على جملة أفكار يهودية في القول بنقاء الجنس اليبودي واصطفاء العقيدة الييودية
وأسبقية الإنسان البهودية في تاريخ العقيدة والمعتقدات واجتراز ذكريات الملوك
الأنياء وغير ذلك مما تتضمنه الأفكار والمعتقدات البودية من مزاعم ومفتريات.
وأسلوب الماسونية يعتمد على جملة مهارات إنسانية ولا شك » وقد بمارس
بعض المهام الي تبدو خيرة وخاصة عندما يبرز للعمل العام بعض العناصر الساذجة
التي تبدو أمام الجمهور أشبه بالمخدر الذي يزيد من خذاع القوى الشعبية وتضليل
الرأي العام . لكن الخطير والشر المستطير في هذا التنظيم اليودي الذي أطلق عليه
مقومات الإسلام الصحيح » وذلك يصرف المسلمين عن عقيدة « التوحيد» لله رب
العللين أي أن المخطط البعيد المدى الذي يجمع اليوم مرحلياً تحت لواء الماسونية :
البهود والنصارى والمسلمون في مجالات العمل الإجتماعي أو الخيري أو الأدني أو
السياسي هو: ضرب ما عدا اليبودية للإنفراد بالإسلام باعتباره العقيدة الدينية
الصحيحة والقوة الإجتاعية والإقتصادية التي يمكن أن تحول دون أطاع اليبودية
وهذا الكتاب «الماسونية ذلك العالم المجهول » في طبعته الخامسة يتضمن
البحث التعريف بالماسونة والوقوف على دلالة هذه التسمية كما تناول الباب الأول
الجذور التاريخية لنشأة التنظيم الماسوني عند اجتّاع مؤسسي (القوة الحفية) الذين
وفي الباب الثاني تناول البحث أساليب التأسيس الماسوني وطريقة العضوية في
تعيين الوظائف والتزامات المؤسسينكيا من مراحل العمل في أول هيكل
ماسوفي : وانشاء جمعيات تابعة للماسونية ومغابرة لها بهدف التضليل والجاية.
هذا وقد تضمن البحث الثالث علامات التعارف وقواعد الدرجات الماسونية
م القاء الوه على الأطوار التارينية التي حدثت فيها أحداث جسام للاسونية منذ
عام 88 8١0٠م إلى أن تم إنشاء هياكل في أوربا كبديل تنظيمي يكل رومية
المزعوم .
وي الباب الرابع استهدف البحث ابراز الجوانب التنظيمية في المحافل العصرية
مع دراسة شعائر الماسونية الحديثة.
الحديثة مع محاولة اله التصرف على نمط من كليات السر الماسونية وخاصة تلك التي تفتح
الباب أمام أساليب وتممارسات الاسونية الحديثة في حركات الروحية والشبوعية
والصهيونية .
هذا وقد استهدف البحث السادس ابراز أنماط من المعتقدات البهودية التي
ماهمت في تطور التنظيم الماسوني وذلك لإلفاء الضوء على جوهر المعتقدات
والأهداف الاسونية في البحث السابع .
وقد استهدف المبحث الثامن التدليل والبرهئة على قوة الروابط بين الماسونية
والصهيونية في ظل الإنجازات الحديثة الماسونية والصهيونية » وليكون هذا البحث
بعثابة المقدمة للكشف عن أسلوب الماسونية في حرب الأديان وخاصة الإسلام الذي
تلبس له الماسونية ثوب الدين الطبيعي وبدع اليهود العلمية والدعائية وقد اققص منا
البحث في هنا الباب أن ير إلى قصة الصراع بين أمة اببود في مزاعيها
ومفتريانها على الله وبين عقيدة الإسلام الأمر الذي أدّى الى أن يكون البحث
العاشر عن المنمات اليبودية في عصر ظهور الإسلام» مع القاء الضوه على قصة
العناد والمقاومة البودية ضد انتشار الإسلام.
وعلى ضوه القصة الطويلة لعمل الماسون وجدنا أنفسنا في المبحث الحادي عشر
أمام صحوة يهودية ماسونية تأخذ أوربا العصور الوسطى والعالم المسيحي الحديث
إلى ركاب للاسونية الحديثة بعد مواجهة فكرية بين الببود والنصارى لم يفلح فيها
هذا وقد رأينا الببود في ظل الماسونية في المبحث الثاني عشر من هذه الدراسة.
وهم يركبون حركة التاريخ فإذا بهم قادة الثورة الحمراء مثلا كانوا وراء حركة
الاستعار » وذلك على ضوء ما أعدت القوة الحفية التي تركب حركة التطور ضاد
مستقبل الإنسان في العالم المعاصر.
المؤلف
المبحث الأول
لتعريف بالماسونية.
أصل الماسونية العام.
التعريف بهذا المسمى «الماسون.
الجنور التاربية للتنظم الماسوني.
أضواء على الجذور التارمخية.
في تأسيس القوة الخفية.
المارسة الماسونية
التعريف بالماسونية
قبل أن نتعرض بالدراسة النقدية للتنظيم الماسوني وتتيع خطاه في دروبه الطويلة
والموغلة في التاريخ . فاننا نود أن نضع له تعريفاً ليعرف القارئ ماهية الموضوع الذي
هو بصدده » خاصة وأن الرأي العام الذي نتوجه اليه في هذا الكتاب بالدرجة
الأولى خالي الذهن تقرياً عن الالمام بمثل هذه القضايا التي يطرحها هذا الكتاب.
فالماسونية حركة تنظيمية خفية قام بها على الأرجح حاخامات التلمود وخاصة
في مراحل الضياع السياسي الذي تعرض له يبود العهد القديم فأخذ الحاخامات على
عاتقهم إقامة تنظيم بهودي .يهدف الى اقامة مملكة صهيون العالية ..
ومن هذا التعربيز أن الماسونية في دلالتها السياسية والفكرية لا تخرج عن
كونها حركة تنظيمية ذات هدف يبودي بحت وذات طابع عالمي في أهدافها تلبس
من أجل تحقيق هذا الهدف كل صور وأدوات العصر الذي تمر به وطقوس وشعائر
المجتمع الذي تكون فيه لإمكان تحقيق الهدف الماسوني في خاتمة المطاف”''-- وهو
العمل حفاظاً على الإنسان اليبودي وتمكينه من السيطرة على مسار المجتمعات
الإنسانية وتوجيه خطاها متجردة من ضوابط الإيمان بالله وخالفة وراء ظهرها كل
ترائها في العقيدة الدينية وما يتعلق بها تمهيداًلمعركة نبائية طويلة وبعيدة المدى تعدها
الحركة الماسونية ضضد الإسلام وأهله في متلف الديار والأقطار.
(ا) أنظر كتاب: (أوقفوا هذا السرطان للدكتور سيف الدين البستاني المطبوع بدمشق عن دار النبضة.
العربية للتأليف والترجمة والنشر عام 1464م
أصل الاسونية العام
الباحث في الجذور العميقة للتنظيات الماسونية يجابهه بين أعاق صفحات تاريخ
الكثير من التناقص والتفاوت حول أصل الماسونية العام ؛ ولشد ما يعظم
التفاوت والتناقض في الرأي عند الكتاب والمسجلين الماسونيين» أو الذين يقدمون
تاريخ الماسونية من خلال إممانهم بها ودفاعهم عنها .
وحول البحث عن أصل الاسونية العام يطالعنا (جورجي زيدان) في كتابه
الذي طبع بمطبعة المحروسة بمصر عام 1884م واسمه: (تاريخ الماسونية العام).
يطالعنا بهذا التقسيم الذي يقسم فيه تاريخ الماسونية العام الى قسمين» قديم
وحديث » أو ماسونية حقيقية وماسونية رمزية. ثم يقسم الماسونية الحقيقية قبل أن
يعرفها كهدف أو غاية في هذه المرحلة التي أسماها ماسونية الى طورين :
الطور الأول : الماسونية العملية المحضة وهي عنده من 16 قبل الميلاد الى عام
والطور الثاني : الماسونية المشتركة من عام
ثم يقسم جورجي زيدان الماسونية الحديثة أو الرمزية الى طورين :
الطور الأول : من سنة 17017 1108م
والطور الثاني : من 1788# حتى مراحل كتابه ( تاريخ الماسونية العام .
والماسونية في طورها الأول عند جورجي زيدان الذي جزم بهذا الرأي دون أن
ولم يكن يقبل فيها الا الذين يمارسون صناعة البناء وفي هذا بقول الماسوني (شاهين
بك مكاريوس ) مؤسس محفل اللطائف ورئيسه ورئيس وعضو شرف في عدة محافل
أجنبية وعربية درجة 3 التي سنتعرض ما بالتفصيل بين درجات الماسونية .
ثم لا دخل كثيرون من الأشراف والحكام خدمة الدين » وكف أعضاؤها عن
صناعة البناء ؛ فصارت رمزية يقول : ولا يزال يرمز الى الماسونية العملية بالبيكار
والفادن وغير ذلك من أدوات البناء.
ويبلغ الغلو الماسوني مداه عند شاهين مكاريوس حين يقول » وكان لماسون أيام
الماسونية العملية : فعال تذكرء وأياد بيضاء في صناعة البناء ؛ فقد كان الحكام
الرومانيون يستخدمونهم في بناء الهياكل والقصور والقلاع والمدن » ولا تزال
«النشأة التاريخية للحركة الماسونية؛ :
يوغل بعض المؤرخين للحركة الماسونية في قدمها التاريي الى حد ربطها بكل
المنظبات والأعال السرية القديمة في أعاق التاريخ الانسافي القديم وبين بلدان
وشعوب العالم المختلفة .
ولتبرير ما تقوم به المحافل والمنظمات الماسونية من شعاثر ورموز غير منطقية وغير
يربط البعض كجورجي زيدان ؛ ويوسف شاهين مكاريوس . ما بين رموز
وشعائر جمعية مصرية قديمة تحدث عنها هيرودتس قبل دخول تعالم ايزيس
وأوزريس حياة المصريين وازدهار مصر بالفضيلة والخير بأثر من هذه التعالم وبين
الفكر الماسوني ورموزه وشعائره .
وفي محاولة لإضفاء طابع الموضوعية الإنسانية المجردة من كل معتقد غير معد
للعدوان والتزييف والمسخ والتشويه على الاسونبة اليهودية. فإن الحديث عن
بأنها كانت مقصد الطالبين من شتى » العالم» وم يكن يقبل فيها الا من علم
عنه بعد التحري التام ؛ والشهادات الحسنة ؛ بأنه أهل لنوال أسرار تلك الجمعية .
يقول جورجي زيدان : كانوا يسومون العضو عند القبول مشقات عظيمة تخخلف بين
الأسرار وكيفية ذلك أنهم كانوا يأتون بالطالب بعد الإقرار » على قبوله » فيمرون به
كرسي مرتفع » وبإحدى يديه سوط وبالأخرى عصا معقوقة من أعلاها ؛ رمز عن
العدالة والإحسان؛ فيقف الطالب جزعاً من هول الموقف ؛ فيسألونه عن سيرة
امام قبوله ؛ يسلمونه الى قائد متنكر على رأسه غطاء كرأس الكلب يسير به في اتجاه
كأس فيه ماء ؛ ويخاطب الطالب أيها الراغب في مؤاخاتنا الساعي وراء
السداد الأعلى هذا هوماء النسيان ؛ تجرعه ينسيك جميع ما مر بك من الأدناس
والنقائص + فتصير أهلاً لإقتبال الفضيلة والحق ؛ الي متشرف بنالميا الآن.
فيشرب » ثم يتقدم به الى أماكن أشد ظلاماً وإرهاباًمن ذي قبل » فيزيد وجلاً؛ ثم
ينث النور بغنة وتسم الهواء المنعش » مصوعً بالروائح العطرية ؛ ثم يسمع الترنبات
المهولة ؛ ثم يلقن الأسرار المقدسة ؛ وتتل عليه العلوم والمعارف وبحسب من ذلك
الحين في عداد سعاة الكمال » ثم يرقى في سلك تلك الجمعية بموجب دستورها .