منهم إنسال.
السموات والأرض كلٍّ يوم هو في شأن! ثم مات ودفن في التراب تحت
بعد أن كان ما كان.
أو دين سس ا على عبادة الإله المنحوت”" بالأيدي بعد نحت
الأفكار منّ سائر أجناس الأرض”*" على اختلاف الأنواع والأصناف
المسيء بإساءته والمحسن بالإحسان!".
أحكام الثوراة بُدُوها وراءً ظهورّهم؛ "واشتروا بها القليل من
هي الحجارة العظيمة القاسية. والصرّان: نوع من الحجارة الصلبة
00 ساقط من بج
أيام» بل لم تزل السموات والأرض معه» وجودها مقارن لوجوده؛ لم
يُحْدِنْها بعد عدمها؛ ولا له قدرة على إفنائها بعد وجودهاء ما أنزل"*؟
نشور» ولا جنة ولا نار» إن هي إلا تسعة أفلاك وعشرة عقول» وأربعة
م تسيرة وأرحام تدفع» وأرض تبلغ ونا
عة» وأظهر دلالة وأوضح حُجّة وأبينِ برهانٍ إلى جميع
الأعصار» في القرى والأمصار والأمم الخا البشائرٌ من
عد اناي البشر إلى عهد المسيح ابن البشرء كلما قام رسولٌ أخذ
الرحمن» موسى بن عِمْرَانَ؛ فأذّن بنبوته على رؤوس الأشهاد بين بني
واستعان من جبال فاران»”"" إلى أن ظهر المسيح ابن مريم؛ عبذالله
حمل لد
الاشتراع؛ قصل 0 فقرة ().
قبل
يقول ما يقال له وال يخي" الداس يل ما عد لل لهمء رص
ثم قال حي على الصلاةٍ خلف إمام المرسلين وسيّدٍ ولد آَم
(©) في «ب»: «أركان»؛ وفي لغ»: «اركعون». والأركون هو العظيم .
أجمعين» حيّ على الفلاح بان سِ السعادةٌ في اباد والفلاج قي
الدخول في زمرة أشياعه» فأذّن وأقام وتولى وقال: الست 3
حفظتموه دام لكم المُلْكُ إلى آخر الأيام»!) .
المغضوب عليهم من الإفك والباطل وَزُورٍ الكلام؛ كما نه رب وخالقه
أي ا ومَنِ انقطع دونه كان من
الهالكين» وأ بى أن يقبل من أحد ديا سواه ولو بذل في المسير إليه
انتهى اللَيلُ والتهار .
() ساقط من نضص».
المنادي بشعارها في جوّ السماء بين الخا : أشهد أن لا إله إلا الله
وصارت كلمة الإسلام العلياء وصار له في قلوب الخلائق المثل
وعلا بنياه الموْسَّنُ على تقوى من الله ورضوان» إذا"؟ كان بناء
© بهامش «ب» عن نسخة أخرى: «وذلت».
8 في «بء ج؛ غ»: «العلو والدفعة».
غيره مؤْسَّمًا على شفا جُرْفٍ هار فتبارك الذي رفع منزلته» وأعلئى
عليه ألم العقاب"'"» وحكم لهم بأنهم أضلٌ سبيلاً من الأنعام إذ
سبحانه لعلماء الكفر وعباده حكمًا يشهد ذوو العقول بصحته ويرونه
مون متم
اب وَرسل هروا'
فصل
فاين يذهب مَنْ تولى عن توحيد ره وطاعته؛ ولم يرفع رأسًا بأمره
والمخالفة مِنْ جوارحه» فقد قابل خبر الله بالتكذيب» وأَمْرَةُ بالعصيانء
() في هامش «ب»: «العذاب».
0 زيل في م راي؟؛
الدارين» فاقد السّعادتين» قد رضي بخزي الدنيا وعذاب الحرة: وباع
التجارة الرابحة بالصفقة الخاسرة'""؛ فقَلْبه عن ربه مصدود”"» وسبيل
الرحمن» وحليف الكفر والفسوق والعصيان.
رضي المسلمون بالله ربا وبالإسلام ديا وبمحمدٍ رسولاًء ورضي
؟ قال: آه؛ آه» لا أدري قال ل
قيام الساعة!*.
(ه) إشارة إلى أحاديث نبوية واردة في ذلك» أخرجها البخاري في الجنائزء باب
عذاب القبر: 3/ 777 ومسلم في الجنة وصفتها: 4/ 7700 وأبو داود في
تعالى وقد أنصت له الخلائق: أليس عدلاً مني أن أولي كل إنسان منكم
ما كان في الدنيا يتولاه؟- فهناك يعلم المشرك حقيقة ما كان عليه»
ولما بعث الله محمد
«لسان العرب»: 147/١ «المصباح المنيرة؟: 797/1