الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
مداه
قال تعالى: (الماندة87 / لتجدن أشد الناس عداوة للذين عامنوا اليهود والذين أشركوا..»
"كانت ت فلسطين خاضعة للحكم الروماتى» ففى عام ٠لام ثار اليهود ضسد
لإخماد ثورة اليهود؛ فحاصر أورشليم وأحرق آلهيكل الثاني الذى كان قد بنوه
بعد عودتهم من السبى البابلى.
'وفى عام ام ثار اليهود ضد الرومان ثورة عارمة حتى عام كام
وجن جنون الإمبراطور "هادريان" فقرر أن يذهب بنفسه ليخمد الثورة وينتقم
من اليهود شر انثقام.
دخل هادريان بجيش قوى إلى أورشليم وطاح تقتيلا فى اليهود الموجودين
فيهاء وأمر بقتل كل يهودى يحاول البقاء على أرض فلسطين.
فر اليهود كالعادة إلى البلاد المحيطة بفلسطين سورياء ولبنان؛ وبلاد
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
هاجر اليهود إلى بلاد العرب للاحتماء بها هروبا من بطش الرومانء
وعندما هاجر النبى إلى المدينة كان بها ثلاث قبائل من اليهود فينقاع فى
داخل المدينة وبنو قريظة وبنو النضير فى ضواحيها الجنوبية... ولكن حبى
بن أخطب زعيم اليهود قصد مكة يحرض قريش على حرب محمد وقال إن
وصرح بأن عبادة الأصنام أفضل من التوحيد ونجحت مؤامرة اليهود الذين
ألبوا عرب الجزيرة على المسلمين وسارت جيوش الأحزاب تحاصمسر
المسلمين فى المدينة؛ وفى غزوة الخندق كان مفتاح النصر فى المعركة بيد
بنى قريظة إذ أن منازلهم وحصونهم فى موقع ممتاز بين جيوش المسلمين
وفى اليوم الذى انسحبت جيوش الأحزاب من المدينة وقك الحصار عنها أمر
النبى بمحاصرة بنى قريظة واستمر الحصار قرابة شهر اضطر بعده بنو
قريظة إلى قبول التحكيم فى تقرير مصيرهم فاختاروا حكم زعيم الأوس سعد
بن معاذ وحكم سعد بقتل الرجال وسبى النساء ومصادرة الأموال وكان حيى
بن أخطب صاحب فكرة الأحزاب قد انضم إلى بنى قريظة ولما قدم للققل
وبعد فتح بلاد فارس الجوس عباد التارء تحالف اليهود مع المجوس على
محاربة الإسلام؛ ومازالت هذه الحرب مشتعلة الوطيس حتى الآن (8٠٠٠م)
وقال الحق سبحانه وتعالى: ( الأنفال /٠١ وَأعذُواً لَهُم ما اسْتطَعتُم من قو ومن
"وقال الجنرال الأمريكى "عمر برادلى" وهو أحد قادة الحرب العالمية
الثانية: (إاضرب عدوك مرتين ؛ فى الأولى تعرف ما عنده؛ وفى الثانية تتزع
ونحن الآن نواجه اليهود أعداء الإسلام الدائمين؛ والمجوس المقنعين فى
التشيع لآل البيت".
المؤلف/ فاروق محمد نجلا
الفصل الأول
أبناع | فى القرأن:
(المائدة 87 / لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليبهود والذين
نقد آيْنَا مُومتى الكتاب وَقَفَيْنَا من بَعده بارس وَآنينَا عيمنى ابن
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
على غاب وللقافرِين عاب مهي ٠ وإذا قيل لَهُْ آمنوأ ما أنزل الله قاو
( البقرة لام - 57 )
البقرة ٠١7 © ٠٠١٠ «وأتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما
كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ٠٠ »
المائدة + (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من
الاختراق اليهودى المجوسى لمتاقل الإسلام
(وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب
وبهذا يكون اليهود أشد عداءً لله والبشرية جمعاء من إبليس نفسه؛ فإيليس
خاطب الحق سبحانه وتعالى قائلا : ( وقد خَلَفنَاكُمْ ثُمّْ صنَرْرَتكُمْ ثم قُلََا
ِ (الأعراف ١١ 1١ "1
( قال بعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين»
أبناء أ فى العهد القّدِ
بنى إسرائيل يعبدون الشيطان فى صورة عجل ذهب:
يقول النص التوراتى: " ولما رأى الشحب أن موسى أبطأ فى النزول من
هذا موسي الرجل الذى أصعدنا من أرض مصر لا تعلم ماذا أصابه ؛ فقال
فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالأزميل وصنعه عجلاً مسبوكاً فقالوا هذه
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
بني إسرائيل يعبدون الشيطان فى صورة الأفعى النحاسية:
يقول النص التوراتى: ' وارتحلوا من جبل هور فى طريق بحر سوف
ليدوروا بأرض” أدوم " فضاقت نفس الشعب فى الطريق؛ وتكلم الشعب على
الله وعلى موسى قائلين لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت فى البرية؛ لأنه لا
خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف (الامن والسلوى!).
فأرسل الله على الشعب الحيات المحرقة.؛ فلدغثت الشعب فمات قوم
الرب وعليك فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات؛ فصلى موسى لأجل الشعب؛
فقال الرب لموسى أصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ
ونظر إليها يحياء فصنع موسى حية نحاس ووضغها على الراية فكان متسى
لدغت حية أنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا" [سفر عدد 71: 1-6].
ملحوظة: الأفعى النحاسية هى الشعار الرسمى لأندية الروتارى الدولى!!:
ملك "يهوذ".. وعمل المستقيم فى عينى الرب حسب كل ما عمل داود أبوه؛
هو أزال المرتفعات؛ وكسر التماثيل ,وقطع السوارى؛ وسحق حية النحاس؛
"نحشتان ' (الحنش)" [ الملوك الثاني 18 : ١ - 4 ].
كاذب هو إبليس... وكان لهؤلاء الأنبياء الكذبة مكانة فى قلب "آخاب" الملك
أخاب” الملك يلقبه بمكدر إسرائيل.
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
وصايا الرب. وبسيرك وراء البعليم " فالآن أرسل وأجمع إلى كل إسرائيل
إلى جبل الكرمل وأنبياء” البعل ' الأربع مائه والخمسين» وأنبياء" المسوارى"
الأربع مائه الذين يأكلون على مائدة "إيزابيل" [ الملوك الأرل 18 140
واستمر الشيطان الكذاب وأبو الكذاب في غوايته وضلاله لملوك "يه وذا"
تروى لنا أسفار الملوك وأخبار الأياما؟.
الأضاحى البشرية فى طقوس عبادة الشيطان:
يقول كتاب العهد القديم: "كان "منسى" ابن أثنتى عشره سنة حين ملك
وملك خمسة وخمسين سنة فى "أورشليم"؛ وأسم أمة حفصيبه؛ وعمل اللشر
وعاد وبنى المرتفعات التى أبادها “حزقيا" أبوه وأقام مذابح” للبعل" وعمل
سارية كما عمل" أخاب" ملك إسرائيل وسجد لكل جند السماء وبني مذابح فى
بيت الرب الذى قال الرب عنه فى “أورشليم' أضع أسمى»وبنى مذابح لكل
جند السماء وعبدها وبنتى مذابح فى بيت الرب؛ وعير أبنه فى النار'[ الملوك
وتعلموا أعمالهم وعبدوا أصنامهم فصارت لهم شركاء ٠ وذبحوا بنيهم وبناتهم
للأوثان ؛ وأهرقوا دماً ذكياً دم بنيهم وبناتهم الذين ذبحوهم لأصنام "تمان"
وتدنست الأرض بالدماء" [ المزمور 1056 :0 34 - 74].
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
الفم وتدلعون اللسانء أما أنتم أولاد المعصية نسل الكذب ؛ المتوقدون إلى
الأصنام تحت كل شجرة خضراء. القاتلون الأولاد فى الأودية تحت شقوق
أبناء أ فى العهد الجديد:
لأنى أقول لكم إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم ؛ والأن
قد وضعت الفأس على أصل الشجر؛ فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع
وتلقى فى النار "[ متى ؟: ا - .]٠١
فأنه من فضلة القلب يتكلم الفم ء الإنسان الصالح من الكنز الصالح فى القلب
رئيس الشياطين؛ فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها
تخرب؛ وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت ؛ فأن كان الشيطان
يخرج الشيطان فقد أنقسم على ذاته؛ فكيف تثبت مملكته؛ وأن كنت أنا “بيعاز
بول" أخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون؛ لذلك هم يكونون
الاختراق اليهودى المجوسى لمعاقل الإسلام
" أنتم تعملون أعمال أبيكم؛ فقالوا له أننا لم نولد من زنا لنا أب واحد
أبيكم تريدون أن تعملواء ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت فى الحق
الكذاب؛ وأما أنا فلأنى أقول الحق لستم تؤمنون بى + من منكم يبكتتى على
خطية ؛ فأن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بى؟ الذى من الله يسمع
وبما أن اليهود أبناء إبليس وشعبه المختار فكان ولابد من تعاليهم على
سائر البشرية كتعالى إبليس على أدم ورفضه السجود له؛ حيث أمره الله
الشعوب الذين على وجه الأرضء ليس من كونكم أكثر من سائر الشعوب
ألتصق الله بكم ؛ وأختاركم لأنكم أقل من سائر الشُوب؛ بل من محبة الزب
بيت العبودية من يد فرعون ملك مصرء فأعلم أن الرب “إلهك هو الله الإله
الف جيل" [تثنية 1007 2 40].