والسنة » لابتمكنون من قراءة القرآن بلفه وفهم أحكام الرسول عَلك
بإلفاظه إلا بد نوا جزء غير يسير من سني حياتهم في تمل اللغة
العرية . ولكن بلرغم من هاتين الظاهرتين فاذ حضارة أهل القربه
العرب وآئرت في حياتهم في مدة لاتعاد تذكر بالنسبة لامتداد وطأة
الاستمبار علينا » وخاسة أن النساء في بإزناء وان كنا دائما سكب
ومساوئهن بر بأن بأنفسين أت برتدن الملابس الافرنحية حتى أن اللاي
الف امرأة تتبرج في الطارق والاسواق وتتمرض المرجال وجتلّها
مكدوف فوق كمي اأويداها مك وفتان إلى متكيها » واني وال ةكثير ا
نهم ومنهم » والذين لفتهم لغةالقرآن والسنة ؛ والذين لا يموقيم 2 “عن
ماذا عسام يؤولون بهرواج اللابس الافرنحيةالبحتة فينسائهم وتدرجين
في الاسواق والاندية والجامع ؛ بل وسواحل البحار ومساببح اللاهي
كاسيات كماريات ؟ نمم + إفي لا أنكر ما بين العلماء من اللاف حول
هذه المسألة غير رأبي ولكن . . . باليت شعري ما هو الدليل على جواز
تتعرض المرجال وتندى الاندية والجامع الختلطة وتبرز مفاتتها في كل واد
تأويل له » فقسل لي الله أليس هو بخروج سافر على الشريمة الإلبية
واستهزاء علني بأحكامها "بر تكب اليوم في بلاد العرب- اسمة النهد
وقبيلته على مرأى ومسمم من عامائيم وكت_ابهم وقادة الرأي والفكر
منهم ! ولا أدري الله ماذايتوقم القوم أن ببرثوا به فمتهم في حكة.
لله العليم الخبير يوم القيامة ؟.
والله نأل أن باقبلمنا هذه الجرود المتواضمة بقبول حسن ويجمل
نياتنا وأعمالناكلبا خالصة لوجبه الكريم , وآخر دعوان أن الجدلله
أبو الأعلى المودودي
من مسائل التمدن البشري المقّدة وأعظمبا خطورة وإعضالاً »
مسأكان بتوقئف على حللها المستقي الزن رقي الانسانيةوسمادتها . وقد
حار البلا" في إيجاد حل ليا منذ قديم اازمات »+ ولا يزالون حازين
وملاك أمرء » وإ اعوج هذا الاساس أو مال عن الاستقامة قليلا +
اء التمدن الذي ينهض على هذا الاساس الموج . والمسألة
الثانية تتملّق ا بين الفرد والجاعة منالملاقة . فانه إذا حدث شيء يخل
لانتزان والتناسق المنشود فيا بينها من الأواصر والملات ؛ بقيت
الانسانية تتجر"ع مرارته وتذوق ولله قرونا متماقبة .
فلا خير في
من التعقد والإعضال أن لابقدر على حلتها إلا من أوتي نظاء
قائق الفطرة البشرية بأسرها » محيطة بجوانيا . واقد صدق من قال :
حبق -<
بين أنه لايمكنإيجاد
والحكمة كلها وتتظير عجزها عن استجلاء وجه الحقيقة منا . وذلك
جانب ؛ تي الجانب الآخر مخنفياً عن الأنظار » فتارة” لاتكاد المين
المصرة تنفذ إلى أمماقها وطوراً تصبح الميول الشخصية حجاباً دون
إدراك الحقيقة . ولهذا المجز المشاءل 7 جميع الخيل والتدابير التي
متقصنها في آخر الأمم ..والحل الصحيح لايمكن إيجاده إلا بعد مايدرك
المرء نقطة الاعتدال النيتستقيريا الأمور . ونقطةالاعتدال هذه لايمكن.
واحد . ولكن قل" لي له » من أن لك هذء النقطة الوسط إذا كانت.
سمة الآفاق والمناظر في درجة لاتقدر أن تحيط با الابصار البشرية »
ثم إذا كان ارغبات النفس ونوازعها وعواطفها وميولها من التأثير البالغ
حل يوجد في مثل هذ الحال لابد أن يقسم بإفراط أو تفربط +
بين يدينا الآن المسألة الأولى من المسألتين اللنين تقدم ذكرها » وي
سلسلة من الإفراط والتفريط جارية في جميع أدوار التاريخ وبين الأنم
وتكون شريكته في الحياة تشاطره البؤس والرخاء وي زوج
موجة عنيفة من فوضى الاخلاق وانحطاط الآداب » فيتتخذها الرجال
مط لأهوائيم وبجملون منها حبالة الشيطان في واقع الام . وهنالك.
تأخذ الانسانية في التردّي والهبوط كلما درجت المرأة في الترقتي
والآخر بالتفريط في لدة الأخلاق أيضاً ولاق التاريخي الذي قد
الحجل والهمجية وتتقدام إلى ميدان المدنية والحضارة ترافق رجالتَ
تساؤم كالخدم والاماء » ولا يموقها ذلك عن الرقتي والنقدام في حلبة
التمدن في أول الأمر » لا فها من قوى البداوة الفطرية الفمّالة , ولكنها
تشمر بعد أن تقطع مرحلة من مراحل ارقي المدني أنها لا يمكنها التقلأم
فتشعر بعقبة في سبيل رقتيها الدني وتاحس" ببسيس الحاجة إلى إعداد
هذا الشطار الثاني من بنيتها لمسابرة شطرها |
واانبوض بأعباء التمدن . ولكنها إذا أرادت أن تتدارك ما فاتها من
العنامة بتهذيب المرأة وتثقيفها » لا تقف عند حد » بل ضي في هذءالجبة
الذي هو أساس التمدن وينفجر بركان من الفحشاء والفجور >
لاختلاط الرجال بالنساء وتكاد اللاءة والاستتار يأنيان بنيان الأمة
مرو .م
والتفهقر” في الفلوى الجسدية والمواهب الفكرية والمادية . والأمة إذا
وصلت إلى مثل هذا الانحطاط في نواسي الحياة كلباء قصيرها إلى الهلاك
والانقراض لا مالة ,
ومن دواي الأسف أن القام لا بتع اضرب الأمثلة الكافية من
السألة وشرحا .
اليونان . وفي عصرم البدائي كانت المرأة في غاة من الانحطاط وسوء
الحال من حيث نظاربة الاخلاق والحقوق القانونية والسلوك الاجتاعي
ينا . م تكن لما تممهم منزلة أو مقام كريم . وكانت الأساطير
( «تاسط ) ينبوع جيع آلام الانسان ومصائيه؛ ما جملت الأساطير"
الهودية حويّاء : العين" ااتي تنشق منها جداول الآلام والشدائد . وغير
تتأثير عظلم في ساوك الأمم الهودة والمسيحية قبل المرأة » وما كان لها
من مفمول قوي" في -قول القانون والاخلاق والاجتاع عند هؤلاء
الشعوب وكذلك أو دونه بقليل كان تأثير الاسطورة اليونانية عن
الحياة الاجتاعية . وأما منازل المز والكرامة في الجتمع » فكانت كاب
مختصة بالرجل .
وني هذا السلوك قبل المرأة في أول عهدم بانهضة المدنية بتأعلى
أنوار الحضارة أن ا رتفت مكا: لمرأة في المجتمم وأصبحت أحسن حل
ما بعك » وما ُنظر إليسه بعين التقدر والتعظم . وأيضا كان المجاب
شائما في البيوتات العالية . فكانوا ينون بيونهم على قسمين : قم للنساء
وآخر الرجال . وما كان نسوتهم يشاركن في الجالس والأندية المتلطة
والمنزلة في المجتمع . وبالمكس من ذلك كانوا ينظروت إلى حياة العهر
والدعارة نظرة كره وازدراء ., هذا في عصر كانت الآمة البونانية فيه
والكال . ولا ريب أنه كانت توجد عندم مفاسد خلقية في ذلك العصر
يُطالبون تدر من العفاف وطبارة الاخلاق وزكاه السجبّة كات
طالب بها ١ تؤاخذ علها وبل كانوا بلستثنون من التخلق بتلك
الاخلاق الحسنة ؛ ولم بكن من المنوا أن يبيشوا عيشدة ذوي
ثم جلت الشبوات النفسيّة تغلب على أهل اليونان ويجرف بهم تار
عالية” في المجتمم لا نظير لها بخ البشربة كله ؛ وأصبحت يوت
والشمراء والفلاسفة ٠ فكانت ثعوسا في سماء العم والأدب يدور حولها
كوا كب الفلسفة والأدب والشمر والتاريخ وما عداها من الفنوة +٠.
يل أصبحن القطب الذي تدو رحوله رحى الأمة اليونانية فا كن" أسن
أئدية الع ومجالس الأدب خسب بل كانت المشاكل السياسية أيضاً "نحل"
بها أمة* وتسفل وتحبى لها وتموت»إلى المرأة ااني ربا لا ترضى أن تعاشر