والخلاف» ونفى بالتأكيد أن يكون إنجيل برنابا من وضع
المسامين يَدّعِي أغلب المستشرقين !!
وقد قام فضيلة الشيخ / رشيد رضا / رحمه الله - بنشر
إنجيل برنابا - الذي يتفق مع القرآن الكريم في نُقَط الخلاف
الرئيسية بين الإسلام والسيحية بصورتا الحالية , وذلك بعد
أن ترجه من الانجليزية المؤرخ «خليل معادة» عن نسخة
ترجمها من الايطالية الأسقف /لوندال / وقد كان ذلك في 1؟
من صفر سنة 1373) من الجرة الموافق ١5( مارس سنة 1408
ميلادية) , أيام الاحتلال الإنجليزي لمصر .
ولقد قت بجمع النصوص الواردة في إنجيل برنابا والتي
تدور حول عقائد أربعة يتفق فيها إنجيل برنابا مع العقيدة
الإسلامية؛ وهذه الأمور الأربعة من أم الخلافات العقائدية
بين المسامين والمسيحيين ؛ وهي
أولا : المسيح عليه السلام عبد الله ورسوله » وليس رباء
أو ابنا لله , أو ثالث ثلاثة .
ثانيا : مد يك رسول الله للعالمين » وخاتمٌ الأنبياء
وامرسلين .
ثالث : الذبييح الذي أمر الله تعالى ابراهم عليه السلام
بذبحه هو امماعيل عليه السلام ؛ وليس إسحق عليه السلام +
ألقى الله تعالى شَبَّهُ السيد / المسيح / عليه ورفع الله تعالى
السيح عليه السلام الى السماء ..» وقد كان يهوذا هذا أحد
مالا مع أعداء المسيح من اليهود والرومان !! +
ومن أجل هذه الاتفاقات تُحارب الكنيسة هذا الإنجيل +
وتعتبر كل من يسك به كافراً . ومع ذلك فليس هو الإنجيل
لا تقول : انه الإنجيل الأصلي !
وقد جعت هذه النصوص ليفيد منها الدارسون للعقائد
الاملامية + وها : الإيمان بالكتب السماوية ليوا انم رسول
الله مد - يي - مصرحاً به في انجيل برنابا ٠ وليقرأوا أن
السيح عليه السلام مجرة عبد لله ورسولٌ » وأن الذبيح إغا كان
المسيح عليه اللام لم يُقتل ولم يُصلب وإا أوقع الله تعالى
هذا » وبالله التوفيق +
السبت : 79 من صفر ١١7 هجرية
١ من ديمبر ١887 ميلادية -
عبد الميد خالد مسرحان
بم الله الرحمن الرحم
ل حم ما يُنقل من أقاويل أهل الكتاب +
(مأخوذ من مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله)
ورد ص + من المجلد الأول من تفسيره - رحمه الله تعالى :
» ... ولتدذا غنالب ما يروييه أساعيل بن عبيد الْرَحن
السدئ الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين : ابن مسعود
وابن عباس » ولكن في بعض الأحيان ينقل عله ما يحكونه
من أقاويل أهل الكتاب التي أباحها رسول الله - عله - حيث
بلفوا عني ولو آية ؛ وحدُوا عن بني اسراثيل ولا
حرج » ومن كذب على متعمداً فليتبواً مقعده من النار »
مرو - رضي الله عنيها قد أصاب يوم اليوموك زاملتين من
كتب أهل الكتاب ؛ فكان يحدث منها بما فهمه من هذا
الحديث من الإذن في ذلك .
ولكن هذه الأحاديث الاسرائيلية تُذكر للاستشهاد لا
للاعتضاد ؛ فإنّها على ثلاثة أقسام :
لإ أحدها +
ل والثالث +
ما هو مسكوت عنه ؛ لا من هذا القبيل , ولا من هذا
وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود الى أمر ديني . ولمنا
يختلف علماءً أهل الكتاب في هذا كثياً . ويأتي على المفرين
خلاف بسبب ذلك ؛ كا يذكرون في مثل هذا أ. اء أمحاب
الكهف ؛ ولون كلبهم . وعددم . وعصا موسى من أي الشجر
كانت . وأسماء الطيور التي أحياها الله لابراهم . وتعيين
البعض الذي ضُربَ به القتيل من البقرة ؛ ونوع الشجرة التي
القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دينهم ولا
الخلاف عنهم في ذلك جائز كا قال تمالى :
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم؛ ويقولون خمسة سادسهم كلبهم
رجا بالغيب» ويقولون سبعة وشامنهم كلبهم قل ربي أعلم
يصنهم ما يعليم الا قليل * فلا تار فيهم الا مراء ظاهرا :
على الأهب في هذا القام ؛ وتعلم ما ينبغي في مشل هذا ؛
فإنه تعالى حدكض بمماتيل هف الام اليا
رئماء ثم أرشد على أن الاطلاع على عِدْهم لا طائل تحته +
فقال في مثل هذا : «قل ربي أعلم بعنهم» فإنه ما يع ذلك
إلا قليل من الناس ممن أطلعه الله عليه : فلهذا قال : 8 فلا
الغيب . فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف
تستوعب الأقوال في ذلك المقام وأن تنبه على الصحيح
منها ؛ وتبطل الباطل» وتذكر فائدة الخلاف وثرته اثلا
يطول النزاع والخلاف فيا لا فائدة تحته . فنشتغل به عن
أقوالَ الناس فيهاء فهو ناقص إذ قد يكون الصواب في الذي
تركه ؛ أو يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من
الأقوال فهو ناقص أيضاً ؛ فإن صخْحَ غير الصحيح عامداً فقد
ويرجع حاصلها الى قول أو قولين معنى ؛ فقد صَيّمٌ الزسان.
وتكثر ما لين بصحيح ؛ فهو كلابس توت زون لله
الموفق للصواب .
* المسيح عيسى - عليه السلام - عبد الله
ثلاثة !!
* مقتطفات من إنجيل برنابا حول هذه
العقيدة المتفقة مع عقائد المسامين .
ملاحظة هامة :
الباب والأبواب الثلاثة القادمة أخذت من
إنجيل برنابا ودراسات حول وحدة الدين عند
موسئ وعيسى وممد عليهم السلام - تحقيق :
سيف الله أحمد فاضل. الطبعة الأولى 1397 ه
- 473 م من منشورات دار القام - كويت .