من الأئمة صوليهم ونرد خطأم » وليس معقى
بمقاربين لهم إلا أنا نجوز أن يحصل المفضول ما لا يحصل الفاضل من
بعض الوجوه » إلا أن يكون الفاضل معصوماً . ٍ
بهم » وفيهم من هو غير معروف بالعلم » وفيهم من هم بين ذلك”.
وأقدم هؤلاء فيا ذكر ابن الجوزي” والسلفي” الامام الكبير
الحافظ أبو عبد الرمن عبد الله بن المبارك المروزي » وهو أشهر من أن
تفل ترجته .
ثم تلاه في التصنيف"آخرون » منهم : الحسن بن سفيان ؛ وأبو بكر
الآجري ؛ وأبو عبد الله الحا النيسابوري » وأبو بكر البيهقي » وأبو
نعم الأصبهاني , وأبو القاسم بن عساكر ؛ وأبو طاهر التلفي ؛
والنووي » والمنذري ؛ وغيرمم ٠
روى البلفي في « الأربعين » له ق 8/أ- ب قال : سمعت أيا محمد
الحادي - بديار مصر يقول : سمعت أيا عبد الله الصاعدي - بنيسابور -
يقول : سمعت إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي يقول : «لا رأيت اهتام
أصحاب الحديث بالأربعينات المصنفة اهتمت بجمعها ؛ فحصل عندي
منها نيف على سبعين » .
)١( قال ابن الجوزي في * العلل المتناهية 8 113/1 : « أكثرم لا يعرف علل الحديث » +
() في * العلل 6 131/٠ - () في « الأربعين المستغني ميين ما فيه عن المعين » ق + /أ
(0) منهم من صنفها في الأصول » ومنهم في الفروع + ومنهم في الرقائق ومنهم من خلط
من غير ييز في الأبواب
الأحاديث التي سيأتي ذكرها قريباً » وهو ثواب عظم + وأجر كبير .
لكنك تندهش حين تنظر علل تلك الأحاديث ؛ وتعلم أنه لا
يثبت لها إسناد » وإننا هي من الكذب الختلق » العزو إلى رسول الله
عم نويا وافقاء 0
وليس من عجب من أولئك النقلة الذين لا يبالون بما يروون +
والحسن بن سفيان والحام والبيهقي وأبو نعم وابن عساكر والسلفي
والنووي والمنذري » ما هؤلاء ممن تخفى عليهم علل الأخبار . فيغترون
بالواهيات من الروايات !
وأعجب منه ما قاله السلفي في « أربعيئه » ق ١/ب : استفتيت
شيخنا الإمام أبا الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المعروف ب «الكياء
ببغداد ... :
ما يقول الإمام وفقه الله في رجل وى يثلث ماله للعلماء
والفقهاء ؛ هل يدخل كتبة الحديث تحت هذه الوصية أم لا ؟
فكتب بخطه تحت السؤال : نعم + كيف لا وقد قال الني يع
«من حفظ على أمتي أربعين حديشاً من أمر دينها ؛ بعثه الله يوم
قلت : الله المستعان ! هكذا تنتج الأحاديث الموضوعة ؛ وهذا
الحديث يسير من كثير بالنسبة إلى تلك الأحاديث التي امتلأت بها
كتب الفقهاء وغيرم .
قدمته لك + وأن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا العسوم يل "
عليه الدليل الثابت من كتاب الله تعالى » وسنة نبيه ع ؛ خلافاً لما
عليه كثير من مشايخ زماننا فضلا عن طلاب العلم والعوام -
ذكر علل حديث الأربعين
حديث الأربعين مروي عن ثلاثة عشر صحابياً ؛ وم :
علي بن أي طالب ٠ ومعاذ بن جبل + وعبد الله بن مسعود + وأبو
الدرداء ٠ وأبو هريرة » وأ بو أمامة ؛ وعبد الله بن عباس » ٠ وجابر بن
سمرة » وعبد الله بن عمرو بن العاص » وأبو سعيد الخدري ؛ وعبد الله
بن حمر ٠» وأنس بن مالك + ونويرة .
- حديث علي بن أي طالب
رضي الله عنه
قال ابن الجوزي في « العلل المتناهية » ١ح :
رواه بو القامم عبد الله بن أحد بن عامر الطائي قال : حدثى أي
قال : في علي بن موسى الرضا قال : حدثثي موسى بن جعفر قال :
حدثي أبي جعفر بن مد الصادق قال : حدثني أي محمد بن علي الباقر
علي قال : حدا أي علي بن أي طالب قال : قال رسول الله يم :
« من حفظ على أمتي أربعين حدي ينتفعون بهاء بعش الله يوم
قلت : رواء صدر الدين الحسن بن محمد البكري في «الأربعين» ص
: من طريق أبي القاسم هذا ؛ ونقل عن البيهقي قوله 2٠ - ٠
٠ غير أن
هذا الطائي لم يثبت عند أهل العلم بالحديث ما يوجب ثبوت خيره ؛
وقد يكور على حسن الظن بأ .
+ زيادة من أربعين البكري )١(
وقال ابن الجوزي عقب الخبر : « قال الحفاظ : هذا عبد الله بن
أحمد يروي عن أبيه عن أهل البيت سخة باطلة » .
قلت : إسناد الخبر من علي بن موسى الرضا إلى آخره ؛ كا قال
الحافظ أبو بكر البيهقي ؛ وإنما البلية ممن دونه. وقد تكلم ابن حبان
في علي بن موسى » فقال في * الجروحين * 1:3 3 8 يروي عن أيه
وساق له بجلة من الأخبار الموضوعة ؛ رواها عن أبيه كالإنناد
اللذكور . وقال ابن طاهر بأتي عن أبيه بعجائب» (لميزان 194/5 +
قلت:لكن بيّن غير واحد من أهل العم أن تلك العجائب ليست
فقال الامام أبو سعد السمعاني في « الأساب » 134/1 - 166 :
«والرضا كان من أهل العلم والفضل » مع شرف النسب » والخلل في
وقال الحافظ الذهي في « الميزان » 104/9 : « إا الشأن في ثبوت
بسائية + كذب على جده جعفر الصادق » فروى عنه أبو الصلت
الحروي أحد المتهمين , ولعلي بن مهدي القاضي عنه نخة » ولأني أحد
علي بن موسى الرضا » والصواب أنها لني عبد لله أحد بن عام كا في مصادر هذا «
الخبى وكا في ترجة «عبد الله بن أحمد بن عامر» من تاريخ بفداد 40/9 ولميزان
والله أعلم.
فالحل إذن في هذا الخبر على أحمد بن عامر » أو ابنه عبد الله 2 كا
قال الحافظ الذهبي في ترجة عبد الله بن أحمد من «الميزان» 00/9 قال:
«عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك
النسخة الموضوعة الباطلة »ما تنفلك عن وضه أو وي أنيسه + قال
الحسن بن علي الأزهري : لم يكن بالمرضي» +
قلت : فهذا الاسناد لهذا الخبر إسناد موضوع ساقط ؛ وليس الأمر
قال البكري : « وقد رواه عباد بن صهيب عن جعفر بن محمد عن
والمحفوظ إما هو من رواية أهل البيت ا سقنا» .
وعبد املك بن هارون كذّبه ابن معين وابن حبان وغيرهما ؛ انظر
فهها إذن إسنادان ساقطان ٠ وقول البكري «والمحفوظ .. الخ» مردود
من أجل ما سبق ؛ من كون جميع النسخة التي منها هذا الخبر موضوعة
على علي إلرضا .
حديث معاذ بن جبل
رضي الله عنه
قال الرامهرمزي في « المحدث الفاصل » ص 177 - 177 :
شعيب بن سلهان السامي عن إسماعيل بن زياد عن معاذ بن جبل
قال : قال رسول الله ع
« من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها ؛ بعشه الله يوم
أشار ابن الجوزي إلى هذه الرواية في « العلل » 117/١ قال : « وقد
ورواه البكري في «الأربمين» ص 1-78 من طريق عبد الله بن
من الاسناد وقال : عن إسماعيل بن أي زياد .
إبماعيل بن زياد أ وأبيزياد لا يعلم له سماع من أحد من
الصحابة , وهو مجهول أيضاً + قال الذهبي في «الميزان» 17١/١ : «إسماعيل
بن زياد » أوابن أي زياد ؛ عن معاذ بن جبل ؛ لا يُدرى من هو »
وذكر البخاري وغيره أنه روى عله شعيب بن مهون » وم أر من
ذكر ابن سليان هذا ؛ وليس له ترجة في شيء من الكتب التي بأيدي
الناس +
وشعيب بن ميون هو صاحب البزور ؛ قال البخاري : «فيه نظره
فهذا الاستاد معلول بأربع علل :
الأولى : ضعف شعيب إن كان ابن مهون » وجهالته إن كان ابن
() قال في التهذيب 301/1١ 2
التابمين من الثقات » +
الثالثة : جهالة إسماعيل بن زياد أو ابن أي زياد .
الرابعة : الاتقطاع بين إسماعيل هذا ومعاذ .
فعلى هذا فإنه إسناد ساقط .
وله طريق أخرى عن معاذ . ٍ
فقال الرامهرمزي ص 113 : حدثنا عبد الله بن أحمد الغزاء ثنا محمد
ابن سعيد ثنا عبد امجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن عطاء
عن ابن عباس عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ته :
« من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها ؛ بعشه الله يوم
القيامة في زمرة الفقهاك والعلتاه ف
ذكره ابن عبد البر في « جامع بيان العلم » 48/1 وابن ن الجوزي في
«العلل» 7/١ من طريق الدارقطني .
«الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين» ق /٠ والبكري في
«الأربعين» ص١؟ - ؟؟ من طريق محمد بن إبراهم السائج أخبرنا عبد
انجيد بن عبد العزيز بن أي رواد عن أبيه به .
وأعلّ ابن الجوزي الخيرٌ بمحمد بن إبراهم هذا ؛ فقال ص 114 :
«قال ابن حبان : محمد بن إبراهم الشامي يضع الحديث » لا يمحل
: وكذيه الدارقطني ٠ ؟ في « الميزان » /ت .
أما عمد بن سعيد الذي في سد الرامهرمزي ٠ فلا أدري من هوء
وأخثى أن يكون تحرف عن «حمد بن إبراهم» وهذا أقرب غندي »الله
أعلم » لما يشير إليه كلام الدارقطني من إفادة تفرٌ؛
ات ما ذكرته ابن الجوزي » وذلك لأنه جمل إسباعيل هذا هو السكوني
وقد همه ابن حبان » ول يصب ابن الجوزي ؛ لأن السكوني هذا متأخر الطبقة
فالاسناد إذن إسناد تالف -
عطاء عن معاذ ؛ والحسين متروك الحديث ؛ وقال يحي : الحسين
كذاب ؛ وقال ابن عدي : يضع الحديث » .
قال الدارقطنى : « لا يثبت من طرقه شيء » يعني حديث معاذ
© - حديث عبد الله بن مسعود
رضى الله عنه
قال أبو نعم في « الحلية » 188/5 : حدثنا سعد بن مد بن ابراهم
الداقل ثنا حمد بن عثان بن أبي شيبة ثنا محمد بن حفص"الحرامي
عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله تن :
« من حفظ على أمتي أربعين حديثاً ؛ ينفعهم الله عز وجل بها ؛ قيل
له : ادخل من أي أبواب الجنة
ورواه الخطيب في « شرف أصحاب الحديث » ص ١ وأبو
فى مناقب أمهات المؤمنين » ق */أ من
٠ في « الحلية » جعفر » والتصحيح من المصادر المذكورة )١(
+ في * الحلية » القيرواني + والتصويب من مصادر أخرى )(