وعندما جاء الإسلام أخذت المرأة فيه مكانة اجتماعية؛ ورفع من المرأة؛ واعترف بإنسانية
وإبرام العقود.. والإسلام أحدث نقلة نوعية في وضع المرأة ودورها؛ حيث انتقل بها من الدونية
والوأد إلى مركز محترم في الأسرة والمجتمع.
إلا أن أعداء الإسلام والتيارات الهدامة ظلت تهاجم الإسلام وتنشر شبهات حول وضع المرأة في
بدأ الاهتمام بقضايا المرأة على المستوى العالمي بشكل واضح في عام 1975م حيث أقيم
المؤتمر العالمي الأول؛ وفي عام 1979م عقدة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمرا تدت شعار
(القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة) طبعا بالمفهوم الغرد,
المرأة.. وثانيا لأن فيها رسما لنمط الحياة في مجالاتها المختلفة بالمنظور الغربي لحقوق المرأة
والقائم على ركيزتي الحرية التامة والمساواة المطلقة.. وحيث إن المرأة المسلمة تتطبع
بالسرعة المط!
وتعد اتفاقية هذا المؤتمر
ن: الأول أنها تعتبر الدين من أشكال التمييز ضد
اتخذ الغرب عدة خطوات من أجل سرعة تفعيل
بالنموذج الغرد,
تغريب المرأة المسلمة؛ وذلك مثل عقد مؤتمرات قمة لامرأة على مستوى قرينات رؤساء وملوك
الدول العربية؛ وأ
ومن أبرز الموضوعات في قضايا المرأة المسلمة في مؤتمرات الأمم المتحدة هي قضية دمع
مفهوم الجندرة «©0600؛ ويعني (نوع)؛ وهو يعد من المصطلدات الجديدة؛ وكان أول ظهور
له في وثيقة مؤتمر المرأة الرابع في بكين؛ وكلمة #©06070؛ هي بديل كلمة «9؛ التي تشير
إلى ذكر وأنثى؛ وهذا التحريف في اللغة يهدف إلى تحرير مفهوم (المذلية الجنسية).
وكذلك من قضايا المرأة في هذه المؤتمرات مفهوم الصحة الإنجاء
.. وهو مفهوم يشتمل على
الأمومة الآمنة؛ وكل ما يتعلق بصحة الأم من حيث
التغذية الصحية الكاملة والولادة والنفاس والإرضاع الطبيعي وصحة المرضع؛ وهذه أمور كلها
حق لا جدال فيها؛ والإسلام يدعو إلى ما فيه صحة الإنسان وسلامة بدنه.. أما الأمور الباطلة
الذي تشتمل عليها مفهوم الصحة الإنجابية فهي:
أولا: التنفير من الزواج المبكر وبشدة؛ وفي أكثر من مؤتمر؛ مع الصمت المطبق عن الحديث
عن العلاقات ١١ إذا كانت خارج إطار الزوجية وفي سن مبكرة.. فما أعظم هذا
ثانيا: الحد من الإنجاب؛ وإباحة الإجهاض.. تعتبر هذه المؤتمرات أن الزيادة السكانية -خاصة
في البلدان النامية- تؤثر بصورة ضارة على صحة الأفراد والأسرة؛ وتشكل عائقا خطيرا أمام
الاقم الاجتماعي والاقتصادي في كثير من البلدان!!.
هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا يصدر الغرب للشمرق الإسلامي دعاوى تحديد النسل؟!من المؤكد
أنهم يهدفون لنوع جديد من الاستعمار؛ يدفع الأمم غير المتقدمة إلى مزيد من الذل؛ بينما نجد
الغرب يشيع في أوساطه الدعوة إلى زيادة النسل وا
سنغافورة تقدم الحوافز المالية للأزواج لكي ينجبوا المزيد من الأطفال؛ والحكومة المنغولية
تكافئ من تنجب ثمانية أطفال بلقب الأم المثالية؛ والرئيس الفرنسي السابق ديستان أعرب عن
خوفه من النمو السكاني الإسلامي على التماطئ الآخر للبدر المتوسط؛ يقصد المغرب العربي؛
خشية أن يتمدد المسلمون نحو أورباء
جيعه بكافة الوسائل الممكنة؛ ونجد
إن أهم سلاح في أيدي أعداء الإسلام هو المرأة؛ لذلك يهاجم الغرب الإسلام زاعما أنه دين
يضطهد المرأة؛ وقد اتخذوا لذلك مداخل متعددة مثل تعدد الزوجات؛ وإباحة ضرب المرأة؛ وعدم
المساواة في الميراث والشهادة؛ وعمل المرأة؛ والاختلاط؛ وتنظيم النسل؛ وتولي المرأة القضاء.
إن الهجوم على المرأة المسلمة إنما هو هجوم على قيم الإسلام الذي أخرج المرأة من ذل
وإلى دمية لمجرد المتعة.
الإسلام للمرأة الاستقرار الذي
يشه الأسرة المسلمة مقارنة بوضع الأسرة
تاريخ الثورة الجنسية *
من قصة الحية ... وحتى حكاياتنا المروية
بعدما خلق الله عز وجل آدم؛ وأسكنه هو وزوجه (حواء) الجنة حذرهما سبحانه وتعالى من
(فقلذا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يذرجنكما من الجنة فتشقى).. (طه-117). وفعلا
إن لهما الأكل من الشجرة التي نهاهما ربهما عن
الشجرة فتكونا من الظالمين).. (الأعراف 19-18).. واستعمل إب
عصيان أمر الله تعالى عليهما؛ فوسوس لآدم أولا لتحضيره نفسيا لتقبل الخبر الذي سد
عليهما (هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى).. (طه 120)؛ ثم علل لهما السبب الذي من
هذه هي القصة كما وردت في القرآن الكريم الذي يوضح بجلاء دور إبليس في إغواء آدم
وحواء. القصة القرآنية لم يرد فيها ذكر للحية؛ ولكن القصة المذكورة في كتاب التوراة
الموجود الآن تدّعى أن الحية هي التي دلت حواء على الشجرة فأكات وأطعمت آدم؛ وليس فيها
ذكر لإبليس .
انتهز إبليس أول فرصة للكيد لآدم وزوجه
اليهود وتزوير الحقائق :
أود أن أخلص من ذلك إلى التذبيه إلى دور كفار اليهود في تزوير الحقائق؛ وإضلال البشر
لغايات في نفوسهم الضالة. ولتأكيد ذلك سأورد ترجمة لمقتطفات من تاريخ ما أسميته الثورة
. وهنالك كتاب للمحلل النفسائي النمساوي 14665 1171111100 اسمه (الثورة الجنسية)
أي تحليل وإشاعة الأشكال المدرمة من الجنس التي يطلقون عليها 176201700 5©<7181مثل:
2 د. ني عثمان الجلي*
أو بالأجساد الميتة؛ وغيره من الموبقات التي يسعى شياطين الإنس با؛ وجعلها شكلا من
أشكال الجنس الطبيعي؛ بل وتضمينها لمجموعة حقوق الإنسان؛ وهذه الأنواع محرمة في كل
الأديان السماوية والأعراف الكريمة .
روج اليهود لعلم ناشئ يعرف بعلم الجنس؛ وهو يبدث في أنماط النشاط الجنسي للبشر من
والسيكولوجية؛ والفلسفية.. الشيء الوحيد الذي استبعدا من هذا العلم هو التوجيه الديني
المنظور العلمي للجنس :
وقد تطور هذا المنظور بدءا من الاهتمام بتاريخ هذا المنحى العلمي في بداية القرن الماضي.
ومن كل وجهات النظر المحتملة .
نشأ هذا العلم في ألمانيا خاصة حتى عام 1933م؛ ثم انتقل إلى أمريكاء وهوجم في الفترة
المكار اف مجهودات كنسي (©101075 لعمل سجل عن أنماط السلوك الجنسي. ولكن
دراسة أنماط السلوك الجنسي استمرت_ بعد ذلك بواسطة العلماء؛ والأطباءء والأكدد
والكتاب؛ والإعلاميين؛ وتعريف علم الجنس بوصفه دراسة نظامية للسلوك الجنسي. ولكنهم
رأوا أن هذا التعريف فيه تبسيط شديد؛ ولامساعدة في فهم هذا العلم اقترحوا دراسة السلوك
الجنسي لبعض الثديات المشابهة للإنسان؛ وأخيرا وجدوا أن المصدر القيم لدراسة السلوك
الجنسي ليس هو الدراسة النظرية أو المعملية؛ وإنما هو التطبيق البقمرى.؛ والإذتاج الفنيء
والمصادر الجنائية؛ وإعادة التشكيل المجتمعي؛ والدقدم التكنولوجي؛ فمجموع هذه المعارف
يعرف بعلم الجنس .
تعريف بعض المصطلحات المفتاحية -:
: 5001083 هو الدراسة المنظمة العقلانية للإنسان وشبيهاته من الحيوا
ب/ السلوك الجنسي: :080870 1< وهذا المصطلح يفهم في ثلاثة محاور :
.الحركات والاستجابات التي تمكن من الإخصاب. وهذا يشمل التعريف القديم الناتع من
ملاحظة أن هذه الحيوانات تنقسم إلى إناث وذكور تتكاذر جنسيا؛ ولكن التزاوج في الإنسان غير
مبرمج مثل غيره من الحيوانات؛ ويعتمد - عندهم - على الاكتفاء الفردي؛ وهو هدف اجتماعي
بغض النظر عن وظيفة الإخصاب .
.كل تصرف أو استثارة تؤدى إلى استجابة جنسية تظل غامضة؛ ولذلك فمن المستحسن الكلام
عن السلوك الجنسي بدون الإشارة إلى معناه .
.هذا التعريف يستعمله الباحثون الذين يهمهم توصيف ما يفعله الناس قبل التأمل
قاموا بذلك؟ هذا التعريف قاد إلى دراسة كل أنواع النشاط الجنسي لدى البشدر والقي تشمل:
الاستثارة الذاتية؛ الجنس المثلى؛ وغير المثلي؛ وملامسة الحيوانات بدون ترائب تسلسلي .
ج/ المدرك الجنسي: ©0197 50081 هذا المفهوم لم تذبت جدواه في البحث العلمي رغم
وروده في المكتبة؛ ومن المفيد التفريق بين ثلاث عوامل تؤدى إلى النشاط الجنسي: المقدرة
على الفعل؛ الدافع إلى الفعل؛ أداء الفعل .
الرواد الأوائل لعلم الجنس :
أفان بلوك دا1510 17780 وهو طبيب أمراض جلدية ألماني؛ وهو أول من أرسى دراسة الجنس
كعلم منفصل 1908م؛ وقبله من المساهمين في المعرفة الجنسية كان: أبوقراط أفلاطون؛
حوى حالاته الدراسية عام 1880م .
فهم جديد للجنس المثلى :
ابتكر الكاتب المجرى - الذمساوى كيرتبنىل1869م («1601006مصطلح المثلية الجنسية؛ وزعم
أنها سلوك طبيعي وصحي. خلافا لاتعريف الفيكتورى للجنس الصحيح بأنه اتصال فقط بين رجل
ثيل 111501510 5تاود11 ب
أليس 15ل1187610©1171؛ والألمانى ماغنوس هيرة
المفهوم عام 1939-1936م .
قام ماغنوس هيرشفيلد 11150015810 1188005 بتحرير أول مجلة لعلم الجنس عام 1908م
وتأسيس أول جمعية لهذا العلم عام 1913م؛ وتأسيس أول معهد مختص في علم الجنس عام
9م؛ وعقد أول مؤتمر لإعادة تشكيل الجنس على أساس علم الجنس عام 1921م في
برلين .
الرواد اللاحقين في علم الجنس في بدايات القرن العشرين هم حفل2 بال210 طلخ
ذيويورك
-9وفى العام 1933م قررت ألمانيا النازية إبادة اليهود؛ وأيضا إنهاء أي محاولات لإعادة
تشكيل الجنس؛ ولذلك هاجر غالبية علماء الجنس الألمان (وغالبيتهم يهود) إلى أمريكاء بعد
إيقاف كل نشاطاتهم في ألمانيا .
ضمنهم 11115 410611 وهو معالج نفسي اقترح فلسفة عقلانية للجنس على أساس القرارات
الفردية أو المجتمعد
ومنهم ع«:110 0100ل :رائد نظرية :هوية الجندر؛ ومؤلف الكثير من المصطلدات الجديدة في
هذا المجال في العقدين الأخيرين +
8 ,1780500والذي اهتم بتطوير نظم تعليمية فعالة لتدريس الجنس باستعمال مواد
صريحة لشرح كل أنماط السلوك الجنسي؛
أما 600218 .177افقد أسس ال زع50:010 أن 150810 صقعت 1106 بالتعاون مع
مجموعة من الأطباء؛ وأنشأوا المسمى الجديد +5نع5©010 ل«عل«لاء؛ وأكاديمية باسم 71:6
ماذا نستخلص :
من هذه الامحة التاريخية لهذا العلم يتضج الأثر البارز للعلماء والمفكرين اليهود في نشوء
وتطور هذا العلم الذي كان من نتائجه تغيير تصنيف الجدذس _من: طبيعي/حلال؛ وغير
طبيعي/حرام إلى: إباحة كل أشكال الجنس. والمطالبة با
على شرط أن تكون برضاء الطرفين. بل وصل الأمر إلى حد السماح بالتدخل الجراحي
والهرموني لتحويل رجل مكتمل الرجولة طبيا إلى امرأة والعكس؛ لاعتقاد هذا الشخص أنه لا
يتوافق عقليا أو نفسيا مع الصورة التي خلق بها؛ وهو ما يسمى بال ((:215 :©2155 رغم
أن علم الجنس (الحديث) لم يفك بعد كل الأسرار التي تتسبب في عدم التوافق هذاء ويعرفه بأنه:
ين حرية ممارسة كل أنماط الجنس
حالة من الإحساس المستمر والطاغي_بعدم ارتياح؛ وعدم تلاؤم الشخص بحقيقة جسمه
الجنس الآخر؛ حتى يتمكن من العيش بيولوجيا واجتماعيا كفرد من أفراد الجنس الآخر الذي
يرغب في التحول إليه
أعضائه الجنسية جراحيا؛ وباستعمال الهرمونات؛
ابه أعضاء
ثقافة التعري و الحرية المطلقة في الغرب
البدايات و التطور
"ثقافة الجسد الحر" في ألمانيا...أكثر من شواطئ للعراة
الشواطئ الألمانية. بدأت ثقافة التعري في ألمانيا في عشرينيات القرن الماضي كأسلوب حياة
جاء رداً على الظروف الحيائية السيئة في المدن من خلال إراحة الجسد بالرياضة وتحريره من
إن الفكرة من مبدأ التعري في ألمانيا تعد طريقة حياة للشعور بسعادة معايشة الطبيعة بحرية أي
بتعرية الجسد. وطريقة الحياة هذه تعتبر أكثر من كونها إظهار لعورة الجسد؛ حسب رأي من
يمارس هذه الهواية؛ الذين يرون أيضاً أنه لا داع للشعور بالخجل من تعري الجسد؛ خاصة وأن
مبدأ التعري هذا يتنافى مع ممارسة الجذس وأنه ليس أكذر من ارتماء في أحضان الطبيعة.
"ثقافة الجسد الحر"
تقدم مكاتب السياحة عروضاً دائمة لرحلات استجمام إلى شواطئ العراة +
الجسد الحر". والمصطلح مشتق من "ثقافة الجسد" في بداية عشرينيات القرن الماضي؛ وكان
يعني كل ما يربج الجسد من رياضة أو تجول أو تمتع بالطبيعة. وجاء مصطلح "ثقافة الجسد
الحر" رداً على الظروف الحياتية السيئة في المدن. المتمثلة بضيق الأماكن وقلة الضوء وسوء
التهوية. فكاذت إضافة كلمة "الحر" لتعيّر عن الحربة في كل شيء.
جزيرة زولت... أول شاطئ للعراة في ألماذ
ويرجع تاريخ هذه الشواطئ إلى سالف العصور؛ فدتى القرن ال18 كان الناس في أجزاء من
أوروبا الوسطى يستدمون عراة في الأنهار وشواطئ البحار؛ إلى أن جاءت نهاية القرن ال18
وأصبج التعري ممنوءاً في الأماكن العامة. وفي عام 1898 تأسس أول نادي للعراة في ألمانيا
في مدينة إيسن.
انتشار ظاهرة شواطئ العراة و
والبحيرات الأمر الذي عوض عن اذتقادها للبحر إلى حد ما وجعل سكانها والكثير من السائحين
القادمين إليها يتمكنون من اختيار ما يناسبهم لدمضية عطلة أو إجازة بالقرب من الماء.
ليا حدودا بحرية ؛ غير أن الطبيعة أغدقت عليها بالكثير من المجاري المائية
و يجد حتى هواة التعري أكثر من 100 شاطئ بالقرب من البحيرات مخصصة لهم لا يضايقون
ايقتهم على الرغم من أن
عبارة عن شبكة . رقيقة
بها أحدا من الذين يرتدون لباس البحر ولا يقوم الآخرون
الفاصل بين شواطئهم والشواطئ العادية تكون في الكثير من الأحي
في الطبيعة .