المكررة. وأخرى بأرقام الأحاديث التي جرى عليها تعديل كبير» ومقابلها
أرقام هذه الأحاديث من الطبعة الأولى .
وأخيراً؛ أسأل الله العلي القدير أن يرزقنا الإخلاص في أعمالنا
وأقوالناء وأن يأخذ بأيدينا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المؤلف
يوم عرفة (1416ه)
هادي له.
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمدٍ
ضلالة في النار.
فهُذا تخريجٌ مختصرٌ للأحاديث الواردة في كتاب «في ظلال القرآن»
والذي دفعني للقيام بهذا العمل كثرةٌ تداول لهذا الكتاب بين أبناء
لهذه الصحوة المباركة إن شاء الله.
ولما كان معرفة صحيح الأحاديث من ضعيفها عند قراءة أي كتاب
الكتاب من الكتب التي يقرأها الكثير من شباب الدعوة اليوم» وقد لا يملك
أصحاب هذا الشأن؛ فهو يورد أحاديث كثيرة منها الصحيح والضعيف وما
ل أل ارات ت أن من أهم ما يد ينبغي أن يشتغل به طالب العلم اليوم هو
ني تقية الكتب ما شابها من أحاديث لا تصم نسيتها إلى المعصوم فل
الطريق .
ميزان حسناتي يوم ألقاه.
عملي في الكتاب:
-١ أحصيت جميع أحاديث النبي َي وآثار الصحابة رضي الله
"- قمتٌ بكتابة طرف الحديث أو الأثر أو ما يشير إليهماء وعلى
يمينه رقمه؛ وأسفل منه بسطر رقم الجزء والصفحة من «الظلال» بين
قوسين» ثم أذكر تحته مباشرة درجة الحديث من حيث الصحة أو الضعف
أومن حيث كلام أئمة المحدّثين عنه.
ما أكتبه عن درجة الحديث هو خلاصة دراسة كل حديث
4 استفدتُ كثيراً من الكتب التي حُفقت وأحال أصحابها على
مواضع الحديث في أصوله» ولم أشأ إعادة وتكرار هذا العمل» وهومن باب
استفادة اللاحق بالسابق وعدم تكرار الجهود فيما لا طائل تحته؛ فمثلآ
(كذا)» «سنن ابن ماجه» (كذا» . . .6 قمن أراد التشّت ومعرفة مواضعه من
«سنن» أبي داود والترمذي والنسائي ومعرفة الكتاب والباب والجزء
والصفحة؛ فعليه مراجعة كتاب «جامع الأصول»» وكثيراً ما كنت أتأكد
بنفسي من صحة عزو الحديث لمخرجه» لكني لا أسطر ذلك اختصاراً.
# - الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم أو أحدهما؛ فعزوه لهما
ستجد أيضاً كلمة (صحيح)؛ هذا ليس استدراكاً عليهماء بل هو زيادة
والحمد لله.
- عند ذكر من روى الحديث؛ أبدأ بمّن رواه من الستة؛ ثم
أحمد. أومالك؛ ثم بقية رواة الحديث؛ مراعياً الترتيب الزمني لوفاتهم ما
الحديث وذكر مواضعه.
8 - نظراً لكثرة ما يورد سيد رحمه الله من أحداث السيرة؛ حتى إنه
يذكر أحياناً أحداث غزوة بكاملها تقريباً؛ مثل غزوة بدر وأحد ؛ فقد رأيت
أهمية الاعتناء بهذا الجانب من حيث التخريج على صعوبته؛ وكذا
وضع فهرس خاص يضم جميع أحداث السيرة الواردة في «الظلال»؛ مشيراً
إلى أرقام الأحاديث في التخريج .
وحيث إن هناك مصادر معيّنة اعتمدتّها عند التخريج ؛ فقد قَمتُ
عداها أذكر الطبعة المعتمدة.
: قمتُ بعمل عدة فهارس» وهي كالتالي - ٠
. فهرس الموضوعات : وهومرتب حسب ترتيب السور من القرآن )١
) فهرس لأسباب النزول: وقد وضعته حسب ترتيب السور» ثم رقم
©) فهرس للسير والمغازي : وقد سبقت الإشارة إليه.
4) فهرس للأحاديث حسب حروف المعجم : مشيراً لرقم الحديث.
9 فهرس لأقوال الصحابة: وقد ربت الصٌّحابة على حروف
المعجم؛ ثم كل صحابي رَتبتُ أقواله حسب ورودها في التخريج ؛ مشيراً
لرقم الأثر.
6) فهرس للأخبار والقصص .
/ا) فهرس للمراجع : وقد سبقت الإشارة إليه .
وأخيراً؛ أسأل الله عزّ وجل أن : لهذا العمل مني » وأن ينفع به
أيوتحيد
علوي بن عبدالقادر السقّاف
الظهران
١ حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً: «لا صلاة لمن
* صحح .
١ حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «أن عبداً من عباد الله
قال: يا رب! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
ربنا! إن عبداً قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها؟ قال الله وهو أعلم بما
* ضعيف
الجمحي» وفيهما مقال» وعزاه المنذري في «الترغيب والترهيب» للإمام أحمد» وجزم
انظر: «ضعيف سنن ابن ماجه» (رص 076*)؛ «معجم الطبراني الكبير» ١١( /
717 «مصباح الزجاجة» (4 / 174). «الترغيب والترهيب» (7 / 440).
رواه: البخاري» ومسلم» والترمذي» ومالك في «الموطاء ؛ بألفاظ متقاربة؛
من حيث أنس بن مالك رضي الله عنه» ورواه البخاري تعليقاً من حديث سهل بن
سعد رضي الله عنهما.
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله كَإ:
«يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ فتصفها لي
فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير
9 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: «قلت لعثمان بن عفان:
ماحملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني - وإلى براءة - وهي من
ووضعتموها في السبع الطوال؟ وما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان
رسول الله كي كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات
ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من
الفارسي البصري؛ قال عنه الحافظ: «مقبول».
السماوي» (؟ / 337)؛ «ضعيف سنن أبي داود» (ص 178) +
7 حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال : «كان النبي كَيةِ أجود
الناس بالخير» وكان أجود ما يكون في رمضان. حين يلقاه جبريل» وكان