أسنده مسلمٌ بعد ذلك من طريق علي بن حفص
قال الرشيد العطار في غرر الفوائد (44): وهنا
إلا أن مسلماً كل أردفه بطريق آخر متصلٌ
فاتصل ذلك المرسل من هذا الوجه. لكن رواية ابن
يحبى بن معين» والزيادة من الثقة مقبولة عند أهل
العلم؛ ولهذا أورد مسلمٌ من الطريقين ليبين
الاعتلاف الواقع شي اتصالد» ولد رواية من
أرسله؛ لأنهم أحفظ وأثبت كما ببّنا. وقد سقل
أبوحاتم الرازي؛ عن علي بن حفص هذاء فقال
قال الدارقطني في التتبع (4): والصواب مرسلٌ»
(4) باب في الضُعفاء والكذابين ومن برغب عن حديثهم