الرد الجميل على المشككين في الإسلام
في زيارتي لأمريكا منذ 1١ ديسمبر سنة 1947 بدعوة من مجلس إدارة مسجد
أبي بكر الصديق» في بروكلين («راطاهه:8 من
إلى الأخ الصديق القديم (حامد نبوي) صورة من أسئلة تحدى بها مرسلوها
وكاتبو هذه الأسئلة» المححدون بهاء جماعة من المبشرين في كنداء يرسلونها في تحدٌ
سافر» ويطلبون الردّ عليهاء طلب تحدّ وتعجيز» يظنون أنه لا جواب عنهاء وأنه لا
ردّ بيبطل زيفها! وأنه لا معقب عليها.
قادر على أن يككره.
كناطح صخرة؛ يوماء ليوهنها فلم يُضرزهاء وأوهى قرنه الوعل!!
"- ويزيد هذا التحدي قوة عاملان:
وأن بعض من يقعدون بمرصد لهذه الأباطيل» من مهاجري المسلمين» ليسوا من
كما أن من وجوه عجزهم أنهم يحسبون. بزعمهم؛ أن كل مخالف في الدين
صورة كريهة للإسلام» وعلاقنه غير الإنسانية.
الرد الجميل على المشككين في الإسلام
ومن هذه الوجوه تلك الحال لنساء هؤلاء» أدعياء العلم بالإسلام» والحال التي
يطلبونها من المرأة الغربية التي تأنيهم لتعرف الإسلام حال متى علم بها الإسلام
بكى مما أصابه من بعض أبنائه» عن حسن نية؛ ولكن بنقص علم؛ وتقصير في
التحصيل» واتهام للعارفين عن يقينه الذين حصّلوا علوم الإسلام على يدي
شيوخه» الذين كانوا أعلام دهرهم» وغرة زمانهم.
لمسه كل مخالط معايش.
وبهذه الوجوه تأتي ردود هؤلاء ضعيفة؛ أو متهافتة؛ تغري أصحاب الهوى بزيد
وقد تقدم لي الأخ الكريم (حامد نبوي) لحسن ظنه بي أن أكتب الردّ على تلك
المفتريات» إظهارا للحق» وزيا عن الإسلام وحماية لحماه وحقيقته.
واني لأرجو أن أكون عند حسن الظن» فأكون أهلا لهذه المهمة الجليلة» فالإسلام
وحقائقه أثقل من أن يستقل بها ضعيف مثلي؛ يدرك من قلة علمه ما لا يدرك
الظن؛ وموضع الجواب؛ ومذراة هجوم وطعن.
ولكن إذا وجب الجهاد بالقلم والكلمة؛ وأصبح القول فرض عين» وواجب عقيدة»
ولازم إيمان» والله . تَعَالَى . هو ذو الجلال والإكرام؛ وهو مصدر الفضل؛ ومائح
النصر لمن خلصت نيته؛ وحسن قصده؛ وبذل جهده. والحق أبلج والباطل لجلج»
فحسبي أن آخذ الطريق إلى الحق والصواب؛ ثم يتكفل الله بالهداية؛ وعلى الله
قصد السبيل وعليه الهدى.
4 والإسلام في ذاته نور لا يغشاه ظلام» وحى مبين. لا يأتيه باطل. ولكنّ
البصائر قد يغشاها الزين» والأبصار قد يتغشاها غشاوات»؛ فلا ترى النور وهو
الرد الجميل على المشككين في الإسلام
تاصع؛ وتعمى عن الشمس؛ وهي رائعة في شباب النهار.
ومهما قال الأعشى عن الصبح إنه ليل» فلن يعمى العالمون عن ضيائه» ومهما تحوّل
أهل الهوى إلى كتاسين يثيرون الأرض زغاماء فإنهم لن يعوا صفحة السماء»
ولسوف يظل الإسلام» ونبي الإسلام أطهر من الربابة في سمائه؛ ومهما شبّه
المشتبهون» وضلل المضللون؛ فلسوف يظل من ذوي النصفة» ومن أولي الألباب
يتعاملون معهم.
ناهضة ناشطة» تدفع عن نفسها جهل الجاهلين» وغرور الغافلين» والضالين عن
الأول: عرض أسئلة المبشرين في ترجمتها العربية؛ كما وصلتني؛ مع بعض تقويم للغة
الرد الجميل على المشككين في الإسلام -0 ا ا تع لنا
الترجمة. وكنت أودٌ أن أثبتها بلغتها الإنجليزية زيادة في التوثيق ووفاءً للمنهج
المبشرين لم يلتزموا المنهج الصحيح في الجدال وأنهم مقلدون في تهجمهم على
عبد المجيد حامد صبح
نيويورك - يناير 1494م
الرد الجميل على المشككين في الإسلام
المرتد عن الإسلام؛ مع
التناقض بين النص والتطبيق؟! وهل يعقل أن إنسانا يفرض عليه أن لا يغير
وعلماء المسلمين أنفسهم يفيّرون رأيهم في مسائل كثيرة؛ حتى رسولكم
غير رأيه في مسائل عدة؛ مثل زيارة القبور للنساء؛ وزواج المتعة. حتى
القرآن نفسه عندما نسأل بعض علماء المسلمين يقولون: هذه الآية
نسخت. أي التهى حكمها ما تَنَمْ ين ان
آذ ثيه » ؟/١٠؛ فكيف يطلبون من إنسان عدم تغير رأيه؟
؟- اذا حرم على غير المسلم دخول مكة والمدينة؛ وفي المقابل» السلم حرّ
الحركة سواء في أوربا أو أمريكاء أو أي مكان فيه كثرة مسيحية.
فأين العدل والمساواة؟
أن يترك المسلمون دينهم؛ ويدخلوا المسيحية؟ أين الثقة في دييكم؟
لك .لس برد جيل على للشككي في الإملام
*- لماذا العقاب في الإسلام غير منطق؟
العقاب في القرآن لا يتتاسب مع الجريمة؟
القرآن. وأقوال رسولكم يناقض بعضها بعضا:
على ولدها. فهل يعقل أن الأم تخلد ولدها في النان مهما كان ذنبه؟
فكيف تريدون من إنسان أن يؤمن بإله يخلد عبيده في النار؟ وأي جريمة
4 لو كان الإسلام دينا حقا - كما تزعمون - لما تخلف أهله. فكيف يكون
وأخلاقا ومظهرا. وبلادهم في منتهى التأخر والفوضى والظلم والهمجية
كيف حدث هذا في السعودية؟! عندما قتل مسلم غير مسلم» لم يقتل
هذا عدل؟ كيف تلومون اليهود على قولهم: إنهم شعب الله الختار. وفي
الرد الجميل على المشككين في الإسلام اا ا ع
١ القرآن غير مستقر في وصف أهل الكتاب:
عمران:88) «ومن ييتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» وفي الوقت
نفسه آية سورة البقرة 67 لم يشترط الإسلام!
الجنة هم المسلمون فقط!!1
والقرآن نفسه فيه تناقض في وصف أهل الكتاب: كما في آيات: سورة
وكذلك آل عمران 1٠0601٠01048 وسورة البينة: 5.
8 الإسلام حط من شأن المرأة في قضايا كثيرة: فهي تعامل كشيء مملول
منه؛ وأنها مواطن من الدرجة الثانية. والدلائل كثيرة» منها:
» قول نبيكم: الدنيا متاع؛ وخير متاعها المرأة الصالحة.
+ يرث الرجل ضعف المرأة.
+» شهادة الرجل بشهادة امرأتين.
لس( ارد ميل على المشككين في الإسلام
يذهب إلى الشاطئ. ويلبس المايوه: وامرأته عنده خادمة؛ تلبس الحجاب
ذلك على شواطئ كندا. أقوال كثيرة من نبيكم تهين المرأة؛ منها: لو
الفأل الحسن: المركب الحسن ولمرأة الصالحة والدار الفسيحة!
أين الأحاديث التي تدين, وتهين الرجل؟
الرجل يتزوج من أربع ولمرأة غير مسموح لها!
الرجل المسلم يتزوج غير المسلمة؛ ولا يسمح للمرأة المسلمة أن تتزوج
بغير السلم؟
قرآنكم يحض على الزناء حتى النبي لوط في قول القرآن عن لوط:
٠ إلهكم بحسب القرآن هو الذي يهدي ويضل. فكيف يعاقب الإنسان
بخلوده في النار؟