. 01: خالق بلا حاجة ؛ رازق بلا مؤنة -١
نميت بلا مغافة ؛ باعث بلا مشقة .
باحداث البرية استفاد امم « الباري 6 +
فرق . 3
()) أي بلا لفل وكلفة كما في « شرح العقيدة الطحاوية ؛ رص ١8# الطبعة
(» ) قال الشبخ | مانم رحمه الله رص /) : « يميء في كلام بعض اناس
اوهو على ما با + ليس ذلك بصراب ؛ بل الصواب ما جاء بالكتاب والمئة
اين بقارن إن اق حبحاد يرد من لد وقرع المعاصي بل وقعت من العبد بإرادته
زعم الجهول رمن يقول بقوله . أن المعاصي من قضاء الخالق
وقال ابو القطا ب رحمه الله في بان الحق والصواب +
قالرا تأفعال العباد فقلت ما من خالق غير الإله الابجد
لا الإرادة الكونية الشرعية ٠
شيء : وهو السميع البصير ) .
. وقدر هم أقداراً ١
. وضرب هم اجالا ٠
عاملون قبا ان يخلفهم .
. وأمرهم بطاعته ؛ ونهاهم عن معصيئه ١7
الشرح وغيره ... والمقصود بهذه الفقرة الرد على المعتزلة النافين لعمزم مكيثنة تقالى .
الارادة ؛ وإلا كان لا فرق عند الله تعالى بين الطائع والعاصي وها لما صرح به بعض
كبار القائلين بوحدة الوجود من أن كلا من الطائع والعاصي مطبع لله في إرادته !
ومذهب السلف والفقهاء وأكثر الثبتين القدر من أهل السئة وغيرهم عل التفريق
بين الارادة والمحبة ؛ وإلى ذلك أشار صاحب قصيدة بداء الأتالي » إفولة”:
مريد احير والشر القيح ولكن ليس يرضى بالملجال
وقال شيخ الاسلام ابن تبمية رحمه الله تعال :
« ثم قالت القدرية : هو لا بحب الكفر والفسوق والعصبان ولا يريد ذلك !
الكفر والفسوق والعصيان وم برده ديناً ؛ أو أراده من الكافض وم يرفه من المؤمن +
فهو لذلك بحب الكفر والفسوق والعصيان ؛ ولا بحبه دين ١ ويجيه من الكافر ولا
يحبه من المؤمن .+ .-
بشاء : ويخذل ويبتلي ؛ عدلا .
8 - وكلهم يتقلبون في مشيئثته ؛ بين فضله وعدله .
8 - وهو متعال عن الاضداد والأنداد .
7 - لا راد لقضائه : ولا معقب لحكمه؛ ولا غالب لأمرة .
© وأنه خاتم الأنبياء ؛ وإمام الأنقياء » وسبد المرسلين,'""
وثلا القولين خطأ مخالف للكتاب والسنة ؛ وإجماع سلف الأمة وأنمتها + فإنهم
ومجموعه على أنه لا بحب الفساد ؛ ولا يرضى لعباده الكفر » وأن الكفار ( ينون
)0 مجموع الفنادي ( 6 / ١16-١١8 ) . وقد شرح ذلك العلامة اإن القيم
في « شفاء العليل ؛ رص ١8١ - 14 ) فراجعه انه مهم +
بين الرسول والنبي + ثراها في الألوسي 6( 444/5 - 480 ) وغيرة
ولعل الأقرب أن الرسول من بعث بشرع جديد والبي من بعث لتفربر شرع من
قبله؛ وهو بالطبع مأمور بتبليغه؛ إذ من العلوم أن العلماء مأمورون بذلك + انهم
بذلك أولى ٠ كا لا يحفى .
بالقبول . وقد ذكر الشارح ( تي الصفحة -١64 الطبعة الرابعة ) طائفة منها فلتراجع
وحبيب رب العالمين 9 .
١ - وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى !"20
سعشرين وجهاآً في رسالني ؛ وجروب الأخذ بحديث الأحاد في العقيدة والرد على شبه
المخالفين» وذكرت في آخرها عشرين مثالا من العقائد الثابنة في الأحاديث الصحيحة
ينبت في.حديث أنه يَكث حبيب الله , فتنيه + وراجسع في الفقرة الآنية ( 7ه )
بسطا لهذا في كلام الشارح عليها +
7 ) ؛ ومن هؤلاء الدجالين ؛ برزا غلام أحمد القاديائي » الذي ادعى اك
بها المسلمين ؛ وكان منهم في سورية أفراد . استأصل الله شأقتم وقطع دابرهم +
وفم عقائد كثيرة . غير اعتقادهم بقاء ة! بعده يك . وسلفهم فيه ابن عر
الصوفي وهم أي ذلك رسالة جمعوا فيها أفواله في تأييد اعتقادهم المذذكور . لم يستطع
شيء من عقائدهم الآن ؛ وهم بلا شك ثمن عناهم رسول الله يكم في الحديث
الصحي « يكزن في آخر الزمان دجالون كذابون بأتونكم من الأحاديث بما لم
في «مشكل الآثارة (4 - 104 ) . وهو عند ه الامام مسلم ؛ ١( 4 6+
وإن من أبرز علامانهم انهم حبن ييدأون بالتحدث عن دعوتيم أنما بيتدرلون
انتطلرا إلى مرحلة ثانية وهي ذكر الأحاديث الواردة بتزول عيسى عليه الصلاة
والسلام وبتظاهررن بالا2 ان بها ؛ ثم سرعان ما بتأرلولها + ما دام انهم أثبتوا بزعمهم
موته ؛ بأن المقصود نزول مثيل عيسى ! وأنه هو غلام أحمد القادباني ! وهم من 7
7 - زهو المبعوث إلى عامة الجن ١! وكافة الورى . بالحق
والهدئ . وبالنور والضياء .
+7 وإن القرآن كلام الله . منه بدا بلاكيفية قولا . 0
أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ؛ ليس بمخلوق ككلام البرية + فمن
سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر + وقد ذمه اللدوعابه وأوعدة
بسقر : حيث قال تعالى ( سأصليه سقر ) ( المدثر :36 ) فلما أوعد
الله بسقرالمن قال ٠: إن هذا ئلا قول البشر ا ل را
أنه قول خالق البشر . ولا بشبه قول البشر ؛"
: ومن ضلالات القاديانية إنكارهم ل ( الحن ) كخلق غير الإنس
بات والأحاديث المصرحة بوجودهم ومبايتهم للانس في الخلق +
() تقل هذا الكلام عن المصنف رحمه الله شيخ الاسلام ابن نبمية في
؛ مجموع الفتارى ه -١3( 07 ) ممتشهداً به ٠ وقال الشارح أبوالعز رحمه الله
(ص 174 الطبعة الرابعة ) 5
الكتاب والسنة لمن تديرهما . وشهدت به الفطرة السليمة اي م تغير بالشبهسات
والشكرك والآراء الباطلة , وقد افر الناس في مسألة الكلام على تسعة أقوال 6 :
رالنهي والخبر والاستخبار . وإن عبر عنه بالعربية كان قرآناً + وإن عبر عنه
بالعبرانية كان توراة ؛ وهذا قول ابن كلاب ومن وافقه + كالأشعري وغيرة .
4 - ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر ؛ فقد كفر ؛
منصور الما
به بصوت يسمع . وأن نوع الكلام قديم وإن لم يكن الصنرت المعين قديماً + برهذا
,وقول : ١ كلام الله مته بدا بلا كيفية قولاء - رد عل المعتزلة وغيرهم . فإن
العترلة تزعم أن القرآن م بيد منه + كا تقدم حكاية فولجم . وقال الشيخ محمد بن
مائع رحمة الله تعال (راص 8 ) :
« القرآن العليم كلام الله لفظه ومعائبه فلا يقال االفظ دون العنى كا هو قول
على باطلهم من أهل الكلام الباطل المذموم » فأهل السنة والجماعة بقولون ويعتفدون
ان القرآن كلام الله متزل غير مخلوق ؛ الفاظه ومعانيه عين كلام الله سمعه جبريل
من الله نبي سمعه من جبريل ؛ والصحابة سمعوه من الني ؛ فهو المكتوب بالمصاحف
المحفوظ بالصدور المثلر بالألسنة .
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله :
وقال الشارح رحمه الله رص 154 - 148 ) :
« وكلام الطحاوي رحمه الله برد قول من قال : إنه معنى واحد لا بتصور
سماعه منه : وأن المسموع التزل المفروء والمكتوب لبس كلام الله وإنما هو عبارة
عنه . فإن الطحاوي رحمه الله بقول : « كلام الله مئه بدا » . وكذلك قال غير
المعتزلة وغيرهم كانوا يقولون إنه خل الكلام في محل » فبدا الكلام من ذلك المحل +
فقال السلف : د منه بدا » أي هو المتكلم به ؛ فمنه بدا ؛ لا من بعض المخلوقات +
كا قال تعالل : ( تنزيل الكتاب م الله العزيز الحكيم ) ه الزمر : ١ » . ( ولكن”
[3] "ا من أبصر هذا اعدر ؛ وعن مثل قول أكفار اترجر .
[ و ] '"' عل أنه بصفاته ليس كالبشر .
**- والرؤية حتى لأهل الجنة . بغير إحاطة ولا كيفية +
كما نطق به كتاب ربنا :( وجوه يومد ناضمرة إلى ربها"تاقازة )
وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول يع فهو
كما قال 6 '» ومعناه على ما أراد . لا ندخل في ذلك متأولين
سحق القول مني ) « السجدة : ١3 » ( قل نزله روح القدس من ريبلك بالحق) « النحل :
“١ . رمعى_فوطم : ه وإليهبعود » : برفع من الصدور والمصاحت + فلا
وقوله « بلا كيفية » : أي : لا تعرف كيفية تكلمه به « فلا » ليس بالمجاز +
من الله ؛ وسمعه الرسول محمد بيع من"الملك : وقرأه على الناس . قال الى :
وقال تعالى ( ترل" به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذزين . بلنان عرني
مبين ) « الشعراء : 147 » ولي ذلك إثبات صفة العلو لله تعال +
(7) اعلم أن الأحاديث الواردة ني إلبات رؤية المؤفتين ربهم يوم القيامة
خرج بعضها ثم قال :
وقد روى أحاديث الرؤية نحو ثلالين صحاياً : ومن أأخاط بها مغرقة يقطع
بأن الرسول قالها » ولولا أني التزمت الاختصار لسقت ماي الباب من الأحاديث
ثم قال :
٠ « ليس تشبيه رؤية الله تعال برؤية الشمس والقمز تشييهاً الله © جل و" تشبيه
الرؤية بالرؤية +لاتشبيه المرني بالمرني + ولكن فيه دليل عا «قلو؛الله على خلقه +-
لله عز وجل ولرسوله ينم . ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه .
١مالمتسالاو ولا قدم الاسلام الاعلى ظهر التسليم ١
مرامه عن خالص الترحبد : وصافي المعرفة » وصحيح الابمان ؛
فيتذبذب بين الكثفر والايمان ؛ والتصديق والتكذيب ؛ والاقزار
١ - ولا يضح الايمان بالرؤية لأهل دار السلام من اعتبرها
منهم بوهم '"' » أو تأولما بفهم '" إذ كان تأويل الرؤية وتأويل
قلت : وأما رؤيته تعال في الدنيا + فقد أخبر رسول الله كك لي الحديث
والسلام » فلم يرد ني إثباتها له ما تقوم به الحجه » بل قد صح عنه الاشاره إلى نفيها
الصحيحين » وهذا هو الأصل فينبغي العمسك به .
١( ) هذه الففرة مقدمة على الفقرة السابقة في المخطرطات الثلالة وجذا في
نسخة شيخنا الطباخ رحمه الله + ولعلها أولى .
(؟ )أي ترهم أن القاتعال برى على صفة كذا + فينوهم تشبيها . شرح
كل معنى يضاف إلى الربوبية - بترك التأويل ولزوم التسليم +
وعليه دين المسلمين !"' . ومن لم يتوق النفي والتشبيه + زل ولم
بصب التنزبه '" . غان ربنا جل وعلا مورصوف بصفات الوحدانية +
منعوت بنعوت الفردانية ؛ لبس لي معناه أحد من البرية .
8 - وتعالى '" عن الحدود والغايات ؛ والأركان والأعضاء
تتزيا لله تعالى بزعمهم عن التشبيه » وهذا زلل وزيغ وضلال ؛ إذ كيف يكون ذلك
تتزيباً + وهر ينفي عن الله صفات الكمال ومنها الرؤية + إذ المعدوم هو الذي لا
برى » فالكمال في إثبات الرؤية الثابنة في الكتاب والسنة والمشبهة إنما زلوا لغلوهم
في إثبات الصفات الخال بالمخلرق سبحانه وتعال , والح بين هؤلاء وهؤلاء
إئبات بدون تشبيه . وتتزبه بدون تعطيل . وما ألحسن ما قيل : المعطل يعبد عدماً +
- والمجسم يعد صما ٠
.©) في المخطوطات الثلاث رسائر المطبوعات : « تعال » بدون الواو .
ولع أ + :
(4) قلت : مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طالفتين : الأول
والأخرى المعطلة ينفون علوه تعال على خلقه ؛ وأنه بائن من خلقه .
بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود ! وهذا معناه حلول الله أي
كما بينه الشارح رحمه الله تعال وقد لغص كلامه الشبخ محمد بن مائع عليه الرحمة
فقال (رص ٠١ ) : -