تعريف أبن عربي . . ا ا
١ - المصادر غير الصوفية حا
؟ - المصادر الصوفية 6
القرآن والحديت 7
٠ - موضوعات الرسائل وأسلوبها مظاهر عامة 215
+ - منجنا في التحقيق ......
الرسائل
-١ عين الأعيان .... مد ب تلا
- خروج الشخورص من بروج الخصوص ١77
رسالل ابن عربي
- انخراق الجنود الى الجلود وانغلاق الشهود الى السجود .... ١647...
١ - شرح رتبة الشيوخ وبيان قدر النافخ والمنفوخ .. .... بن
؟ - أحوال المريد مع الشيخ وما هو الصاحب
والصحوب والمحب وال محبوب الا
117 ........ فصل في شرح مبتداً الطوفان - ٠
97 ...... المقدار في نزول الجبار +
المقدار في نزول الجبار ... بس
8 - نشر البياض في روضة الرياض . ا
٠ - كشف سر الوعد وبيان علامة الوجد .. 1
لعل هذه الرسائل التي ننشرها لأول مرة؛ تمثل الإنعطافة الأخيرة
في فكر دابن عربي» عامة؛ استكمالاً لمشروعه الفلسفي - الصوفيء
بمكن القول إنها تمثل خلاصة واضحة لأفكار دابن عربي» ومعارفه
التي دفعتنا إلى نشر هذه الرسائل هي ما يترتب على غيابها من نقص
مؤثر في مكتبة «ابن عربي»؛ وما يشكله هذا الغياب من فراغ ملموسٍ
سابقة «لابن عربي» تمتد عبر مذهبه المتكامل في مجال الإلهيات»
الأخيرة لتفاصيل الحياة الصوفية في الفكر الإسلامي» وفق عرض
نظري ميل للميتافيزيقيا. لتكتشف الوحدة الكاملة للأفكار التي
ومؤلفاته. لنقرر أن «ابن عربي» يعدّ حقيقة الشارح الأعظم للفكر
الصوفي الإسلامي.
رسائل ابن عربي
إن اكتشاف هذه الرسائل ومن ثم القيام بدفعها إلى الدور خطوة
تنطوي على أهمية كبيرة تتمثل في المشروع الوجودي والمعرفي الذي
السابقة حيث يتوفر له من السعة ما يخرج به إلى خارج المتضادات
العقائدية والسياسية إلى مديات أوسع. لكنه في النهاية لا يتجاوز
الفكرة الدينية داخل الإطار الإسلامي وفق فهمه هو الذي يشكل
اندفاعة اتضحت آثارها داخل الفكر الإسلامي. لتواجه جملة من
الإختراقات عن تجربة تآلفت مع الشرع؛ ومارست الخروج الإيجابي
من الحدود المألوفة لتشكل في النهاية موقفاً فاعلاً للعقل الإسلامي»
إن بحث نصوص هذه الرسائل تدفع المتابع لفكر دابن عربي» إلى
الوقوف إزاء الإشكالية التي يعرضها بفهم أن الدين الإسلامي عنده
هو الحقيقة المطلقة التي تتضمن شريعته الشرائع التي سبقته؛ ليذهب
الإندراج ضمن موقف الخارج المتمرد؛ معتمدا على نزعة موسوعية
أن يوفر التحديث الفكري المنتج؛ وسط الإلزامات المتعارضة بين
الشرع والتجربة. ولذا فإنتا تعرضنا في المقدمة إلى مبحث «مصادر
ابن عربي» عبر مفصلين: المصادر غير الصوفية» و «المصادر الصوفية»
التعرض لفلسفة «ابن عربي» من جهة. ولقلة الدراسات في البحث
عن مصادر فكره؛ من جهة أخرى في الوقت الذي تنتشر فيه مئات
الدراسات عن تأثير فكره على الفكر التالي عليه» فوجدنا أن تتناول
تأثره هو بالفكر السابق عليه.
هذه الرسائل وأسلوبها عبر عرض مظاهرها الأسلوبية عامة؛ ثم
عرضنا منهجنا في التحقيق بشيء من التفصيل. رخصصنا الفهارس
واللاحق في جر الكتاب كما سنوضح ذلك في المقدمة.
وبقي أن نشير إلى أننا لم نوفر أي جهد لغرض إظهار هذه
الرسائل» التي نعتقد أنها ستساهم باستعادة المنظور الفاعل للعقل
الإسلامي داخل الموقف الشرعي. لنقدم هذه الرسائل موقنين أنها
تخلق حواراً حقيقياً فعناء كما يمكن لها أن تجيء عبر زمنها البعيدء
فنستقبلها لتخلق داخل ثوابتنا الفكرية جدلاً حركياً مع فكر حقيقي
فاعل خارج كل حدود المجموع الكلاسيكي.
تعريف أب مري؟ى
أبو بكر" محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي
يعرف بإبن العربي في المغرب واصطلح أهل المشرق على ذكره بغير
ألف ولام فرقاً بينه وبين قاضي قضاة أشبيلية أبي بكر محمد بن
العربي المعفري المتوفى سنة 567 ه.
ولد ابن عربي في ليلة الإثدين ١١ رمضان اسنة 595هه (7/8
تمرز/ يوليو 5١١٠م) في «مُرْسِية» حاضرة شرقي الأندلس التي كان
يحكمها بالإضافة إلى «بلنسية» الأمير المستقل سلطان الموحدين
«محمد بن مرد نيش» وكانت ولادة ابن عربي في عهد الخليفة
العباسي «المستنجد بالله». في كنف أسرة عريقة وغنية معروفة بميولها
الدينية والروحية أمضى ابن عربي سنواته الأولى في «مرسية»»؛ ولما
بعد أن خضعت «مرسية» لحكم الموحدين. وفي هذه السن المبكرة
تلقى ابن عربي علومه الدينية والأدبية فدرس جميع علوم عصره
)١( تختلف المصادر في كنية «ابن عربي»؛ فتذكر بعضهاء أنه «أبو بكره؛ فيما تذكر
مصادر أخرى أنه وأبو عبد الله» وقد وردت كلا الكنيتين في مؤلفاته؛ ولأن الكنية
الأكثر شهرة هي «أبو بكره؛ أبتناها هناء
رسائل ابن عر,
المعروفة على أشهر علماء الأندلس وقد هيأت له مواهبه الأدبية
المبكرة ونبالة محتده أن ينال مبكراً وظيفة كاتب في حكومة
«أشبيلية» ويتزوج من امرأة صالحة من أسرة كريمة هي (مريم بت
محمد بن عبدون البجائي) التي أسهمت مع عوامل أخرى في دفعه
إلى طريق التصوف فدخل الخلوة بذكاء متوقد وهو يلم برؤى روحية
نافذة وجمعه والده في «قرطبة» مع أعظم شارحي «أرسطوه العرب
الفيلسوف أبي الوليد بن رشد (ت 545ه) بعد إلحاح من الأخير
وكان هذا الجمع ذروة اللقاء بين العقل والقلب إذ مثّل على المسترى
التاريخي آخر لقاء بين طريقين سينتهجهما العالمان الشرقي والغربي
فيما بعد» حيث أصبح «إبن رشد» أعظم المفكرين المسلمين في الغرب
المسيحي فيما أصبح «ابن عربي» الشخصية اللامعة على مستوى
تاريخ التصرف قاطبة في الشرق الإسلامي.
حقق ابن عربي منذ مطلع شبابه شهرة عريضة في الأندلس
متواصلة مع المتصوفة ومناظرات مع مختلف الجماعات والمذاهب
والتحل. وقصده الكثير من التلامذة والشيوخ بقصد الإتصال به
والإفادة من أفكاره.
وفي نهاية سنة 47 5ه قرر ابن عربي الرحيل إلى المشرق بصورة
والمدينة وبغداد والموصل والقدس وآسيا الصغرى» حيث تزوج هناك
وهيأت له هذه الأسفار الطويلة أن يلتقي عدداً كبيراً من أعلام
من أبرز تلامذته:
- صدر الدين القونوي (ت 1979ه)ء
شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي (ت 77١ه)
مؤلف كتاب (عوارف المعارف).
تتريف أن عري
عز الدين بن عبد السلام.
أبو عبد الله زكريا بن محمود القاضي المعروف بالقزويني»
مؤلف كتاب (عجائب المخلوقات).
إبو عبد الله محمد بن محمود الحافظ مجد الدين بن الدجار
صفي الدين الحسين بن جمال الدين الأنصاري مؤلف كتاب
(سير الأولياء في القرن السابع الهجري).
سعد الدين محمد بن المؤيد الحموي.
الملك الظاهر غازي بن الناصر صلاح الدين الأيربي»؛ صاحب
حلب (ت 117ه).
القاسم بن الحافظ بن عساكر.
- الملك «كيكاوس» ملك الجزء الإسلامي من آسيا الصغرى.
- شمس الدين الخوبي قاضي قضاة الشافعية في دمشق.
وغيرهم» كما كاتب أعلاماً آخرين كعمر بن الفارض (ت
"7+ه) وفخر الدين الرازي. وقد هيأت له هذه الأسفار
وفي سنة (178ه) استقر به المقام في صالحية «دمشق» على
كبيرة من الكتب والرسائل منها «قصوص الحكم» كتابه الأكثر
شهرة. الذي ألفه (سنة 79ه) وأكمل كتابه الموسوعي الضخم
«الفتوحات المكية» الذي أكمله (سنة 5 17ه) كما كتب ابن عربي
هذه الرسائل التي نقدمها للنشر للمرة الأولى.