فكان هذا من أعظم مداخل الاختلاف بين طلاب العلم؛ حتى أدى إلى
التقاطع والتدابر والحقد والغمز واللمز في كتاباتهم وعلى ألسنتهم؛ حتى اشتفى
وكأن الإمام الذهبي يستشعر محنة أهل الحديث اليوم فيقول عن أهل الحديث
في زمانه مع الفارق ١
«فكيف بالماضين» لو رَأونَا ايوم تسمع من أي صحيفة مُصَحْفَةٍ على أجهل
شيخ له إجازة» ونروي من نسخة أخرى بينهما من الاختلاف والغلط ألوان»
ضِلْنًا يصحح ما تيسر من حفظه»؛ وطالبنا يتشاغل بكتابة أسماء الأطفال»
لذا صرفتٌ همتي في هذا التعليق بالوقوف على مواضع العلل وبيانها ونقل
أقوال الأكمة على كل حديث» وهذا في رأبي أنفع لطلاب العلم من أن أبين لهم
درجة الحديث عنديء فَمَنْ أنا؟! وَمَنْ مِنَ المعاصرين أمثال أحمد والبخاري
الله على محمد خير الأنام.
أحمد بن سليمان
.)44/1١( سير أعلام النبلاء )١(
تقبو ][ | -ا#مسسسسسسسب اك
» عملي في الكتاب:
ضبطت نص الكتاب على ثلاث نسخ خطية حصلت عليها من دار الكتب
احْتِيج فيها إلى إضافة المجلد والصفحة.
نقلت أقوال أهل العلم على الأحاديث التي بين دفتي الكتاب تصحيحًا
وتضعيقًا وتوثيق هذه النقولات من أصولها المعتمدة.
وصف النسخ الخطية:
اعتمدت في بادئٌ العمل وذلك قبل تملكي للنسخ الخطية على مطبوعتين
الأولى: بتعليق الشيخ محمد حامد الفقي - رَحِمَةُ الله . ط: دار الفكر
وقابلتها على نسخة حديثة من شرحه . سبل السيلام - بتحقيق محمد صبحي
حسن حلاق» ط: دار ابن الجوزي» وهي نسخة مضبوطة على عدة صور خطية؛
لذا فقد قابلت المطبوع على النسخ الخطية؛ وربما أثبت بعض الزيادات من
المطبوع ليقيني أن الصنعاني - رَحِعَُ اللَّهُ . شرح الكتاب على نسخة معتمد
© وأما النسخ الخطية فهي كالتالي:
النسخة الأولى:
من مصورة دار الكتب المصرية تحت رقم )٠١( حديث؛ وعدد أوراقها
وهي نسخة مضبوطة خالية من التصحيف والأخطاء إلا ما ندر وَكَيِبَ في
آخر الجزء الأول منها.
(كان الفراغ منه في يوم الأحد المبارك من شهر شوال المعظم قدره سنة ثمان
وأربعين وثمان مثة...).
وقد رمزت لها بالرمز (س)» وجعلتها الأصل.
النسخة الثانية:
فهي . أيضًا - من مصورة دار الكتب المصرية تحت رقم (1797) حديث
قال في آخر الجزء الأول:
[قال مصنفه حافظ العصر قاضي القضاة أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر
قال في الحاشية: [المنقول منها: أبقاه الله في خير]» وكان الفراغ من نسخ
الكتاب في يوم الخميس السابع عشر من ذي القعدة لعام (137) من هجرة
المصطفى كل
وقد رمزت لها بالرمز (ص).
النسخة الثالثة:
وهي قطعة صغيرة من آخر الكتاب؛ تبداً بكتاب الجامع وتنتهي عند الحديث
رقم (1587)؛ وقد أثبت الفروق بينها وبين ما تقدم» ورمزت لها بالرمز (ر).
نوع الام بن أل لكام
المقدمة
© أهم الفروق بين النسخ المطبوعة والمخطوطة:
لاحظت أثناء المقابلة عدة فروق خطيرة؛ من أهمها:
١ اختلاف حكم الحافظ على الأحاديث» ومن أمثلة ذلك:
حديث رقم :)١75(
حديث رقم (180):
حديث رقم (18/8):
حديث رقم (477):
1 . وفي رواية للحاكم: (في الأربعين) بإسناد صحيح].
وفي المخطر. بإسناد الصحيح].
ومن المقارنة يتبين لك اختلاف الحكم» وفي كل ذلك وغيره فالعبارة الدقيقة
الموافقة للتخريج هي عبارة المخطوط.
رقم (2/87) قال: [ولسلم عن ابن عباس].
وكذلك في أكثر من موضع [عبدالله بن عمرئ إلى [عبدالله بن
سبيل التمثيل رقم (اء 6# 797 771 78 »)٠١٠ ووضعت الزيادة بين
4 أثيت بعض الأحاديث من المطبوع وليست في المخطوط؛ وهي بأرقام:
٠ زيادات في العزو لبعض المصادر لم ترد في المخطوط» وانظر أرقام
هذه أهم الفروق المتحصلة من مقابلة هذه الأصول» فأسأل الله السداد في
القول والعمل» والإخلاص في السر والعلن» وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
الصفحة الأخيرة من النسخة (س)
1 ن النسخة (ص)
الصفحة الأولى من ١
ستيه دعل جرف سدق هوي روا نتفاه وو اناي