ونحن أمام حُكُم من أحكام الشريعة القراء؛ غاب العلم به عن العَامّة؛ ولم
كافة خاصة: اليهود والتّصارى» من جزيرة العرب الي تشمل حتَى آخر
شَاءَ الله تعالى -.
وخَفَاؤه جَعَل الْمُسْلمِين تهاونون في استخدام ار واستقدامهم يسام ءا
ا وأسَرنا - ومع كُلّ هذا الخير والصحوة - ولله الحمد والمثّة - أنظر
إلى الكثيرين من أبناءنا وبناتناء لتعرف إلى أي مدى أثر الغياب العملي لهذا
جزيرة العرب» خ» م وقد قال تعالى -:
الكثيرة. ٠. فتوى رقم 4701/0)-
وهذا هو ما بَحَتهُ عالمنا في كتابه: «التنبيه على ما وجب من إخراج اليهود
من جزيرة العرب»؛ والحكم لا يخْتَصلٌ باليهود كما ستعلم عند قراءة الكتاب.
وصف المخطوطة» وعملي في الكتاب:
تقع المخطوطة في 6 ورقات - ١١ لوح
عدد الأسطر: نحو *؟ سطراً في الصفحة
وتاريخ نسخها: ١١16 وتوجد منها نسخة أخرى بالمسجد الكبير بصنعاء
وكان عملي فيها كالأتي:
ضبطتهاء ورقمتها بحيث يسهل على القارىء تناولها
0 ترجمة لمن ذكر بها من الأعلام؛ وعلقت ما قد يحتاجه النص من زيادة
7 قدمت لها وترجمة للمؤلف.
اصمه: إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن الناصر بن
عبد الرب بن علي الكوكباني .
مولده: في صنعاء ليلة ثامن عشر رمضان؛ سنة ١134 تسع وستين ومائة
وإليه يضاف شِبَامُ كوكبان وقصر كوكبان.
طلبه وحاله: تخرّج بوالده في النحو والصرف والمنطق والمعاني والبديع
والبيان والأصول والعروض واللغة والحديث والتفسير وبرع في هذه المعارف
وصار من أعيان علماء العصر المفيدين المجيدين» ارتحل مع والده من
مترائعاً» حَسَن الأخلاق مع الكرم والعفاف وشهامة النفسء وصلابة
الدين؛ وحسن المحاضرة» وقوة العارضة» وفصاحة ورجاحة؛ وقدرة على
النظم والنثرء وسيلان ذهن .
يعمل بنصوص الكتاب والسنة ويجتهد رأيه .
وفاته: توفي رحمه الله في يوم الأربعاء؛ ثالث عشر؛ شهر رمضان سنة
(؟71١) ه. ثلاث وعشرين ومائتين وألف.
- فتح الرحمن في بيان حكم الختان.
كشف المحجوب عن صحة الحج بمال مغصوب.
القول القيّم في حكم تلوث المتيمم.
إبانة المقال في حكم التأديب بالمال-
- إنباه الأنباه في حكم الطلاق المعلّق بإن شاء الله
حلاوة الذوق في الكلام على شب عمرو عن الطوق -
- فتح المتعال بجوابات صاحب رجال.
أنظر ترجمته في :
«البدر الطالع» للشوكاني )18-17/( ومنه أكثر الترجمةء و «معجم
المؤلفين» للكحالة (50-44/1). و «مصادر الفكر الإسلامي في اليمن؟
الورقة الأولى من المخطوطة
الورقة الأخيرة من المخطوطة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصّلاة والسّلام على رَسُوله وآله الطّاهرين .
صالح”" والْقَاضي حُمَيْن المغربي”*"؛ في تحرير أدلّة إخراج اليهود من جزيرة
اليمن» وأشرتم أ تقرير القاضي أحمد أَقُوّمْ بمعاني الآثار . والّذي ظهر حال
ريف فَيَدخُلَ في قوله تعالى -: قلا
هو العلامة جمال الإسلام علي بن إسماعيل المني.
)00 القاضي» هو من تولّى القضاء والحكم بين النّاس - وهو أيضاً لقب علمي يعطى
لمن هو من نسل الحسن والحسين رضي الله عنهما - خاصة وليسن للقضاء
ارسي
(©) هو القاضي أحمد بن صالح بن محمد بن أحمد بن صالح» الصنعاني؛ قال
مشايخنا ؛ له يد طولى في علوم اللغة والأصول والتفسير»
عدا ذلك؛ مات سنة(141١) هه له حواشي على شرح الغاية
والتقريب الكشاف؛ وحواشيه مفيدة جداً»؛ في غاية من الدقة والتحقيق .
انظر ترجمته في «البدر الطالع» (1/ 37-711). و «هدية العارفين» (174/1)
(4) هو الحسين بن محمد بن سعيد بن عيسى اللاعي؛ المعروف بالمغربي قاضي
صنعاء وعالمها ومحدثها وهو مصنف «البدر التمام على بلوغ المرام» الذي
من جزيرة العرب) رجّح فيها أنه إنما يجب إخراجهم من الحجاز فقطء؛
انظر ترجمته «البدر الطالع» (131-170/1). واهدية المارفين؟
(1/ 214-717 ودمعجم المؤلفين» (01/4) لكحالة.
- لُغةٌ غير مَعْعُولٍ به؛ فلا ينزل منزلة الرّاوي +
المُتَاخٌّر. وقد عضد ذلك عمل السَلَفٍ زمن الصّحابة؛ ف
أيضاً -: ولالة حَذْفٍ الأمكثة على العّموم؛ في قوله تعالى -:
يبيان وَّجْهِها من الصَّعْف » أو َرْجَحيَة رسالة القاضي أحمد . انتهى كلام العلامة
وأقول وبالله النَّوْذ
تتكلّم هُنا على أَسْلٍ المسألة - وهو وجوب إِخْرّاجٍ اليهود من جزيرة
الأدلة أعني