مذكرات الضباط الأحرار
انحو حكم الفرد»
الطبعة: الأولى يناير ‎7٠07‏
‏الترقيم الدولى: 3 - 29- 7959- 977
دار الخيال
يحظر نقل أو اقتباس أى جزء
من هذا المطبوع
إلا بعد الرجوع إلى الدادن
تصميم الغلاف: محمد الصباغ
جرافيك: محمد كامل مطاوع
خطوط الغلاف: لمعى فهيم
المشرف على الإنتاج: عماد حمدى
طبع الغلاف: القطان للمطبوعات الفنية
كمبيوتر: دار جهاد ات : ‎٠14551787‏

إلى الفنان المبدع الأستاذ محمد حجى تقديراً
لشخصه النبيل وفنه العبقرى وخلقه الكريم .
محمد الجوادى

فهرس مذكرات الضباط الأحرار
الباب الأول :مذكرات الرئيس محمد نجيب.. كنت رئيسا صر ‎٠‏
© التعريف بالمذكرات؛ قيستها © إلمامها التام والدقيق بتعاقب الأحداث © هذه المذكرات وإن
والإسهاب والتزيد والمقدمات الطويلة والامستطرادات والإطراءات © الإشارة إلى أن كتاب «مصسير
المذكرات بصورة بارزة ثق
البوم أن نجبياً قد كسب نفسه فى خلافه مسع قادة الشورة © التعريف بشخصية محمد نيب © تخرج
فى كلية غوردون بالخرطوم # صمم على أن يلتحق بالكلية ‎١‏ تخرج من الكلية الحربية بسرعة
شديدة © من أجل تحقيق أحلامه فى الكادر العسكرى نجح نجيب فى لقاء كل من السلطان حسين كامل
وسردار الجيش الإنجليزى السير وينجت باشا 9 لم يكن يرى فى وظيفته العسكرية نهاية آماله 9 يبذل
جهده وينشجح فى امتحان البكالوريا المصرية وينجح فى الالتحاق بكلبة الحقوق © يجتاز دبلوم
الدراسات العليا فى الاقتصاد السياسى ‎)٠474(‏ © عمله كضابط بوليس © تولى مناصب إدارية مهمة
ورفيعة فى أثناء خدمته العسكرية قبل قيام الثورة © وكيلاً للحافظة سيناء © محافظاً للبحر الأحمر
© قائدا لمدرسة الضباط العظام # تولى رئاسة سلاح الحدود © مسئولا عن المتحف الحربى © تولى
إنشاء مجلة الجيش المصرى عام ‎٠477‏ © من أبرز المصرين المهتمين بالصحراء © من دعاة تشجيع
سياسات التدريب العسكرى لطلاب الجامعات © مصرفته بالسودان 8 لوالد نجيب ابن من زوجة
سودانية © لنجيب شقيقان © توفى والده عام ‎١4١5‏ عن 43 عاماً © يحرص على أن يتهم مَنْ جاءوا
بعده بالتضريط فى أرض مصر والتنازل عنها للسودان؛ ومن أطرف ما يمكن أنه يشير فى هدوء شديد
إلى جذور الأزمة التى حدثت بعد نشر مذكراته بسنوات حول حلايج والشلاتين © حديثه عن ذكرياته
عن خدسته فى السودان ينقلا إلى جو مختلف لم نعرفه من قبل ويثير فينا الجاذبية والانجذاب إلى
السودان وأرضه © المذكرات تورد قصة مهمة تدلنا على مدى معاناة الوطنين نى الجيش المصرى. كان
الاتصال بالمناضلين السودانيين بمثابة سبب لإثارة المشاعب لمن هم من طبقة الرئيس نجيب من الغباء
بالمناضلين السودانيين © تكوين نجيب يندر أن يكون متاحاً فى غيره من الشيادات البار الثورة
© لو لم يقدر للثو, م فى 7 يوليو ‎٠407‏ لكان اللواء محمد نجيب قد تولى وزارة الحربية
وغيرها فى أى من الوز بة الى كان سيناريو الاحداث يومها يفرض تواليها # شخصية غيب
الحربية © الضابط المصرى الوحيد الذى ترجم سخطه من حادث 4 فبراير ‎٠447‏ إلى امستقالة قدمها

للملك © ملامح الثورة الوطنية الحقيقية التى كانت نفسه تجيش بها وهو ضابط صغير © أسفه الحقيقى
لموقف رجال ثورة ‎١487‏ غير المنصف من ثورة 1414 © تقرب هو وزملائه الضباط الشبان من ثورة
‎٠8‏ وقادتها العظماء © قابل النحاس باشا سنة 1474 # سعى إليه ليقول له «إن الجيش وراءك؟
© فى 1447 رفض الانصياع للرغبة فى محاكمة اليوزباشى أنور السادات بشهمة التجسس وهدد
بالاستقالة من منصبه كنائب أحكام © الفخر بالنجاح الذى حققه فى انتخابات نادى الضباط التى
أجريت قبل الثورة؛ تحدى بترشيح نفسه للرئاسة مرشح الملك © أهم إنجازات نجيب الععسكرية ترنبط
بالطبع بما حققه على مستوى القيادة فى حرب فلسطين © كان فى مستوى الرجل الثانى فى قيادة
القوات المصربة المهاجمة نحت قيادة اللواء أحمد المواوى © إصابانه فى الحرب © بصف بعض وقائع
المعارك الحربية التى قدر له أن يخوضها على أرض فلسطين © جهده فى معارك حرب فلسطين فى
مرحلة تالية تحت قيادة قائد جديد هو اللواء أحمد فؤاد صادق © رأيه فى حرب فلسطين ومعارضته لها
بداية © تجربة مثبرة حين انتقل من سلاح المشاة إلى سلاح السوارى ومدى العنت الذى لقيه فى
هذا السلاح الذى كان حكرا على مجموعة معينة من الضباط © مدى التوفيق الذى كان حليفاً له فى
كثير من الأوقات؛ لم يكن الحظ هو كل ما وراء هذا التوفيق؛ لكن اجتهاد نجيب نذ
مهمين له © يبدو فى منتهى الصدق والواقعية فيما يتعلق بحديثه عن حقيقة الدور الذى قدر له
الوقت لا يتتصل من أى عمل قام به © الحوار الذى دار بينه وبين رئيس الوزراء الأخير فى عهد الملك
فاروق؛ وقد كانا يعرفان بعضهما بالقدر الكافى لأن يحدث الحوار بينهما على هذا النحو الذى لابخلو
من الود؛ ولكنه لم يكن فى ذات الوقت حوار الأصدقاء أو المتحالفين © ما وجده على مكتب رئيس
الاركان الفريق حسين فريد حين قدر له أن يدخل رئاسة الاركان منتصرا بعد نجاح الحركة © الرئيس
نجيب يسجل بكل وضوح أن مفكرة حسين فريد كانت تضم أسماء ثمانية من الضباط الأحرار كانوا
مرشحين للتشريد فى نفس يوم قيام الثورة © حواراته مع الأقطاب الثلاثة. رئيس الوزراء (الهلالى)
ووزير الداخلية (المراغى) والفريق حبدر © مدى الثقة والاطمثنان اللذين كانا يصبغان موقفه © رأيه فى
مؤامرة دبرها الملك بالاشتراك مع عملاء الإنجليز للتخلص من الوفد؛ وهو رأى
حصيف 8 نموذج لمأساة كل مسئول فى مصر مع أقاربه؛ ضارباً المثل بنفسه
الأصغر محمود حصل هو الآخر على منحة أخرى لتكملة دراسة الطب البيطرى فى انجلترا.. وفزعت
من هذه الأخبار © يروى نموذجا لمسلكه المبكر فى قيادة الثورة حين كان يخضع لرأى الأغلبية؛ وهو
يروى فى وضوح أنه كان معارضاً لقانون الإصلاح الزراعى. ولكنه التزم برأى الأغلبية © بعد ذلك
حريق الفا
اقتنع بمشروع قانون الإصلاح الزراعى © تفاصيل أزمة من أهم الأزمات التى وقعت بينه وبين زملائه
من أعضاء مجلس قيادة الثورة: أزمة محاكمة إبراهيم عبد الهادى أمام محكمة الثورة والحكم عليه
بالإعدام © الرئيس نجيب يصور الأمر وكأنه ‏ كان هو وحده ‏ الذى أنقذ رقبة إبراهيم عبدالهادى

من المشدقة!! © موقفه من زعماء ما قبل الثورة وبخاصة النحاس باشا الذى طلب عبدالناصر تحديد
إقامته ضمن المعتقلين. لكن الرئيس نجيب بحكمته ‏ حسب رواينه ‏ لم يوافق على مثل هذا الاقراح
© حديثه التلقائى عن الجوانب الإنسانية البسيطة جداً فى حياته ‏ تعبير رئيس الجمهوربة عن نفسه دون
إحساس مفرط بالتأله أو الزعامة © يتحدث بكثير من الصدق والتواضع والواقعية وطيبة النفس عن
كثير من الموافف التى مر بها بعدما أصبح رئيسا لثورة الجيش © ملامح شخصينه الآسرة © المواقف
الطريفة السى واكبت تعرفه كضابط بالملك فاروق عن قرب © سألنى: من
مسدس فى مصر؟ © لقائه الثانى بالملك فاروق حين نخرج هو فى كلية أركان الحرب © قصة حرصة
فاروق كان واعيا ومتقبلا اشل هذه المواقف؛ بل كان حريصا على أن يظهر لأمثال نجيب أنه يفهم ما
كان بين الأسرة المالكة. أفراد الشعب © آلامه الخاصة بعد عزله من رئاسة الجمهورية بطريقة
عبدالناصر من الضباط الأحرار» وها هو بصبر نفسه أو يعزبها # حديث المذكرات عن الإخوان
المسلمين. بعد بلاشك من أهم المصادر للكتابة عن دور أعضاء هذه الجماعة فى أول الثورة وفى أزمة.
مارس ‎١484‏ وفيما بعدها من تطورات سريعة متلاحقة 8 نجيب يصور الأمور على العكس ثماماً. حتى
إنه مضع عبدالناصر نفسه فى الموضع الذى وضع هو فيه من التآمر مع الإخوان على الشورة وعلى
الديمقراطية © يتحدث عن الإخوان وموقفهم فى أزمة مارس ‎١484‏ بمرارة شديا
يمكن أن آنى بأقدم
الإخوان المسلمين وشبابها كانوا أكثر وعيا بالسياسة من قادة هذه الجماعة # حديشه يوحى بما يقوى
الشائعات المتوائرة عن تعاونه مع الإخوان قبيل محاولة اغتبال الرئيس عبدالناصر فى المنشية 8 يرى أن
السياسية المدنية؛ لبصبح هو القوة الوحيدة فى البلد © بعض المعانى التى يضمنها آرائه تنطق بمدى
النضج السياسى الذى أدركه © حديثه عن قلق أعضاء مجلس قيادة الثورة على حيانهم ومستقبلهم
الدمتهورى © يردف برواية موقفة من الحكدم على حتستشى الدمتهورى # يروى قصة لا نكاد
يروبها عن رغبة قادة الثورة فى تأمين حياتهم ومستقبلهم بالأموال 9 الظروف الإنسانية والسياسية التى
كانت تدفع بالوزراء المدنيين إلى الاستقالات المتكررة بسبب عدم نضج قرارات الثوار المتعلقة بالشئون
الداخلية © ضباط الجيش بدأوا ‏ هم أيضا ‏ يتململون مبكراً من تصرنات الضباط 6 رأيه فى ‎١‏
‏المبكر للعسكريين من رجال الشورة عقب قيامها بفترة قصيرة # حديث مرسل عن بداية فساد الضباط
© مذكرات نجيب تخلو فى مجملها من التعريض بأى من زملائه أو نظرائه من قادة القوات المسلحة

على أى مستوى باستثناء سين سرى عامر ومحمد رشاد مهنا فى مواقف معدودة ومحدودة.. وإن
كانت المذكرات لا تخلو بالطبع من انتقاد كل من جمال عبدالناصر و صلاح سالم وهما من الجيل
التالى لنجيب © بروى قصة بدين بها محمد رشاد مهنا فى موقف بارز حدث من قبل الثورة وهو طلبه
الابتعاد عن القوات المسلحة العاملة فى القاهرة بعدما أصبح عضواً فى مجلس إدارة نادى القسباط
© لا بخصص صفحات طوال فى تقييم ونقد محمد رشاد مهنا بعد قيام الثورة؛ وإنما هو يضع هذا
الأسر فى تصوره الطبيمى نتيجة معرفته القديمة © حرصه على نشر البيان الخاص بإعفاء رشاد مهنا
يسجل هذا الإعجاب؛ وهو يذكر من هذه المواقف موقف يوسف صديق مثلاً عقب القبض على ضباط
المدفسية © الرئيس عبدالناصر يحظى بكثير من انتقادات نجيب التى تأنى ضمن السياق بسلاسة
© يتحدث عن دور عبدالناصر فى حرب فلسطين بالطريقة التى تدين عبدالناصر ولا تشرفه © وبلخص
الرئيس نجيب تقييمه لعبد الناصر كرئيس فى سطور قليلة © نلمح مدى النوافق الفكرى الذى كان
موجوداً فى البداية بين الرئيس محمد نجيب والرئيس جمال عبدالناصر © الرئيس محمد نجيب
يتقد فى مذكراته فى مرارة شديدة سياسة صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة فى السودان؛ وتبدو
انتقاداته منطقية وحقيقية © خالد محبى الدين يحظى كالعادة فى كل المذكرات المشابهة بثناء الرئيس
نجيب على توجهاته وتصرفاته © كان بظن أن تجديد الازهر كان يتوقف على إبعاد المشايخ المسئين
يشى بقصور فهمه للتحول الاجتماعى.
الباب الثانى: مذكرات خالد محيى الدين... والآنأتكلم
© التعريف بالمذكرات وصاحبها © إذا أردنا الدقة فلنقل إن خالد محبى الدين نشر الجزء الأول
من مذكراتسه ؛ فقد توقف فيما نشر عند نهاية عام 1488 © التسلسل التاريخى بمعناه المعروف
لابتحقق فى هذه المذكرات إلا فى داخل الفصل الواحد © نجح خالد محى الدين فى أن يقدم لنا
صورة نفسه على أنه الشاثر المتمسك بالديمقراطية إلى أبعد الحدود؛ وتعمد أيضاً أن بقدم لنا صورة هذا
الثاثر وهو يفشل فى تحقيق هذا الهدف لأنه حسن النية # صاحب المذكرات نجح فى أن يلقى بكثير من
العبء التاريخى ‏ إن صح هذا التعبير ‏ على أكتاف مجموعة أخرى من أعضاء مجلس قيادة الشورة
© تفصيلات أحداث مارس ‎٠494‏ بمشابة بطل هذه المذكرات # سعة صدر صاحب المذكرات تجاه ما
يعرفه وما يتوقعه من اخضتلاف بعض رواياته مع الآخرين # صاحب المذكرات يصدر عن رؤية تتمتع
يصنعون التاريخ © أضاف القليل جداً إلى معلوماننا بالاحداث العامة؛ ولكنه أضاف الكثير جداً إلى
معلوماتنا الخاصة بالتفصيلات الدقيقة © خالد سحبى الدين لم يتطع أن ممنع نفسه من انتقاد
عبدالناصر بشدة فى كثبر من الجوانب المهمة فى شخصيتة عبدالناصر للتخلص من رشاد مهنا
© عبدالناصر لم يكن يرغب فى إعطاء أية مساحة جديدة للأصدقاء وتحديداً للضسباط الأحرار

© الإشارة إلى وقوع عبدالناصر فى الخلط بين الرضسا الشعبى والمشاركة الشعبية # صاحب المذكرات
ينظر إلى الإدراك السياسى لعبد الناصر من عل © عبدالناصر لم يدرك أن كسب جولة شىء؛ وكسب
المسار التاريخى شىء آخر © خالد محبى الدين يصف تصرفات عبدالناصر بأنها لا تدرك اختلاف
الظروف © الحرص على إيراد الالتشهادات المناسبة من أقوال زملاته ومعاصريه فيما يتعلق بنقد
أسلوب عبدالناصر فى التصدى للمسئولية © الإشارة إلى تولى أكثر من ضابط القيام بأدوار حاسمة
فى أزمة ‎١464‏ لم يكن عبد الناصر ليقوم بها لأنها نتنافى مع طبائعه وتكوين شخصيته؛ أومع
الصورة التى يريد أن يستبقيها لنفسه فى أذهان الجماهير © الحرص على الإيحاء بترحيب الدوائر
الحاكمة فى الغرب بعبدالناصر بديلاً عن نجيب © تشخيص بعض السياسات العسفية (أو التحكمية)
التى لجأت إليها قيادة الثورة فى أول عهدها: سياسة إما وإماء إما الشورة وإما الديمقراطية © التحليل
الانطباعى لعلاقة الرئيسين محمد نجيب وجمال عبدالناصر ببعضهما 8 الأزمة التى فجرها محمد
نجيب حين بدا له مايدل على تجاهل أعضاء مجلس القيادة لوجوده # تطورات أزمة مارس ‎١464‏ النى
كاد صاحب المذكرات نفسه يصبح من خلالها رئيساً للوزراء 8 رأيه فى موقف الرئيس محمد نجيب
© صاحب المذكرات يستبقى لنفسه الحق فى الدور التاريخى الذى نسب إليه وهو حرصه على عودة
الحياة الشيابية © خالد محبى الدين يروى دقائق ونفصيلات ما حسدث طوال يوم 18 فبراير 1484
قصة اللقاء العاصف مع زملاته فى مجلس القيادة الذين استقبلوه دون أن يتقبلوه © انطباعات
صاحب المذكرات عن غضب الشعب وثورته © كانت حسابات أعضاء مجلس قيادة الثورة قائمة على
والطيران والمشساة معهم؛ لكن هناك شرخ خطير فى الجيش» وربما أدى تجاهله إلى حدوث مذبحة بين
قوات الجيش © صاحب المذكرات يلخص معارضة كثير من أفراد القوات المسلحة لتصرفات مجلس
قيادة الثورة 0 تأمل فى طبيعة العلاقات بين الثوار وبين الرئيسين محمد نجيب وجمال عبدالناصر
© علاقة صاحب المذكرات بالإخوان المسلمين: لا بهادن الإخوان على طول الخط فى هذا الكتاب»
وهو أيضا لا يهاجمهم على طول الخط © كيف بدأت علاقته بالإخوان المسلمين عن طريق عبدالمنعم
وصف غير معهود فى حديث كهذا!! © حواره الأول مع محمود لبيب وحسن البناء وكأنه يسقط
عقيدته الحالية واقتناعاته على نلك الفترة الباكرة مع أنه غير مطالب بهذا © نما فى داخله تحفظ واضح
تجاه تمارسة هذه الجماعة للسياسة على نحو ممارستها © صاحب المذكرات يشير إلى دور الإخوان قد
عمال كفر الدوار: على الرغم مما نعرفه من أن الثورة هى التى حكمت على هؤلاء بالإعدام © صاحب
المذكرات ينعى على الإخوان موقفهم من حكم الثورة بإعدام خميس والبقرى؛ مع أنه يعترف فى ذات
الفقرة بأن «حدتو» نفسها وهى الحركة الشيوعية وقفت من الإضراب العمالى وقفة مستريبة!! هكذا
فإن اللذكرات تتجنى عن عمد لتشسب إلى الساكت عن الحق دورا أكبر من دور القائم بالباطل

© حرص المذكرات على الإشارة إلى موقف «الأخ سيد قطب» المعادى للحركة النقابية لصالح حكم
الدورة © علاقة خالد محبى الدين بالتنظيمات الماركسية أو اليسارية نحظى من المذكرات بوضوح أكبر
المتوقع من قراء المذكرات عن مدى مشاركة جمال عبدالناصر فى الانضمام إلى الحركة الشيوعية
© المذكرات تلمح إلى علاقه الرئيس عبد الناصسر بالحرس الحديدى بل وعلاقة عبدا منعم عبدالرءموف
هو الآخر © مدى النفوذ الذى تحقق لمجموعة الضباط الأحرار من خلال اتصالهم بالقصر الملكى أو
بالحرس الحديدى © صاحب المذكرات يروى قصة إعادته من سلاح الحدود على يد جمال
عبدالناصر ودور الحرس الحديدى 8 الامتنان لزوجته © خالد محبى الدين يعطى لحسين الشافعى دوراً
كبيراً جداً فى نجاح الثورة ليلة قيامها © تقديره لثروت عكاشة © خالد محبى الدين يذكر فى صفحة
العمل المجيد ذاته إلى حسين الشافمى © القصة الحقيقية لتحويل «لجنة القيادة» إلى مجلس لقيادة الثورة
© خالد محبى الدين يتحدث بتعال أو ترفع أو فى تعال مترفع عن إبعاد ثروت عكاشة عن مصر مرجعا
السبب فى ذلك إلى خلاف نشب بين ثروت وبين زملانه حول دوره ليلة قيام الثورة # صاحب
المذكرات يتحدث عن ثروت عكاشة بطريقة يبدو فيها وكأنه مندهش من قبول ثروت جفاء الثورة فى
معاملته © تأثره المبكر بوطنية حسن عزت وإخلاصه العميق لوطنه 8 الضوء القوى على موقتف محمد
نجيب قبل وقبيل الثورة © رأى المؤلف فى أن صاحب المذكرات يتعمد إماك العا من الوسط وكأنه
التعارض مع رواياته التى يقدمها هو نفسه © صاحب المذكرات لا يبدى الاهتمام الكافى بتعريف
المثال: لا يذكر كل زملاثه من ضباط الفرسان الذين كانوا أبطال أزمة مارس 1454 # صاحب
المذكرات يعمد أن يهمل ذكر بعض الأسماء بدون داع © خالد محبى الدين ظلم الرفيق بدر لأنه لم
يحدلنا عن نشاطه بأكثر من ذكر اسمه وأنه اجتهد حتى أ:
عبدالناصر © رأى صاحب المذكرات: أخطأ الشيوعيون منذ الب
القدرة على التعامل المنوازن مع سلطة له علا © حرص خالد محبى الدين على الهجوم
الشديد على كثير من المدنيين القانونيين الذين أحاطوا برجال الثورة فى أول عهدهاء سواء فى ذلك
الستهورى باشا أو سليمان حافظ أو السيد صبرى 8 بل ويضم إليهم نتحى رضوان أيضاً؛ بل ويضم
إليهم من عرفوا بأنهم أميل إلى الاشتراكية كراشد البراوى 8 بل إنه بدون أى داع يضم إليهم على
الثورة بما يرضيها على نحو ما كان يفعل الآخرون # رأى خالد محبى الدين فى موتف لسليمان حافظ
© طبيعة تعامل الثورة مع القانون 0 يتتقد الفقيه القانونى الكبير الدكتور عبدالرزاق الستهورى بطريقة
ز وجه السياسى فى شخصيته.؛ ويؤخر دور الثائر # خالد
اليسار فى ذلك الوقت كار

مباشرة © الحديث عن الاعيب القانونيين © خالد محبى الدين فى وسط هذا الحديث عن هؤلاء جميعاً
يثنى بشدة على عبدالجليل العمرى.
الباب الثالث: مذكرات عبد اللنعم عبد الرموظ.., أرغمت فاروق على التنازل عن العرش
القوات الجوية لأن ترتيه فيها السابع ومن ثم فإنه سيفيد من هذا الموضع © بعد صدور المذكرات: لم
تعطه الصحافة الإخوانية ما تعطيه عادة لما هو أقل منها © طبيعة الاختلاف الصامت لصاحب المذكرات
مع الإخوان؛ بناء على «تقدير الموقف» فى أزمة مارس ‎٠484‏ كان عبدالمنعم عبدالرءوف بريد قراراً
حاسماً بالتصدى لعبدالناصر وهو لا يزال فى أولياته © رأى المؤلف أن عبدالتصم عبدالرءوف يتفوق
آفاقه السياسية. وقدراته على اتخاذ المواقف # حديث صاحب المذكرات عن المصاعب التى لاقاها
يسبب ترك الوطن © قسوة النفى والتشريد فى جو التعتيم الذى كان بحسيط حياتنا السياسية كلها
© سيوف الاتهام تظل مسلطة على رقاب أمثال عبدالمنعم عبدالرءوف حتى بعد وفاتهم © قدر لجماعة
الإخوان المسلمين أن تعانى من اضطراب شديد فى تقييم أصحاب الجهود والنشاط فيهاء دون أن تكون
هناك حقيقة معلنة أو متفق عليها © المذكرات بمشابة أهم وثيقة سياسية تتناول دور جماعة الإخوان
لعامل الوقت. وأنه نقل هذا الوعى إلى أصحاب اللقرار من الإخوان المسلمين, لكنهم لم با
خطورة الأمر بنفس الدرجة من الدقة التى تمتع بها تقديره هو © صاحب المذكرات ينتقد القرارات
المنسرعة النى نسب صدورها إلى الإخوان المسلمين وذلك من قبيل عدم اشتراكهم فى الحرس الوطنى
© انضمام الأستاذ سيد سابق إلى الرئيس جمال عبدالناصر فى التشكيك فى صلاحية الأستاذ الهضيى
لمنصب المرشد العام للإخوان © تحليل جيد لشخصية هنداوى دوير © المذكرات تنفرد بالحديث عن
مظاهرة من عشرة آلاف شخص قامت فى الخرطوم تأييداً لعبدالناصر فى قرار إعدام سيد قطب!!
© صاحب المذكرات يجاهر بانتقاده للحال التى وصل إلبها النظام الخاص للإخوان المسلمين بعد
شهرين من هربه 8 يتحدث بتعال وتأقف عن اللجنة الخماسية التى تشكلت فى بيروت من الإخوان
المسلمين منه ومن سعيد رمضان وكامل الشريف 8 يتحدث بعدم ارتياح أو باشمئزاز ونفور عما أشاعه
عنه بعض الإخوان المسلمين من أنه أصبح جاسوساً لعبدالناصر على الإخوان فى أثناء تواجده فى
بيروت © يروى بداية تعاونه مع الاخوان المسلمين بقدر معقول من التفصيل+ الأول بالمرشد العام
الديخ حسن البنا فى أواخر مايو 447 © تكوين الخلية الأول لضباط الاخوان المسلمين © بيعة
عبدالتصم عبدالرءوف وجمال عبدالناصر وزملائهما 9 تطور علاقته بعبد الناصر والضباط الأحرار
فيما قبل الثورة # متى حدث التحول فى فكر جمال عبدالناصر بالاتجاه إلى توسيع ما قد نطلق عليه