موسوعته "الفتوحات المكية" بل ويكتبه في ِ
والنبوات والسمعيات كما هي عند أهل السنة والجماعة؛ ولهذا كان مذهب التوقف أكثر .
عن ارتكاب جريرة تكفير المؤمنين. ولعل علما ءنا القدامى الذين توقفوا في أمر القضايا المشكلة في
شكالات ضمن هذه الضوابط وفي ضوء ما توجبه
عربي لا يلم الناس جما يقوله أصحاب المكاشفات. بلك طم
أتى اصاحب الأسرار) بأمر جززه العقل وسكت عنه الشرح؛ فلا
: لىإ متكتب
ك بقول « أما العاقل اللييب. الناصج نفسه؛ فلا يرمي به. ولكن يقول +
في باب الجائرات. ولم نتكلم في قائله بشي
ب الذي أقدم ترجمته -من الأصل الفرنسي ومن الترجمة الإنجليزية- لقراء العربية
من الكتب القليلة التي أ على عاتقها -في تحليل علمي بالغ الدقة- بيان مفهوم الولاية عند
ابن عربي. والكشف عن كثير من أسرار هذا المفهوم المركزي في كتابات الشيخ الأكبر من ألفها إلى
يانها. وقد استطاع المؤلف, ما تفرد به من حضور متميز في تراث شيخه ابن عربي . أن يجلي صفحات
طويلة كا مجهولة لدى الكثير من العلماء والباحثين. وحسب القاريء أن يعلم أن الأستاذ ميشل
1 سؤلف الكتاب- قد جلى على تراث ابن عري أكثر من نصف قرن من ازمر
يستجلي غوامضه في صبر يندر أن يتوفر لباحث في عصرنا هذا ؛ وقد جا
اتعكاسا حقيقيا لمدى معرفة المزلف الدقيقة بخفايا تراث الشيخ الأكير ينا ملا التعبرك كر
معنى الولاية على وجه الخصوص؛ وسيُدرك «اثار هذا التاريخ الطويل في صحبة التراث
عن رؤى الشيغ الأكبر وأنظارد وعلومه كثيرا من الغبار المتراكم عليها . ويخلصها من فهوم غير
بقي أن
الأمور. فإن هذا الكتاب -وبعيدا كل البعد عن التعصب للشيخ الأكبر أو التعصب ضده- لا شك
سيغدو في بد القاري. مصباحا قوي الضوء ينكشف به كثير مما كان مجهولا من قبل في تراث
. فالمهم في الحالين هو حسن الفهم لما يقوله هذا الملهم العملاق.
د أعند اليب
عميد كلية أصول الدين بجامعة ١!
مدينة الأقصر 6 جسادى الأخرة 1419 هه
خ الأكبر سلطان العارفين بالله محبي الدين بن العربي الحاقي
ورد فى الخبر الصحيح في صحيح سل معن رسول الله صلى الله علية
وأوجده على صورته فالعال مر كله في غابة الجمال ما فيه شي من القبح
صورة الحق [.] فهو المتجلي في كل وجه والمطلوب في كل آبة والمنظور
اليه بكل عين والمعبود في كل معبود [. ] تجبيع العال مله صل
واليه ساجد ويحمده مسبح فالألسنة به ناطقة والتلوب به هائمة عاشقة
من كتابه الفتوحات المكية الباب 372. الجزء الثاك. ص 450-449
في سنة 1845 وفي مدينة لييزج نشر المستشرق جوستاف فلوجيل 110201 امه
-أحد تلامذة سيلفستر دي ساسي- كتاب التعريفات للجرجاني!!'؛ ونشر بذيله مصنفاً صغيراً
بعنوان *اصطلاحات الشيخ محبي الدين بن عربي“. وبنشر هذه الرسالة الصغيرة التي
ألفها الشيخ الأكبر في "ملطيه سنة 1218/615 خطت مصنفات عربي خطوتها الأولى
-على استحياء- نحو دوائر الاستشراق!2'. وبرغم هذا الاتصال الباكر بين الغربيين وتراث
ابن عربي؛ فإن الدراسات الأولى التي تميزت بشيء من الأهمية؛ لم تظهر في دوائر الاستشراق
إلا بعد مضي فترة متأخرة نسبيا ء فقد كان علينا أن ننتظر عام 1911 لكي ينشر نيكولسون في
لندن كتاب ”ترجمان الأشواق“. مصحوباً بترجمة إلى اللغة الإنجليزية. وصحيح أن »1888 كان
قد ترجم في سنة 1901 إلى اللغة الإنجليزية رسالة منسوبة إلى ابن عربي. بعنوان ”رسالة
سنة 1910 غير أن نسبة الرسالة لابن عربي لم تكن للأسف نسبة صحيحة. مما أدى إلى الوق
في أخطاء عديدة'”'. ثم جاء عام 1919 فكان على وجه الخصوص عاماً حافلاً بدراسات المستشرقين
عن ابن عربي؛ إذ نشر نيبرج مجموعة رسائل بعنوان تناخ" .100-31 مع معالطء5 0861068
يرة لابن عربي؛ قد لها بمقدمة مطولة. كما ألقى أسين بلاسيوس محاضرة
0090100 ه5501 وفي هذه المحاضرة أثار بلاسيوس قضية
)١( ظهرت طبعة فلوجيل للتعريفات تحت عنوان تمسات معاد لممساما. انرز م5 نازو بعمطامقو0
(2) هذا الصتف هو كتاب اصطلاحات الصوفية, أو كتاب اصطلاح الصوفية. وتوجد منه على الأقل
غير طبعة فلوجيل هذه طبعتان آخريان (ط. القاهرة 1357 ط. حيدرأياد 1948), وله ترجمة بقلم
لاما ول منمة في : 216و 7أ0ف لا 6:11 4/11 101/7101 أكسفورد 1984, مجلد 3
ص 54-27, وقد فسرت المترجمة إشارة وردت في ذيل النسخة تتعلق بموضوع اكتمالها, لا بموضوع
ابن عربي وإنما كتب بعضاً منه؛ وحقيقة اب لابن عربي لا يمكن أن
تكون موضع شك بحال من الأحوال, وصحيح أن النسخة الأصلية المكتوبة بخط اموا
بخزانة شهيد على 24/2813, نسخة ناقصة غير كاملة؛ غير أن التص الكامل لكتاب
موجود بتمامه في الباب الثالث والخمسين من كتاب الفتوحات. مجاد 2 ص 134-128. وبحوزتما
(3) راجع فيمابتعلق بهذه المشكلة مقدمة ترجمتنا لرسالة في الوحدة المطلقة
لأوحد الدين البلياتي؛ باريس 1982
210/010 مدريد, غرناطة 19234. انظر يما يتعلق بهذا الموضوع مقالة
0500م # بسعنسوان 600000 1010000 0005425 10006611560 اللنشورة في
وتوالت بعد ذلك سلسلة من أبحاث بلاسيوس شجعته على نشر كتاب بعنوان :
مل تمداهةن داه (8 عام 1931؛ وفي هذا الكتاب -وعلى غير ما يتبادر من عنوانه- اتخذ
آخرمااة. ثم ظهرت في سنة 1939 في كمبردج دراسة للباحث المصري ”أبو العلا عفيفي“
بعنوان ”الفلسفة الصوفية عند محبي الذين بن العربي .إن بطو مصلتام لمعتاجيا 110)
الغيب عن احب الفتوحات. ٠ ثم تتابعت بعد ذلك. في أعقاب الحرب العالمية الثانية, اهغتمامات
+ في مجال نشر النصوص. أو الترجمة. أو الدراسات'"". وسوف نشي إلى
معلل هذ الأتضال في خلال بحثنا هذا ويقفز إلى الذهن الآن كتابان نعتبرهما من
أبحاث في هذا المجال. أولهما كتاب ”الخياز ل الخلاق في تصوف ابن عرني” ”للك
تخ مطائل ممجا انيد نا حدمل معأرين؛
تسر (1966 وان بدمجادة1 نهد تاس نجادها 10011:0) وهو دراسة مقارنة بين ابن عربي
و 7:00 «ساء ويجب أن نضيف إلى هذين الكتابين كتاباً آخر؛ بعنوان الطريق الصوفي للمعرفة
تحفظ الغربيون في بداية الأمر تحفظأ شديداً تجاه ترات الشيخ. وتقديره التقدير اللائق
به؛ وعبر ماسينيون عن هذا التحفظ باتخاة موقف عداني ثابت تجاه ابن عربي ؛ توارثه تلاميذه
قد وصل أمر هذا العداء إلى
فإن قتصارى أمرد أن يتحدث عنه بأسلوب !.
أن من تعاطف من هؤلاء التلاميذ مع ابن عربي
إل المتهكم , من هؤلاء 11001 :0180100 الذي يقر»
ل بشهرة ابن عربي الكبرى التي جعلت منه أكبر شخصية صوفية في الشرق
وكذلك يعترف كارا دو فو 0لا دله»: بأن "شهرة ابن عربي في الشرق لا تتوقف عن الذبوع
والانتشار, حتى في أيامنا هذه“ . لكنه ما يليث أن يعلن أنه بالرغم ما لمنهج ابن عربي
التوفيقي من سحر وجمال. إن فط العرض السائد في مؤلفاته فط دنيوي حسي ؛ مفعم بالحركة
ظهرت في باريس 1982 بعنوان 6000:1016 «1/100, وفي هذه الترجمة مسائل كثيرة لعب
فيها الهوى والغرض الشخصي دوراً كبيراًء
عما نشر عن ابن عربي باللغات الغربية منذ خمسة عشر عاماً تقريباً؛ وهذا المقال منشور
(1) 273 1923 كابيطا مط ممستوفونا حسما ماع
-في شي » من المهارة- ما يمكن أن نسميه اليوم ”فنٌ إعادة التوظيف”؛ ليقرر أن ابن عربي
مسيحي بدون مسيح ؛ وأنه مدين لآيا + الصحراء في كل ما جد به الروحانبات الكاثولبكية
-فيما بعد- من غير وعي أو تفطن منه لدوره هذا. وكذلك نظر أبو العلا عفيفي إلى تراث
ابن عربي من منظور فلسفي بحت.؛ دفع به -في نها أمر- إلى تفسير هذا التراث
تفسيراً هزيلاً مختزلاً. فابن عربي في منظور غيفي؛ لا يُعدَ مفكرا بين المفكرين الآخرين؛
ومذهبه لا يرقى إلى مستوى مجرد عرض منهجي لتأملات عقلية بسيطة. ونفس هذه
وإحاطة. أما كوربان 50«ن© فقد كان أكثر ذكاء من كل هؤلاء الذين نظروا إلى تراث
كان محموما باختراع شخصية شيعية مستثرة. صر على بعثها من بين السطور في
كتابات الشيخ الأكبر . هذا الشيخ المعروف باتجاهه السّنيٌ المعلن في صراحة ووضوح. . فلا
إذن- أن تجيئ تصورات كوربان عن ابن عربي تصورات مضطربة تحتاج في أكثر
ية في شخصية ابن عربي؛ وامتزاج معظم
العلوم المتبايئة؛ بالصور الأدبية المتنوعة في تراثه. كل ذلك جعل من طبيعة هذه
وقد ظهرت -منذ سنوات عدة- دراسة إحصائية مؤلفات ابن عربي -تلك التي لم
مصتفات ابن عربي. -بعد استبعاد المنحول منها والمشكوك في صحة نسبته إليه- أكثر من
ات عديدة؛ إضافة إلى أنهم لم
كتابات ابن عربي نفسه. لكن تبقى الدراسة التي أعدتها كلود عدأس 80005 0008© عن
ابن عربي دراسة مستوعبة بكل المقاييس؛ ولا مقر من الرجوع إليها والإفادة منها . سواء
فيما يتعلق بحياة اين عربي أو بمصنفاته وتراثه'9".
ولنشرع الآن في تحديد بعض المعالم البارزة في حياة الشيخ الأكبر :
هو محيي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتقي الطاني؛ ولد
برسية في اليوم السابع والعشرين من رمضان من سنة 560ه (7 أغسطس 1165م) أي بعد عامين
من خلفاء بني العياس.
أمضى ابن عربي فترة طفولته بإشبيلية؛ مع أسرته التي انتقلت إليها عام 568ه/ 1172م
وسلك طريق القوم وهو في سن السادسة عشرة تقريبً'"!'. ثم بدأت صلاته وصداقاته تتوطد مع
شيوخ الطريق من الأندلسيين. وقد تحدث هو نفسه عن نحو خمسين شيخاً من هؤلاء الشيوخ؛
ذكرهم في كتابه روح القدس؛ ومن المحتمل أن يكون لقاؤه بابن رشد قد حدث في هذه الفترة
حاله الأول فيخرج عن كل ما يمتلكه من حطام الدنيا . ويسلك مسالك الرهاد . متخذاً من
المقابر والجبانات مسكناً ومأوى2!'. وما بلغ سن العشرين كان قد قطع سلسلة كاملة من
المقامات الروحية. وهي منازل على طريق أهل الله. حسب اصطلاحات الصوفية؛ وقد افع في
هذه الفترة بهبات كشفية وعلوم غريبة وأذواق عزيزة*''. أما رحلاته وأسفاره فإنها وإن كانت
(9) كلود عداس . ابن عربي أو : التفتيش عن الكبريت الأحمر (بالفرنسية) , ط جاليمار ؛ باريس
(10) يفهم من بعض تصوص الفتوحات (425:2) أن دخول ابن عربي الطريق كان سنة 580, بينما
يفهم من إشارات أخرى متفرقة أن دخوله الطريق كان سابقاً على التاريخ المذكور بستين
(11) القتوحات 4ص 172
45 الفتوحات 3 من )١2(
(3)القتوحات 2 ص 425.
والانتشار في ربوع المغرب بعد عام 1193/590. ولم تتوقف حياته عن الأسفار المتصلة حتى
إشبيلية سنة 592؛ ثم نجده -من جديد - في قاس ستة 593 ٠ 4 , وفي قرطبة سنة 595؛ ثم يعود
تكتمل الفترة التي أمضاها من حياته في بلاد المغرد ؛. وفيها ألف ما يقرب من ستين كتاباً؛
على وجه التأكيد. ثم يحصل له كشف'*'' يُؤْمر فيه بالتوجه شطر المشرق؛ فيترك بلاد المغرب
ليُخْلَفها وراءه إلى غير رجعة؛ وفي نفس هذه السنة 598 ه (1201- 1202م) يتابع ابن عربي
على موعد مع حدث روحي ضخم ؛ نتحدث عنه فيما بعد. ويمتد المقام بابن عربي في الحجاز في
الفترة ما بين عامي 600-599 يستأئف بعدها سيره إلى الموصل؛ فبغداد ؛ فبيت المقدس 1601
فونية. فالخليل 602. ومن جديد نراه في مكة سنة 604 ثم في حلب سنة 606 ثم في بغداد سنة 608
الوقت في هذه البلدة أو تلك. وقد خطب ود الأمرا ء والوجها »؛ كما تطلع الفقها ٠ والعلماء إلى
محاورته ومحادثته. وهكذا طاف هذا المتأمل الراسخ في عالم الثبات. مناطق الهلال الخصيب
وبلاد الأناضول دون توقف أو استقرار . وكان في تطوافه -وحيثما حل أو ارتحل- لا يكل ولا مل
تتوالى رحلاته وتتعدد إقاماته بين ربوع آسيا الصغرى حتى سنة 1223/620 ؛ وإذ ذاك يدخل
بها ؛ وفيها يُكمل كتابة النسخة الأولى من الفتوحات. قمة مؤلقاته الصوفية
أليفه بمكة المكرمة قبل إحدى وعشرين سنة خلت (على أنه سيعيد كتابته للمرة
الثائبة قبل وفاته ببضعة أعوام . وبحوزتنا مخطوط هذه النسخة؛ وهو بخط ابن عربي ؛ وبقع في
سبعة وثلاثين مجلداً) ؛ وفي دمشق أيضاً يصنف ابن عربي كتابه قصوص الحكم” إثر رؤيا
الحقيقة العرفانية. والواردات الروحية التي هي ثمرة الأوراد والأذكار انف بالموصل
متعددة, وكانت القراءة الأخيرة بتاريخ 10 ربيع الأول من سنة 638 ه. وفي 28 ربيع الآخر من
نفس السنة (16 توفمير 1240م) -أي بعد مضي أسابيع قليلة على آخر قراءة لهذا الكتاب-
(14) الفتوحات 2 ص 436.
وفي مدينة دمشق؛ توفي محيي الدين.
في بداية الباب الرابع من الفتوحات المكية, وخلال مخاطبة ابن عربي لشيخه وصفيّه
التونسي,؛ عبد العزيز المهدوي, الذي أهدى إليه تأليف كتابه الفتوحات؛ بستعيد اين عربي ذكريات
إقامته في منزل المبد, بتونس سئة 598/ 1301 يستميله ليلحق به في مكة المكرمة التي يصفها
بأنها ”أشرف منزلة جمادية ترابية" . ثم ما يليث أن يتابع الحديث عن خصائص بعض الأماكن
والمواضع كالبيوت والزوايا والمقابر» وأبها أكثر مناسبة وملاءمة للتأمل الصوفي فيقول :« إن للأمكنة
: ) فكما تتفاضل المنازل الروحائية كذلك تتفاضل المنازل الجسمائية»
الاختلاء في وسط المقابر القريبة من المنارة. وقد سأله ابن عربي مرة عن سيب ذلك فقال
الشيع المهدوي « إن قلبي أجده هنالك أكثر منه في المنارة»؛ ثم َ
أنا أيضا ما قاله الشيخ». وهذه الميزة؛ أو الخاصة الروحية التي تتميز بها بعض الأماكن دون
1 الشيخ الأكبر .أو سلطان العارفين'؟!'. حسبما لقبته
بعضها لا يفضل البعض الآخر في شي + ماء بل حقيقة الأمر -كما
-وتبريراً كذلك- لصورة من أشد صور ”التبرك بمقامات الأ؛ أوليا ء ومزا نهم
كتب ابن عربي كلامه هذا بعد وصوله إلى بلاد المشرق في مطلع القرن الثالث عشر
الميلادي, ولم يض على ذلك قرن من الزمان حتى شن ابن تيمية -الجدلي الحنبلي- حربا شعواء
لا هوادة فيها على زيارة القبور. وعلى أمور أخرى تجري مجراها . وأبطل التوسل بالأولياء. بل
أبن عربي- أن مرور ولي
(15) لزيد من المعلومات التفصيلية عن حياة ابن عربي. راجع القسم الأول من كتاب أسين بلاسيوس:
ولكنها دقيقة فى مقدمة ترجمة 001600 :811 لكتاب (ررع القدس) 19711 سلما ىمتصططامة ماركا
وله ترجمة باللفة الفرنسية بعتوان : 979/ جافيم متسسلالسارال تارسك
(16) الفتوحات 1ض 98 - 99