكل الرجال
؛ ثم انه لو ساد رجل واحد باعزاز لتحول إلى نسخة قروية عن الأسد ؛ كثرة الرؤوس هو من
حسن حظ الحرية وسوئها ؛ هذا يسعر المنافسة الثورية ؛ معلش ؛ ليختلفا على توزيع الغنيمة
تشدني كما تشد الأنواء سفيئة غارقة؛ كل بني آدم من حقه ان يتمتع بصوت الصواريخ
يوجد سيارة على وشك الانطلاق ج
حلب التي لا تستحق اسمها
الطريق من اعزاز باتجاه الجنوب سالكة مش آمنة؛ على جانبي الطريق سهول مزروعة
بالبطاطا؛ بالبطيخ بالفلفل؛ بالباذنجان ( سوريا بلد زراعي ينتج كل ما يأكله وقد يكون البلد
العربي الوحيد المكتفي ذاتيا بالزراعة ) في السيارة صحافيان أمريكيان ومصور مغربي؛
مجهزين بكل وسائل الاتصال الحديثة؛ (حقيبتي فيها كراس وثلاث أقلام ومعجون أسنان وعدة
حلاقة) انشغلت بالحديث مع محمود أبو زيد منسق المكتب الاعلامي؛ قال انه يحتاجني
للترجمة مع الصحافيين؛ لكني أكره هؤلاء الخواجات الذين ويحولون اجسادنا
كبراكين خامدة تنتظر الفوران ؛ سوريا كانت دائما ساحة وغى ؛ بين مغول وعرب ؛ بين
عرب وعجم بين مماليك وترك ؛ بين فرنسيس وعرب ؛ ولكن هذه المرة بين عرب وعرب ؛
سوريا لم تعرف الحرب الاهلية كما عرفها لبنان او العراق ؛ حرب تشرين لم تكن حربا اهلية
في بلد يعيش حالة الطوارئ ؛ والمحظورات فيه أكثر من المسموحات ؟ ما الذي يوقظ هذه
إلى الحياة ؛ كم نحتاج إلى موت لنفهم معنى الحياة
أفكاري؛ أنا خلاصة أهل الطريق ؛ معجون من آفات الطريق ؛ متاهات الطريق ؛ مباهج
أستطيع ان أقوم بثلاث عمليات حسية بوقت واحد؛ أبصر وأحلم وأحارب أيضا؛ إفتح يا
إنسان؛ إنه انا سوبرمان؛ مخلوق جبار بإمكانه إسقاط الميغ وحبس الأسد في
الرفيق الصغيرَ للثورة السورية؛ هكذا فتحت جبهة في رأسي؛ أحلام يقظة؛ معر:
أيقظئي محمود من صفنتي وهو يشير إلى مدرسة المشاة؛ أهم نقطة عسكرية نظامية في
لأن المازوت مغشوش بالماء؛ مشينا على أقدامنا؛ هاهي المدينة التي كتبت أجمل الأشعار
وغنت أجمل الموشحات والقدود؛ ثمة ملصقات من مخلفات النظا "كل من يريد ان يعرف
بعثية؛ النظام يدجّل فهو طائفي بامتياز ويكرس هيمنة طائفة صغيرة على بقية الطوائف؛
النظام يكذب على حلب وحلب على نفسها؛ كيف ترسم صورة روبوت تقريبية لمدينة
مبرمجة للأخد لا العطاء؛ تكذّب الفكرة الشائعة عن راديكالية المدن الطَرّفية؛ فعلاقتها بالله
جيدة وعلاقتها بالبعث جيدة جدا؛ من الصعب ان تصدق ان نفس المديئة التي أنجبت ابراهيم
وفرنسيس مراش والكواكبي؛ قد أنجبت المفتي البعثي أحمد حسون وعشيرة آل بري
الشبيحة؛ حلب تأخرت. تأخرت كثيرا عن الثورة؛ للحق فأنها لم تتأخر أبدا لأنها ما ركبت البتة
قطار الثورة؛ بينما كانت حمص تشتعل تحت القذائف كانت حلب تُشعل النار تحت الكباب او
والأثرياء لا يوالون الا مصالحهم ( الثروة والثورة لا تتهجيان معا)؛ على العموم فهي مكرهة
على البطولة لا بطلة؛ الفضل يعود لثوار ريف حلب الفقراء ( مارع وتل رفعت وعنادين
واعزاز ) الذين (بذكاء فادح ) نقلوا المعركة إلى قلب حلب؛ إلى عقر دار الأغنياء .
على ان الانصاف يقتضي ان نجد لها ظروفا مخفّفة؛ فالنظام أحكم عليها القبضة الأه
مجازر 1982 كسر عينهاء واقع حلب هو ترجمة منفلوطية لشاعرها الكبير؛ أبو الطيب لا
يخيب فكرة المتنبي عن نفسه؛ فهو مداح في الواقع وبطل في الأشعار؛ وعليه فإن الحلبيه
بلهجة مفجوعة تجعل الشهداء الذين سقطوا في الغارة الجوية نفسها يبدون كخسائر جان
هنا يمكنك ان تجد فيلقا من الشبيحة المحلية " ْنع في حلب " النظام أخرج من السجون
اسقط والسرسرية والزعران ومهربي المخدرات وسلحهم وجنّدهم ضمن اللجان الشعبية (
التنبيحة)؛ حلب ليست شهباء ولكنها حرباء؛ راعت الظروف وتصرفت حسب موازين القوى:
حين كان النظام كُلِي القوة انحازت له كلياء وحين تساوت الكفتان وضعت نفسها على الحياد (
ومن المغازي والمحاشي والالتزام الرخو والأساطير؛ اسمعوا ما قاله لورنس العرب الخبير
بالعرب اكثر من العرب انفسهم " حلب مديئة متعصبة اكثر من بقية المدن السورية الاخرى +
وسكانها قادرون على فعل كل شيء مع عدم ايمانهم بأي شيء" أيوه حلب متعصبة ولا ندري
لمن ؛للبعث او للتخلص من البعث ؛او لنفسها ؛ بكلمتين؛ حلب غشاشة؛ غشاشة جدا؛ تغشك
ان مستقبلها سيكون أصعب من حاضرها .
قاذف آربي جي نادوني "
العاص المعسكرة في مدرسة الطلائع الكائئة في
عمره الافتراضي وما زال يقذف؛ أنا رامي قاذف؛ وهذا منصب لا
خفته) هو أثقل أسلحة الثورة؛ في الصبا-
جوية؛ يا لطيف؛ دخل الغبار للغرفة؛ خرجنا فإذا المدرسة مستهدفة بصاروخ دمر الربيئة
وقص عمود_الكهرباء وقلب السيارات؛ الحرب _مش بالسهام والرماح ولكنها بالمدافع
وعسكرنا في روضة أطفال قريبة لكن كتيبة "فجر حلب" قالت ان الروضة تابعة لمنطقة
نفوذها فانسحبنا؛ الدفتردار أبو أيمن ارتعب (مع انه لم يكن بالمدرسة أثئاء قصفها ) وجد
هو شخصيا ويريع رأسه؛ المعلم أبو جميل وزع الخمسين لا
العسكرية بل بصور ممثلات
كومة هائلة من أوراق وأضبارات؛ ثلاث غرف بحالها من تقارير المخبرين المحترفين
من المخابرات الجوية؛ من فسافيس الحارة؛ مسكين الشعب السوري مراقب 24 / 24 ساعة:
ومرصود من الجهات الخمس؛ لكن الصياد وقع بيد الأرنب؛ حلب مديئة مفتوحة؛ مديئة
قصورهم في أحياء الفرقان والسبيل شامخة ! من يريد ان يعمل عجة لازم يكسر بيض؛ اذا ما
خربت لا تعمر؛ عبد القادر الصالح (حجي مارع ) وعبد الجبار العكيدي سيدمرا حلب انقاذا
جواله فوجدنا أفلاما إباحية؛ كسرنا الشريحة وأعطيناه درسا بالأخلاق (مع إنْ بعضنا (وليس
كلنا) يشاهد نفس الأفلام ) أوقفئا سائق دراجة نارية فوجدنا تحت المقعد ثلاث قناني عرق
فصادرنا الموطور وكسرنا قناني العرق ( مع ان بعضنا ( وأنا منهم ) يسكر ) الثورا 0
في مجال أخلاقي ليس مجالها؛ هي ثورة شمولية تتدخل بحياة كل واحد؛ لكن شمولة
والوقت قليل لذا على المحقق الثوري ان يظهر العين الحمره " إعترف أو أعمل من جلدك
رباب وأعمل من لحمك كباب" تستنطق مشبوها وشم على ذراعه صورة الرئيس؛ يزعم
انه بريء ولكئه يحمل التهمة في لحمه؛ من حق المحقق ان يلجأ للعنف الجسدي بحق
وقت الفرز؛ الله سيفرزهم هناك في العالم الآخر؛ للثورة منطق واحد هو منطق الثورة الذي
يشط عن المنطق ويبرّر كل الشطط التشبيح على الشبيحة ضروري ما دام انه في خدمة
الفعالية؛ قال غاندي " كونوا عنيفين إذا كان العنف راسخا بقلوبكم هذا أفضل من تغطية
عجزكم بقناع من اللاعنف ٍٍ ام غريزة إنسائية والبادي أظلم انها القسوة م
ٍة الشرط البشري نفسه؛ ليس عدلا ان يأنف المظلوم من
الثأر. والثأر رد فعل مش اعتداء؛ القصاص حق للمعتدي وألف طز بذاك الصحاة
الذي جاء للمخفر يزاود بحقوق الإنسان؛ قلت له لا تشبح علينا بمواعظ إنسانيا النشا
الوطني بتاعكم جملة "سنشرب دم الأعداء "؛ ومهما بلغ تعذيب الجيش الحر للشبيحة فهو لا
حتى أصبح لا يعرف معنى الظلم ؛ السوري انظلم ويريد ان يظلم
تر (لو قضى كل مقاتل خمس دقائق في لعبته المفضلة فلن أتمكن من استعماله )؛
مقالة عن حلب نسختها على مفتاح 58 (الفلاشة )؛
غابة شاسعة من البنادق. وا
بالتسيير الذاتي؛ بلحد الأدنى من
الجيئة درع الشهباء؛ غرباء الشام؛ كتيبة رياض الال طللاب الشهاد: لواء التمرير
وثمة ثورجية آخر ساعة صاروا يشتغلون مع الثورة او بموازاة الثورة او حتى نكاية بالثورة؛
بعض اللصوص تزيوا بزي الجيش الحر ومارسوا لصوصيتهم؛ انتفاضة الحرية احيانا تلتيسن
بع أفلام سكس في اعزاز
ثم ثم ركب الثورة وتثورج؛ صار يصور بالفيديو ويحمل قناصة وي
الثورة ! المفارقة هي ان عددا كبيرا من آباء الثوار هم من المؤيدين للنظام؛ الثورة شبابية
لهذا تندرج ضمن صراع الأجيال» ارادات حرة وتريد ان تحرر سوريا ؛ النظام يخؤّنهم ولكن
ة" ؛ الثورة تزحف ككرة ثلج؛ الثورة مرب من الجهتين + الثائر
يكسب في الجنة ويكسب المرسيدس على الأرض؛ هذا ما أغرى طبقة الفقراء
والعزابة بالالتحاق بنا؛ في غضون أ؛ تضخمت كتيبة عمرو بن العاص إلى لواء؛ تدفق
المتطوعون؛ غافروش (ات) الحواري ١ ن ناقمون على
النظام؛ مراهقون صغار ناقمون على أهلهم يريدون أن يكبروا بسرعة؛ أوّل يوم يحملون
سنكة؛ ثاني يوم يحملون كلاشن. ثالث يو يقبضون على القبضة (اللاسلكي ) ثمة شبان لا
يطيقون حمل السلاح مثل باسل الذي اكتفى بممارسة الجهاد الالكتروني؛ اخترق موقع وزارة
الدفاع السورية “مير 30 موقعا مؤيدا؛ ثلاث أشقياء مسلحون أرادوا خطف صبية
صوارخ أرض جو ولا ميم
الهال؛ الملازم أبو حسين وحمدان فَحد
لتقدم الدبابات من طرف الإذاعه؛ معاوية الشوفير المراهق قال للدفتردار " إفرز لي عنصر
يفرغ البنزين بالسيارة "8 الحافلات العمومية المدمرة تسد الشوارع؛ وساطات الامم المتحدة
لم تنفع؛ ماذا سيفعل الأخضر ( الابراهيمي) اذا كان الأسود (كوفي عنين) لم يفعل شيئاء
الشيخ بتاع قطر يمارس ثورجيته على غير الخليجيين ويطنش عنها عندما تتعلق بالبحرين»؛
بسبب الاتفاق التركي _ الفرنسي المفاجئٌ
تنتشر في في الشوارع والقطط الهزيلة.؛ وتيرة القصف
أطول ثورا اوهي أصاب ثورة؛ متحبك * وا إرحل " كلمات مكتوب ل
نفسه هو شهيد/ قتيل: انتحاري/ استشهادي؛ إرهابي /مجاهد؛ متظاهر / مشارك في مسيرة؛
ة / لجان شعبية؛ وعلى كل حال مهما كانت الكلمات والتعابير فالمهم هو ان ندرك ما
بهنا إلى ان وجبة الطعام ليست من عصيدة المأمونية المتواضعه بل من الدجاج والرز
والمُعصفر ففهمنا من هذا الدلال ان علينا التهيؤ للمصاعب. الائتقل من المخفر للخطوط
للخراب؛ كل أحيائها تتشابه بسبب الأنقاض والركام؛ توقفنا في سيف الدولة قرب مسجد شيط
( خط التماس )؛ عسكرنا في الطابق الرابع من عمارة مشرفة؛ قائد المجموعة أبو حفص
حمّسنا " كونوا كالشيشان يقاتلون حتى الموت ولا ينسحبون " لكن معظم الشباب يريدون ان
يكسبوا الحرية دون ان يخسروا حياتهم؛ ويفضلون البقاء أحياءاً لأطول مدة ٠ أنا من
بتي مصَمْمْ على إهلاك نفسي ولكني غير مستسلم لهذا التصميم؛ لا أبحث عن الخلود
أقرب ما يمكن مع العالم الآخر؛ وسأبقى حيا لأني لا أريد ان أكون البطل الذي يموت من
الصفحة الأولى؛ وحتى لا أختص وحدي بدور دونكيخوتي قررث ان أتقاسم دور البطولة مع
القاذف شغلة كبيرة؛ صوته خطير؛ طمأئتهم " وحياتكم ما في أهون الرماية به؛ هي
القذيفة الأولى المرعبة لأنها تصم الأذئين؛ اما صوت القذيفة الثانية فيشبه العزف على
الكمنجة؛ القذف لأول مرة على القاذف يشبه ليلة الدخلة؛ تظنها مرعبة وهي عسل" وهنا
تجاوب الشباب مع التدريب؛ هذه ليلتي؛كذيفتي الأولى وحلم حياتي؛ الحرب والحب صنوان
ان أغلب المتطوعين غزاب فقد حدثنا أبو حفص عن جزاء الشهيد
صارمة وقال "الله يرزقها" ولم يقل كم حوريا يرزقهاء يا لكيد الرجال ! يا لمكر اللغة ! عاد
يكرر علينا لازمة "طاعة الأمير من طاعة الله " مشكلة أبو حفص انه ورث قيادة الفصيلة من
الشهيد أبو عمر الذي كان قائدا بالفطرة وضبط عناصره بانضباط بروسي دون حاجة لرقع
الآخرين ان يستشهدوا معه؛ يتكلم مفردا بصيغة الجمع "نحن كلنا استشهدية " يقول هذا في
وقت الهدوء واذا اشتدت الحرب فأنه يرجع إنسانا مثلنا وأقل بكثير؛ الثورة هي مجموع
الثوار؛ والثوار هم حاصل جمع وطرح الشجاعة والخوف
صليث مع الشباب من باب التقية؛ صلينا جماعة وجمعنا كل صلاتين معا واقتصرنا في الركع +
الصلاة لا تكفي للقضاء على الطاعون ولكنها وسيلة لدرء الموت المتربص من كل الجهات
وخاصة من فوق ؛ أبو حفص أم الصلاة وتلا سورتي الفتح والقارعة ( الحرب هي القارعة
الا الأنوار الداخلية الكامنة فينا ؛ الظلام يغمر الشقة كلها حتى اني لم أميز الباب المؤدي من
لأدحض الموت "؛ أصبح الرعب شيئا ملموسا ؛ وأصبح الموت شيئا
على واجهة الطابق الرابع فنقزت ورحت أبحث عن العوينات؛ كيف
شظية؛ حملوني للنقطة الطبية؛ عرضية عرضية ولا شيء شظية طائشة؛ الممرض ضربني
النوم قطعة مستقطعة من النعيم ؛ في المنام رأيت اني في شرق مغولي مُدهش. كان قصر