فل الناصح أن ينصح ويأمر بالعروف ويدهى عن الذكر
طاعة لله وارسوله صل الله عليه وس ٠
والصلاح ويؤدى واجب الأخوة بين المؤمنين ( والله يهدى
من يشاء إلى صراط مستقيم 4+
مباحث الرسالة
نظا وشرح من الوصايا اليلة والنصائح الحكيمة فتقول :
قد جاء فيها:
)١( الحث على تقوى الله تعالى وطاعقة + وذكره
وعلى ملازمة تلاوة القرآن والتخلق به وبادابه وفضائله
والفسكبالمدى النبوى .
وعلى استحباب الترجد والاستتفار بالأسحار »
وعل اختيار الأححاب من الأخيار » وأ نتقاء الزوجة من
المسلمات الصالحات ٠
وعلى وجوب تنشئة الأولاد على مبادىء الإسلام +
وعلى وجوب مجانبة العاءى والأمام والبدع السيثةورذائل
الأخلاق .
وعلى وجوب مجاهدة النفس والشيطان» وحافاة أعداء الله
والبتدعين .
من شدائد وأهوال ٠
(©) والتحذير من أضداد ذل ككل وخاصة +
من إضاعة زمن الشباب فى الشهوات الأثهمة والنفلة عن
ذكر الله تمالى » وعن نذّره الصاح ووعيدالشديد بالدقاب .
ومن التدويف والإرجاء فى التاب +
ومن رذيلة ارياء وصحبة الأشرار +
دمن طول الأمل فى فسحة الأج ؛ مم هجر صالح العمل +
وهو فى جلعه « منهاج السعادة» الالدة» ومفتاح ايروالفلاح
لمن كان له قلب أو ألق الدمع وهو شهيد » ودأبة على الطاعة
والممل الصالح للفيد؛ ومن الله التوفيق والتسديد .
أرسك يشر الإخوان عليك بطاعة الأياننا؟
)١( أراد بالإخوان ؛ من مجدمهم آصرة الإمان قال تعالى
( نما الؤمنون إخوة 4 وقال : ( فإن تابوا وأقانوا الصلاة
1 وآنوا الزكاة فإخواتك فى الدين ) وأشار بقوله 3 علي 0
ل إلىوجوب طاعة الفهعلى كل مكلف شرعاء وهىالاستسلام
وهلا » فى كل ما أمر به ونهى عنه ؛وضدها المصيان +
1 ولا إلا بطاعة خا رسل محمد صل الله عليه بوسل +
النو الفط والسمادةالخالدةعليهماء والحسران البين والشقاوة.
اعد ع ع ع مه غلا لد عم م ف غم
الدائمة على تركهما فقال تعالى : ( يا أيه الين آتمنوا أطيعوا
الرسول فد أطاع هومن تولى فا أرسلاكعليهم ينا :
النبيين والصّديقين والشهداء والصلحين وحن أولئك رفيقا
فيها وله عذاب مهين )» ( أفن اتبع رضوان الله كنباء بسخط
وأساس الطاعة الإيمان بالله ورسوله © وقوامها قعل
الأمورات واجتناب النهيات . عن رضا وقبول » وإذعان
وقلم . 2
<< و «الديّان » القهار » والحام » والجازى الذى لايضيع
عل عامل . وهو رب المالين وأعدل الحكين يج بالخير
بالمسن ) ( فن يسل مشقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال
ربك بظلام لعبيد ) ( اليوم جز هكل نفس با كسبت لاط
اليوم ) (من بلسو بر به ولا يد له من دون الله ولا
مؤمن فأوللك يدخلون الجنة ولا يظلدون تقب )"" ( إن الله
لابطلالداس شيثا ولكن الناس أنقسهم يظلمون ) +
)١( قدر الثقرة فى ظهر النواة
ا الفزر من المعيان :
ثم حذر الناظمرمه الله من العصيان بمد الحث على الطاعة
فقال :
0 « يا م» احذروا ة أن تهماوا أوقات كم » أى تضيدوا
ساعات أعمار فى الهو واللعب والمصيان » طاعة النفس
وانقياداً للشيطان » وأغتراراً بباطل الأمانى وكاذب الآمال »
و أع راضاعنطاعة الهو رسوله؛وهى سبول النجاة ومفتاح السمادة»
( يوم نج كل نفس ما مات من خير حرا وماملت من
وهو يوم الام والسرة قال تعالى : ( وأسرُوا الندامة
مارأوا العذاب ) ( وأنرم يوم الحسرة إذأقضى الأمر وم
فى غفلة وم لايؤمنون ) ( تدخسر الذي نكذبوا بلقاء الله حتى
بحماون أوزارم على هورم ألا ساء مايزرون 4 ل كذاك
وماذا "يجدى الجندم والتحسر فيه واليوم يوم الفصل والقضاء
المحتوم واللاك يومئذ لله الواحد القهار +
وحار من التقصير» فيهاو إضاعة السر فيابنايها خالشباب
الذكر فعهم على تنام فقة الشباب لمبادرة بالطاعة والتقوى
وحذريم من التسويف فيهما فقال :
(©) « الشباب» زمن الحداثة والفتاء والقوة» وهو خديمة
فى عصيان الله ومكروهاته .
و« لخر » بال م والفتح النقص وام لدكة والحسران
قال تعالى ركان ةرج ثرا د « التواق >
الريك والتباطؤ .
وفى الحديث : داغتم حمسا قي لس » حواتك قبلموتك»