من ١7 شوال 07 اهاء
(+) إلى 1١ شوال 1465 . © يوليو 1880م العدد رقم
وقد أعدت ّ
الأول : «الماسونية
المنطقة 0740" .. وكل ما لم أجد له
ضرورة تستوجب مزاحمة وقت القارىء . ثم إضافة ما رزقنا به الله
يبكشف لنا أمرها
خروجا من الاطار الضيق للسقالات الصحفية . أو طور الطفولة
القاهرة 1805م 3فحام
لم يكن ها إجابات من قبل .
فجاء الكتاب فى صورته التى هو عليها فى بد القا ئىء حسب ما
أو علامة للاستفهام مما خلّفه كتابنا الأول أو خلفته مقالاتنا
الصحفية أو أى مقالات أخرى تعرضت هذا الموضرع
فى هذا الكتاب :
ين لعضوية الماسونية
© رحلة كاملة خطو مع أحد الم:
القديمة
© أدلة جديدة على علاقة النسب الحرام بين الماسونية وبين أ
« صفحات جديدة من تاريخ الماسونية المصرية 5 اصح
© صورة كاملة لأشهر فضيحة ماسونية حدثت فى لندن و
اححام
من قبل لأن أحدا 1ب يسبقنى إليه تعمد الله وفضله على وما لم
«اللانحة الداخلية لأحد أندية الر
أندية الروتارى . ومؤسسته العالية التابعة بولاية إيلينوى
) ااا ) فى الثمال الشرق بالولايات المتحدة الأمريكية
والتى أديجت فى اتحاد الولايات الأمريكية عام 1814م ١ وتقع فى
شهلها الشرقى ولاية شيكاغو النى أسس فيها نادى الروتارى رقم )١(
تمام الحجة وفصل القول . بالحصول على نسخة أصلية
من كتاب أصفر صدر عام 1434م عن مطبعة ملجاً الأيتام الماسوق
بمصر القديمة . ويحجمل عنوان :
«القانون الأساسى والنظام العام للمحفل الأكبر الوطى المصرى؛
«للبنائين الأحرار والقدماء المقبولين؛ .
فأتبحت لنا فرصة المقارئة والربط والتوثيق والتدليل . لتحيا
الأنهام المعلق إلى انهام ثابت نشك كثياً فى سنب العلم به أو الاضرار
عليه من باب حسن الظن . أو هكذا ندعو الله وتأمل
أكون قد زللت فى مسعاى .. راجياً لله سبحانه وتعال أن يتقبل
منى بقدر إخلاصى . لوجهه الكريم فيغفر لى إن أخطات
الحمد وله الشكر .. على ما أعطى وعلى ما منع .. على مازاد وعلى
ما أنقص .. على ما عجل به وعلى ما أ.
(3» فتوى الحاج عزالدين
«صدر أول كتاب ضد الماسونية فى بلاد الشام عام 5/ا18م
بقام أحد علماء الدين المسلمين الشيعة . وهو «الحاج عزالدين محمد
حالة الفرمسون» .
«يأنى بالأدلة العقلية والشرعية التى تصد العاقل عن الدخول فى
طريقة الفرمسون والانتظام فى سلك أهلهاه
ومما كتب الحاج عزالدين ننقل السطور الآنية
ا اا وعلية 2
أولاً : إذا جهلت معرفة ماهية الجمعية وغايتها فلا جوز
الدخول فيا +
ثانا : فلأن دفع الضرر المظنون واجب . ودفع الضرر ا محتمل
حسن عند العقلاء . إذ لا © بالنقنس لا تيا ء ويست
هى الأنفس واحدة .. فأنت فى دحولك هذا البيت (المحافل
الماسونية) مع تصمم أهله على عدم اظهار ما فيه كالداخل على بيت
يحتمل فيه وجود عقارب تلدغ . وحيات تلسع ٠ وأسود تبلع
فإن العاقل يألى دخوله وان احتمل وجود كتب تنفع + وثياب
تلمع وجواهر تشعشع ..
فإ أيها المسلى . واذكر ما جاء فى آثار النبوة (دع ما
(© فتوى الشيخ محمد رشيد رضاء 1411م
صاحب المنار
© الفتوى رقم 0 صفحة 8٠ : ١74 المجلد الثالث الجزء
«الماسونية جمعية سياسية . وجدت فى أوربة (أوروبا) لإزالة
سلطة المستبدين من رؤساء الدين والدئيا . ولذلك كانت سرية +
فإن أهلها العاملين الساعين إلى مقاصدها كانوا على خطر من سلطة
الأقوباء الذين تقاوم الجمعية استبدادهم . وتعمل لسلب السلطة
منهم . وجعلها فى بيد الشعب بحيث يكون فى بده التشريع وا
على من ينصبه من الحكام للتنفيذ . فلهذه الجمعية الأثر العظيم فى
الانقلابات السياسية التى حصلت فى أوربة . ومنها الثورة الفرنسية
الكبرى من قبل . والانقلاب الثانى . والوتغالى الأخيران من
بعد
© وقد كان المؤسسون لا . والعاملون فيها فى أ
والييوه!'' . واليبوه هم زعاها . وأصحاب القدح المعلى فيها +
من النصارى
العقيدة ونيا موسى عليه السلام فى نفوسهم من احترام و:
الإسلام الى أنم الله بها علينا .. ولا خلاف بين العقلاء أن يبود هذه الأمة<
البيوده ما هذه
من صلب عقيدة
أشد مما ابتلى به ضعفاء النصارى من أقوبائهم . وكذلك كان اليبوه
أكثر الناس انتفاعاً من الانقلابات التى سعت إليها الماسونية فى
أوروبا . وسيكونون كذلك فى البلاد العثانية . إذا بقيت السلطة
الماسونية على حالما فى جمعية
الدولة
فى يد هذه الجمعية . وهم يسعون مثل هذا السعى فى الروسية +
ولكن الحكومة الروسية واقفة للببوه بالمرصاد . ولا يزالون يتجرعون
فى بلادها زقوم الاضطهاد والعنت
تشتغل باتهيد له . كجمع كلمة أهل النفوذ فى كل بلد + و
سوادهم +
تقوية عصبيتهم . وإضعاف رابطتهم الدا
والسياسية . والانتقال بهم فى القناعات من درجة إلى درجة حتى
يتم الاستعداد بهم إلى تغيير شكل الحكومة . و إزالة السلطة الدينية
والشخصية . الذى هو المقصد الأخير . ولو بالثورة وقوة السلاح .
© فالماسونية سياسية فى الأصل + وتبتى سياسية فى كل مملكة فيها
سلطة شخصية أو سلطة د
الحكومة . واستبداد الملوك والأمرا.
إلى أن تزول صبغة الدين من
فحينئذ تكون الجمعية أدبية
هم مسخ باطل لييود موسى عليه السلام مما جانى مفضلاً لواحد من المسمياء
اجماعية تمع أعضاؤها فى المحافل لالقاء الخطب والمحاضرات
وال بالكبراء من الغرباء . (وهو حال أندية الروتارى والليوتز ى
بلاد الاسلام اليوم)
المسلمين) فهو لا يكون عادة الا بالتدرج والاقتناع بأ
حصورة فيه . ومن طرقه » الجرائد التى ينشر فيا المرة بعد المرة
بالأساليب الختلفة أن محل الدين (هوى المساجد والكنائس دون
الحكومات والمصالح الدنيوية (معتى فصل الدين عن الدولة) .
ومنها رابطة الوطنية . وهى أن يكون أهل الوطن سواء فى الحكومة
ومصالحها والمرافق . ولأجل هذا ترى رجال الدين المسيحى
كالجزويت . بحاربون هذه الجمعية . أما علماء الدين الاسلامى من
دام
(؟» الشعارات .. الأكذوبة
إذن فالاسونية مخطط صهيونى عالى قديم .. كلا أصابته
رخحة والوهن أو العجز والكسل . وجد من يعيد إليه شبابه
ويغير له ثيابه وينثر من حوله هالة من الضوء أو الاشعاعات الموجية
التى تأسر الجاهلين بمعانيها وتختلط فى أمشاجهم فتعمى أبصارهم
عن أن بميزوا بين الاخاء فى الله والاخاء فى الحقد والكيد للأديان -
وعن أن بميزوا بين الحرية المرهونة بما يرضى الله والطائعة لأوامرة
ة من سيطرة الشهوات والنفس الأمارة بالسوه ٠ وبين حرية
الفواحش واللواط واختلاط الرجال بالنساء واستبدال الزوجات
وحرية الجنس ومشاهدة وممارسة فنون العرى والفجور والرقضص
وعبودية المطربين والمطربات والسجود أمام أقدامهم وتقبيلها .
كما عميت الأبصار عن أن يميزوا بين المساواة والعدل بين الناس
كافة . وأن الناس سواسية كأسنان المشط لا فل لعرنى على
أعجمى ولا لأبيض على أحمر . ولا لغنى على فقير ولا لعالم على
متعار إلا بالتقوى .. وبين المساواة المقصورة على قوم لعنهم الله دون
كل البشر . والعدل المرهون بتحقيق أمانيهم فى أن يسودوا العام
حتى لو شردوا أصحاب الأوطان عن أوطانهم وسلبوا أصحاب
والذين يعبدون شباب هذه الأرملة العجوز قد يكونون من بين
بين العميان الذين فقدوا قدرة
اليبود أنفسهم ٠ وقد يكونون
اتفبيز بين الح والباطل
وقد اختلفت فيها الآراء من حيث مولدها أو شكل الثوب
الذى ترتديه وتتستر به .. وطبيعى أن الرؤية لن تستين قط إِلَّا إذا
وقبل كل ذلك . لا بد من اقتحام محافلهم القديمة والوقوف
بلادنا اليوم مثل أندية الروتارى والليونز وبى بريث وشهود
ومدارس سان جورج وقبل ذلك التسلح الحخلئى والاتحاد
والنوارنيين . والكك . ومدارس الاليانس . وأ.
على حقيقة
أعظم .
(9) ألاعيب اليبود فى عالمنا الاسلامى
وقد خطّت الماسونية لنفسها قانوناً أساسياً . لم يوضع للعمل
العصبة الزرقاء أو الحمراء أو البيضاء أو السوداء ؛ يسمونه مع من
سبقوه إليهم : «العميانه - نم «العميانة دون مبالغة منا
أما نص هذا القانون فتذكر منه :
«إنها جمعية خيرية . تحب الوطن .. وتقدس الوطنية ...8
والوطن فى هذا القانون إنما هو الوطن القومى المزعوم لهم على
أرض فلسطين المحتلة وملهم مقصد من تقديس الوطنية إلا حث
يبود الشتات على ١١ إلى فلسطين والتجمع والالتفاف حول
هيكل سلمان مكان المسجد الأقصى ثالى القبلتين وثالث الحرمين-
ولا غضاضة أن ننبه إلى أن :
الشعار الماسونى الخلاب «الاخاء الحرية المساواة» هو الشعار
الذى حافظت عليه الماسونية الحديثة» جمعية البناثين الأحراره -
وبقدر ما يجلجل جرس هذا الشعار فى الآذان . بقدر ما تتفتح
له الآفاق الباطلة حتى غطت بمحافلها أرجاء الدنيا كل فل تابع