ناض
بقلم
مترجم الأصل الدتماركى الى الانجليزية
من الغريب إن « يوميات » كبركجور الكابلة لا تكاد تتضمن اية
الحال فى مؤلفاته الجمالية جميعا » تكون المقدمة اللازمة الزم ما تكون
قائمة بالتواريخ التى يتلاحق بعضها اثر البعض الآخر 6 ومن ثم تكشف
عن السرعة الخارتة التى تعاتب بها انتاج كركجور الادبى .كان
١١ اكتوبر 1841 هو تاريخ النهائية مع ريجينا 6 وسرعان ما رحل
الى برلين لتابعة دراسة الفلسفة فى ظاهر الآمر 6 ولكنه لم يتغيب عن
أظهر اول كتاب عظيم له فى مجلدين هو « اما أو » ؛ وكان
يتباهى بانه فرغ من كتابه فى ثمانية اشهر وصحبت هذا العمل -
يدى الناشر فى 6 مايو ١ وصدرت بعد ذلك بعشرة ايام )
وف الثامن من مايو رحل كبركجور مرة اخرى الى برلين . ولكنه لم
كوبتهاجن فى شهر يوليو .وقد شرع فى هذه القصيرة فى تاليف
كتابيه « خوف ورعدة » و « التكزار » وانتهى من تاليقهيا ؛ وهو أمر
يبدو عصيا على التصديق » ونشر الكتابان فى +1 اكتوير من العام
انتاجه الشاعرى وهما يحكيان كفاحه اليائس من اجل العزوف عن
كل امل فى السعادة الارضية عندما تنازل عن امكانية الزواج بالمراة التى
أحبها ونحن تعلم انه بينما كان يكتب هذين الكتابين » كان صراعه
أن ريجينا قد عقدت خطبتها معلا على شخص آخر . ولا كان « خوف ورعدة »
فى الامكان ادخال اى تعديل عليها اذ لم تكن النقطة الرئيسية فى القصة
واردة قط فى أن يسترجع ريجينا كما استرد ابراهيم ابه اسحق حيا
أن نلاحظ أن ذلك بفضل اللامعقول © لا بفضل العقل الانسانى والا كان
الأمل حكبة عبلية © ولم يكن ايبانا الايبان اذن هو ما يسميه الاغريق
الجنون الالمى وليست هذه مجرد ملاحظة تبليها البديهة الحاضرة ©
وفى تدوينة من « يوميات » هذه الفترة نتبين ان كبركجور قبل
نشره هذين الكتابين اللذين لم يستبدهيا من تجريته حب + بل
« ان قانون الذوق الذى يخول للكاتب الحق فى استخدام ما
تعرص له من تجربة ؛ هو الا ينطق بالحقيقة ابدا ؛ بل عليه ان يحتفظ
بها لضفه : وان يتركها تلوح بطرق شتى ؟
وقد يشك المرء فى ان يكون هذا القانون الخاص بحسن الفوق
قد روعى مراعاة دتيقة فى « التكرار » ؛ ولكن من المؤكد أن كتابة
« خوف ورعدة » لم يتضمن اية مجازقة فى أن يتعرف اققسان غيره على
التعرف على نضسها فى شخصية « آجنس »0 20055 القى حطهما
الفرائق ل بعيدا غهنا يتخلخل نور الحقيقة الابيض الى درجة انه
يحتاج الى ان تخبره بان تضحية ابراهيم باسحق هى رمز على تضحية
به و « يطلقها للابحار » . شعر كبركجور انه لكى يفعل ذلك » غلابد ان
وبغض النظر عن تسدوينة واحدة فى اليوميات توحى بامكائية
اعادة صياغة القتصة الالوفة عن آجنس والغرائق نهناك فقرة واحدة
غحصسب توحى ببشروع كتابه « خوف ورعدة » وانا اوردها كايلة لاثها
على هيثة بارق خاطف ( اوائل مايو 1487 )
« غلنفترض ( كما لم يرد فى العهد القديم أو فى القرآن ) ان
# مخلوق بحرى خرافى له جسد رجبل وذيل سمكة ( المورد تس
اص ؟لاه طبعة 1971 ) (قا. ك1
لات
الى .جبل المريا هو تقديمه كقربان ولو ان شباعرا يعيش الآن فى
جيلفا : لا مكنه أن يروى ما دار بين هذين الرجلين من حديث اثناء سيرهيماء
الاثم 4 وربما دعته الآن ان يغمغم بين انفاسه ان هذا عقاب الله + بل
يتبقى عليه ان يؤيد الله فى ان تأتى العتوبة كاثقل ما تكون . وانى
لاغترض ان ابراهيم قد نظر فى بداية الامر الى اسحق بكل ما يملك من
التأثير © غهو يجيب بابنه ان يتحيل مصبره صابرا ؛ واوحى اليه ان يفهم
اسحق يتعرف عليه ؛ فقد كانت عيناه ضاريتين وانتصبت خصلات شعره
المهيبة غوق رأسه كما تنتصب خصلات ربات الغضب واطبق بيدي
اسوا من اى كل للحوم البشر غلتياس ايها الولد الاحمق الذى يتخي
حدث أبراهيم نه قائلا بموت خفيض « هكذا ينبفى أن يكون
« ولكن اين فى عصرنا ذلك الشاعر الذى يستطيع أن يشعر بمثلٌ
شتهما بل أعظم شهامة من كل ما قراته فى كتب المسآسى »
م داه
ولكن عينها مازالت تنظر إلى طفلها بنش الحنان ويظن الطفل أن
الشدى هو الذى تغير 8 على حين أن الام لم تتفير . ولكن لماذا تسود
الام ثديها ؟ لانها تقول انه من المار ان يبدو لذيذا فى الوقت الذى ينبفى
غيه على الطفل الا يناله وهذا التعارض ينحل فى يسر ؛ لان الشدى
ليس الا جزءا من الام نفسها . وما اسعد الانسان الذى لم يعان من
ولم يتطلب منه الامر ان يدخل جهنم لبرى كيف تكون هيئة الشيطان حتى
الشخص بالله هذا هو الامتحان الذى تعرض له ابراهيم
٠ والشخص الذى يضر هذا اللغز يكون قد غر حياتى
ولم يكن كبر كجور يتوقع ان يكون مفهوما ؛ بل لم يكن بريد ذلك +
ومن ثم يقول المؤلف المستعار لكتاب « التكرار » فى ختام الكتاب « انه
مثل كلمنت الكسندرينوس يكتب بطريقة بحيث لا يقهيه الكفار » ٠ وى
خوف ورعدة » يوحى الاسم المستعار نفسه وهو « يوحنا المامت »
متاصعلت5 عه #:صصهطهل . وكذلك الشمار المكتوب فى ظهر صفحة العنوان
أو الجليل ) ان يكسب بدهائه ثقة شعب جابى ؛ ارسل حينذاك رسولا
الى حديقة القصر ؛ واثناء سيره جعل يضرب بعصاه الرؤوس الطويلة
لتنات الخشخاض ونهم الابن ( عندما روى له الرسول ما كان يفطه
ابوه فى الحديقة ) ان عليه ان يقتل علية القوم فى المدينة © وشرع فا
هذا معلا ويقول كبركجور فى يومياته ان الشمار الذى خطر له بادىء
« اكتب . » « لمن ؟ » « اكتب للاموات الذين احببتهم فى
الماضى » - « وهل سيقراوننى ؟ » - « اجل » لانهم يعودون على
هيئة الاجيال اللاحقتة » غسير أن سرن كبركجور قام بتصحيح حزين
غبدلا من الاجابة الاخيرة كتب ببساطة « كلا * وفى حالة مزاجية اكثر
تفاؤلا خطر له ان يتخذ من عنوان مسرحية شكسبر « العبرة بالخواقيم »
الذى استخدمه فعلا فى ذلك الجزء من كتايه « براحل » 5668 الذى
واغتقار « اليوميات » الى اية تلميحات بشآن « خوف ورعدة »
الذى كان يكتب فيه هذا الكتاب وكتاب « التكرار » 6 وبسبب هذا
الانشفال كتب تدوينات قلاثل فى « اليوميات » عددها تسمة واربعون
على أكثر تقدير ) منها خمس عشرة تدوينة تدل على أن ذهنه كان
يروض افكارا لم يكن بد من تطويرها فى مؤلفات متأخرة ؛ وعددا آخر
موحية ظهرت فى العام التالى فى كتابه « مراحل » . شخصية
الرئيسية فى خمس تدوينات ومن القصص البارزة المروية فى « يوميات
غلان » فى مكان التدويتة المخصصة للخامس من كل شهر فى منتصف
الليل يقترح هنا اربع قصص هى « مناجاة الابرص » و « حلم سليمان +
و « المحاسب المجنون » ( امكانية ) ؛ و « نويختثمر »
هذا الاعداد لم يستخدم لملء المكان الذى ظل شافرا بتاريخ ه يوليو
عن ذلك نجد
« اما أو » ولكنه لم يكتبها بالتفصيل قط 6 ومشروع كتاب عنوائه
« المتاطع المخروطية » 8006008 00000 دراسة للحياة فى كوبنهاجن
فى ساعات مختلفة من اليوم تبرز فيها طبقات شتى ولا تنفصل كثيرا
عن هذه التدوينات فى « اليوميات » © وان تكن مكتوبة فى تاريخ متأخر
نوعاما ؛ توجد بعض الاقتراحات « للمادبة » » ول « يوميات المغرر رقم ؟ » +
ودراسة لمفررة انثى 54:08 #لف0ة كان سيطلق علييا اسم
« اننى اعيش من خلال نفسى شعرا اكثر مما يوجد فى جميع الروايات
تحستت الآن تحسنا نسبيا » اعنى ان روحى تنبسط + واغلب الظن
اخرج قليلا فى الصباح + ثم اعود الى المنزل © واقبع فى حجرتى دون
انقطاع حتى الساعة الثالثة واكاد لا ابصر ثم ترانى أستند
المنزل لابدا من جديد غفى خلال الشهور الماضية اثناء اقامتى فى
كان القانون الاثينى يحظر زواج الاثييين من غير الاثينيات ©
بن يتخذون لهم خليلات من المدن الاخرى وخاصة
إجمة الحرغية لكلمة هيثرا هى « رغيقات » وهن اشبه
اليوم بالغانيات أو غتبات الجيشا فى اليابان مثلا ف.ك )
ن مباركين + جاموا الى الدنيا بولادة يسيرة © ومع ذلك يصلون
تعبيرا فقد كان كبركجور يعلم انه عبقرية ؛ ولكنه كان يدرك آسفا
اقتبس فى « يومياته » بشىء من الموافقة المتحفظة مثل لاتينيا يقول
« انه لم توجد قط عبترية عظيمة دون شىء من الجنون »
وهذا هو التعبير الدنيوى عن التأكيد الدينى بأن من يباركه الرب غانه فى الوقت
الاولى ( اى البركة ) ترجع الى قيود الطبيعة » والثاية الى ازدواجها »
ان عبقرية سرن كركجور لم تكن اشد ظهورا فى أى موضوع آخر
مثلما كانت فى ١ خوف ورعدة »6
#مقعة»8 .200007 « للمجلة الفلنسنية 6 6116# لممتطت مع اث
انه اوضح عرض كتب على الاطلاق لهذا الكتاب . واليكم غيما يلى هذا
« بعد ان صور كبركجور الشعور الدينى بخلفية دينية كلية فى مؤلف
سابق هو ( اما . او ) ؛ عنى فى هذا المجلد ببعض السمات المتميزة للمفهوم
الدينى للايمان © بأخوذا بالمعنى الاكثر تخصيصا حيث يكون اساسا للشعور
الدينى . غهو يوصف هنا باعتباره عاطفة انسانية كبرى » تؤثر فى الحياة
الاق بم
عندما يكون التسليم هو الكلمة النهائية © وبالنظر الى صراعاته مع الخوفة
يعرض هاهنا بوصفه شيئا بطوليا » كما يدرك فى صورة شاعرية بذلك
الوجدان الجمالى الاصيل النابع من وقائع حياة كبركجور الشخصية
فى هذه المحاولة هى. ١ خصوصية علاقته بالله بحيث يستغنى عن أئ
شكل من اشكال الوساطة الكلية كالمجتمع والدولة والانسانية ؛ والتراث
بحيث يعقد الفرد بوصفه غردا علاقة مطلقة مع المطلق ١ ١ - الزهد
كلية عن تلك الاحلام الخاصة بتحقيق الرغبات التى يخلطها به الشخص
الغرير ؟ الحركة المزدوجة للروح التى تحيا بها فى المتناهى مرة اخرئٌ
بعد تسلييها اللامتناعى ؛ ولكن بفضل مصلة بالله لا تعتيد على حسابات
الذى يجعله خيال المؤلف الشاعرى يحيا فى الحاضر حياة زاخرة بالحيوية +
علاج هذا ( الدافع ) منسحبا هنا © ليفسح له مكانا فى مجلد لاحق مسو
للايمان يتناولها مجلد مصاحب هو « التكرار »
ويركز كبركجور يقومات الايمان المتعددة فى مقولة واحدة هئ
١ اللامعقول ) مادامت حركة الايمان تبدو متسمة بالمفارقة بالنسبة للشحور
كركجور الدقيق المتقن لفكرة صورها الاغريق بصورة معتمة على انها الجنون: